منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي لجنة طبية من زيارة المعتقل الشيخ محمود السعدي من مخيم جنين احد قادة حركة الجهاد الإسلامي القابع في سجن عوفر اثر تدهور حالته الصحية. وأفادت لجنة الأسير الفلسطيني انه اثر النداء الذي أطلقته عائلة السعدي
الذي يعاني من الآلام شديدة في الظهر والقدمين ولا يتلقى أي علاج توجهت لجنة طبية لإدارة سجن عوفر للسماح للجنة بزيارته والوقوف على حالته الصحية ولكنها رفضت بذريعة الإجراءات الأمنية التي اعتبرتها مبرر واهي لا يستند لأي أساس قانوني ويستهدف عقاب الأسير السعدي.
وأعربت اللجنة عن قلقها الشديد على حياة السعدي الذي أصبح يعاني من مضاعفات حالته الصحية في ظل رفض إدارة السجون علاجه وإهمال حالته الناجمة عما تعرض له من أساليب تحقيق قاسية خلال احتجازه في مركز تحقيق الجلمة الذي أمضى فيه أربع شهور متتالية معزولا وسط التعذيب النفسي والجسدي وبينما استنكرت اللجنة القرار الإسرائيلي فإنها ناشدت المؤسسات الإنسانية والدولية التحرك والضغط على إدارة السجون لعلاجه ورعايته وإنقاذ حياته محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت السعدي نهاية العام المنصرم في عملية خاصة بعد مطاردته لمدة عام وجرى تمديد توقيفه لعدة مرات بتهمة العضوية في قيادة حركة الجهاد الإسلامي.
الذي يعاني من الآلام شديدة في الظهر والقدمين ولا يتلقى أي علاج توجهت لجنة طبية لإدارة سجن عوفر للسماح للجنة بزيارته والوقوف على حالته الصحية ولكنها رفضت بذريعة الإجراءات الأمنية التي اعتبرتها مبرر واهي لا يستند لأي أساس قانوني ويستهدف عقاب الأسير السعدي.
وأعربت اللجنة عن قلقها الشديد على حياة السعدي الذي أصبح يعاني من مضاعفات حالته الصحية في ظل رفض إدارة السجون علاجه وإهمال حالته الناجمة عما تعرض له من أساليب تحقيق قاسية خلال احتجازه في مركز تحقيق الجلمة الذي أمضى فيه أربع شهور متتالية معزولا وسط التعذيب النفسي والجسدي وبينما استنكرت اللجنة القرار الإسرائيلي فإنها ناشدت المؤسسات الإنسانية والدولية التحرك والضغط على إدارة السجون لعلاجه ورعايته وإنقاذ حياته محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت السعدي نهاية العام المنصرم في عملية خاصة بعد مطاردته لمدة عام وجرى تمديد توقيفه لعدة مرات بتهمة العضوية في قيادة حركة الجهاد الإسلامي.
تعليق