بيت لحم - مراسل نداء القدس
كشف الاسير سعيد صالح خليل من بلدة شوفة قضاء طولكرم والذي يقبع في عزل الرملة قسم (أيالون) منذ خمسة شهور, عن جوانب من معاناة اسرى العزل.
وأشار الأسير لمحامية نادي الاسير الفلسطيني التي تمكنت من زيارته في عزله, إلى صعوبة الوضع في عزل الرملة, قائلاً: "إنه سيء جداً كون الغرف لا يوجد بها شبابيك والأسرى لا يرون نور النهار ولا يميزون الوقت إطلاقاً".
وأضاف الأسير أنه في وقت الفورة والتي مدتها فقط نصف ساعة في اليوم, يخرج الاسرى وهم مقيدي اليدين والقدمين بالحديد, رغم ان الفورة عبارة عن غرفة اخرى تنعدم بها الرؤية والضوء أيضاً وكل أسير لوحده يخرج لها.
كما أشتكا الأسير للمحامية من نوعية الطعام الذي يقدم لهم حيث أنه غير طازج وغير صحي ولكنهم مجبرون على تناوله كونهم لا يجدون بديلاً.
وكشف الأسير أنه يقبع بالعزل مع زميل أخر له اسمه أنس جرادات من السيلة الحارثية والمحكوم 35 موبداً و35 سنة.
كما ناشد الأسير وزارة شؤون الأسرى بأن تدخل (الكنتينة) للأسرى الموجودين في عزل الرملة كباقي السجون.
المصدر: خاص نداء القدس
كشف الاسير سعيد صالح خليل من بلدة شوفة قضاء طولكرم والذي يقبع في عزل الرملة قسم (أيالون) منذ خمسة شهور, عن جوانب من معاناة اسرى العزل.
وأشار الأسير لمحامية نادي الاسير الفلسطيني التي تمكنت من زيارته في عزله, إلى صعوبة الوضع في عزل الرملة, قائلاً: "إنه سيء جداً كون الغرف لا يوجد بها شبابيك والأسرى لا يرون نور النهار ولا يميزون الوقت إطلاقاً".
وأضاف الأسير أنه في وقت الفورة والتي مدتها فقط نصف ساعة في اليوم, يخرج الاسرى وهم مقيدي اليدين والقدمين بالحديد, رغم ان الفورة عبارة عن غرفة اخرى تنعدم بها الرؤية والضوء أيضاً وكل أسير لوحده يخرج لها.
كما أشتكا الأسير للمحامية من نوعية الطعام الذي يقدم لهم حيث أنه غير طازج وغير صحي ولكنهم مجبرون على تناوله كونهم لا يجدون بديلاً.
وكشف الأسير أنه يقبع بالعزل مع زميل أخر له اسمه أنس جرادات من السيلة الحارثية والمحكوم 35 موبداً و35 سنة.
كما ناشد الأسير وزارة شؤون الأسرى بأن تدخل (الكنتينة) للأسرى الموجودين في عزل الرملة كباقي السجون.
المصدر: خاص نداء القدس
تعليق