استشهد يوم الأحد (25/09/2005)، قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جنوب قطاع غزة محمد الشيخ خليل (32 عاماً) من سكان رفح ومعاونه محمد برهوم (38 عاماً) خلال قصف صاروخي نفذته الطائرات الحربية الصهيونية الليلة الماضية استهدف سيارتهما على الطريق الساحلي في منطقة الشيخ عجلين بغزة فيما أصيب خمسة آخرون من المارة بجروح متوسطة وخطيرة.
وتأتي هذه الجريمة في تصعيد عسكري صهيوني جديد وعدوان واسع بدأته على قطاع غزة ضمن ما أسمته عملية "أول الغيث " التي توعدت فيها فصائل المقاومة بعمليات موجعة ومدمرة كما تأتي بعد يوم واحد من عملية اغتيال أخرى استشهد خلالها اثنان من قياديي كتائب القسام في غزة هما رواد فتحي فرحات ونافذ أبو حسين.
وقال شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية أن سيارة مدنية كانت تقل نشطاء من سرايا القدس تعرضت مساء أمس لقصف من طائرة مروحية صهيونية من نوع أباتشي أثناء سيرها على الطريق الساحلي".
وأكدت المصادر "أن القصف أسفر عن استشهاد كل من الشيخ خليل وبرهوم على الفور إضافة إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح مختلفة".
من جانبه ذكر د. جمعة السقا مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء أن طواقم الإسعاف الفلسطينية وجدت صعوبة في نقل جثتي الشهيدين اللتين تحولتا إلى أشلاء.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن الهجوم استهدف الشيخ خليل القائد العام لسرايا القدس بالإضافة إلى مرافقه ناصر برهوم.
وأعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها أن الشهيد القائد الشيخ خليل وهب حياته لفلسطين وللمقاومة عبر تنفيذ أقوى العمليات البطولية في قطاع غزة في رفح و«كوسوفيم» والتي كان أقواها عملية تفجير دبابة في رفح قبل نحو سنة أدت إلى مقتل ستة جنود صهاينة وسلسلة من العمليات الاستشهادية في معبر «كوسوفيم» أدت إلى مصرع العديد من الصهاينة.
يذكر أن الشيخ محمد الشيخ خليل حسب «بيان سرايا القدس» يبلغ من العمر 32 عاما هو من مواليد مدينة رفح وسافر إلى لبنان مطاردا عام 1989 وقرر الرجوع إلى موطنه الأصلي فلسطين بعد اتفاقية أوسلو عام 1993.
وقد بترت ساق الشيخ خليل أثناء مهمة جهادية في شهر تشرين ثاني لعام 2001 وكان من ابرز المطلوبين لقوات الاحتلال وسبق أن تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل حيث كان آخرها محاولة اغتياله بصاروخ أطلق على بيته في مخيم يبنا جنوب رفح في شهر تشرين أول عام 2004 إلا انه لم يكن متواجدا في المنزل وأدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود.
وقد استشهد شقيقه الثاني اشرف الشيخ خليل في اشتباك مع قوات الاحتلال في شهر تموز 1991 بينما استشهد شقيقه الثاني شرف في اشتباك وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد عام 1991.
وفي تعقيب له على الجريمة الصهيونية أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي أن «دماء الشهيد محمد الشيخ خليل ستكون لعنه على شارون وستلفظه عجلة السياسة وستلقي به على مزابل التاريخ».
وأضاف الهندي في تصريحات للصحفيين في مستشفى الشفاء عقب الجريمة أن عشرات الشبان سيسيرون على دربه ونهجه موضحا انه سيبقى ملهما للأجيال من بعده.
وذكر الهندي أن «المجرم شارون يمارس حربه الدموية ويقتل المزيد من أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال حسبة داخلية حزبية في الليكود فيوغل في الدم الفلسطيني ويقتل المدنيين ويقصف المقرات والمؤسسات التعليمية ظنا منه انه سيركع شعبنا ويوقف المقاومة التي جعلته يندحر من غزة».
وتأتي هذه الجريمة في تصعيد عسكري صهيوني جديد وعدوان واسع بدأته على قطاع غزة ضمن ما أسمته عملية "أول الغيث " التي توعدت فيها فصائل المقاومة بعمليات موجعة ومدمرة كما تأتي بعد يوم واحد من عملية اغتيال أخرى استشهد خلالها اثنان من قياديي كتائب القسام في غزة هما رواد فتحي فرحات ونافذ أبو حسين.
وقال شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية أن سيارة مدنية كانت تقل نشطاء من سرايا القدس تعرضت مساء أمس لقصف من طائرة مروحية صهيونية من نوع أباتشي أثناء سيرها على الطريق الساحلي".
وأكدت المصادر "أن القصف أسفر عن استشهاد كل من الشيخ خليل وبرهوم على الفور إضافة إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح مختلفة".
من جانبه ذكر د. جمعة السقا مدير العلاقات العامة في مستشفى الشفاء أن طواقم الإسعاف الفلسطينية وجدت صعوبة في نقل جثتي الشهيدين اللتين تحولتا إلى أشلاء.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن الهجوم استهدف الشيخ خليل القائد العام لسرايا القدس بالإضافة إلى مرافقه ناصر برهوم.
وأعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها أن الشهيد القائد الشيخ خليل وهب حياته لفلسطين وللمقاومة عبر تنفيذ أقوى العمليات البطولية في قطاع غزة في رفح و«كوسوفيم» والتي كان أقواها عملية تفجير دبابة في رفح قبل نحو سنة أدت إلى مقتل ستة جنود صهاينة وسلسلة من العمليات الاستشهادية في معبر «كوسوفيم» أدت إلى مصرع العديد من الصهاينة.
يذكر أن الشيخ محمد الشيخ خليل حسب «بيان سرايا القدس» يبلغ من العمر 32 عاما هو من مواليد مدينة رفح وسافر إلى لبنان مطاردا عام 1989 وقرر الرجوع إلى موطنه الأصلي فلسطين بعد اتفاقية أوسلو عام 1993.
وقد بترت ساق الشيخ خليل أثناء مهمة جهادية في شهر تشرين ثاني لعام 2001 وكان من ابرز المطلوبين لقوات الاحتلال وسبق أن تعرض لأربع محاولات اغتيال باءت كلها بالفشل حيث كان آخرها محاولة اغتياله بصاروخ أطلق على بيته في مخيم يبنا جنوب رفح في شهر تشرين أول عام 2004 إلا انه لم يكن متواجدا في المنزل وأدت محاولة الاغتيال هذه إلى استشهاد شقيقه محمود.
وقد استشهد شقيقه الثاني اشرف الشيخ خليل في اشتباك مع قوات الاحتلال في شهر تموز 1991 بينما استشهد شقيقه الثاني شرف في اشتباك وسط البحر بالقرب من مخيم نهر البارد عام 1991.
وفي تعقيب له على الجريمة الصهيونية أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي أن «دماء الشهيد محمد الشيخ خليل ستكون لعنه على شارون وستلفظه عجلة السياسة وستلقي به على مزابل التاريخ».
وأضاف الهندي في تصريحات للصحفيين في مستشفى الشفاء عقب الجريمة أن عشرات الشبان سيسيرون على دربه ونهجه موضحا انه سيبقى ملهما للأجيال من بعده.
وذكر الهندي أن «المجرم شارون يمارس حربه الدموية ويقتل المزيد من أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال حسبة داخلية حزبية في الليكود فيوغل في الدم الفلسطيني ويقتل المدنيين ويقصف المقرات والمؤسسات التعليمية ظنا منه انه سيركع شعبنا ويوقف المقاومة التي جعلته يندحر من غزة».
تعليق