أبا جهاد..... دمك الذي هزم سيفهم .
مسيرة جهاد ..... حتى الشهادة
الشهيد القائد /حسام خليل حرب "أبو جهاد"
احد ابرز القادة الميدانين لسرايا القدس.
حيث استشهد مساء يوم الأحد الموافق 24/6/2007م
ما أصعب رثاء الأبطال، وبكاء الرجال الرجال.. فالفجيعة دائماً خرساء، واللوعة دائماً أكبر من القدرة على التعبير، والصدمة دائماً تشل الوعي، وتشتت الفكر وتسد منافذ الإبداع، وتحول بين الجنان واللسان.
ما أصعب تحويل الحزن إلى حروف، والغضب إلى كلمات وعبارات.. فإن اليوم شديد الاشتعال بمشتقات الحزن والغضب معاً.. الحزن على رحيلك، والغضب على الصهاينة الأعداء، والأعارب العملاء الذين اتفقوا معاً على إطفاء كل قنديل فلسطيني مضيء، وإخراس كل صوت عربي شريف وتدمير كل عزم إسلامي مجاهد.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد المجاهد حسام خليل حرب عام 1970م في حي الشجاعية في مدينة غزة, متزوج وله خمسة أطفال ويكنى أبا جهاد
تربى وترعرع شهيدنا القائد بين أحضان أسرة مجاهدة محتفظة ومشهود لها بالتمسك بالإسلام والأخلاق الحميدة والتي تعود أصولها إلى قرية " جديدة" الواقعة داخل فلسطين المحتلة حيث هاجرت اسرةعام 1948م ليستقر بها المقام في قطاع غزة, وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الحي، ولم يكمل تعليمه بسبب الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها عائلته.
تميز شهيدنا حسام بالتزامه بآداب الإسلام ومداومته على الصلاة حيث شهد له مسجد السيد علي المغربي القريب من سكناه على التزامه
المشوار الجهادي
منذ تفتحت عيناه على الحياة ورأى الاحتلال الصهيوني جاثم على صدر شعبه وأمته التحق في العمل الجهادي مقاوما للاحتلال رافضا لوجوده واستمراره فكان اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتهمة الانتماء للجهاد الإسلامي حيث اعتقل عام 1990م وقضى في سجون الاحتلال الصهيوني مدة عام .
تعرض للاعتقال أكثر من مرة ، من قبل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية عام 1996م حيث تعرض للتحقيق والتعذيب من قبل أجهزة السلطة بتهمة المشاركة في فعاليات ونشاطات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية التحق شهيدنا البطل بصفوف سرايا القدس في بدايات تأسيسها، وشارك في العديد من العمليات الجهادية ضد العدو الصهيوني.
وأشرف شهيدنا البطل من عام ونصف العام على عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات والمدن الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، وأوجع العدو في عمق أراضينا المحتلة.
وقد نجا المجاهد "أبا جهاد" عدة مرات من محاولات اغتيال استهدفته وعدد من المجاهدين أثناء قيامهم بمهمات جهادية خصوصاً عمليات إطلاق الصواريخ.
أبو جهاد علي موعد مع الشهادة
مساء يوم الأحد الموافق 24/6/2007م اغتالت طائرات الاحتلال الصهيوني, الشهيد المجاهد/ حسام خليل حرب (37 عاماً) أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وها هو يرتقي المجاهد "حسام حرب" (أبو جهاد) إلى جنان العلياء بعد أن استهدفته طائرات الحقد الصهيونية بصواريخها الأمريكية وليرتقي شهيداً على عتبات المقاومة وهو يخطو خطواته نحو الجنان. فرحم الله شهيدنا وتقبله في جنان العلياء
لماذا اغتيل الشهيد القائد حسام خليل حرب "أبو جهاد"
ذكرت مصادر أمنية صهيونية الشهيد المجاهد "حسام حرب" بأنه أبرز مطلقي الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية المحاذية لشمال ووسط قطاع غزة.
وحسب المصادر الصهيونية فإن الشهيد حرب "متورط" بعمليات استهداف ما أسمته "المدنيين الإسرائيليين" القاطنين في المغتصبات المحاذية لقطاع غزة وخصوصاً ما يعرف بمغتصبة "سيديروت".
وأضافت المصادر الصهيونية أن الشهيد من الذين أشرفوا على أبرز عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه "سيديروت" والتي أوقعت إصابات في صفوف المستوطنين, وكان آخرها يوم الأحد عندما استهدف صاروخ منزل وساحته في وسط مغتصبة "سديروت" وإصابة ثلاثة مستوطنين بجراح وآخرين بحالات هلع وتدمير في المنزل والمنازل الأخرى المجاورة.
واعتبرت المصادر الصهيونية اغتيال الشهيد القائد "حسام حرب" والذي يعد أبرز قادة سرايا القدس بأن اغتياله "صيد ثمين". على حد تعبيرها.
أعلنت مصادر الجيش الصهيوني إنها استهدفت ثاني اخطر خلية لإطلاق الصواريخ علي المغتصبات الإسرائيلية بعد أغتيال الخلية الأولى للوحدة الصاروخية لسرايا القدس 21 مايو 2007م .. المصدر إسرائيلtv 2""
والسرايا تؤكد
وفي معرض ردها على هذه الاتهامات الصهيونية، قال أحد قادة سرايا القدس الميدانيين أن الشهيد "أبو جهاد" أشرف على الكثير من عمليات إطلاق الصواريخ وقام بتنفيذ الكثير منها بنفسه.
وأضاف القائد الميداني إن اغتيال الشهيد" حسام حرب" لن يزيد سرايا القدس إلا مزيد من القوة، ومزيدا من العطاء و التحدي وإيلام العدو.
مسيرة جهاد ..... حتى الشهادة
الشهيد القائد /حسام خليل حرب "أبو جهاد"
احد ابرز القادة الميدانين لسرايا القدس.
حيث استشهد مساء يوم الأحد الموافق 24/6/2007م
ما أصعب رثاء الأبطال، وبكاء الرجال الرجال.. فالفجيعة دائماً خرساء، واللوعة دائماً أكبر من القدرة على التعبير، والصدمة دائماً تشل الوعي، وتشتت الفكر وتسد منافذ الإبداع، وتحول بين الجنان واللسان.
ما أصعب تحويل الحزن إلى حروف، والغضب إلى كلمات وعبارات.. فإن اليوم شديد الاشتعال بمشتقات الحزن والغضب معاً.. الحزن على رحيلك، والغضب على الصهاينة الأعداء، والأعارب العملاء الذين اتفقوا معاً على إطفاء كل قنديل فلسطيني مضيء، وإخراس كل صوت عربي شريف وتدمير كل عزم إسلامي مجاهد.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد المجاهد حسام خليل حرب عام 1970م في حي الشجاعية في مدينة غزة, متزوج وله خمسة أطفال ويكنى أبا جهاد
تربى وترعرع شهيدنا القائد بين أحضان أسرة مجاهدة محتفظة ومشهود لها بالتمسك بالإسلام والأخلاق الحميدة والتي تعود أصولها إلى قرية " جديدة" الواقعة داخل فلسطين المحتلة حيث هاجرت اسرةعام 1948م ليستقر بها المقام في قطاع غزة, وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الحي، ولم يكمل تعليمه بسبب الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها عائلته.
تميز شهيدنا حسام بالتزامه بآداب الإسلام ومداومته على الصلاة حيث شهد له مسجد السيد علي المغربي القريب من سكناه على التزامه
المشوار الجهادي
منذ تفتحت عيناه على الحياة ورأى الاحتلال الصهيوني جاثم على صدر شعبه وأمته التحق في العمل الجهادي مقاوما للاحتلال رافضا لوجوده واستمراره فكان اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتهمة الانتماء للجهاد الإسلامي حيث اعتقل عام 1990م وقضى في سجون الاحتلال الصهيوني مدة عام .
تعرض للاعتقال أكثر من مرة ، من قبل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية عام 1996م حيث تعرض للتحقيق والتعذيب من قبل أجهزة السلطة بتهمة المشاركة في فعاليات ونشاطات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية التحق شهيدنا البطل بصفوف سرايا القدس في بدايات تأسيسها، وشارك في العديد من العمليات الجهادية ضد العدو الصهيوني.
وأشرف شهيدنا البطل من عام ونصف العام على عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات والمدن الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، وأوجع العدو في عمق أراضينا المحتلة.
وقد نجا المجاهد "أبا جهاد" عدة مرات من محاولات اغتيال استهدفته وعدد من المجاهدين أثناء قيامهم بمهمات جهادية خصوصاً عمليات إطلاق الصواريخ.
أبو جهاد علي موعد مع الشهادة
مساء يوم الأحد الموافق 24/6/2007م اغتالت طائرات الاحتلال الصهيوني, الشهيد المجاهد/ حسام خليل حرب (37 عاماً) أحد القادة الميدانيين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وها هو يرتقي المجاهد "حسام حرب" (أبو جهاد) إلى جنان العلياء بعد أن استهدفته طائرات الحقد الصهيونية بصواريخها الأمريكية وليرتقي شهيداً على عتبات المقاومة وهو يخطو خطواته نحو الجنان. فرحم الله شهيدنا وتقبله في جنان العلياء
لماذا اغتيل الشهيد القائد حسام خليل حرب "أبو جهاد"
ذكرت مصادر أمنية صهيونية الشهيد المجاهد "حسام حرب" بأنه أبرز مطلقي الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية المحاذية لشمال ووسط قطاع غزة.
وحسب المصادر الصهيونية فإن الشهيد حرب "متورط" بعمليات استهداف ما أسمته "المدنيين الإسرائيليين" القاطنين في المغتصبات المحاذية لقطاع غزة وخصوصاً ما يعرف بمغتصبة "سيديروت".
وأضافت المصادر الصهيونية أن الشهيد من الذين أشرفوا على أبرز عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه "سيديروت" والتي أوقعت إصابات في صفوف المستوطنين, وكان آخرها يوم الأحد عندما استهدف صاروخ منزل وساحته في وسط مغتصبة "سديروت" وإصابة ثلاثة مستوطنين بجراح وآخرين بحالات هلع وتدمير في المنزل والمنازل الأخرى المجاورة.
واعتبرت المصادر الصهيونية اغتيال الشهيد القائد "حسام حرب" والذي يعد أبرز قادة سرايا القدس بأن اغتياله "صيد ثمين". على حد تعبيرها.
أعلنت مصادر الجيش الصهيوني إنها استهدفت ثاني اخطر خلية لإطلاق الصواريخ علي المغتصبات الإسرائيلية بعد أغتيال الخلية الأولى للوحدة الصاروخية لسرايا القدس 21 مايو 2007م .. المصدر إسرائيلtv 2""
والسرايا تؤكد
وفي معرض ردها على هذه الاتهامات الصهيونية، قال أحد قادة سرايا القدس الميدانيين أن الشهيد "أبو جهاد" أشرف على الكثير من عمليات إطلاق الصواريخ وقام بتنفيذ الكثير منها بنفسه.
وأضاف القائد الميداني إن اغتيال الشهيد" حسام حرب" لن يزيد سرايا القدس إلا مزيد من القوة، ومزيدا من العطاء و التحدي وإيلام العدو.
تعليق