بسم الله ....
الشيخ المجاهد رياض محمد علي بدير
شيخ المجاهدين في معركة جنين... قاتل حتى الشهادة
الاسم: رياض محمد علي بدير
العمر: 56 عاماً
السكن: مدينة طولكرم
الوضع العائلي: متزوج
تاريخ الاستشهاد: نُعي في 23/4/2002
تنطبق الآية ﴿وعجلت إليك رب لترضى﴾، على الشيخ المجاهد رياض بدير تماماً. فهذا الشيخ الكريم المعطاء قد باع بيته وسيارته ليشتري سلاحاً يجاهد به أعداء الله، أعداء فلسطين، ولم يفارقه هذا السلاح إلا بعد أن انتشل المواطنون جثمانه من تحت الأنقاض حتى أنهم سحبوا إصبع السبابة من خلف الزناد ـ أي أنه أطلق الرصاص على الصهاينة ـ حتى آخر لحظة من لحظات حياته.
والشيخ الشهيد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في منطقة طولكرم، ومن أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال الصهيوني، وسبق أن اعتقلته أجهزة أمن السلطة، وخرج بعد أن قصفت الطائرات الحربية الصهيونية من طراز (F16)، مقر المقاطعة التي يوجد فيها السجن، وقد تمكن عدد من المجاهدين الفلسطينيين من اقتحام مقر السجن بعد الصاروخ الأول وإخراج المعتقلين وإنقاذ حياتهم.
وكان الشهيد المجاهد اعتقل عدة مرات على خلفية تعبيره عن موقف حركة الجهاد الإسلامي، الداعي إلى استمرار الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني.
وأصيب الشيخ المجاهد قبل شهور عدة بجروح في ساقيه أثناء التصدي لقوات الاحتلال أثناء محاولتها اقتحام مخيم نور شمس.
وقد أبى الشيخ المجاهد الذي طالما دعا إلى الجهاد والاستشهاد إلا أن يخرج شاهراً سلاحه ملتحقاً بإخوانه المجاهدين المدافعين عن مخيم جنين البطولة، وظل صامداً مقاوماً ضد جنود العدو حتى نفاد ذخيرته، وأبى الاستسلام رغم الجوع والعطش ونفاد الذخيرة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعيها للشهيد القائد أن المجاهدين أكدوا أن الشيخ المجاهد بقي مقاوماً صامداً في أحد البيوت حتى حاصرته قوات الاحتلال طالبة منه الاستسلام، فرفض الخروج مستسلماً، فقامت قوات العدو الإرهابية بهدم البيت عليه، ووجد الأهالي جثته الطاهرة تحت الأنقاض محتضناً سلاحه وقرآنه.
وكان أكد المجاهدون المحاصرون في مخيم جنين عبر اتصالاتهم مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي بأن آخر جيوب المقاومة كان مؤلفاً من سبع وعشرين مجاهداً على رأسهم الشيخ المجاهد رياض بدير الذي ظل صامداً حتى الحادي عشر من نيسان رافضاً الاستسلام حتى لقي الله شهيداً مقبلاً غير مدبر.
رحم الله شهيدنا القائد وأسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
الشيخ المجاهد رياض محمد علي بدير
شيخ المجاهدين في معركة جنين... قاتل حتى الشهادة
الاسم: رياض محمد علي بدير
العمر: 56 عاماً
السكن: مدينة طولكرم
الوضع العائلي: متزوج
تاريخ الاستشهاد: نُعي في 23/4/2002
تنطبق الآية ﴿وعجلت إليك رب لترضى﴾، على الشيخ المجاهد رياض بدير تماماً. فهذا الشيخ الكريم المعطاء قد باع بيته وسيارته ليشتري سلاحاً يجاهد به أعداء الله، أعداء فلسطين، ولم يفارقه هذا السلاح إلا بعد أن انتشل المواطنون جثمانه من تحت الأنقاض حتى أنهم سحبوا إصبع السبابة من خلف الزناد ـ أي أنه أطلق الرصاص على الصهاينة ـ حتى آخر لحظة من لحظات حياته.
والشيخ الشهيد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في منطقة طولكرم، ومن أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال الصهيوني، وسبق أن اعتقلته أجهزة أمن السلطة، وخرج بعد أن قصفت الطائرات الحربية الصهيونية من طراز (F16)، مقر المقاطعة التي يوجد فيها السجن، وقد تمكن عدد من المجاهدين الفلسطينيين من اقتحام مقر السجن بعد الصاروخ الأول وإخراج المعتقلين وإنقاذ حياتهم.
وكان الشهيد المجاهد اعتقل عدة مرات على خلفية تعبيره عن موقف حركة الجهاد الإسلامي، الداعي إلى استمرار الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني.
وأصيب الشيخ المجاهد قبل شهور عدة بجروح في ساقيه أثناء التصدي لقوات الاحتلال أثناء محاولتها اقتحام مخيم نور شمس.
وقد أبى الشيخ المجاهد الذي طالما دعا إلى الجهاد والاستشهاد إلا أن يخرج شاهراً سلاحه ملتحقاً بإخوانه المجاهدين المدافعين عن مخيم جنين البطولة، وظل صامداً مقاوماً ضد جنود العدو حتى نفاد ذخيرته، وأبى الاستسلام رغم الجوع والعطش ونفاد الذخيرة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعيها للشهيد القائد أن المجاهدين أكدوا أن الشيخ المجاهد بقي مقاوماً صامداً في أحد البيوت حتى حاصرته قوات الاحتلال طالبة منه الاستسلام، فرفض الخروج مستسلماً، فقامت قوات العدو الإرهابية بهدم البيت عليه، ووجد الأهالي جثته الطاهرة تحت الأنقاض محتضناً سلاحه وقرآنه.
وكان أكد المجاهدون المحاصرون في مخيم جنين عبر اتصالاتهم مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي بأن آخر جيوب المقاومة كان مؤلفاً من سبع وعشرين مجاهداً على رأسهم الشيخ المجاهد رياض بدير الذي ظل صامداً حتى الحادي عشر من نيسان رافضاً الاستسلام حتى لقي الله شهيداً مقبلاً غير مدبر.
رحم الله شهيدنا القائد وأسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
تعليق