إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شادي السقا.. جهاد وطاعة وسباق في ميدان الشهادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شادي السقا.. جهاد وطاعة وسباق في ميدان الشهادة

    [img][/img]



    شادي السقا.. جهاد وطاعة وسباق في ميدان الشهادة

    كتب/ محمد الجبور

    لم يكن الشهيد شادي مصطفى السقا إلا واحداً من أولئك الذين حملوا على عاتقهم هم أمتهم الإسلامية ورفعتها، ونصرة دين محمد صلى الله عليه وسلم، ورفع الظلم عن المضطهدين من أبناء شعبه ودينه.. فتراه مقبلا على الله، ساجدا صائما مرابطا على الثغور.. يعلو وجهه غبار المعارك.. تتلمس في كلماته حنين الشوق إلى الجنة ولقاء الله والفوز بحور العين...

    نشأته وميلاده

    في بلدة القرارة الواقعة شمال شرق محافظة خان يونس تلك القرية الهادئة الوادعة، كانت على موعد مع ميلاد فارس همام إنه الشهيد شادي مصطفى مسعود السقا وذلك بتاريخ 26/8/ 1984.

    وقد نشأ شهيدنا في كنف أسرة فلسطينية متواضعة مؤمنة بربها، اجتمعت المحبة على بين أعضائها العشرة، أربعة من الأبناء وستة من البنات وكان ترتيبه الرابع بين الإخوة.

    تلقى شهيدنا البطل شادي المرحلتين الابتدائية بمدرسة القرارة والإعدادية بمدرسة عبد القادر، ثم درس الثانوية في مدرسة القرارة الثانوية، من ثم في معهد الصناعة تخصص كهرباء حيث حصل على شهادة دبلوم كهرباء عامة.

    ينتمي الشهيد شادي إلى عائلة عريقة بجذورها وأصولها قدمت العديد من أبنائها وفلذات أكبادها شهداء على مذابح الحرية وفي طريق ذات الشوكة فكان منهم شقيقه الشهيد غسان الذي ارتقى إلى العلا خلال تصديه للقوات الصهيونية بتاريخ 6/9/2007 في بلدة القرارة، كما قدمت العائلة المجاهدة كلا من "عبد اللطيف، وفؤاد" شهداء.

    صفاته وعلاقاته

    عاش الشهيد شادي حياة الزاهد في الدنيا الراغب فيما عند الله، فطالما عرضت عليه أمه الزواج، لكنه كان يجيبها بابتسامة هادئة مطمئنة بوعد الله "انه قد اختار الزواج من حور العين في جنات ونهر".

    لقد شهد الكثير من أقاربه وجيرانه بحسن خلقه،كيف لا وهو من تربى منذ نعومة أظافره في بيوت الله على موائد القرآن ودروس الذكر، وكان -رحمه الله- ملتزماً بقراءة القران والاعتكاف بالمسجد بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس.

    عرف شهيدنا معنى قول الرسول الكريم "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" ولذلك لم يصادق إلا الأتقياء العابدون لربهم. قال صديقه أبو العز: "إن الشهيد كان يتمتع بشخصية قوية ثابتة واثقة بما عند الله، مؤمنا تمام الإيمان بأن الرزق في السماء والأجل في الكتاب...

    مضيفاً أن الشهيد كان يحب حياة الرباط فكان لا يمر يوماً إلا وهو على ثغر من ثغور الوطن. مشيرا الى انه آثر في شهر رمضان من العام الماضي قيام ليلة القدر مرابطا على ثغر من ثغور الوطن المبارك.

    مشواره الجهادي

    كما كل مجاهد مؤمنا بالله عاشقاً لوطنه واثقاً بحتمية النصر، خرج الشهيد شادي متمرداً على ظلم الاحتلال الصهيوني، فكانت حركة الجهاد الإسلامي الخيار الأمل، حيث واكب انتماءه لحركة الجهاد الإسلامي مع بداية إرهاصات انتفاضة الأقصى المباركة عام 2001.

    بدأ الشهيد شادي مشواره الجهادي مع حركة الجهاد من خلال العمل الجماهيري حيث شارك مع إخوانه في الحركة في كافة الفعاليات والأنشطة التي كانت تنظمها حركة الجهاد الإسلامي.

    لقد حرص الشهيد منذ انضمامه لحركة الجهاد الإسلامي إلى الالتحاق بصفوف سرايا القدس والعمل ضمن إطارها الجهادي لمقاومة الاحتلال والانتقام لصرخات الثكلى من الأطفال والنساء و الشيوخ، فكان له ما تمنى بعد جهد جهيد، حيث التحق في صفوف سرايا القدس في عام 2004 وتلقى العديد من الدورات التدريبية على كافة فنون القتال فكان جندياً مجاهداً فذاً ملتزماً.

    وقال احد أصدقائه أبو جعفر أن الشهيد كان من المتميزين في الأداء و الصبر والتصميم وإصابة الأهداف خلال الدورات التي تلقاها حيث نال وبعض من إخوته المجاهدين وسام الشجاعة على ما أبدوه من قوة ورباطة جأش و دقة في إصابة الأهداف المحددة.

    شارك الشهيد رغم عمره حداثة عهده في صفوف سرايا القدس في العديد من المهمات الجهادية، منها المشاركة في صد الاجتياحات المتكررة لبلدة القرارة، ورصد ومتابعة تحركات قوات الاحتلال الصهيوني على المناطق الحدودية باستمرار، والمشاركة الفعالة في عمليات القنص.

    إضافة إلى ما سبق نفذ الشهيد العديد من المهمات الجهادية كونه أمير مجموعة عسكرية منها زرع العديد من العبوات الناسفة للآليات الصهيونية في محيط مستوطنة " كوسوفيم" .

    شارك الشهيد في إطلاق العديد من قذائف الهاون باتجاه المغتصبات والمواقع العسكرية المحيطة بقطاع غزة.

    يسجل للشهيد إطلاق ثلاثة قذائف " أر. بي . جي" على جيب صهيوني في منطقة جحر الديك بتاريخ 14/7/2007م، ما أدى إلى إصابته.

    استشهاده

    في ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق 21/8/2007 كان الشهيد شادي مصطفى السقا " أبو حمزة" ورفيقاه المجاهدان عوض الله شتات المصري ومحمد أبو سالم على موعد مع الشهادة حيث كانوا يرابطون ويترصدون القوات الصهيونية في محيط مغتصبة " كوسوفيم" حين باغتتهم طائرة استطلاع صهيونية واطلقت باتجاههم احدى صواريخها ما ادى الى اصابتهم اصابة مباشرة، وخلال محاولتهم الانسحاب من المكان، هاجمتهم قوة صهيونية خاصة تواجدت في المكان وأطلقت عليهم وابلا من الرصاص ما أدى إلى استشهادهم على الفور.

    هكذا رحل الشهيد شادي بعدما ارق مضاجع جنود الاحتلال ، فلم تذق عيناه طعماً للنوم الهانئ حتى كان له ما تمنى " لقد صدق الله فصدقه الله ، هو حسبه ونعم الوكيل "


    11:11 12:12 11:11 12:12 11:11




    سلاماً أكفَ الترابْ.. سلاماً أكفَ الشواطي.. سلاماً أكفَ الجهاد.. تشدُ جِراحَ البِلادْ .
    سلاماً لتلك الملامح.. لتلك الجموع.. سلاماً بيارق هذه الجراحْ.. سلاماً كلما لامس هذا الجرحُ دهراً .
    سلاماً كلما أورقَ النزفُ سلامَ الشهداءْ .

  • #2
    رحمة الله عليك يا شهيدنا الفارس
    وإلى عليين إن شا ءالله

    أالف شكرر أخي أبو بكر
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #3
      رحم الله شهدائنا الابرار

      تعليق


      • #4
        شكـــــــــــــــرا جزيلا

        وبارك الله فيكم اخوانى

        تحياتى

        أبو بكر الفلسطينى




        سلاماً أكفَ الترابْ.. سلاماً أكفَ الشواطي.. سلاماً أكفَ الجهاد.. تشدُ جِراحَ البِلادْ .
        سلاماً لتلك الملامح.. لتلك الجموع.. سلاماً بيارق هذه الجراحْ.. سلاماً كلما لامس هذا الجرحُ دهراً .
        سلاماً كلما أورقَ النزفُ سلامَ الشهداءْ .

        تعليق


        • #5
          الى جنان الرحمن أن شاء الله

          تعليق


          • #6
            شكرا لك اخوى ابو قصى ...

            دمت بود

            أبو بكر الفلسطينى




            سلاماً أكفَ الترابْ.. سلاماً أكفَ الشواطي.. سلاماً أكفَ الجهاد.. تشدُ جِراحَ البِلادْ .
            سلاماً لتلك الملامح.. لتلك الجموع.. سلاماً بيارق هذه الجراحْ.. سلاماً كلما لامس هذا الجرحُ دهراً .
            سلاماً كلما أورقَ النزفُ سلامَ الشهداءْ .

            تعليق


            • #7
              [frame="7 80"]رحمة الله عليك يا شهيدنا الفارس
              وإلى عليين إن شا ءالله
              [/frame]
              [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
              ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
              [/gdwl]

              تعليق


              • #8
                شكرا جزيلا لك اخوى .....

                صاروخ السرايا ....

                دمت بود ....

                أبو بكر الفلسطينى




                سلاماً أكفَ الترابْ.. سلاماً أكفَ الشواطي.. سلاماً أكفَ الجهاد.. تشدُ جِراحَ البِلادْ .
                سلاماً لتلك الملامح.. لتلك الجموع.. سلاماً بيارق هذه الجراحْ.. سلاماً كلما لامس هذا الجرحُ دهراً .
                سلاماً كلما أورقَ النزفُ سلامَ الشهداءْ .

                تعليق


                • #9
                  رحم الله الاسد المجاهد

                  تعليق


                  • #10
                    اللي اللقاء يا صياد الصهاينة الجبناء
                    [frame="6 80"]يتناطحون تناطح الأكباش تلتهم الغذاء ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون لها الدماء ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا وإشتهاء شيعا وأحزاب تظل فلا إإتلاف ولا لقاء /حارس العقيدة
                    [/frame]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X