13 رمضان1413هـ،18/3/1992 ** الاستشهادي "رائد الريفي" يشهر سيف "المظلومين" ويتقدم نحو "حيفاً" شاهراً سيفه يضرب أبناء القردة والخنازير يمنى ويسرى ومن تحت أعناقهم مردداً "الله أكبر- الله أكبر" حتى عاجلته رصاصات غدر أحد المستوطنين قبيل أن يقتل اثنين من الصهاينة ويجرح تسعة عشر آخرين.
وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في ذاك الوقت عن العملية البطولية التي نفذها الاستشهادي "الريفي" فيما كان يعرف بثورة "السكاكين" أو (السلاح الأبيض).
وقالت الحركة أن الشهيد من سكان قطاع غزة وأنه يبلغ من العمر "22 عام" وقد نفذ عمليته البطولية انتقاماً من بني صهيون، وثأراً لوالده الذي استشهد في داخل سجون الاحتلال.
سجن مرتين بلا محاكمة مرة في 1988 ـ 1989، والثانية عام 1990، وفي المرة الأولى احتجز في معسكر الاعتقال نفسه الذي توفي فيه والده في النقب.
14 رمضان1416هـ،3/2/1996** حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "القوى الإسلامية المجاهدة قسم" تزف إلى الحور العين اثنين من أبرز قادتها الشهيدين "أيمن الرازينة وعمار الأعرج" واللذين قضيا نحبهما برصاص أجهزة أمن أوسلو بعد أن حاصرت قوة من المخابرات الفلسطينية منزل أحد المجاهدين في مخيم الشاطئ، فقامت بالاشتباك مع المجاهدين وارتقوا للعلياء شهداء قبيل دقائق من موعد الإفطار.
واتهمت الحركة في بيان لها بشكل واضح ما وصفتهم "بأجهزة الخيانة" بالمسؤولية عن قتل المجاهدين، وأكدت على حق الشعب الفلسطيني بالقصاص من العملاء الذين أقدموا على هذه العملية الجبانة بحق اثنين من خيرة أبناء المقاومة الفلسطينية.
15رمضان1421هـ،11/12/2000** قوة "كوماندوز" صهيونية تغتال أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة المحتلة الشهيد القائد "أنور حمران"، والذي ارتقي في قلب مدينة نابلس بعد أن باغتته رصاصات قوات الحقد الصهيونية وأطلقت عليه وابل من النيران استقرت منها تسعة عشر رصاصة في جسده الطاهر ليرتقي شهيداً حاملاً راية الإسلام العظيم.
وقد نعت سرايا القدس المظفرة الشهيد القائد "حمران"، وأشارت إلى أنه من سكان قرية عرابة قضاء جنين، وتوعدت في بيانها برد مزلزل على جريمة الاغتيال.
وتتهم قوات الاحتلال الصهيوني بالوقوف خلف التخطيط والمشاركة في العديد من العمليات البطولية من عمليات استشهادية ومفخخة وإطلاق نار وكمائن استهدفت جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه في أماكن متفرقة من العمق الصهيوني والضفة المحتلة والتي أوقعت العديد من القتلى في صفوف العدو.
12 رمضان1422هـ،27/11/2001** اثنين من الاستشهاديين الأطهار يخترقون حواجز الاحتلال ويتقدمون باتجاه عمق مدينة العفولة، ويترجلون باتجاه ما يعرف بسوق "البلدية" والمحطة المركزية للباصات في المنطقة ذاتها، فيفتحون رشاشات نيران أسلحتهم الأتوماتيكية على جموع المغتصبين الصهاينة، ومن ثم يخوضون اشتباكاً مسلحاً مع عدد من جنود الاحتلال ويرتقيان للعلا قبل أن يتمكنا من قتل أربعة من المغتصبين وإصابة ما يقارب ثلاثين آخرين.
وقد نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، الاستشهاديين "مصطفي فيصل أبو سرية" من سرايا القدس وأحد سكان مخيم جنين، والاستشهادي البطل "عبد الكريم عمر أبو ناعسة" من كتائب الأقصى وأحد سكان مخيم الاستشهاديين "جنين".
وقال بيان مشترك "أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق أهالينا ومجاهدينا من عمليات تصفية واغتيال وتدمير للكائن الفلسطيني".
15 رمضان 1422هـ،30/11/2001** استشهادي من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يقوم بتفجير جسده الطاهر بإحدى الحافلات الصهيونية "صغيرة الحجم" وذلك على طريق الناصرة- تل أبيب، بالقرب من قاعدة عسكرية صهيونية عند مفرق "برديس حنا" في منطقة وادي عارة شمال شرق مدينة الخضيرة، مما أدى إلى تدمير الحافلة بالكامل وقتل وإصابة من فيها، حيث اعترف العدو رسمياً بمقتل خمسة صهاينة وإصابة عشرة آخرين.
وقد نعت سرايا القدس في بيانها الاستشهادي "سامر عمر شواهنة" من سكان سيلة الحارثية قضاء جنين، وأكدت على أن هذه العملية تأتي في إطار الاستمرار بعملياتها البطولية رداً على العدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.
20 رمضان1422هـ،5/12/2001** وتستمر قوافل الشهداء، ويستمر عطاء الاستشهاديين، ومن جديد تعلن سرايا القدس أنه لا أمن ولا أمان طالما بقي الاحتلال، فتضرب مرة أخرى من جديد في العمق الصهيوني وفي قلب القدس الجريح، حيث تمكن الاستشهادي الفارس "داوود علي أبو صوى" من سكان قرية إرطاس قضاء بيت لحم، من تفجير جسده الطاهر بالقرب من إحدى فنادق شارع الملك داوود بالقدس المحتلة.
وقد تبنت سرايا القدس العملية، وأوضحت في بيان لها أن الاستشهادي الفارس كان كان متوجهاً لضرب هدف أمني داخل فندق هيلتون في شارع الملك داود بالقدس، الذي تواجدت فيه قيادات صهيونية، وإثر ظروف خاصة قدرها الشهيد البطل قام بتفجير نفسه أمام الفندق، مما أسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوف الصهاينة.
وأكدت السرايا من جديد على أنها ستواصل عملياتها الاستشهادية رغم الحواجز الأمنية التي ينصبها الاحتلال الصهيوني ويزرع من خلالها الموت لأبناء شعبنا.
29 رمضان1422هـ، 14/12/2001** قوة عسكرية صهيونية تغتال اثنين من مجاهدي سرايا القدس في مدينة الخليل، وهما المجاهدين "عبد الباسط أبو سنينة" و "أسعد أبو تركي" واللذين ارتقيا بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي قامت بمحاولة اغتيالهما، ففاجأها المجاهدين بوابل من الرصاص والقنابل اليدوية ليرتقيا إلى العلا بعد نصف ساعة من الاشتباك مع الاحتلال.
وقد نعت سرايا القدس المجاهدين، وأكدت على أن عمليات الاغتيال لن تثنيها عن مواصلة العمل الاستشهادي، وأن الطائرات والصواريخ والدبابات المصنعة أمريكياً لن ترهب أصغر طفل فلسطيني وستواجه المقاومة العدوان الصهيوني بكافة شتى الوسائل.
1رمضان1423هـ، 5/11/2002م** ويأبي الأطهار إلا أن يشاركوا أحبائهم.. فكان فدائي آخر من مصر الكنانة يتقدم صوب فلسطين.. ومن أرض فلسطين اختار أن تكون الشهادة.. الاستشهادي "سيد عبود حسنين" من سكان القليبوبية- شبرا الخيمة- أرض نوبار- شارع السند" يخترق الحصون الأمنية الصهيونية في محيط "إيرز" ويتمكن من الوصول إلى محطة الباصات (الحنايا)، حيث قام باجتياز التحصينات العسكرية وتمكن من تسلق إحدى غرف جنود الحراسة وهو يحمل عبوة تزن 7 كجم من مادة (T.N.T) شديدة الانفجار وقام بتفجير جسده الطاهر في أول يوم من شهر رمضان، وذلك بالتزامن مع دعاء المصلين والمبتهلين في صلاة التراويح الساعة السابعة مساءً. فأوقع القتلى والجرحى في صفوف العدو والذي أخفي خسائره وقام باحتجاز جثمان الاستشهادي لمدة ستة أيام وقام بتسليمها في السادس من رمضان.
وقد زفت سرايا القدس الشهيد البطل، وأكدت أنها بهذه العملية تتجاوز في حربها المفتوحة مع العدو حدود الزيف العربي، وتضرب في عمق الكيان الممزق لتنتصر لدين الله وللأمة، وتنتهي قصة مجاهدنا الذي خرج من موطنه مهاجرًا في سبيل الله ليكتنفه تراب فلسطين الطاهر ليلقى الله صائمًا مخلصًا لله.
4 رمضان1423هـ،9/11/2002 ** وتواصل سرايا القدس العطاء.. ويواصل القادة الارتقاء إلى حيث يتمنون.. ولا زالت جنين تقدم التضحيات.. فها هي تودع فارساً من فرسان الجهاد.. إنه فارس السرايا "إياد صوالحة"...
في مثل هذا اليوم كان الشهيد القائد "إياد يوسف صوالحة" على موعد مع الشهادة، حيث ارتقي شهيدنا المجاهد فجراً في اشتباك بطولي رفض خلاله الشهيد الاستسلام، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني المنزل الذي كان يتواجد فيه الشهيد في حي القصبة في مدينة جنين، ونادت عليه بمكبرات الصوت ليسلم نفسه فأبى إلا أن يقاتلهم فخاص معهم اشتباكاً مسلحاً بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة استمر قرابة الساعة اعترف فيه العدو بإصابة ثلاثة جنود، وقاموا بتدمير المنزل ليعثر على جثمان القائد البطل شهيداً.
وقد نعت سرايا القدس، قائدها المظفر، الذي وصفته بأنه القائد المغوار الذي دوخ الصهاينة ولقنهم دروساً قاسية أثبتت حيوية وقدرة شعبنا ومجاهديه في مقارعة الاحتلال الصهيوني.
وأكدت في بيانها أن هذه الدماء الطاهرة لن تكسر من إرادة الشعب الفلسطيني ولن تفت من عضده، فإنها هي القربان لنيل حقوقنا المسلوبة.
وتتهم قوات الاحتلال الصهيوني الشهيد القائد الذي وصفته بـِ "أمير الجيب الأحمر" بالمسؤولية خلف العديد من العمليات الاستشهادية التي كانت أطلقت عليها سرايا القدس "غضب المخيمات".
4 رمضان1423هـ،9/11/2002** استشهادي من سرايا القدس يتمكن من التسلل لما يعرف بطريق كارني- نتساريم، ويتمكن من زرع عبوة مضادة للأفراد، قبيل أن يخوض اشتباكاً مدوياً مع جنود الاحتلال، فيتمكن من تفجير العبوة بإحدى الجيبات العسكرية مما أدي لمقتل ضابط صهيوني وإصابة جندي آخر بجراح خطرة.
وقد أعلنت سرايا القدس في بيان لها مسؤوليتها عن العملية وأشارت إلى أن الاستشهادي تمكن من الإنسحاب من المكان بسلام بعد أداء المهمة الجهادية وأكدت أن العملية تأتي في إطار الرد الأولى علي جريمة اغتيال القائد "إياد صوالحة".
10 رمضان1423هـ،15/11/2002** موعد جديد مع طهارة الاستشهاديين.. تلك الطهارة التي يحملونها بصفاء قلوبهم وخالص أعمالهم.. يتقدم أبناء الجهاد مرة أخرى وهم يرددون إما النصر أو الشهادة.. حمّل هذا اليوم.. يوماً تاريخياً في تاريخ المقاومة.. حيث ضربت أمن العدو بقوة في كريات أربعة بالخليل.. حيث كان يتقدم ثلاثة من الاستشهاديين الأطهار إلى هدفهم المنشود، بعد أشهر طويلة من التخطيط، وكان الهدف عدد كبير من المستوطنين والجنود، وكانت الملحمة، وكانت البطولة والفداء، وكان الرد الأوجب والأوجه للرد على جريمة اغتيال القائد "إياد صوالحة"، فكانت عملية "زقاق الموت" النوعية.
حيث تقدم في هذا مثل هذا اليوم كلاً من الاستشهادي "أكرم الهنيني" و "ولاء الدين سرور" و "ذياب المحتسب" باتجاه ما يعرف بـ "طريق المصلين" قرب مستوطنة كريات أربعة بالخليل، وقام الاستشهاديين الأبطال بنصب كمين محكم للجنود والمستوطنين وبعد ما يزيد عن أربع ساعات من الاشتباكات، ارتقي شهداء المحلمة البطولية إلى العلياء، بعد أن تمكنوا من قتل أربعة عشر جندياً من بينهم ثلاث ضباط صهاينة كبار أحدهم مسؤول منطقة الخليل.
وزف د. رمضان شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الأمتين العربية والإسلامية ولشعب فلسطين الجريح بشرى العملية البطولية التي هزت أركان جيش الاحتلال ووصفها بـِ "المذبحة".
11 رمضان1423هـ،16/11/2002م** سرايا القدس تزف إلى الحور العين أحد مجاهديها الأبطال "إبراهيم بسام السعدي"، والذي ارتقي خلال تصديه لعملية توغل صهيونية في مخيم جنين.
وأشارت سرايا القدس في بيانها أن الشهيد هو شقيق المجاهد عبد الكريم والذي استشهد في عملية مماثلة قبل أشهر، كما أن ابن عمه وجدته استشهدوا خلال ملاحقة قوات الاحتلال لوالده قائد حركة الجهاد الإسلامي في جنين الشيخ بسام السعدي.
وعاهدت السرايا في بيانها الشهيد وعائلته الاستشهادية على الاستمرار والتمسك بنهج الجهاد والاستشهاد، نهج مجاهدي وشهداء معركة الخليل.
18 رمضان1423هـ،23/11/2002** وتستمر مفاجآت سرايا القدس.. فبعد الكمين المميت في الخليل، كانت المفاجآة الأخرى في عرض بحر قطاع غزة، حيث تمكن اثنين من الاستشهاديين من تفجير قارب صيد محمل بالمتفجرات بسفينة "دبور" بحرية تابعة لسلاح البحرية الصهيونية، واعترف العدو الصهيونية بوقوع أربع إصابات في صفوف الجنود.
وقد زفت سرايا القدس في بيان لها الاستشهاديان "محمد سميح المصري" من سكان بيت حانون و "جمال علي إسماعيل" من سكان مخيم البريج، وأكدت أنهما تمكنا من تفجير القارب بجانب السفينة الصهيونية بشكل مباشر مما أدي لوقوع قتلي وإصابات في صفوف العدو وغرق السفينة.
وأكدت سرايا القدس في بيانها أن هذا التطور الجديد في توسيع نطاق العمل الجهادي كماً ونوعاً بعد العملية النوعية البطولية التي نفذها أبطالنا البواسل في خليل الرحمن، لنؤكد إصرارنا على التمسك بنهج الجهاد والاستشهاد والذي ستسلك في سبيل استمراره كل السبل والوسائل الجهادية حتى دحر الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين واستعادة كافة الحقوق المغتصبة.
29 رمضان1423هـ،4/12/2002** قوة صهيونية خاصة تقدم على اغتيال اثنين من قادة سرايا القدس في خليل الرحمن بعد محاصرة أحد المنازل في منطقة خلّة مسعود في وادي تفوح بالقرب من بلدة تفوح غربي المدينة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الاحتلال أسفرت عن إصابة جندي صهيوني بجراح.
وقد زفت سرايا القدس إلى الحور العين الشهيد القائد "براء هاشم سرور" من مدينة الخليل، وشقيق الاستشهادي "ولاء هاشم سرور" أحد الاستشهاديين الثلاثة الذين صنعوا ملحمة وعملية الخليل البطولية النوعية في العاشر من رمضان من ذات العام، وزلزلت أركان الجيش الصهيوني ومرّغت أنف قادته وجنرالاته في التراب، والشهيد القائد "سامي كاظم شاور" من الخليل.
وعاهدت سرايا القدس أهالي الشهداء والجرحى والأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني على مواصلة الجهاد والمقاومة وتوجيه الضربات وشن الهجمات ضد قوات الاحتلال والصهاينة في كل بقعة من فلسطين، وأن الاعتقالات والملاحقات والاغتيالات لن تخيف المجاهدين وأنهم سيبقون بالمرصاد لبني صهيون.
4 رمضان 1424هـ،29/10/2003** سرايا القدس تزف أحد الشهيد البطل "محمد صبحي عوض" من مخيم الشاطئ، والذي ارتقي للعلا شهيداً بالقرب من معبر المنطار "كارني" أثناء قيادمه بواجبه الجهادي.
وتوعدت سرايا القدس بمواصلة خيار المقاومة والجهاد وعاهدت الله والشهداء على المضي في طريق الجهاد والمقاومة حتي دحر الاحتلال.
18 رمضان1424هـ،12/11/2003** سرايا القدس تزف أحد قادتها المجاهد "ناهض محمد كتكت" من سكان جباليا شمال قطاع غزة، والذي ارتقي للعلا شهيداً بعد أن تمكن من إطلاق قذيفة R.B.G باتجاه جيب عسكري كان يقوم بعمليات حراسة شرق مخيم البريج؛ وقد أصابت القذيفة الجيب بشكل مباشر، وأثناء انسحاب المجاهدين من مكان العملية، أصابت رصاصة صهيونية جسد قائدنا البطل مما أدى إلى استشهاده على الفور.
وأشارت السرايا في بيان لها أن الشهيد يعتبر أحد قادتها البارزين شمال قطاع غزة وشارك في العديد من العمليات البطولية والنوعية لسرايا القدس وفي الجهاز العسكري السابق "القوي الإسلامية المجاهدة قسم".
وعاهدت سرايا القدس الله تعالي أن تواصل طريق الشهداء وأن تظل قابضة على جمر الجهاد حتي تحرير كامل أرضينا الفلسطينية المغتصبة ولن يطول الرد على العدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.
3 رمضان 1425هـ،17/10/2004** الاستشهادي "جهاد أحمد حسنين" من سكان مدينة رفح، يتسلل لإحدى المواقع العسكرية على الحدود الفلسطينية- المصرية بالقرب من بوابة صلاح الدين ويخوض معركة بطولية مع جنود الاحتلال المتحصنين داخل الموقع المستهدف استمرت ما يقارب ساعة استخدم فيها الاستشهادي سلاح رشاش وتمكن من تفجير عبوتين ناسفتين وقد أوقع في العدو الصهيوني عدد من القتلى والجرحى.
ونعت سرايا القدس الاستشهادي "حسنين" وأكدت على تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة، وأشارت إلى ان استشهادي آخر شارك الشهيد في العملية وقد انسحب بعد تنفيذ المهمة الجهادية والاشتباك مع قوات المساندة الصهيونية التي وصلت لمكان العملية.
3 رمضان 1425هـ،17/10/2004** الإعلان عن استشهاد القائد "محمود الشيخ خليل" أحد أبرز قادة سرايا القدس في مدينة رفح، بعد استهدافه في الثاني عشر من ذات الشهر من قبل طائرات الاحتلال التي قصفت منزل عائلته.
وزفت سرايا القدس الشهيد القائد "الشيخ خليل"، وأشارت إلى أنه أبرز قادة وحدة التصنيع والهندسة في السرايا، وكان أحد القادة الذين أشرفوا علي عدد من العمليات الاستشهادية ضد المستوطنات الصهيونية.
وعاهدت سرايا القدس الله ومن ثم جماهير شعبنا المجاهد أن يبقى دم الشهيد القائد "محمود الشيخ خليل" الطاهر نبراساً ينير الطريق للمجاهدين ويشعل فيهم جذوة الجهاد والمقاومة.
4 رمضان1425هـ،18/10/2004** استشهاديان من سرايا القدس يتمكنا من استغلال حالة الضباب ويتسللان لإحدى المواقع العسكرية الصهيونية شرقي مخيم المغازي وسط القطاع، ويخوضا اشتباكاً عنيفاً لمدة 25 دقيقة مع مجموعة من جنود الاحتلال داخل الموقع العسكري، حيث استشهد أحد الاستشهاديين وتمكن الآخر من الانسحاب بسلام.
وزفت سرايا القدس الاستشهادي "عليان جواد الوادية" من حي الشجاعية، وأشارت إلى أنه قتل ضابط صهيوني وأصيب اثنين من الجنود حسبما أكد المجاهد الذي انسحب بسلام من مكان العملية.
وأكدت السرايا على أن الحرب ستبقي مفتوحة مع الاحتلال ومستمرة حتى رحيل المحتل عن أرضنا المباركة، وأن تهديدات شارون لن تخيف المجاهدين ولن تمنعهم الإجراءات الأمنية والقمعية عن مواصلة واجب الجهاد المقدس.
6 رمضان 1425هـ،20/10/2004** سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد أيمن جودة" تنعيان اثنين من مجاهديها وقادتها ارتقوا للعلا خلال مهمة جهادية شرق مدينة غزة.
وأوضحت السرايا والكتائب في بيان مشترك أن الشهيدين هما "إسلام تحسين الوادية" من حي الشجاعية و "عبد القادر عبد الرحيم المنسي" من جباليا، وأنهما تمكنا من التسلل إلى الجدار الأمني شرق مدينة غزة وأثناء مهمتهم الجهادية لاحظوا دورية صهيونية راجلة في المكان فقاموا بالاشتباك معها لمدة تزيد على الساعتين ارتقيا فيما بعد الشهيدين إلى جنان الخلد.
وأكد البيان على مواصلة العمليات الجهادية المشتركة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن أرضنا المحتلة.
10 رمضان1425هـ،24/10/2004** طائرة استطلاع صهيونية تقدم علي اغتيال اثنين من مجاهدي سرايا القدس في مدينة خان يونس، بعد استهداف مجموعة مجاهدي السرايا أثناء تأديتهم واجبهم الجهادي في منطقة المشروع بحي الأمل، والشهداء هم الشقيقين "زياد وعمر سليمان أبو مصطفي".
وعاهدت سرايا القدس الله ومن ثم جميع أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد بأن تبقى دماء الشهداء الطاهرة نبراساً ينير للمجاهدين الطريق ويشعل فيهم جذوة الجهاد والمقاومة وأن دمائهم الطاهرة لن تذهب هدراً وسيكون الرد عليها مزلزلاً.
17 رمضان 1425هـ،31/10/2004** استشهاد المجاهد "محمد خليل القايض" من حي الزيتون، بعد معركة بطولية خاضتها مجموعة من مجاهدي سرايا القدس مع قوات الاحتلال قرب مغتصبة "كفارداروم".
وأوضحت السرايا في بيان لها أن إحدى مجموعاتها تمكنت من شن هجوم بطولي ضد إحدى المواقع العسكرية المحيطة بمغتصبة "كفار داروم"، وقد دارت في المكان اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وجنود الاحتلال ومستوطنيه المغتصبين، واستمرت المعركة لأكثر من ساعتين، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال، وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة أحد المستوطنين بجراح، واستشهاد البطل "محمد القايض" خلال هذه المعركة البطولية وانسحاب باقي المجاهدين.
وقالت السرايا أن هذه العملية البطولية تأتي في ذكرى غزوة بدر الكبرى ضد المشركين في عهد رسول الله "ص"، وتأكيداً على السير في نفس الطريق الذي سلكه رسول الله في مقاتلة المشركين واليهود، فليس لهم عندنا إلا الضرب بالحديد والنار حتى يرحلوا عن أرضنا أو يذِّلوا لنا وهم صاغرين.
27 رمضان1425هـ،10/11/2004** سرايا القدس تزف كلاً من المجاهد "أسعد فتحي جودة" من سكان بيت لاهيا، و "محمد جميل مطر" من سكان جباليا، واللذين ارتقيا برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة أثناء مهمة استطلاع جهادية.
وأشارت السرايا في بيانها أن الشهيدين من أبطالها المميزين المسؤولين في وحدة الرصد والاستطلاع في سرايا القدس.
وأكدت السرايا أنها ستواصل خيار المقاومة والجهاد، وعاهدت الله عز وجل على أن نبقى الوفية لدماء الشهداء وتضحياتهم، وأن دمهم الزكي الذي سال على ثرى الوطن وعطر أجواءه سينبت مزيدا من الإصرار والعزيمة على مواصلة الطريق الذي سلكوه والنهج الذي اختاروه.
13 رمضان1426هـ،16/10/2005** قوة صهيونية خاصة تقدم علي اغتيال أبرز قادة سرايا القدس في شمال الضفة المحتلة الشهيد "نهاد أبو غانم" من سكان جنين، حيث ارتقي الشهيد للعلا بعد أن نصبت قوة خاصة كمين للشهيد على مفرق الشهداء جنوبي جنين.
ويعتبر الشهيد من أبرز مؤسسي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة المحتلة، وأشرف علي العديد من العمليات الاستشهادية وعمليات إطلاق النار باتجاه جنود ومستوطنين الاحتلال.
ونعت سرايا القدس الشهيد القائد "أبو عانم" وتوعدت برد مزلزل علي جريمة الاغتيال، وعاهدت الله ومن ثم الشهداء على المسير على دربهم حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
21 رمضان1426هـ، 24/10/2005** قوة عسكرية صهيونية كبيرة تقدم علي اغتيال قائد سرايا القدس في شمال الضفة المحتلة القائد "لؤي السعدي" ومساعده "ماجد الأشقر" بعد اشتباكات عنيفة استمرت لست ساعات رفض خلالها القادة الأبطال الاستسلام لقوات الاحتلال.
واعتبرت قوات الاحتلال الصهيوني الشهيد القائد "السعدي" من أخطر المطلوبين لديها وأنه من أبرز أهم الفلسطينيين الذي شكل خطراً أمنياً على "إسرائيل".، حيث تتهمه بالإشراف علي تنفيذ العديد من العمليات الاستشهادية والتخطيط لتنفيذ أخرى.
وقد نعت سرايا القدس الشهيد القائد وتوعدت بالثأر السريع والمزلزل علي جريمة اغتياله، كما نعي د. رمضان شلح الشهيد القائد وتوعد بأن يكون الرد وفياً بكل ما تعني الكلمة لهذا القائد.
23 رمضان1426هـ،26/10/2005** وفي إطار وفائها لدماء الشهداء والقادة.. وفي رد سريع وموجع.. كان الاستشهادي "حسن أبو زيد" من جنين، يخترق حصون الأمن الصهيونية ويضرب في عمق الخضيرة، فيقتل خمسة من الصهاينة ويصيب أكثر من أربعين بعد أن فجر جسده الطاهر في مجمع تجاري وسط سوق المدينة.
وتبنت سرايا القدس العملية الاستشهادية، وقالت أنها وفاءً لروح القائد "لؤي السعدي" والقائد "ماجد الأشقر" ووفاءً للعهد الذي قطعته سرايا القدس للرد علي عمليات الاغتيال التي تطال مجاهديها في الضفة وغزة والتي كان آخرها اغتيال القائد "محمد الشيخ خليل" في قطاع غزة.
وقال البيان إن هذه العملية البطولية تأكيداً على حقنا في الرد على كل خرق صهيوني ونقول للمجرم شارون وزمرته عليكم أن تجهزوا الأكياس السوداء للمزيد من قتلاكم وجرحاكم رداً على جرائمكم ولن ترهبنا الاغتيالات ولن تثنينا الاعتقالات عن مواصلة مشروعنا الجهادي حتى تحرير كامل تراب فلسطين من دنس الصهاينة.
24 رمضان1426هـ،27/10/2005** طائرات الغدر الصهيونية تقدم علي اغتيال أبرز قادة سرايا القدس في قطاع غزة الشهيد القائد "شادي مهنا" بعد استهداف سيارته في مخيم جباليا مما أدي لاستشهاد وستة مواطنين آخرين وإصابة عدد كبير.
وقد اتهمت قوات الاحتلال الصهيوني القائد "مهنا" بالوقوف خلف عشرات عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الصهيونية وتنفيذ عمليات استشهادية إبان انتفاضة الأقصى الثانية.
ونعت سرايا القدس شهيدها القائد وتوعدت برد مزلزل، وأكدت أن هذه الدماء هي الوقود نحو القدس وأنها ستواصل هذا الخيار المعبق بالدماء.
27رمضان1426هـ،30/10/2005** قوة صهيونية خاصة تقدم علي اغتيال اثنين من قادة سرايا القدس في قباطيا وهم كلاً من المجاهد "جهاد زكارنة" و "ارشيد زكارنة"، وذلك بعد محاصرة إحدى المنازل التي كان يتواجد بها المجاهدين في البلدة بجنين.
وتتهم قوات الاحتلال الصهيوني الشهيدين بالمسؤولية الكاملة عن عملية الخضيرة البطولية والتي نفذها الاستشهادي "حسن أبو زيد" بعد أربعة وعشرين ساعة على اغتيال القائد "لؤي السعدي".
وقد نعت سرايا القدس القادة، وتوعدت برد مزلزل علي تواصل عمليات الاغتيال بحق مجاهديها في قطاع غزة والضفة المحتلة.
13 رمضان1427هـ، 5/10/2006** سرايا القدس تزف اثنين من مجاهديها ارتقوا للعلا خلال عملية قصف استهدفتهم أثناء التصدي للاجتياح الصهيوني شرقي خان يونس، وهما المجاهد "ياسر البنا" و "عمر الزقزوق"".
وتوعدت سرايا القدس بالرد على جريمة اغتيال الشهيدين، وأكدت علي مواصلة خيار المقاومة والجهاد.
16 رمضان1427هـ،8/10/2006** ارتقاء الشهيد المجاهد "محمد عبد الله ناجي" أثناء أداء مهمة جهادية كان يقوم خلالها بتدريب مجموعة من سرايا القدس.
ونعت سرايا القدس الشهيد المجاهد وتعهدت بالمضي على خطى الشهداء الأبطال حتى تحرير كامل تراب فلسطين ودحر الاحتلال.
19 رمضان1427هـ،11/10/2006** الاستشهادي "أسامة زقوت" يتقدم نحو تجمع "كوسوفيم" الاستيطاني، حيث كان شهيدنا المجاهد يتزنر بحزام ناسف وبجعبته سلاح رشاش، وحاول التسلل لكوسوفيم إلا أن رصاصات الغدر عاجلته مما أدي لاستشهاده على الفور مقبلاً غير مدبر كما كان يتمني.
وقد نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الاستشهادي "أبا المحتسب" وتوعدت بمزيد من العمليات رداً على العدوان الصهيوني بحق أبناء شعبنا وعاهدت الشهيد بالمسير على خطاه حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
تعليق