اخر لقاء معه قبل استشهاده.. اشرف السعدي: معركتنا مفتوحة ومستمرة مع الاحتلال ومستوطنيه
التاريخ: 1428-2-13 هـ الموافق: 2007-03-02م الساعة: 12:18:00
«سرايا القدس اقوى من الاحتلال وكلما استشهد احد من قادتنا ومجاهدينا نزداد قوة وعزيمة وايمانا»، تصريحات ادلى بها قائد سرايا القدس في الضفة الغربية اشرف السعدي قبل ايام معدودة، ردا على اغتيال قوات الاحتلال لرفيق دربه الشهيد محمود ابو عبيد قائد سرايا القدس في جنين، وكان قدرهما ان يستشهدا في نفس اليوم ـ الاربعاء ـ مع فارق زمني اسبوع ليس اكثر.
في ذلك اللقاء بدى السعدي في بالغ الحزن والتاثر، وقال في حديث خاص لمراسلنا وهو يحمل نعش ابو عبيد: اننا في سرايا القدس لن نستنكر او نشجب او ندين جريمة اغتيال القائد محمود ابو عبيد بل ردنا سيكون عمليا تصعيد وتيرة المقاومة ومواصلة مسيرته والتصدي للاحتلال الذي سيدفع الثمن غاليا.
واردف يقول: اننا في سرايا القدس وحركة الجهاد الاسلامي ننعى الشهيد بمزيد من التصميم والارادة والعزيمة على حمل بندقيته والتمسك بعهده وصون دمائه وان دم محمود ابو عبيد وكل شهدائنا لن يذهب هدرا ونقول كفى حديثا عن التهدئة فالاحتلال يمارس شهية القتل ولغة الاجرام مستغلا كل حديث عن تهدئة او لقاءات بينما يقوم جنوده بتنفيذ عمليات القتل والاغتيال.
وفي اللقاء الاخير مع مراسلنا قال الشهيد اشرف السعدي ان الاحتلال يشن يوميا حملات دهم وتوغل وتفتيش ويمارس كل اشكال الضغوط والارهاب بحق اسرنا ولكن هذه الممار سات لن ترهبنا ولن تعيق مسيرتنا ولن توقفنا فنحن في معركة مستمرة ومفتوحة ما دام هناك احتلال ومستوطنين واسرى واسيرات والدم الفلسطيني ليس رخيصا وباذن الله الرد قادم.
وقال الشهيد اشرف السعدي خلال اللقاء: ان الاحتلال يكشف يوميا عن وجهه المزيف ويصر على الاجرام والتصعيد ولكن نحن ابناء سرايا القدس ومعنا اخوتنا في كتائب شهداء الاقصى يد واحدة في معركتنا الجهادية وجميعنا مشاريع شهادة.
واختتم اشرف الذي انضم لقافلة الشهداء حديثه بالقول: ان سرايا القدس مصممة على المواجهة والتحدي ولن يكون سلام او استقرار او تهدئة مع المحتل ونؤكد انه كلما سقط شهيد واغتيل قائد نزداد ايمانا بعقيدة الجهاد فحركة الجهاد الاسلامي ستبقى تنجب المجاهدين الابطال وسرايا القدس ستبقى في قلب المعركة وان ردنا باذن الله على جريمة الاحتلال قادم.
اشرف السعدي
وكانت محاولة الاغتيال تكررت في مخيم جنين عدة مرات وفي اواخر شهر كانون الاول من العام المنصرم نجا اشرف السعدي قائد سرايا القدس في المخيم من محاولة اغتيال جديدة ولكن القوات الاحتلالية تمكنت من اغتيال الشهيد فادي العمور احد قادة كتائب شهداء الاقصى. ورغم اصابته بجروح طفيفة خلال الكمين المباغت الذي تعرض له فان اشرف استمر في اطلاق النار نحو قوات الاحتلال حتى وصل الى المخيم وافلت من قبضتهم.
الكمين
السعدي المطلوب لاجهزة الامن الاسرائيلية منذ عامين نجا خلالها من عدة محاولات اغتيال واعتقال، قال لمراسلنا عن العملية الاخيرة، في ساعات المساء وبينما كنت اسير حاملا سلاحي في حي الدمج انهمر الرصاص نحوي بغزارة من داخل احد المنازل فسارعت لاطلاق النار نحو مصدر النار لاني ادركت اني وقعت في كمين اسرائيلي والقيت نفسي ارضا وزحفت وانا اطلق النار.
المقاومة مستمرة
ورغم تكرار محاولات اغتياله فان اشرف الذي بدى انذاك شديد التاثر جراء هذه المحاولة قال لمراسلنا رعاية الله انقذتني من غدرهم ولو ترددت لحظة في اطلاق النار لتمكنوا من تصفيتي ولكن حزني شديد لانهم تمكنوا من اصابة وتصفية الشهيد البطل فادي العمور , ويقول اشرف ان فادي ضحى بحياته وفدى عدد كبير من المقاومين فلو استمر الكمين حتى ساعات الليل لكانت النتيجة كارثية واضاف الواضح ان هناك استهداف اسرائيلي وتركيز على الاستمرار في استخدام اسلوب احتلال المنازل ونصب الكمائن لاصطياد المقاومبن ولكن نؤكد ان عمليات الاغتيال لم ولن تنال من ارادتنا وعزيمتنا والمقاومة مستمرة مهما مارس الاحتلال من اجرام وجرائم وابناء سرايا القدس يتميزون بانهم حملوا روحهم على كفهم ويؤمنون بعقيدة التضحية والجهاد فنحن مشاريع شهادة.
ارهاب بحق اسر المطلوبين
وكانت قوات الاحتلال داهمت في صبيحة اليوم الذي تعرض فيه اشرف لمحاولة الاغتيال للمداهمة وهدد الجنود عائلته بتصفيته.
التاريخ: 1428-2-13 هـ الموافق: 2007-03-02م الساعة: 12:18:00
«سرايا القدس اقوى من الاحتلال وكلما استشهد احد من قادتنا ومجاهدينا نزداد قوة وعزيمة وايمانا»، تصريحات ادلى بها قائد سرايا القدس في الضفة الغربية اشرف السعدي قبل ايام معدودة، ردا على اغتيال قوات الاحتلال لرفيق دربه الشهيد محمود ابو عبيد قائد سرايا القدس في جنين، وكان قدرهما ان يستشهدا في نفس اليوم ـ الاربعاء ـ مع فارق زمني اسبوع ليس اكثر.
في ذلك اللقاء بدى السعدي في بالغ الحزن والتاثر، وقال في حديث خاص لمراسلنا وهو يحمل نعش ابو عبيد: اننا في سرايا القدس لن نستنكر او نشجب او ندين جريمة اغتيال القائد محمود ابو عبيد بل ردنا سيكون عمليا تصعيد وتيرة المقاومة ومواصلة مسيرته والتصدي للاحتلال الذي سيدفع الثمن غاليا.
واردف يقول: اننا في سرايا القدس وحركة الجهاد الاسلامي ننعى الشهيد بمزيد من التصميم والارادة والعزيمة على حمل بندقيته والتمسك بعهده وصون دمائه وان دم محمود ابو عبيد وكل شهدائنا لن يذهب هدرا ونقول كفى حديثا عن التهدئة فالاحتلال يمارس شهية القتل ولغة الاجرام مستغلا كل حديث عن تهدئة او لقاءات بينما يقوم جنوده بتنفيذ عمليات القتل والاغتيال.
وفي اللقاء الاخير مع مراسلنا قال الشهيد اشرف السعدي ان الاحتلال يشن يوميا حملات دهم وتوغل وتفتيش ويمارس كل اشكال الضغوط والارهاب بحق اسرنا ولكن هذه الممار سات لن ترهبنا ولن تعيق مسيرتنا ولن توقفنا فنحن في معركة مستمرة ومفتوحة ما دام هناك احتلال ومستوطنين واسرى واسيرات والدم الفلسطيني ليس رخيصا وباذن الله الرد قادم.
وقال الشهيد اشرف السعدي خلال اللقاء: ان الاحتلال يكشف يوميا عن وجهه المزيف ويصر على الاجرام والتصعيد ولكن نحن ابناء سرايا القدس ومعنا اخوتنا في كتائب شهداء الاقصى يد واحدة في معركتنا الجهادية وجميعنا مشاريع شهادة.
واختتم اشرف الذي انضم لقافلة الشهداء حديثه بالقول: ان سرايا القدس مصممة على المواجهة والتحدي ولن يكون سلام او استقرار او تهدئة مع المحتل ونؤكد انه كلما سقط شهيد واغتيل قائد نزداد ايمانا بعقيدة الجهاد فحركة الجهاد الاسلامي ستبقى تنجب المجاهدين الابطال وسرايا القدس ستبقى في قلب المعركة وان ردنا باذن الله على جريمة الاحتلال قادم.
اشرف السعدي
وكانت محاولة الاغتيال تكررت في مخيم جنين عدة مرات وفي اواخر شهر كانون الاول من العام المنصرم نجا اشرف السعدي قائد سرايا القدس في المخيم من محاولة اغتيال جديدة ولكن القوات الاحتلالية تمكنت من اغتيال الشهيد فادي العمور احد قادة كتائب شهداء الاقصى. ورغم اصابته بجروح طفيفة خلال الكمين المباغت الذي تعرض له فان اشرف استمر في اطلاق النار نحو قوات الاحتلال حتى وصل الى المخيم وافلت من قبضتهم.
الكمين
السعدي المطلوب لاجهزة الامن الاسرائيلية منذ عامين نجا خلالها من عدة محاولات اغتيال واعتقال، قال لمراسلنا عن العملية الاخيرة، في ساعات المساء وبينما كنت اسير حاملا سلاحي في حي الدمج انهمر الرصاص نحوي بغزارة من داخل احد المنازل فسارعت لاطلاق النار نحو مصدر النار لاني ادركت اني وقعت في كمين اسرائيلي والقيت نفسي ارضا وزحفت وانا اطلق النار.
المقاومة مستمرة
ورغم تكرار محاولات اغتياله فان اشرف الذي بدى انذاك شديد التاثر جراء هذه المحاولة قال لمراسلنا رعاية الله انقذتني من غدرهم ولو ترددت لحظة في اطلاق النار لتمكنوا من تصفيتي ولكن حزني شديد لانهم تمكنوا من اصابة وتصفية الشهيد البطل فادي العمور , ويقول اشرف ان فادي ضحى بحياته وفدى عدد كبير من المقاومين فلو استمر الكمين حتى ساعات الليل لكانت النتيجة كارثية واضاف الواضح ان هناك استهداف اسرائيلي وتركيز على الاستمرار في استخدام اسلوب احتلال المنازل ونصب الكمائن لاصطياد المقاومبن ولكن نؤكد ان عمليات الاغتيال لم ولن تنال من ارادتنا وعزيمتنا والمقاومة مستمرة مهما مارس الاحتلال من اجرام وجرائم وابناء سرايا القدس يتميزون بانهم حملوا روحهم على كفهم ويؤمنون بعقيدة التضحية والجهاد فنحن مشاريع شهادة.
ارهاب بحق اسر المطلوبين
وكانت قوات الاحتلال داهمت في صبيحة اليوم الذي تعرض فيه اشرف لمحاولة الاغتيال للمداهمة وهدد الجنود عائلته بتصفيته.
تعليق