الشهيد رائف أبو صلاح

[أمير الجهاد]

من جديد أبناء الرابطة الإسلامية يترجلوا

رائف في كل الميادين حتى وصل إلي مبتغاة الشهادة

رائف هي الشهادة، رسالة الخلد الأبدية، أنهم ما فهموا حقيقتها بعد، ولو أطلعوا على جوهرها السامي، لعلموا أنها بجانبك تتضاءل الدنيا جميعها.

الميلاد والنشأة:

الميلاد في ديسمبر الثاني والعشرين لعام 1983، أشرق الصبح علي عيون جديدة تتفتح لترى فلسطين بآلامها وثوابها المطرز بالدم والوديان تفيض بماء ليسقى بساتينها وسهولها الممتدة بالأسر والبعد والظلم، أبصر رائف علي الدنيا ليرى عائلته مهجرة تعاني الآم التشرد بعد طردها من يافا في عام 1948م، نشأ الشيخ رائف في بيت محافظ وتلقى تعلميه الابتدائي في ليبيا واصل تعليمه الإعدادي والثانوي في مدينة عبسان الكبيرة والتحق بالجامعة الإسلامية ليدرس الشريعة الإسلامية

[أمير الجهاد]

رائف إطلالة مشرقة في الرابطة الإسلامية:

ترك الشهيد رائف أبو صلاح بصمات واضحة كان لها دورا بارز في عمل الرابطة الإسلامية، حيث كان له دور مشرقا داخل الرابطة الإسلامية، وتم أدراج أسمه ضمن اللائحة الانتخابية للجماعة الإسلامية في الفصل الثاني لعام 2006م، وكان مسئول عن اللجنة الثقافية في الفترة الأخيرة داخل حرم الجامعة الإسلامية، وحظيا باحترام الجميع، وعمل كمسئول أداري للجماعة عن بلدة عبسان الكبيرة، وكان له دور في جلب الأشبال ويعلمهم القرآن الكريم وعلومه.

رائف الرجل الذي أتسم بالهدوء والأخلاق:

أتسم الشيخ الشهيد "رائف أبو صلاح" بالأخلاق الحميدة والهادئة بحيث كانت الابتسامة دائما لا تفارقه،عرف عنه بالالتزام في الدوام علي الصلاة في مسجد الرحمن وعرف بتأثره بفكر وكلمات الدكتور فتحي الشقاقي حتى أنه أطلق علي مركز تحفيظ القرآن الذي كان يدرس فيه الأشبال اسم "مركز الدكتور فتحي الشقاقي" لتحفيظ القرآن وتدريس علومه.

[أمير الجهاد]

المشوار الجهادي:

أنضم الشهيد "رائف أبو صلاح" في صفوف سرايا القدس الذراع العسكري الضارب بأمر الله تعالي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في الانتفاضة حيث تدرب علي يد الشيخ القائد "محمد الشيخ خليل" والشهيد "خالد حامد"، وكان الشهيد رائف يعمل بصمت شديد ضمن القوات الخاصة التابعة لسرايا القدس ولم يعرف عنه أحد إلا بعد ثلاث سنوات واصل الشهيد عمله فكان يزرع العبوات الناسفة ويقوم بضرب الصواريخ، وشارك الشهيد في التصدي للعديد من الاجتياحات في مدنية رفح وخانيونس.

رائف علي موعد مع الشهادة:

في مساء يوم الاثنين الموافق : 10/7/2006م سمع شهيدنا بتقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو مدينة خاينونس فنطلق الشهيد رائف هو أخوانة للتصدي إلي الاجتياح الغاشم بعد انسحاب قوات الاحتلال تقدم الشهيد ليتأكد من الانسحاب، ولكن أثناء تقدمه قامت طائرة استطلاع بإطلاق صاروخ عليه مباشرة مما أدي إلي استشهاده هو ورفيق دربه محمد خليفة.

الشهداء لا يموتون، أنهم أحياء يهبون لأمتهم مزيدا من الحياة والقوة قد يلغي القتل أجسادهم الطاهرة ولكنه يستحضر معني وجودهم مكثفا خالصا من نوازع الجسد وثقله، متحررا من قيوده، ويطلق أرواحهم خفاقة حية مؤثرة بحجم المعاني التي قتلوا لأجلها وهم يدافعون عنها.

أن دم الشهداء هو شريان الحياة لشجرة المقاومة والجهاد وشجرة الحرية ودم "رائف أبو صلاح" هو رمز لدم الشهداء الذي سيبقي يسفح حتى ينتصر علي السيف سيف بني إسرائيل وحلفائهم وأتباعهم.



رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جنانه

[أمير الجهاد]

[الرقم الصعب]

بارك الله فيك ورحم الله الشهيد الداعيه والمجاهد رائف ابو صلاح (ابن المنطقه الشرقيه)
وجزاك الله خيراً اخ امير الجهاد بوركت وبوركت سواعدك
أخوك في الله ابن المنطقه الشرقيه
والله عز علينا فراق هذا الصنديد
وهو والشهيد ذياد العبد أبو سعاده
والشهيد ضياء الحق ابو سعاده
والشهيد صديق رائف ابو صلاح الذي استشهد قبله بساعات قليله أبو طير
رحمهم الله

ورحم الله الشهيد أحمد القرا أبن سرايا القدس الذي تبنته القسام