تويت
محمد الخواجة !
يغيب القمر ولكنه يُعاود البزوغ،قبل عام من الآن ارتحل شهيدنا المقدام !
محمد صلاح الخواجة ولد في عام 1989 ، في رحاب خانيونس، وتر عرع في مخيمات رفح(الشابورة)، الى ان كبر فانتقل للعيش في حي اللجنية (التنور) مع اسرته الموقرة،أكمل حياته في بيته في حي التنور الى أن اصطفاه الله .
تعلم الابتدائية والاعدادية في مدارس رفح، وبعدها انتقل للدراسة في صناعة غزة ليأخذ دبلوم كهرباء، ولكنه استغل الفرصة ودرس الأول ثانوي منزلي وكان يستعد لتقديم امتحانات الثاني الثانوي منزلي ،عشق العلم
استجابة لأمره _صلى الله عليه وسلم _"العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة "
أخلاقياته
منذ نعومة أظافره ومحمد يتردد على بيوت الله، ويتعلق قلبه بها أكثر فأكثر ،فقد تربى تربية صالحة قوامها الدين ،والسنة ،والايمان واليقين ،تربى وتردد على مسجد حيه الذي يقطنه مسجد الشافعي، فأقام العلاقات مع الأصدقاء ،وكان بين الفترة والاخرى يخرج في ليال فكر مع الدعاة رغبة في التعلم والتفقه بأمور الدين والنهل من منهله الذي لا ينضب .
مشواره الجهادي
عشق محمد الجهاد منذ نعومة أظفاره ،فالتحق بحركة الجهاد الاسلامي
وانظم الى صفوفها، ومن ثم التحق بالجناح العسكري وبدأ يقاوم ويقدم الانجازات تلو الانجازات ،فكان لا يهنأ بنومة، ولا يشبع بأكلة، ولا يرتاح بشربة، وذلك بسبب همه على وطنه الذي لم تحمل همه الجبال وقد كان يرابط طوال الليل على حدود وطنه لحماية ابناء شعبه وعقيدته.
لحظة استشهاده
اقتحم الاعداء حي اللجنينة ومنطقة الشوكة تحديداً ،وبدأو بالتقدم خطوة بخطوة فكان محمد كالفهد ينتقل بسرعة البرق من مكان استهداف لاخر لنجدة الاطفال والنساء والعجائز.
ذهب ليزرع عبوة في شارع بيته الذي كان من المتوقع الدخول اليه وهو يقوم بعمله الجهادي كانت الطائرات ترصد تحركاته اولاً باول وحققت مرادها فاستهدفته بصاروخ أول قطع يده التي كانت تمسك بجهاز المخشير فاخذ يكبر ويكبر ويكبر خمسة عشر مرة وتشاهد وبقي اصبعه مرفوع ودفن وهو مرفوع شامخ وسقط عليه الصاروخ الثاني الذي أسكت صوته ،وارتقى محمد الى العلا ليلتقي مع النبي محمد وصحبه .
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه55:5
يغيب القمر ولكنه يُعاود البزوغ،قبل عام من الآن ارتحل شهيدنا المقدام !
محمد صلاح الخواجة ولد في عام 1989 ، في رحاب خانيونس، وتر عرع في مخيمات رفح(الشابورة)، الى ان كبر فانتقل للعيش في حي اللجنية (التنور) مع اسرته الموقرة،أكمل حياته في بيته في حي التنور الى أن اصطفاه الله .
تعلم الابتدائية والاعدادية في مدارس رفح، وبعدها انتقل للدراسة في صناعة غزة ليأخذ دبلوم كهرباء، ولكنه استغل الفرصة ودرس الأول ثانوي منزلي وكان يستعد لتقديم امتحانات الثاني الثانوي منزلي ،عشق العلم
استجابة لأمره _صلى الله عليه وسلم _"العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة "
أخلاقياته
منذ نعومة أظافره ومحمد يتردد على بيوت الله، ويتعلق قلبه بها أكثر فأكثر ،فقد تربى تربية صالحة قوامها الدين ،والسنة ،والايمان واليقين ،تربى وتردد على مسجد حيه الذي يقطنه مسجد الشافعي، فأقام العلاقات مع الأصدقاء ،وكان بين الفترة والاخرى يخرج في ليال فكر مع الدعاة رغبة في التعلم والتفقه بأمور الدين والنهل من منهله الذي لا ينضب .
مشواره الجهادي
عشق محمد الجهاد منذ نعومة أظفاره ،فالتحق بحركة الجهاد الاسلامي
وانظم الى صفوفها، ومن ثم التحق بالجناح العسكري وبدأ يقاوم ويقدم الانجازات تلو الانجازات ،فكان لا يهنأ بنومة، ولا يشبع بأكلة، ولا يرتاح بشربة، وذلك بسبب همه على وطنه الذي لم تحمل همه الجبال وقد كان يرابط طوال الليل على حدود وطنه لحماية ابناء شعبه وعقيدته.
لحظة استشهاده
اقتحم الاعداء حي اللجنينة ومنطقة الشوكة تحديداً ،وبدأو بالتقدم خطوة بخطوة فكان محمد كالفهد ينتقل بسرعة البرق من مكان استهداف لاخر لنجدة الاطفال والنساء والعجائز.
ذهب ليزرع عبوة في شارع بيته الذي كان من المتوقع الدخول اليه وهو يقوم بعمله الجهادي كانت الطائرات ترصد تحركاته اولاً باول وحققت مرادها فاستهدفته بصاروخ أول قطع يده التي كانت تمسك بجهاز المخشير فاخذ يكبر ويكبر ويكبر خمسة عشر مرة وتشاهد وبقي اصبعه مرفوع ودفن وهو مرفوع شامخ وسقط عليه الصاروخ الثاني الذي أسكت صوته ،وارتقى محمد الى العلا ليلتقي مع النبي محمد وصحبه .
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه55:5
تعليق