إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد «رائد أبو العدس».. شمعة تضيء، وقمرٌ يجيء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد «رائد أبو العدس».. شمعة تضيء، وقمرٌ يجيء

    الشهيد القائد «رائد أبو العدس».. شمعة تضيء، وقمرٌ يجيء

    الاحتلال أعدمه بعد اعتقاله بـ 35 رصاصة..





    بطاقة الشهيد



    الاسم: رائد علي أبو العدس.

    العمر: (28عاماً).

    السكن: مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس



    والشهيد هو قائد سرايا القدس في نابلس



    شمعة أخرى تضيء.. ولا، لا تنطفئ، شمعة أخرى، بل قمر آخر، على طريق الحق والنور، على طريق ذات الشوكة، طريق الجهاد والمقاومة.. شمعة تضيء، وقمرٌ يجيء، ليؤكد الشهداء من جديد أنهم وحدهم يصوغون بدمهم الطاهر الزكي النقي معالم المرحلة الجديدة، بعيداً عن معالم الهزيمة، والانكسار.. وليؤكد الشهداء كذلك على أن هذه المسيرة، مسيرة البطولة والشموخ بالحق، لم تتوقف، ولن تتوقف.. وبأن أجسادهم وحدها ستكون جسر العبور نحو الانتصار، نحو الارتقاء إلى الجنان.. نعم «لقد ولّى زمن الهزائم، وجاء زمن الانتصار»، ونعم «نهر الدم لن يتوقف ولن يتوقف»، حتى نلقى الله شهداء بفضل منه، أو منتصرين على أعدائنا، و«يا حبذا لو كانت شهادة» ترضي الله ورسوله..

    وكمثله من الشهداء، من الأحباء الذين سبقوه نحو جنان الخلد، مضى «رائد أبو العدس» شامخاً كالجبال التي لا تُهزّ، كالصخور التي لا تلين، كالبحار التي تُؤوي إليها الشمس والأقمار والطيور، مضى «لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى»، مضى ليلقى الله زاهٍ بجهاده متفانياً بشهادته، مقبل لا مدبر، في مدينة نابلس الغرّاء، التي تعصى على الانكسار والذلّ الخنوع.. نعم لقد تبسّم «رائد» في وجه الردى، تبسّم وتقدّم مسرعاً، «إني أراها، أكاد أظفر بها، ها هي الشهادة التي تمنيتها منذ سنين، يا ربّ عجّل لقائي إليك، يا ربّ عجّل لقائي إليك..» وأكاد أسمعه يرددها، مرة تلو الأخرى، حتى أذن الله له بها، لينال أجمل ما تمنى على الله، أن يبرّه بالشهادة، وتلك أغلى الأماني..

    الشهيد «رائد أبو العدس» لم يكن يوماً ليتعلق بحياة كان يدرك مدى صعوبتها في ظل وجود من سرقوا أرضه.. اعتقل مع بداية الانتفاضة وبالتحديد في عام 2002 حيث اعتقل أثناء مقاومته لاجتياح مخيمه وبعد خمسة أشهر عادت قوات الاحتلال لتطارده بدعوى قيادته لسرايا القدس في نابلس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي انتمى إليه بعد خروجه من السجن.

    يقول شقيقه حسام: «خلال الفترة الأخيرة كان التركيز على رائد من قبل الاحتلال الذي دأب على تهديده وإيصال رسائل له وللأهل عبر الجوال، بتصفيته في حال عدم تسليم نفسه».

    وعن ملابسات التصفية يقول حسام تم محاصرة المنزل الذي كان يوجد فيه من قبل قوات خاصة مدعمة بالجيش، وبعد أن طلبوا منهم الخروج اشتبك رائد ورفيقه مع هذه القوات، إلا أن نفاد ذخيرته عطّله عن استمرار المواجهة، فاقتحموا البيت وكان مصاباً برجليه، وبعد التحقيق الميداني معه وسلب سلاحه «مسدس وبنقدية» وأجهزة الجوال الخاصة به، تم تصفيته في المكان.

    وأضاف: «كان بالإمكان اعتقاله وهذا ما أكده أصحاب المنزل حيث تم تصفيته في المكان، والدليل على ذلك أن ذخيرته كانت قد نفدت فلم يكن هناك أي مجال للمقاومة من قبله، فجسده كان ممزقاً بـ«35» رصاصة».

    وعن استقبال العائلة لخبر استشهاده يقول حسام: « حوالي الساعة الحادية عشر من مساء الخميس (3/8)، أخبرنا أن عملية عسكرية داخل البلدة القديمة تستهدف رائد، ولم نعرف أي شيء عن التفاصيل حتى انسحاب الجيش من المكان واستلامنا الجثة في حوالي الساعة الثالثة والنصف فجراً، منظر الجثة كان مرعباً فالرصاص كان قد اخترق وجهه وعينيه حتى وراء أذنه، وبسبب مرض الوالدة لم نجرؤ على إخبارها إلا في اليوم الثاني قبيل الدفن وهي الآن بحالة صعبه للغاية».

    والدة رائد كانت قد أنهكت طوال سنوات الاحتلال من المعاناة، فجميع أشقائها اعتقلوا لسنوات طويلة، وأبنائها الثلاثة غيّبهم الاعتقال سنوات طويلة أيضاً، بالإضافة إلى مطاردة رائد وشقيقه الأكبر حسن، وكانت تنتظر ليوم الذي تفرح بأبنائها الستة وتزوجهم وخاصة رائد، الذي كان دائماً يقول لها أن تزوّج شقيقه الأصغر فهو مصيره الاستشهاد.

    سلطات الاحتلال أعلنت عقب انتهاء العملية أنها قتلت أحد «المطلوبين» لدى أجهزتها، وأنه قائد سرايا القدس في المنطقة، ومسؤول عن عمليات نصب كمائن للاحتلال داخل البلدة القديمة، وتحضير استشهاديين، وإعداد صواريخ.

    وعن مشواره مع الجهاد الإسلامي يقول شقيقيه: «عندما اعتقل رائد المرة الأولى بتهمة الانتماء لكتائب الأقصى التابعة لحركة فتح، إلا أنه عندما خرج من السجن كان فكر الجهاد متأصل في داخله، ولديه قناعات ثابتة بذلك والجميع احترم هذه القناعات لتي بدأت تغير بملامح شخصيته، فقد أصبح متديّنا، حافظا للقرآن».

    ويشدد حسام على أن انتماء رائد للجهاد الإسلامي لم يؤثر على علاقته بأصدقائه وأشقائه فقد كان يحترم الجميع ويتعامل معهم بود واحترام، مع التمسك بقناعات الجهاد: «رغم أننا في البيت جميعاً ننتمي لحركة فتح إلا أن رائد عندما اختار طريق الجهاد لم يتغيّر في تعامله معنا، كنا نتناقش في كافة القضايا السياسية دون تعصب وكان يحتفظ بقناعات ويطرحها بجرأة، ففي الفترة الأخيرة كان يرفض قضية تسليم السلاح المطروحة».

    ويضيف حسام أنه كان يتلقى تهديدات من قبل المخابرات الإسرائيلية باستمرار عبر جواله للتأثير على رائد وحثّه على تسليم نفسه، إلا أن رائد كان «عنيد في ممارسة قناعاته، وكان يردد دائماً أن الشهادة هي هدفه، ولن يسمح للأعداء باعتقاله مرة أخرى مهما حدث»، وكان له ما أحبّ وتمنى.





    تفاصيل جريمة الاغتيال

    منتصف ليل الجمعة (3/8)، كان الشهيد القائد رائد أبو العدس (28عاماً) قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة نابلس، على موعد مع الشهادة، فقد أقدمت يد الغدر الصهيوني، عن طريق قوة خاصة، على اغتيال الشهيد القائد بدم بارد وذلك في منطقة حي الدرج بالبلدة القديمة من المدينة.

    مصادر فلسطينية ذكرت نقلاً عن شهود عيان أن قوة صهيونية خاصة كانت تستقل باصاً أبيض اللون من نوع مرسيدس أطلقت النار على رائد أبو العدس أثناء توقفه في منطقة حي الدرج، أصيب القائد أبو العدس على إثرها إصابات مباشرة أدت إلى ارتقائه شهيداً، كما اعتقلت تلك القوة عز حلاوة (28عاماً) أحد مجاهدي سرايا القدس في المدينة. كما أصيب خلال العملية المواطن محمد المذبوح (40عاماً) برصاص قوات الاحتلال أثناء وجوده في المنطقة.

    واقتحمت أكثر من 30 آلية عسكرية وعدد من الجرافات العسكرية حي القيصرية القريب من حي الدرج في البلدة القديمة من مدينة نابلس بعد دقائق من تنفيذ عملية الاغتيال.

    سرايا القدس وشهود عيان أكدوا أن أبو العدس استشهد في المكان على الفور، فيما قالت طواقم طبية فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من نقل عدد من الجرحى سقطوا خلال العملية.



    تشييع الشهيد

    وشيّع آلاف المواطنين الفلسطينيين، يوم السبت (4/8)، جثمان الشهيد رائد علي أبو العدس، والذي اغتالته القوات الخاصة الصهيونية.

    وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى رفيديا واخترق شارع رفيديا ووسط المدينة وصولاً إلى مسجد عبد الرحمن في مخيم بلاطة حيث تمّت الصلاة عليه.

    وعقب الصلاة انطلقت مسيرة جماهيرية ضخمة تقدّمها عشرات المسلحين وحملة رايات الجهاد الإسلامي والسرايا وكتائب الأقصى كما أطلقت هتافات تطالب بالانتقام والرد السريع على جريمة الاغتيال.

    وقد أبّن مفتي محافظة نابلس الشيخ أحمد شوباش الشهيد، معدداً مناقب الشهداء عند الله وداعياً للسير على خطاهم. وقال إن للشهيد منزلة عظمى عند الله نظراً للدرجة التي اختير لأجلها.

    وقال تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني إن جريمة اغتيال «أبو العدس» تثبت هشاشة اتفاقات التهدئة كما أنها تحرج الموقعين عليها وتعتبرها لا جدوى منها في ظل الاستهداف اليومي للمقاومين والمواطن العادي عبر الاعتقالات وتكثيف الحواجز.

    ووجّه حسام أبو العدس شقيق الشهيد وهو عضو قيادة فتح في مخيم بلاطة الشكر لكل من شارك في التشييع وعبّر عن تضامنه مع الأسرة في مصابها الجلل. وقد أعلن عن فتح باب العزاء في الشهيد في قاعة الشهيد جمال منصور بمركز شباب مخيم بلاطة لمدة 3 أيام.



    السرايا ترد باستهداف قوة صهيونية قرب رفح

    وأعلنت سرايا القدس، ظهر الجمعة (3/7)، مسؤوليتها عن إطلاق النار باتجاه قوة خاصة صهيونية كانت تحاول التوغل باتجاه معبر رفح جنوب قطاع غزة، كما أعلنت السرايا مسؤوليتها عن استهداف عدد من جنود الاحتلال بقذيفة «آر.بي.جي» شرق رفح.



    3 إصابات في قصف لـ«سديروت»

    وأصيب ثلاثة مستوطنين بجراح وصفت بالطفيفة، في قصف نفذته سرايا القدس، على مغتصبة «سديروت».

    وكانت سرايا القدس قد أعلنت في بيان لها مسؤوليتها عن إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز «قدس3» على «سديروت».

    وقالت مصادر احتلالية إن صاروخاً سقط في إحدى الحارات في سديروت وأصابت شظاياه المستوطنين بجراح نقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

    هذا وأكدت سرايا القدس بأن عملية القصف جاءت جاء رداً على اغتيال «رائد أبو العدس» القيادي في سرايا القدس في نابلس، وتأكيداً على خيار الجهاد والمقاومة.
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.


  • #2
    بارك الله فيك اخى الكريم
    ورحم الله شهدائنا الابطال

    تعليق


    • #3
      رحمك الله يا قائدنا رائد ابو العدس فكنت فينا اسد من اسود السرايا


      اننا على عهدك ووعدك يا قائدنا
      [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

      تعليق


      • #4
        لكم منا تحية الاسلام يا شهداء سرايا القدس الميامين يا من تحملتم شرف الدفاع عن طهر هذه الامة فمهما تحدثنا عنكم لن نعطيكم جزءا من شهامتكم فأنتم الجند وانتم القادة هكذا علمكم المعلم فتحي ابراهيم الشقاقي ابا ابراهيم معلم فلسطين والذي ايقن ان فلسطين لا تسترد الا برجال يصدقوا الله فكنتم انتم يا عشاق الشهادة يا ابناء السرايا يا من اتقنتم صناعة الموت لبني صهيون (فلكم منا المجد والوفاء لصون عهد الدماء التي سالت من اجل الاقصى)

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخى ورحم الله شهيدنا القائد ورزقنا خطاه

          تعليق

          يعمل...
          X