من الملاحقة إلى الإصابة والاعتقال.. احد قادة سرايا القدس يعيش ظروف اعتقالية قاسية رغم تدهور حالته الصحية
فلسطين اليوم- وكالات
لم تنته رحلة المعاناة والالم والعقاب للمعتقل معتصم طالب رداد احد قادة سرايا القدس بعد انتهاء التحقيق معه في اطار اجراءات الاحتلال العقابية بحق قادة ومطلوبي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.
معتصم (24 عاما) ينحدر من قرية صيدا وقع في كمين صهيوني بعدما نجا من عدة محاولات اغتيال واعتقال منذ مطاردته بتهمة العضوية في قيادة سرايا القدس.
ويروي معتصم في رسالة وصلت لنداء القدس ان المخابرات استخدمت بحقه كل اساليب الضغط والارهاب الجسدي على مدار ثلاثة شهور وبعد انتهاء التحقيق معه استمروا في عقابه حيث نقلوه لسجن مجدو، ويضيف: لا زلت اعاني من الالام في قدمي بسبب الرصاص وهناك مشاكل وصداع في الراس بسبب التحقيق والضري الذي تعرضت له على راسي , ورغم احتجاجي وسؤ وضعي ومطالبات المعتقلين فان الادارة لا تحرك ساكنا ومجرد مقابلة الطبيب ممنوعة وانا لم اتلقى أي علاج وحالتي صعبة وقاسية , كما ان ادارة السجن لا زالت تمنع عني زيارة اهلي كل ذلك للضغط علي والانتقام مني.
التهديدات والملاحقة
ولطالما هددت قوات الاحتلال عائلة معتصم بتصفيته خلال مطاردته وعن ذلك يقول لم تتوقف المخابرات عن استهدافي بشتى السبل فمنذ الشروع في مطاردتي قبل عامين لعلاقتي الوطيدة انذاك مع الشهيد لؤي السعدي قائد سرايا القدس في الضفة الغربية , فقد تعرض منزلنا لعشرات المداهمات , واستهدف الجنود عائلتي بتدمير منزلنا وتخريبه واحتجاز عائلتي والتنكيل بها للضغط علي لتسليمي بينما كانت تنصب لي الكمائن يوميا وكانت ارادة الله الاقوى فقد نجوت من عدة محاولات اغتيال واعتقال , وتحدينا قرارات الاحتلال , ورفضنا الاستسلام , ويضيف لم يكن يمضي يوم دون ان تتربص قوات الاحتلال بي وبالشهيد لؤي رحمه الله ورغم ذلك كانت كلمتنا واحدة لا استسلام , المقاومة او الشهادة , فاصطفى الله لؤي رحمه الله شهيدا وحقق امنيته في عملية الاغتيال , بينما استمرت مطاردتي حتى تمكنوا من اعتقالي.
الكمين الصهيوني
في سجنه لا زال معتصم يتذكر اللحظات الاخيرة قبل اعتقاله عندما نجا من الاغتيال باعجوبة ويقول لن انسى تلك اللحظات عندما استشهد اثنين من رفاقي، ففي اول ايام عيد الفطر قبل عامين هاجمتنا الوحدات الخاصة في منزل في جنين حاصرتنا ثم اقتحمت المنطقة اكثر من 30 الية فاشتبكنا مع قوات الاحتلال رغم التهديد بقصف المنزل ويضيف في تلك اللحظات وعندما اشتد الحصار والقصف قام رفيقاي اسامة ابو خليل وعلي بتفجير انفسهما وسط الجنود ورفضا الاستسلام واستشهدا بعد وقوع عدة اصابات في صفوف الجيش الذي احضر البلدوزرات وبدا بهدم المنزل .ويتذكر معتصم : وجهوا لي نداءات عبر مكبرات الصوت بتسليمي نفسي او هدم المنزل فوق راسي فرفضت واشتبكت معهم , لعدة ساعات حتى نفذت ذخيرتي فقصفوا المنزل بالرشاشات الثقيلة فاصبت فاستغلوا الوضع واقتحموا المنزل واعتقلوني واقتادوني فورا للتحقيق.
تدهور حالته الصحية
في التحقيق يقول معتصم منعت قوات الاحتلال عني العلاج , وتعرضت للتحقيق القاسي بتهمة العضوية في سرايا القدس , والعمل مع قائدها الشهيد لؤي السعدي والضلوع في عمليات استشهادية نفذتها سرايا القدس , منها عملية نتانيا التي نفذها الاستشهادي محمد ابو زيد من قباطية , وعملية مخصوم بردة , كما اتهموني بتصنيع المواد التي استخدمت لتنفيذ تلك العمليات .وازاء ذلك مارسوا بحقي شتى صنوف القهر والتحقيق الوحشي لمدة 3 شهور عزلوني ومنعوني من مقابلة المحامين والمؤسسات القانونية ومارسوا كل اشكال الارهاب والتهديد ثم قدموني للمحكمة التي مددت توقيفي عدة مرات بينما طلبت النيابة من المحكمة اصدار حكم بالسجن المؤبد 24 مرة.
الارادة اقوى
وتدهورت الحالة الصحية للمعتقل معتصم بينما لا زالت ادارة السجون ترفض علاجه وقال في التحقيق قال لي ضابط المخابرات انني ساتعقن داخل السجن ولم يسمح لي بالزيارات والعلاج واضاف انت ارهابي ولن نعالجك وستكون محاصر بالمنع الامني طوال اعتقالك , ورغم ذلك فاننا ابناء سرايا القدس نؤكد ان معنوياتنا اكبر من الاحتلال ورغم معاناتي فان مسيرة وارادة الجهاد اكبر واعظم ونحن نتمسك بالعهد والمسيرة حتى يحطم ابطال السرايا القيود وندمر هذه السجون ونحقق النصر فلن نتخلى عن شعارنا الخالد جهاد نصر او استشهاد.
فلسطين اليوم- وكالات
لم تنته رحلة المعاناة والالم والعقاب للمعتقل معتصم طالب رداد احد قادة سرايا القدس بعد انتهاء التحقيق معه في اطار اجراءات الاحتلال العقابية بحق قادة ومطلوبي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.
معتصم (24 عاما) ينحدر من قرية صيدا وقع في كمين صهيوني بعدما نجا من عدة محاولات اغتيال واعتقال منذ مطاردته بتهمة العضوية في قيادة سرايا القدس.
ويروي معتصم في رسالة وصلت لنداء القدس ان المخابرات استخدمت بحقه كل اساليب الضغط والارهاب الجسدي على مدار ثلاثة شهور وبعد انتهاء التحقيق معه استمروا في عقابه حيث نقلوه لسجن مجدو، ويضيف: لا زلت اعاني من الالام في قدمي بسبب الرصاص وهناك مشاكل وصداع في الراس بسبب التحقيق والضري الذي تعرضت له على راسي , ورغم احتجاجي وسؤ وضعي ومطالبات المعتقلين فان الادارة لا تحرك ساكنا ومجرد مقابلة الطبيب ممنوعة وانا لم اتلقى أي علاج وحالتي صعبة وقاسية , كما ان ادارة السجن لا زالت تمنع عني زيارة اهلي كل ذلك للضغط علي والانتقام مني.
التهديدات والملاحقة
ولطالما هددت قوات الاحتلال عائلة معتصم بتصفيته خلال مطاردته وعن ذلك يقول لم تتوقف المخابرات عن استهدافي بشتى السبل فمنذ الشروع في مطاردتي قبل عامين لعلاقتي الوطيدة انذاك مع الشهيد لؤي السعدي قائد سرايا القدس في الضفة الغربية , فقد تعرض منزلنا لعشرات المداهمات , واستهدف الجنود عائلتي بتدمير منزلنا وتخريبه واحتجاز عائلتي والتنكيل بها للضغط علي لتسليمي بينما كانت تنصب لي الكمائن يوميا وكانت ارادة الله الاقوى فقد نجوت من عدة محاولات اغتيال واعتقال , وتحدينا قرارات الاحتلال , ورفضنا الاستسلام , ويضيف لم يكن يمضي يوم دون ان تتربص قوات الاحتلال بي وبالشهيد لؤي رحمه الله ورغم ذلك كانت كلمتنا واحدة لا استسلام , المقاومة او الشهادة , فاصطفى الله لؤي رحمه الله شهيدا وحقق امنيته في عملية الاغتيال , بينما استمرت مطاردتي حتى تمكنوا من اعتقالي.
الكمين الصهيوني
في سجنه لا زال معتصم يتذكر اللحظات الاخيرة قبل اعتقاله عندما نجا من الاغتيال باعجوبة ويقول لن انسى تلك اللحظات عندما استشهد اثنين من رفاقي، ففي اول ايام عيد الفطر قبل عامين هاجمتنا الوحدات الخاصة في منزل في جنين حاصرتنا ثم اقتحمت المنطقة اكثر من 30 الية فاشتبكنا مع قوات الاحتلال رغم التهديد بقصف المنزل ويضيف في تلك اللحظات وعندما اشتد الحصار والقصف قام رفيقاي اسامة ابو خليل وعلي بتفجير انفسهما وسط الجنود ورفضا الاستسلام واستشهدا بعد وقوع عدة اصابات في صفوف الجيش الذي احضر البلدوزرات وبدا بهدم المنزل .ويتذكر معتصم : وجهوا لي نداءات عبر مكبرات الصوت بتسليمي نفسي او هدم المنزل فوق راسي فرفضت واشتبكت معهم , لعدة ساعات حتى نفذت ذخيرتي فقصفوا المنزل بالرشاشات الثقيلة فاصبت فاستغلوا الوضع واقتحموا المنزل واعتقلوني واقتادوني فورا للتحقيق.
تدهور حالته الصحية
في التحقيق يقول معتصم منعت قوات الاحتلال عني العلاج , وتعرضت للتحقيق القاسي بتهمة العضوية في سرايا القدس , والعمل مع قائدها الشهيد لؤي السعدي والضلوع في عمليات استشهادية نفذتها سرايا القدس , منها عملية نتانيا التي نفذها الاستشهادي محمد ابو زيد من قباطية , وعملية مخصوم بردة , كما اتهموني بتصنيع المواد التي استخدمت لتنفيذ تلك العمليات .وازاء ذلك مارسوا بحقي شتى صنوف القهر والتحقيق الوحشي لمدة 3 شهور عزلوني ومنعوني من مقابلة المحامين والمؤسسات القانونية ومارسوا كل اشكال الارهاب والتهديد ثم قدموني للمحكمة التي مددت توقيفي عدة مرات بينما طلبت النيابة من المحكمة اصدار حكم بالسجن المؤبد 24 مرة.
الارادة اقوى
وتدهورت الحالة الصحية للمعتقل معتصم بينما لا زالت ادارة السجون ترفض علاجه وقال في التحقيق قال لي ضابط المخابرات انني ساتعقن داخل السجن ولم يسمح لي بالزيارات والعلاج واضاف انت ارهابي ولن نعالجك وستكون محاصر بالمنع الامني طوال اعتقالك , ورغم ذلك فاننا ابناء سرايا القدس نؤكد ان معنوياتنا اكبر من الاحتلال ورغم معاناتي فان مسيرة وارادة الجهاد اكبر واعظم ونحن نتمسك بالعهد والمسيرة حتى يحطم ابطال السرايا القيود وندمر هذه السجون ونحقق النصر فلن نتخلى عن شعارنا الخالد جهاد نصر او استشهاد.
تعليق