إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد المجاهد البطل عبد الكريم بسام راغب السعدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد المجاهد البطل عبد الكريم بسام راغب السعدي

    الشهيد المجاهد: عبد الكريم بسام راغب السعدي

    العمر: 16 عاماً

    الحالة الاجتماعية: أعزب

    السكن: مخيم جنين

    تاريخ الاستشهاد: 1/9/2002

    كيفية الاستشهاد: أثناء التصدي للعدوان الصهيوني






    أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن استشهاد أحد مقاتليها الأبطال في معركة كبيرة مع جيش الاحتلال في مخيم جنين.

    وفي بيان صدر عنها زفت السرايا بكل فخر واعتزاز الشهيد المجاهد البطل عبد الكريم بسام راغب السعدي الذي عانق أرض الشهداء والتضحية مخيم جنين حاملاً راية الجهاد والمقاومة ماضياً على درب القائد محمود طوالبه ورفاقه الشهداء قاده السرايا ومقاتليها أسامة تركمان وإياد المصري ومحمد العانيني وغيرهم, وعاهدت السرايا شهيدها الذي قاتل حتى الرمق الأخير على مواصلة درب الشهادة والجهاد والاستشهاديين حتى دحر العدو وتحرير الأرض من دنس الصهاينة. وتوعدت السرايا الكيان العبري برد قاصم وسريع على المجازر الصهيوني واغتيال السعدي الذي وصفته بالمقاتل الصلب والجريء.



    رواية شهود العيان:

    وقال شهود عيان إن الشهيد السعدي شارك مع مقاتلين من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وكتائب القسام بالتصدي للعدوان الصهيوني جديد على مخيم جنين بدء في الخامسة من صباح اليوم عندما شنت قوات العدو معززة بالدبابات والمصفحات عدواناً جديداً على المخيم فحاصرت مداخله محاولة التوغل فيه إلا أنها جوبهت بنيران مقاومة عنيفة, وسمع صوت تبادل إطلاق النار من مسافات بعيده في جنين فيما ذكر الأهالي أن رجال المقاومة توزعوا في عدة محاور وخاضوا مواجهات عنيفة مع قوات العدو الصهيوني التي فتحت نيران رشاشتها الثقيلة باتجاه المخيم فأصيب الشهيد السعدي وسقط أرضاً وبقي ينزف لأكثر من نصف ساعة دون أن يتمكن أحد من إنقاذه كما عجزت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليه بسبب إغلاق الاحتلال للمنطقة واستشهد على ارض المخيم الذي أحبه وقاتل في سبيله منذ صغره كما أصيب شقيقه بعيار ناري في القدم.



    عائلة الشهيد:

    والدة الشهيد استقبلت النبأ بالتكبير وألقت رأسها فوقه وهي تمسح وجهه وتردد مبروك عليك الشهادة يا بطل تمنيتها ونلتها الله يصبرني وان شاء الله أحنا على دربك ما يين والله والله ليدفعوا الصهاينة الثمن, الأم التي وقفت فوق رأس فلذة كبدها في منظر فجر الحزن والدموع لدى كل من التف حولها طلبت من الجميع عدم البكاء على العبد لأنه بطل وقاوم واستشهد وهو يتمنى الشهادة.

    نعم الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس يدرك ويعلمكم أن الشهيد عبد الكريم هو ابن الشيخ بسام السعدي (46 عاماً) الذي تطارده قوات العدو الصهيوني منذ عام زاعمة أنه أبرز قاده الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية, وقد تعرض الشيخ السعدي للاعتقال في سجون العدو الصهيوني والسلطة وابعد لمرج الزهور, وخلال اجتياح نيسان احرق الصهاينة منزله ومنازل ومحلات أشقاءه, وفي اجتياح حزيران استشهدت والدته في منزلها لدى قيام ضباط المخابرات باستجوابها والتحقيق معها, بعد ذلك بشهر استشهد ابن شقيقه بسام غسان السعدي (6 أعوام) في مخيم جنين, ويرأس السعدي جمعيه الإحسان الخيرية وتعرض منزله الجديد للتدمير والحرق والاعتداء.

    ومثلما لم يتمكن من وداع والدته فان ملاحقه قوات العدو له وتهديدها بتصفيته حالت دون إلقاء الشيخ بسام نظرة الوداع الأخيرة على فلذة كبده مما أثار غضب وسخط الأهالي خرقوا حظر التجول المفروض المخيم وخرجوا في مسيرة حاشدة لتشييع عبد الكريم الذي لف بأعلام الجهاد وتوعد المشاركون العدو بالمزيد من الضربات والعمليات.



    مواجهات:

    واندلعت بعد استشهاد السعدي مواجهات عنيفة جداً في جنين فاشتبك عشرات المقاتلين مع جنود العدو في أكثر من محور وشنوا هجمات جرئيه على الدبابات التي ردت بإطلاق زخات كثيفة من رشاشاتها الثقيلة. كما خرق عشرات الشبان حظر التجول ونظموا مسيرات حاشدة..



    الشهيد المجاهد عبد الكريم السعدي

    تحقيق الحلم ولقاء الله عز وجل شهيداً...

    كانت أمنية الشهيد الفتى إبراهيم بسام السعدي (17عامًا) من مخيم جنين، أن يلتحق بشقيقه التوأم الشهيد عبد الكريم، الذي سبقه إلى الشهادة، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في الأول من أيلول من العام (2002).

    والتحق الشقيقان التوأم، كما يؤكد والدهما الشيخ بسام السعدي بـ (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ما جعلهما هدفًا للمطاردة من قبل قوات الاحتلال، حتى تحقق حلمهما بالشهادة.

    وتعتبر قوات الاحتلال والد الشهيدين الشقيقين الشيخ بسام السعدي من أبرز من تطلق عليهم وصف (المطلوبين) على خلفية موقعه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.

    ويقول الشيخ بسام السعدي (كان إبراهيم وعبد الكريم يحلمان بنيل الشهادة في سبيل الله، ولم يكن هناك ثمة فرق بينهما في أي شيء حتى في الشكل واللباس والمأكل والمشرب).

    ورغم صغر سنهما، يقول الشيخ بسام السعدي، (كانت الشهادة في سبيل الله الحلم الأوحد لإبراهيم وعبد الكريم، لدرجة أن الاثنين كانا يتسابقان إلى نيل الشهادة وهما يقارعان الاحتلال).

    يقول الشيخ السعدي، الذي تلاحقه قوات الاحتلال منذ أكثر من عامين، وأمضى فترات طويلة في سجونهما على خلفية نشاطاته في (الجهاد الإسلامي) أنه كان على اتصال دائم مع ابنه الشهيد إبراهيم، الذي استشهد خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، عند المدخل الشمالي للمخيم، وعلى بعد أمتار قليلة من منزل عائلته.

    ويتابع الأب (حدثني إبراهيم عبر الهاتف الخلوي، وأبلغني أن هناك جنود مشاة غير بعيدين عن المنزل، وأنه سيخرج برفقة اثنين من المقاتلين من أجل استكشاف المكان، فطلبت منه أن يأخذ الحذر ومن برفقته من المقاتلين، حتى لا يقعوا في كمين محتمل تنصبه قوات الاحتلال في المكان).

    ولم تمض عشر دقائق على المكالمة الهاتفية بين الابن وأبيه المطاردين لقوات الاحتلال، حتى تلقى الأب مكالمة هاتفية تبلغه أن نجله الأكبر إبراهيم استشهد خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال.

    (في البداية حزنت على إبراهيم، ولكن عندما جلست وحدثت نفسي، رحت أتخيل نفسي وزوجتي وجميع أبنائي شهداء، وقبورنا تصطف بجانب بعضها البعض، فحمدت الله على ما أصابني، وقلت داخل نفسي إنه ليس ثمنًا باهظًًا أن تقدم واحدًا أو اثنين من أبنائك، أو جميعهم، في سبيل الله ودفاعًا عن القدس والأقصى).

    بهذه الكلمات، تحدث السعدي من مخبأه لجريدة "الأيام الفلسطينية" عبر اتصال هاتفي، أكد فيه أن استشهاد ابنيه التوأم إبراهيم وعبد الكريم، وكذلك والدته وابن شقيقه في وقت سابق، بمثابة جزء من ثمن باهظ هو مهر فلسطين والأقصى السليب.

    ووصف ما أصابه باستشهاد ابنيه الأحب إلى قلبه، بأنه أشبه ما يكون بـ (بروفة) واحدة من عدة (بروفات) يتخيلها على مدار الساعة ويحضر نفسه لها، بما فيها إمكانية استشهاده وأبنائه الأربعة عز الدين ويحيى وفتحي وصهيب، وبناته الخمس، إلى جانبه وزوجته.

    وتعرّض الشيخ السعدي لعدة محاولات اغتيال من قبل قوات الاحتلال التي تضعه على رأس قائمة (المطلوبين) لها، وقتلت اثنين من أبنائه، ووالدته السبعينية، وابن شقيقه، وأحرقت المحال التجارية التي تملكها العائلة، وقصفت منزله مرات عديدة، كما تعرض للاقتحام مرات كثيرة من قبل قوات الاحتلال بحثًا عنه، وعن نجليه الشهيدين.

    وكما كان عليه الحال عندما استشهد نجله عبد الكريم، لم يتمكن الشيخ السعدي من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمان نجله إبراهيم الذي دفن هو الآخر دون أن يتمكن والده من وداعه، وذلك بسبب مطاردة قوات الاحتلال الدائمة له، وتهديداتها الدائمة بتصفيته.

    ولم يكن الأمر ليختلف كثيرًا بالنسبة للشيخ السعدي عندما استشهدت والدته بهجة (75 عامًا)، وابن شقيقه الطفل الشهيد بسام غسان السعدي (9 سنوات)، حيث لم يتمكن من وداعهما.

    واستشهدت والدة السعدي بعد مهاجمة قوات الاحتلال منزل العائلة، في النصف الأول من حزيران الماضي، حيث منع الجنود نقلها إلى المستشفى الحكومي بعدما تردت حالتها الصحية، ما أدى إلى استشهادها. كما استشهد الطفل (بسام) بعد أيام قليلة من استشهاد جدته، حيث أصابه جنود الاحتلال بعيار ناري اخترق قلبه، خلال مواجهات شهدها المخيم، ورشق خلالها الأطفال آليات الاحتلال الثقيلة بالحجارة والزجاجات الفارغة.



    حركة الجهاد الإسلامي تقيم مهرجاناً تأبينياً

    للشهيد عبد الكريم السعدي في سجن النقب...

    نظمت حركة الجهاد الإسلامي مهرجاناً لتأبين الشهيد عبد الكريم بسام السعدي من مجاهدي سرايا القدس الذي استشهد في مخيم جنين خلال اشتباك مسلح.

    ووجّه عريف الحفل تحية إجلال باسم المعتقلين لعائلة السعدي التي قدمت ثلاثة شهداء في غضون شهرين. إضافة لقيام الجيش بملاحقة الشيخ المجاهد بسام السعدي القائد السياسي البارز في حركة الجهاد الإسلامي وإحراق منازلهم ومحلاتهم مؤكداً أن شعباً يمتلك كل هذه القيام من التحدي والعطاء والمقاومة سينتزع النصر من براثن الأعداء، وتحدت عن مناقب الشهيد عبد الكريم السعدي تلميذ الاستشهادي إياد المصري وأسامة تركمان وحبيب القائد محمود طوالبة ورفيق قوافل الاستشهاديين الأبطال، موضحاً أن الشهيد ورغم صغر سنه امتشق سلاح السرايا وحمل فكرها وقاتل بقوة وصلابة وجابه الغزاة المحتلين في كل معارك مخيم جنين مجاهداً في سبيل الله ومتسابقاً نحو الشهادة التي حباه الله بها خلال معركة بطولية على أرض المخيم.

    وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي أن شعبنا يعتز بالمجاهدين الأبطال كالقائد المناضل عبد الكريم السعدي الذي لم يهدأ له جفن منذ اندلاع الانتفاضة بل كان دوماً في طليعة المقاومين المجاهدين الأبطال حملة لواء السرايا والجهاد، وأكد أن حركة الجهاد ستواصل مسيرة العطاء والجهاد ومقاومة العدو الغاصب في كل مكان وزمان محذراً من الركون للمخططات الاستسلامية الخيانية ومن محاولات إجهاض الانتفاضة وتمرير المشاريع المعادية.







  • #2
    بارك الله فيك اخي ابو مجاهد

    في القلب باقي ,,,

    تعليق


    • #3
      تقبله الله في جنان الفردوس

      تعليق

      يعمل...
      X