كشف الأسير المجاهد عز الدين بسام راغب السعدي والبالغ من العمر 20 عاما الممارسات القمعية التي تتعمدها إدارة معتقل النقب الصحراوي ضد الأسرى.
عز الدين والذي يقبع منذ عام ونصف العام في دوامة الاعتقال الإداري استهل حديثه بقوله :" نحن نتضور جوعاً!!"..
وأضاف:" عثرنا على فأر في الطعام الذي تقدمه لنا إدارة السجن وفي وقت لاحق وجدنا صراصير وذباب يطوف في المرق المقدم لنا وكأنه" شوربة حشرات" !!...ثم تتابعت ملاحظاتنا عن قواعد النظافة العامة المعمول اثناء توزيع وجبة الطعام علينا كوجود الحصى بين حبات الفاصولياء التي "ننعم" بها بين حين وآخر ".
وقال عز الدين:" تتأخر وجبتنا اليومية الى ما بعد الظهر وأحيانا الى العصر وأرغفة الخبز المقدمة لنا لا تكفي لسد رمقنا ولا يوجد لدينا ملح او سكر او شاي او صابون حتى لو حاولنا الحصول عليها من الكانتين لا نجدها وكأن ادارة السجن تتعمد التضييق علينا بشتى الطرق وإذلالنا لأبعد الحدود ".وأضاف:" الامر البالغ السوء هو رؤية الأسرى المرضى يعانون ويتألمون ويصارعون الموت أمام أعيننا دون ان نتمكن من مساعدتهم فنحن لا نملك الا الدعاء لهم والتضرع الى الله بحل أزمتهم فلا ينقل المريض الى المستشفى الا اذا شارف على الموت عدا ذلك من الامراض يعالج فقط بالمسكنات!!".
ونقل الأسير المجاهد عز الدين الشعور العام بالاستياء والقهر الذي يسود بين الاسرى . وافاد بان الأمور وصلت ذروتها أمس عندما اعاد الأسرى وجبة الطعام الى ادراة السجن احتجاجا على قمع 7 من أسرى الجبهة الشعبية في الزنازين دون وجه حق .
جدير بالذكر ان الأسير المجاهد عز الدين هو نجل الأسير المجاهد بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي كان قد سبق اعتقاله بعد ايام من اعتقال والده في نيسان 2003 وقضى خلف القضبان الصهيونية عامين في الاعتقال الإداري ولم يكد يتنسم هواء الحرية حتى اعيد اعتقاله في نيسان 2006 بعد محاصرة بيته وإطلاق القذائف باتجاهه وإجباره على التجرد من ملابسه والاعتداء عليه بالضرب المبرح حتى غاب عن الوعي وما يزال عز الدين يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني الامر الذي حال دون تمكنه من إتمام تحصيله العلمي وحصوله على شهادة الثانوية العامة.
وأفاد عز الدين ان أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب احيوا أمس الأول الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد شقيقه المجاهد عبد الكريم السعدي الذي صادف يوم 1/9/2002 الذي استشهد في اشتباك مسلح على مدخل مخيم جنين وتلاه شقيقه التوأم ابراهيم الذي سقط شهيدا في اشتباك آخر بعد قرابة الشهرين .
عز الدين والذي يقبع منذ عام ونصف العام في دوامة الاعتقال الإداري استهل حديثه بقوله :" نحن نتضور جوعاً!!"..
وأضاف:" عثرنا على فأر في الطعام الذي تقدمه لنا إدارة السجن وفي وقت لاحق وجدنا صراصير وذباب يطوف في المرق المقدم لنا وكأنه" شوربة حشرات" !!...ثم تتابعت ملاحظاتنا عن قواعد النظافة العامة المعمول اثناء توزيع وجبة الطعام علينا كوجود الحصى بين حبات الفاصولياء التي "ننعم" بها بين حين وآخر ".
وقال عز الدين:" تتأخر وجبتنا اليومية الى ما بعد الظهر وأحيانا الى العصر وأرغفة الخبز المقدمة لنا لا تكفي لسد رمقنا ولا يوجد لدينا ملح او سكر او شاي او صابون حتى لو حاولنا الحصول عليها من الكانتين لا نجدها وكأن ادارة السجن تتعمد التضييق علينا بشتى الطرق وإذلالنا لأبعد الحدود ".وأضاف:" الامر البالغ السوء هو رؤية الأسرى المرضى يعانون ويتألمون ويصارعون الموت أمام أعيننا دون ان نتمكن من مساعدتهم فنحن لا نملك الا الدعاء لهم والتضرع الى الله بحل أزمتهم فلا ينقل المريض الى المستشفى الا اذا شارف على الموت عدا ذلك من الامراض يعالج فقط بالمسكنات!!".
ونقل الأسير المجاهد عز الدين الشعور العام بالاستياء والقهر الذي يسود بين الاسرى . وافاد بان الأمور وصلت ذروتها أمس عندما اعاد الأسرى وجبة الطعام الى ادراة السجن احتجاجا على قمع 7 من أسرى الجبهة الشعبية في الزنازين دون وجه حق .
جدير بالذكر ان الأسير المجاهد عز الدين هو نجل الأسير المجاهد بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي كان قد سبق اعتقاله بعد ايام من اعتقال والده في نيسان 2003 وقضى خلف القضبان الصهيونية عامين في الاعتقال الإداري ولم يكد يتنسم هواء الحرية حتى اعيد اعتقاله في نيسان 2006 بعد محاصرة بيته وإطلاق القذائف باتجاهه وإجباره على التجرد من ملابسه والاعتداء عليه بالضرب المبرح حتى غاب عن الوعي وما يزال عز الدين يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني الامر الذي حال دون تمكنه من إتمام تحصيله العلمي وحصوله على شهادة الثانوية العامة.
وأفاد عز الدين ان أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب احيوا أمس الأول الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد شقيقه المجاهد عبد الكريم السعدي الذي صادف يوم 1/9/2002 الذي استشهد في اشتباك مسلح على مدخل مخيم جنين وتلاه شقيقه التوأم ابراهيم الذي سقط شهيدا في اشتباك آخر بعد قرابة الشهرين .
تعليق