بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة عن قائد وحدة الاستشهاديين / زياد شاكر دياب الغنام
ولد شهيدنا وقائدنا في مخيم يبنا في ظل أسرة ميسورة الحال لكن بالعكس من ناحية الجهاد فهي أسرة عريقة الجذور في الجهاد والمقاومة حيت كان زياد الغنام من موليد25/5/1969م وهو الرابع بين أشقائه وبما أن أخواله متمرسين بالمقاومة والجهاد وكم عانت الأسرة من المطاردة من قبل قوات الاحتلال وزيارتهم السجون فقد رضع قائدنا حب الجهاد والمقاومة والعناد المستمر للاحتلال وترعرع بين ايدي المجاهدين والمقاومين غرسوا فيه البطولة والفداء حيثما هلت الانتفاضة الأولى عام 1987م للسلطة الفلسطينية كان قائدنا في عمر16عام وكانت تشهد له شوارع وحارات المخيم في المطاردة بينه وبين جنود الاحتلال والقيام بالمظاهرات والاعتراض الاحتلال فاسلأل عنه المدارس وكذلك السيارات وإطارات السيارات التي طالما احرقها احتجاجا وتشهد له إصابة فخده الأيسر حيت أصيب في مظاهرة كان يقودها الشهيد وكانت الإصابة بالغة الخطورة برصاصة (دمدم)ونقل على أثرها داخل الأراضي المحتلة للعلاج سبحان خالق الأرواح وموزع الأعمار فقد كانت المنية أقرب ما يكون وقتها لشهيدنا ولكن أطال الله عمره لكي يسطر لنا ويرسم طريق الجهاد وسبل المقاومة والتضحية ويعتبر شهيدنا القائد المؤسس الأول للجان المقاومة الشعبية في الانتفاضة الأولى حيت كان رفيق الشهيد أشرف الشيخ خليل و شرف الشيخ خليل حيت كانوا أول مجموعات ملثمة لجمع الكرنيهات وبطاقات العمل داخل إسرائيل ولكن لم يشاء الله لقائدنا الاستمرار حيت قبضت عليه القوات الاحتلال عام 1989 م في ليلة شتاء باردة وقد عانى ما عانى شهيدنا من ضرب وبرد ليلة الاعتقال وقد قاسى في سجون الاحتلال ونحن لا نوفي للشهيد حقه ان قلنى انه كان صقر من صقور حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
وأبطالها بل وفرسانها في الانتفاضة الأولى حتى شاء الله له الفرج عام1991 م خرج الشهيد بعمر 20عام كان يحمل بطاقة خضراء كانت تعطى مخصوص لأفراد معينين من قبل الاحتلال الإسرائيلي يسموا(المخلين بالامن الاسرائيلي) وكذلك كانت مفروض عليه إقامة جبرية وكل هذا وكان يقابل شهيدنا يوميا عند المخابرات الاسرائلية مساء وصباحا لابد ان يتواجد للمضي ليبقى تحت المراقبة كل هذا ولم يثني من عزيمته وحبه للجهاد فكان شخصية مرموقة في شبابه ومرجعا لفتيان المخيم ومعلما لأجيال فلسطينية فأرادت والدته أن تزوجه لعل وعسى ذلك ليثقل على كاهله المسؤولية فيتنحى عن طريق الجهاد تزوج قائدنا ثم أنجب ولكن استمر البيعة بين الله وبين قائدنا كما كان ممتحنا بجهاده فقد امتحنه الله بخلفه فقد عانى الشهيد من فقدان أربع من أولاده من الذكور ولا وصف يعلو على وصف النبي (صلى الله عليه وسلم ) عند فقدان الولد والابن "وان العين لا تدمع وان القلب ليحزن وأنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون " وكل هذه الأحداث المريرة مرت ولكن شهيدنا لم يتقاعس لحظة عن الجهاد والمقاومة فطالما كان الملجأ والمبيت للمقاومين أمثاله وكان المتقذ الوحيد لشتى الأمور وحينما دخلت الانتفاضة الثانية كان شهيدنا اكتمل لهيب الجهاد بصدره فقد تفجر بركانا على بني صهيون فقد كان أول سلاح له في هذه الانتفاضة "كلشن كوف" كان قد خبأه جده تحت التراب فقد استخرجه شهيدنا القائد وأصلحه من ماله الخاص وكان يشتري الرصاص ليطلق غضبه على بني صهيون عند الحدود المصرية الفلسطينية مع رفيق دربه شيخ المجاهدين محمد الشيخ خليل وياسر أبو العيش ويوسف أبو مطر وغيرهم من الشهداء القادة والناس الشرفاء ،
انضم شهيدنا الى سرايا القدس عام 2000م وتشهد حركتنا الباسلة لهذا القائد المقدام فخسئت الرجال بعدك يا أبا ياسر منذ لحظة انتماء هذا العملاق البطولي للحركة وهو دءوب الحركة والجهاد ليلا ونهارا وقد أولته فطنته وشخصيته العسكرية أن يكون مسئولا وقائدا فكم كان مسئولا عسكريا كذلك ذكائه وتخطيته البطولي أوكلته المسؤولية والقيادة العليا لوحدة الاستشهاديين سرايا القدس في قطاع غزة والعمليات المشتركة في المنطقة الجنوبية فقد كان المسئول عن العديد من العمليات الاستشهادية المشتركة مع الشهيد شيخ المجاهدين محمد الشيخ خليل عملية كوسوفيم فيصل أبو نقيرة وإبراهيم حماد أسفرت على مقتل خمسة من المستوطنين الكلاب وعملية مع الأمين العام للمقاومة الشعبية جمال أبوسمهدانة عملية فتح خيبر الاستشهادي محمد العزازي والاستشهادي يوسف عمر والاستشهادي عماد أبو سمهدانة وقد أسفرت على مقتل عدد كبير جدا من الجيش الصهيوني ومنها العمليات الخاصة للشهيد زياد وهي الفتح المبين والتي نفذها الاستشهادي شاكر جودة وعلاء الشاعر وأسفرت عن مقتل العديد من جنود الجيش الصهيوني وقد استطاعوا من رفع علم فلسطين على أعلى مكان داخل المستوطنة وخرجت روح شاكر جودة الى بارئها وكان قائدنا على متابعة بمجريات العملية حيث كان مع اتصال معه على الجوال من خارج المستوطنة ، وعملية الاستشهادي جهاد حسنين أسفرت على مقتل ثلاث من الجنود الإسرائيليين على بوابة صلاح الدين الذي تقع على الحدود المصرية الفلسطينية ، وعملية البرق الخاطف الاستشهادي احمد شهاب وأسفرت على مقتل أتنين من المستوطنين في كسوفيم ، وعملية الاستشهادي نضال صادق واحمد عاشور وأسفرت عن مقتل ثلاث من المستوطنين و قد اخرج قائدنا الشهيد فادي أبو مصطفي على خط كسوفيم وقد قتل فادي واحد من الجنود وخرج فادي مصاب في قدمه وتم علاج فادي وكان قائدنا قد اخرج ابن أخيه قائد وحدة التصنيع رائد الغنام ولكن قدر الله لم يشاء، وأبا رائد إلا أن يستشهد مع عمه قائد الاستشهاديين زياد الغنام أبا ياسر وهذا حديثنا عن العمليات ولكن لو فتحنا أبواب الجهاد والمقاومة الأخرى سوف لا تقفل فكان الشهيد مترصدا برجاله للآليات الاسرائلية باستمرار وكذالك كامناً لجنودهم وفي تاريخ30/6/2007 م كان يوم الوداع فقد كان أبا ياسر يلبس ملابس جديدة فقد قالوا له أصدقائه لماذا تلبس اليوم ملابس جديدة فقال : "اليوم بدي استشهد فجاء الى بيته وتوضئ وصلى العصر وخرج حتى ينهي لمساته الأخيرة لعمليته التي كانت ستبكي المحتل دما داخل الأراضي المحتلة ولكن شاء الله أن يذهب أبا ياسر للقاء الرحمن هو وابن أخيه القائد رائد فؤاد الغنام و القائد محمد أنور الراعي فقد وصلت جثثهم أشلاء ممزقة الى مستشفى ناصر في خان يونس والله هذا ما تمناه أبا ياسر دوما ولم يبخل عليه ربه في نوله ما تمنى أن يتمزق جسده الطاهر وان يكون في حواصل طيور الرحمن تحت عرشه ، فرحمك الله و لقاؤنا إن شاء الله في الجنان أيها القائد المعلم المخطط المدبر العسكري المتسلط المتدين القريب من ربه ، الأب الحنون جعل الله الفردوس الأعلى لك سكنا والحبيب المصطفى خليلأ ونوله شفاعة ذكوره الأربعة وجمعه برفاق دربه من الاستشهاديين والشهداء ولا نزكي على الله أحدا.
ولا يفوتنا أن نلفت انتباه الجميع ممن تطاولوا على شهيدنا ومعلمنا وشيخنا في العام الماضي خسئتوا وخسئت قلوبكم السوداء فلتطلبوا السماح من روحه الطاهرة فالله رد عنه في الدنيا والآخرة وكرمه بالشهادة ، " يا من يعفو اغفر ذنبي وأجب قلبي حين يلبي رحم الله شهيدنا القائد زياد الغنام " وأراح روحه في فردوسه
نبذة عن قائد وحدة الاستشهاديين / زياد شاكر دياب الغنام
ولد شهيدنا وقائدنا في مخيم يبنا في ظل أسرة ميسورة الحال لكن بالعكس من ناحية الجهاد فهي أسرة عريقة الجذور في الجهاد والمقاومة حيت كان زياد الغنام من موليد25/5/1969م وهو الرابع بين أشقائه وبما أن أخواله متمرسين بالمقاومة والجهاد وكم عانت الأسرة من المطاردة من قبل قوات الاحتلال وزيارتهم السجون فقد رضع قائدنا حب الجهاد والمقاومة والعناد المستمر للاحتلال وترعرع بين ايدي المجاهدين والمقاومين غرسوا فيه البطولة والفداء حيثما هلت الانتفاضة الأولى عام 1987م للسلطة الفلسطينية كان قائدنا في عمر16عام وكانت تشهد له شوارع وحارات المخيم في المطاردة بينه وبين جنود الاحتلال والقيام بالمظاهرات والاعتراض الاحتلال فاسلأل عنه المدارس وكذلك السيارات وإطارات السيارات التي طالما احرقها احتجاجا وتشهد له إصابة فخده الأيسر حيت أصيب في مظاهرة كان يقودها الشهيد وكانت الإصابة بالغة الخطورة برصاصة (دمدم)ونقل على أثرها داخل الأراضي المحتلة للعلاج سبحان خالق الأرواح وموزع الأعمار فقد كانت المنية أقرب ما يكون وقتها لشهيدنا ولكن أطال الله عمره لكي يسطر لنا ويرسم طريق الجهاد وسبل المقاومة والتضحية ويعتبر شهيدنا القائد المؤسس الأول للجان المقاومة الشعبية في الانتفاضة الأولى حيت كان رفيق الشهيد أشرف الشيخ خليل و شرف الشيخ خليل حيت كانوا أول مجموعات ملثمة لجمع الكرنيهات وبطاقات العمل داخل إسرائيل ولكن لم يشاء الله لقائدنا الاستمرار حيت قبضت عليه القوات الاحتلال عام 1989 م في ليلة شتاء باردة وقد عانى ما عانى شهيدنا من ضرب وبرد ليلة الاعتقال وقد قاسى في سجون الاحتلال ونحن لا نوفي للشهيد حقه ان قلنى انه كان صقر من صقور حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
وأبطالها بل وفرسانها في الانتفاضة الأولى حتى شاء الله له الفرج عام1991 م خرج الشهيد بعمر 20عام كان يحمل بطاقة خضراء كانت تعطى مخصوص لأفراد معينين من قبل الاحتلال الإسرائيلي يسموا(المخلين بالامن الاسرائيلي) وكذلك كانت مفروض عليه إقامة جبرية وكل هذا وكان يقابل شهيدنا يوميا عند المخابرات الاسرائلية مساء وصباحا لابد ان يتواجد للمضي ليبقى تحت المراقبة كل هذا ولم يثني من عزيمته وحبه للجهاد فكان شخصية مرموقة في شبابه ومرجعا لفتيان المخيم ومعلما لأجيال فلسطينية فأرادت والدته أن تزوجه لعل وعسى ذلك ليثقل على كاهله المسؤولية فيتنحى عن طريق الجهاد تزوج قائدنا ثم أنجب ولكن استمر البيعة بين الله وبين قائدنا كما كان ممتحنا بجهاده فقد امتحنه الله بخلفه فقد عانى الشهيد من فقدان أربع من أولاده من الذكور ولا وصف يعلو على وصف النبي (صلى الله عليه وسلم ) عند فقدان الولد والابن "وان العين لا تدمع وان القلب ليحزن وأنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون " وكل هذه الأحداث المريرة مرت ولكن شهيدنا لم يتقاعس لحظة عن الجهاد والمقاومة فطالما كان الملجأ والمبيت للمقاومين أمثاله وكان المتقذ الوحيد لشتى الأمور وحينما دخلت الانتفاضة الثانية كان شهيدنا اكتمل لهيب الجهاد بصدره فقد تفجر بركانا على بني صهيون فقد كان أول سلاح له في هذه الانتفاضة "كلشن كوف" كان قد خبأه جده تحت التراب فقد استخرجه شهيدنا القائد وأصلحه من ماله الخاص وكان يشتري الرصاص ليطلق غضبه على بني صهيون عند الحدود المصرية الفلسطينية مع رفيق دربه شيخ المجاهدين محمد الشيخ خليل وياسر أبو العيش ويوسف أبو مطر وغيرهم من الشهداء القادة والناس الشرفاء ،
انضم شهيدنا الى سرايا القدس عام 2000م وتشهد حركتنا الباسلة لهذا القائد المقدام فخسئت الرجال بعدك يا أبا ياسر منذ لحظة انتماء هذا العملاق البطولي للحركة وهو دءوب الحركة والجهاد ليلا ونهارا وقد أولته فطنته وشخصيته العسكرية أن يكون مسئولا وقائدا فكم كان مسئولا عسكريا كذلك ذكائه وتخطيته البطولي أوكلته المسؤولية والقيادة العليا لوحدة الاستشهاديين سرايا القدس في قطاع غزة والعمليات المشتركة في المنطقة الجنوبية فقد كان المسئول عن العديد من العمليات الاستشهادية المشتركة مع الشهيد شيخ المجاهدين محمد الشيخ خليل عملية كوسوفيم فيصل أبو نقيرة وإبراهيم حماد أسفرت على مقتل خمسة من المستوطنين الكلاب وعملية مع الأمين العام للمقاومة الشعبية جمال أبوسمهدانة عملية فتح خيبر الاستشهادي محمد العزازي والاستشهادي يوسف عمر والاستشهادي عماد أبو سمهدانة وقد أسفرت على مقتل عدد كبير جدا من الجيش الصهيوني ومنها العمليات الخاصة للشهيد زياد وهي الفتح المبين والتي نفذها الاستشهادي شاكر جودة وعلاء الشاعر وأسفرت عن مقتل العديد من جنود الجيش الصهيوني وقد استطاعوا من رفع علم فلسطين على أعلى مكان داخل المستوطنة وخرجت روح شاكر جودة الى بارئها وكان قائدنا على متابعة بمجريات العملية حيث كان مع اتصال معه على الجوال من خارج المستوطنة ، وعملية الاستشهادي جهاد حسنين أسفرت على مقتل ثلاث من الجنود الإسرائيليين على بوابة صلاح الدين الذي تقع على الحدود المصرية الفلسطينية ، وعملية البرق الخاطف الاستشهادي احمد شهاب وأسفرت على مقتل أتنين من المستوطنين في كسوفيم ، وعملية الاستشهادي نضال صادق واحمد عاشور وأسفرت عن مقتل ثلاث من المستوطنين و قد اخرج قائدنا الشهيد فادي أبو مصطفي على خط كسوفيم وقد قتل فادي واحد من الجنود وخرج فادي مصاب في قدمه وتم علاج فادي وكان قائدنا قد اخرج ابن أخيه قائد وحدة التصنيع رائد الغنام ولكن قدر الله لم يشاء، وأبا رائد إلا أن يستشهد مع عمه قائد الاستشهاديين زياد الغنام أبا ياسر وهذا حديثنا عن العمليات ولكن لو فتحنا أبواب الجهاد والمقاومة الأخرى سوف لا تقفل فكان الشهيد مترصدا برجاله للآليات الاسرائلية باستمرار وكذالك كامناً لجنودهم وفي تاريخ30/6/2007 م كان يوم الوداع فقد كان أبا ياسر يلبس ملابس جديدة فقد قالوا له أصدقائه لماذا تلبس اليوم ملابس جديدة فقال : "اليوم بدي استشهد فجاء الى بيته وتوضئ وصلى العصر وخرج حتى ينهي لمساته الأخيرة لعمليته التي كانت ستبكي المحتل دما داخل الأراضي المحتلة ولكن شاء الله أن يذهب أبا ياسر للقاء الرحمن هو وابن أخيه القائد رائد فؤاد الغنام و القائد محمد أنور الراعي فقد وصلت جثثهم أشلاء ممزقة الى مستشفى ناصر في خان يونس والله هذا ما تمناه أبا ياسر دوما ولم يبخل عليه ربه في نوله ما تمنى أن يتمزق جسده الطاهر وان يكون في حواصل طيور الرحمن تحت عرشه ، فرحمك الله و لقاؤنا إن شاء الله في الجنان أيها القائد المعلم المخطط المدبر العسكري المتسلط المتدين القريب من ربه ، الأب الحنون جعل الله الفردوس الأعلى لك سكنا والحبيب المصطفى خليلأ ونوله شفاعة ذكوره الأربعة وجمعه برفاق دربه من الاستشهاديين والشهداء ولا نزكي على الله أحدا.
ولا يفوتنا أن نلفت انتباه الجميع ممن تطاولوا على شهيدنا ومعلمنا وشيخنا في العام الماضي خسئتوا وخسئت قلوبكم السوداء فلتطلبوا السماح من روحه الطاهرة فالله رد عنه في الدنيا والآخرة وكرمه بالشهادة ، " يا من يعفو اغفر ذنبي وأجب قلبي حين يلبي رحم الله شهيدنا القائد زياد الغنام " وأراح روحه في فردوسه
تعليق