أظهر تقرير حديث أصدره مركز الأسرى للدراسات أنه يوجد في سجون الاحتلال ما يقارب من 10500 أسير فلسطيني وعربي موزعين على أكثر من 20 سجن ومعتقل ومركز توقيف تحقيق فى دولة الاحتلال، ويعانون ظروفا قاسية حتى في ظل شهر رمضان المبارك.
وأوضح التقرير الذي صدر الخميس 13-9-2007 أن نصف الأسرى ممنوعين من الزيارات، وأن المسموح لهم من أهالي أسرى غزة لا يزورون بسبب إغلاق المعابر، وسط انتهاكات صارخة ترتكب فى حق الأطفال والأسيرات وسياسة التفتيش العاري والتفتيشات الليلية.
وأشار إلى أن خمسة أسرى استشهدوا منذ شهر رمضان الماضي، ووصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 191 شهيد، كما يوجد قرابة 300 طفل أسير أصغرهم براء صبيح ابن البضعة أشهر ويوجد معظمهم في سجن تلموند (هشارون)، كما يوجد 109 أسيرات فى سجون نفيه تريتسا والتلموند ومناطق عزل أخرى.
وأضاف التقرير أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية هي أحد أهم أسباب استشهاد الأسرى، حيث أن هنالك المئات من الأسرى ممن يعانون من أمراض مختلفة ويحتاجون لرعاية صحية مكثفة.
وأوضح المركز في تقريره أن الأسيرات يعشن ظروفاً صعبة، مشيرا إلى أن 62 أسيرة محكومون و44 موقوفون وثلاث أسيرات محكومات إدارياً، وأن معظم هؤلاء الأسيرات من نابلس وجنين والباقيات من أماكن متفرقة كالقدس وقطاع غزة والخليل وبيت لحم وطولكم وقلقيلية ورام الله وأماكن أخرى.
يذكر أن ثلاث أسيرات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن خلال انتفاضة الأقصى وهن: ميرفت طه، ومنال غانم، وسمر صبيح.
وبين التقرير أنه يوجد ست أسيرات معزولات انفرادياً في سجن الجملة الإسرائيلي ويقبعن منذ أشهر في زنازين انفرادية تحت الأرض ويعانين من أمراض جلدية مستعصية، كما الأسيرة آمنة منى التي تعيش حالة من عدم الاستقرار نتيجة نقلها وعزلها انفرادياً وبشكل مستمر.
وطالب التقرير برفض هذه السياسة، والاطلاع على مجريات حياة الأسرى، وحصر المرضى منهم والمطالبة بالسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.
وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية ووزارة الأسرى وكل التنظيمات والمؤسسات أن تشرح وتفضح ممارسات وانتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلية التي تدعى الديمقراطية، ليعرف العالم وخاصة المؤثر من الغرب حقيقتها.
وأوضح التقرير الذي صدر الخميس 13-9-2007 أن نصف الأسرى ممنوعين من الزيارات، وأن المسموح لهم من أهالي أسرى غزة لا يزورون بسبب إغلاق المعابر، وسط انتهاكات صارخة ترتكب فى حق الأطفال والأسيرات وسياسة التفتيش العاري والتفتيشات الليلية.
وأشار إلى أن خمسة أسرى استشهدوا منذ شهر رمضان الماضي، ووصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 191 شهيد، كما يوجد قرابة 300 طفل أسير أصغرهم براء صبيح ابن البضعة أشهر ويوجد معظمهم في سجن تلموند (هشارون)، كما يوجد 109 أسيرات فى سجون نفيه تريتسا والتلموند ومناطق عزل أخرى.
وأضاف التقرير أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية هي أحد أهم أسباب استشهاد الأسرى، حيث أن هنالك المئات من الأسرى ممن يعانون من أمراض مختلفة ويحتاجون لرعاية صحية مكثفة.
وأوضح المركز في تقريره أن الأسيرات يعشن ظروفاً صعبة، مشيرا إلى أن 62 أسيرة محكومون و44 موقوفون وثلاث أسيرات محكومات إدارياً، وأن معظم هؤلاء الأسيرات من نابلس وجنين والباقيات من أماكن متفرقة كالقدس وقطاع غزة والخليل وبيت لحم وطولكم وقلقيلية ورام الله وأماكن أخرى.
يذكر أن ثلاث أسيرات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن خلال انتفاضة الأقصى وهن: ميرفت طه، ومنال غانم، وسمر صبيح.
وبين التقرير أنه يوجد ست أسيرات معزولات انفرادياً في سجن الجملة الإسرائيلي ويقبعن منذ أشهر في زنازين انفرادية تحت الأرض ويعانين من أمراض جلدية مستعصية، كما الأسيرة آمنة منى التي تعيش حالة من عدم الاستقرار نتيجة نقلها وعزلها انفرادياً وبشكل مستمر.
وطالب التقرير برفض هذه السياسة، والاطلاع على مجريات حياة الأسرى، وحصر المرضى منهم والمطالبة بالسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.
وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية ووزارة الأسرى وكل التنظيمات والمؤسسات أن تشرح وتفضح ممارسات وانتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلية التي تدعى الديمقراطية، ليعرف العالم وخاصة المؤثر من الغرب حقيقتها.
تعليق