إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسير فلسطيني يروي فصولاً من "فنون" التعذيب "الإسرائيلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسير فلسطيني يروي فصولاً من "فنون" التعذيب "الإسرائيلية

    قدم المحامي بشارة جبالي دعوى قضائية ضد “إسرائيل”، وضد كل من رئيس “الشاباك” السابق آفي ديختر، ورئيسه الحالي يوفال ديسكين، وجملة محققين في المخابرات “الإسرائيلية” طالب فيها بتعويض موكله الشاب لؤي ساطي محمد الأشقر (31عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، بعد الأضرار الصحية الفادحة التي نجمت عن تعذيبه. وروى لؤي ل “الخليج” أنه اعتقل في الثاني والعشرين من أبريل/نيسان 2005 في ساعة متأخرة من الليل، على أيدي جنود الاحتلال من منزله، واقتادوه إلى مركز تحقيق الجلمة، بشبهة معرفته معلومات تتعلق بعملية تفجيرية وقعت داخل أراضي 48.



    ورغم إصرار لؤي على نفيه التهم الموجهة إليه، حوكم بالسجن لمدة 26 شهرا، وأطلق سراحه في شهر مايو/أيار الماضي. وأكد لؤي أن جولات التحقيق المكثفة معه تواصلت ليلا ونهاراً، دون استراحة أو تقديم الطعام له، سوى نصف كأس ماء ساخن مع قليل من الملح، بعدها كان يضطر للتقيؤ.



    ونتيجة التعذيب خلال التحقيق أنه أصيب بكسر خطير في العمود الفقري، نتيجة لاتباع أساليب تعذيب مختلفة، ما أدى لإصابته بشلل نصفي في القسم السفلي من جسمه. وأشار لؤي إلى أنه تعرض لتحقيق قاسٍ لمدة ثلاثة أيام، أغمي عليه خلالها نتيجة تحريك المقعد ولانحنائه نحو الخلف حتى خرجت المادة الغضروفية في عموده الفقري من الجلد.



    وتابع أنه تم تقييد يديه للخلف فيما ربطت قدماه في المقعد الذي حرك حتى أصبح الرأس مقابلاً للسقف لساعات طويلة، وروى أنه بعد الإغماء عليه في كل مرحلة تعذيب كان المحققون يجبرونه على الافاقة ومن ثم إلزامه بالوقوف على أصابع قدميه بينما المحققون يمسكونه من شعر ناصيته، وأضاف أنه تعرض لتحطيم بعض أسنانه أثناء التحقيق. وبعد شهرين من الآلام المبرحة والمعاناة الشديدة، سمحت له إدارة المعتقل بالخروج إلى مستشفى “رمبام” في مدينة حيفا، حيث طرأ تحسن طفيف على وضع قدميه واستطاع تحريكهما بشكل بسيط، لكن المخابرات أخضعته مجددا للتحقيق دون أدنى مراعاة لوضعه الصحي الخطير، وبالعنف والأساليب الوحشية نفسها لتعود بعدها الآلام من جديد.



    وقال لؤي إنه بعد أربعة أيام من جولات التحقيق القاسية، والتي كانت تدفعه إلى حافة الموت طيلة شهرين نقل إلى سجن “جلبوع”، ثم تنقل خلالها بين مستشفيات حيفا والعفولة، لافتا إلى حيازته فحوصات عادية دون إجراء العمليات الجراحية اللازمة، أو صور الأشعة اللازمة، لتشخيص حجم الضرر ونوعية العلاج الضروري.



    ولفت إلى أن فترات اعتقاله كانت أسوأ ما عاشه طوال حياته، نتيجة الألم والشلل التام بقدميه، ولفت إلى أنه كان يستغرق أكثر من ساعة حين يحاول أن يغير وضعية نومه، أو جلوسه، وكان يتألم ألماً شديداً كل ليلة في الزنزانة لدرجة الإغماء، أضاف “كنت أضع خرقة قماش في فمي خوفاً من سماع السجانين أو مسؤول القسم صراخي، كي لا أتعرض للمزيد من الضرب”.



    وترفض السلطات “الإسرائيلية” السماح للؤي بتلقي العلاج في مستشفياتها وتمنع أيضا مغادرته الضفة الغربية إلى الأردن للتداوي

  • #2
    اللهم فك قيد الأسرى
    السماء الزرقاء تنتصر

    تعليق


    • #3
      اللهم فك قيد الأسرى

      في القلب باقي ,,,

      تعليق

      يعمل...
      X