الاحتلال يجدد الاعتقال الاداري لقيادي في حركة الجهاد الاسلامي وشقيقه
جددت سلطات الاحتلال الصهيوني الاعتقال الاداري للشيخ ابراهيم عوض الله الحيح ( 35 عاما) من قادة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية, وشقيقه محمد الحيح ( 34 عاما), لمدة 6 شهور لكل منها.
وأبلغت سلطات الاحتلال الشيخ الحيح بقرار التمديد الظالم في ساعة متأخرة من ليلة امس, بعد أن كان يستعد لاطلاق سراحه بعد أن امضى 6 شهور رهن الاعتقال الاداري في سجن النقب الصحراوي.
واعتقل الشيخ الحيح من منزله في بلدة صوريف شمال غرب الخليل, قبل 6 شهور, وبعد ان فشلت سلطات الاحتلال في الصاق تهم اليه, قامت بتحويله للاعتقال الاداري مكتفية بما تسميه "الملف السري".
وأفادت عائلته أنه يعاني من ضيق في التنفس, منذ العام 1993 عندما تعرض للتعذيب الوحشي على ايدي محققي العدو, بعد اعتقاله اثناء عودته من روسيا التي توجه اليها للدراسة, حيث امضى في حينها 3 سنوات رهن الاعتقال.
وواصل المجاهد الحيح مشواره مع الاعتقال والمطاردة حيث اعتقل مرتين من قبل اجهزة الحكم الذاتي واعتقل عام 2002 على ايدي قوات الاحتلال بعد مطادرة استمرت اربع سنوات ليمكث في السجن 3 سنوات أخرى, ومن ثم توالت عملية اعتقاله الاداري.
وفيما يتعلق بشقيقه محمد فقد اقدمت سلطات الاحتلال على تمديده للمرة الرابعة لمدة 6 أشهر, حيث امضى 18 شهراً دون ان توجه له اي تهمة, ومن المقرر أن تنظر المحكمة العسكرية بتاريخ 1/ تشرين اول القادم في استئناف تقدم به الاسير للطعن في الاحكام الصادرة بحقه.
يشار الى أن سلطات الاحتلال الصهيوني حولت مؤخراً عدداً كبيراً من كوادر وابناء حركة الجهاد الاسلامي للاعتقال الاداري, ضمن سياسة الاحتلال الرامية للنيل من الحركة ومحاولة المس بقدرة ابنائها المجاهدين.
جددت سلطات الاحتلال الصهيوني الاعتقال الاداري للشيخ ابراهيم عوض الله الحيح ( 35 عاما) من قادة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية, وشقيقه محمد الحيح ( 34 عاما), لمدة 6 شهور لكل منها.
وأبلغت سلطات الاحتلال الشيخ الحيح بقرار التمديد الظالم في ساعة متأخرة من ليلة امس, بعد أن كان يستعد لاطلاق سراحه بعد أن امضى 6 شهور رهن الاعتقال الاداري في سجن النقب الصحراوي.
واعتقل الشيخ الحيح من منزله في بلدة صوريف شمال غرب الخليل, قبل 6 شهور, وبعد ان فشلت سلطات الاحتلال في الصاق تهم اليه, قامت بتحويله للاعتقال الاداري مكتفية بما تسميه "الملف السري".
وأفادت عائلته أنه يعاني من ضيق في التنفس, منذ العام 1993 عندما تعرض للتعذيب الوحشي على ايدي محققي العدو, بعد اعتقاله اثناء عودته من روسيا التي توجه اليها للدراسة, حيث امضى في حينها 3 سنوات رهن الاعتقال.
وواصل المجاهد الحيح مشواره مع الاعتقال والمطاردة حيث اعتقل مرتين من قبل اجهزة الحكم الذاتي واعتقل عام 2002 على ايدي قوات الاحتلال بعد مطادرة استمرت اربع سنوات ليمكث في السجن 3 سنوات أخرى, ومن ثم توالت عملية اعتقاله الاداري.
وفيما يتعلق بشقيقه محمد فقد اقدمت سلطات الاحتلال على تمديده للمرة الرابعة لمدة 6 أشهر, حيث امضى 18 شهراً دون ان توجه له اي تهمة, ومن المقرر أن تنظر المحكمة العسكرية بتاريخ 1/ تشرين اول القادم في استئناف تقدم به الاسير للطعن في الاحكام الصادرة بحقه.
يشار الى أن سلطات الاحتلال الصهيوني حولت مؤخراً عدداً كبيراً من كوادر وابناء حركة الجهاد الاسلامي للاعتقال الاداري, ضمن سياسة الاحتلال الرامية للنيل من الحركة ومحاولة المس بقدرة ابنائها المجاهدين.
تعليق