إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيرة الذاتية الخاصة بالشهيد القائد رائد الغنام " أبو خالد " رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيرة الذاتية الخاصة بالشهيد القائد رائد الغنام " أبو خالد " رحمه الله

    [frame="2 80"]
    الشهيد المجاهد الشيخ « رائد فؤاد الغنام »
    القائد العام لوحدة الهندسة والتصنيع التابعة لسرايا القدس في قطاع غزة


    وتستمر مسيرة الصمود والمقاومة، مسيرة التضحيات والبطولات، مسيرة الجهاد والاستشهاد... ويتواصل عناق الشهداء، يتواصل ركبهم في السير نحو العلا، إلى جنان الخلد، لا يضرهم من هان أو استكان، فجهادهم خالص لوجه العزيز الرحمن.. انظر إليهم كيف يتسابقون إلى الشهادة والفداء، انظر إليهم نسوراً ترفرف في السماء، تتهيأ لافتراس الظلم، لسلخ المحتل من جذوره..
    ستبقى فلسطين في قلوبنا وعقولنا، وسيبقى العهد هو العهد، وستبقى الوصية هي الوصية، فإما النصر أو الشهادة..
    على هذه الطريق المباركة، على درب ذات الشوكة، سار نجوم سرايا القدس الأبطال «زياد الغنام أبو ياسر, محمد الراعي أبو خميس »، لاحقين بركب من سبقهم من قبلهم من الشهداء، ليصدقوا وعد الله، ومن أصدق من الله قيلا ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾..


    الميلاد والنشأة:
    في أحضان أسرة محافظة ميسورة الحال،فاحت نفحات الفرح والابتهاج مع مولد طفل جديد لعائلة الغنام سمي برائد كان ذلك في يوم 20/10/1986م الذي حفر في ذهن والديه الحامدين لله عز وجل على هذه النعمة التي أنعمها عليهم بالابن البكر، فترعرع الابن البكر رائد فؤاد الغنام على كتاب الله وسنة نبيه مثله كمثل أشقائه الستة وشقيقتيه يرعاهم والديهما الحنونين. حيث كان الشبل المميز في مسجد الهدى المجاور لمنزله والشاب الوسيم في مخيمه والعطوف على أهله. لينتقل من مرحلة الطفولة التي كان يتنقل فيها بين حارات المخيم إلى تلقي العلم في المدارس الابتدائية فالإعدادية ومن ثم الثانوية ليقف مشواره التعليمي هنا ويفتح صفحة عز مع البندقية.

    من رحم الشهداء خرج رائد:
    لا يستغرب الشخص منا أن ينتهج رائد هذا النهج الشقاقي الفريد من نوعه الذي جعل من فلسطين قضية العرب والمسلمين ليحيي فيهم روح الجهاد والتضحية وليمزج فلسطين بنبرات الجهاد ونفحات الاستشهاد.
    لم يكن رائد أول فرد من أهله يقتنع بهذا النهج ويسير فيه حتى لقاء الله فقد شرب من كأس العزة والكرامة الذي شرب منه أعمامه و أخواله الشهداء الأربعة محمد ومحمود واشرف وشرف الشيخ خليل وشقيقه خالد وابن خالته حسن ابو زيد وزوج خالته خالد عواجة.


    مشواره الجهادي:
    في مطلع انتفاضة الأقصى المباركة تطلع رائد إلى الفردوس بشغف فعمل لها بكل إخلاص وكان من السباقين للعمل الاستشهادي حيث انه نزل أكثر من مرة لأداء عمليات استشهادية كان من بينها اقتحام مغتصبة موراج مع الاستشهادي المجاهد/ شاكر جودة.
    ولا يخفى على رائد الذي أصيب في معظم أرجاء جسده قبل الاندحار الصهيوني من محور فيلادلفيا أنه اقسم أن يبقى على ذات السياق ولا يحيد عنه أبدا.
    واستمرت الانتفاضة ليتطور عمل رائد من مجاهد مرابط إلى قائد يصنع العبوات ليتنقل من مصنع إلى آخر يكتشف المواد التصنيعية الأكثر فاعلية حتى لقي الله شهيدا مع عمه زياد الغنام والشهيد محمد الراعي لتنطبق عليهم " وعجلنا إليك ربنا لترضى"

    تفاصيل جريمة الاغتيال
    يوم السبت الموافق (30/6/2007)، كان شهداء السرايا الأبطال «أبو ياسر, ومحمد الراعي»، على موعد مع صباح جديد، ليس كأيّ صباح، على موعد مع لقاء جديد، ليس كأيّ لقاء، على موعد مع الشهادة..
    ومن جديد امتدت يد الغدر الصهيونية إلى أبناء شعبنا، إلى مجاهدي سرايا القدس، لتقوم طائرات العدو الغادرة بشنّ غارة على مجاهدي السرايا أثناء توجهم لتأديتهم لمهمة جهادية شمال قطاع غزة، ليرتقي الشهداء الثلاثة إلى العلا..
    وقد أفاد شهود عيان في جنوب قطاع غزة بأنّ ثلاثة مجاهدين استشهدوا جراء استهداف سيارتهم ـ وهي من نوع «سوبار» بيضاء اللون ـ بصاروخين أطلقتهم طائرة استطلاع صهيونية بالقرب من منطقة السكه جنوب قطاع غزة.. حيث تم نقل الشهداء بعد ذلك إلى مستشفى ناصر في مدينة خانيونس.



    السرايا تزف الشهداء:
    وقد زفّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداءها الأبطال في بيان لها، جاء فيه:



    بسم الله الرحمن الرحيم

    ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾

    سرايا القدس تزف إلى الحور العين كوكبة من شهدائها الميامين

    بمزيد من الفخر والاعتزاز والشموخ والكبرياء تزف سرايا القدس إلى رضوان الله تعالى كوكبة من شهدائها الأبطال وهم:

    ـ الشهيد القائد المجاهد زياد شاكر الغنام (قائد وحدات الاستشهاديين في قطاع غزة).
    - الشهيد القائد المجاهد رائد فؤاد الغنام ( مسؤول وحدة التصنيع في سرايا القدس)
    - الشهيد القائد المجاهد محمد أنور الراعي ( مفجر ناقلة الجند على محور فيلادلفيا )

    والذين ارتقوا إلى العلا اليوم السبت 15 جمادى الثاني 1428 هجري الموافق 30/6/2007م إثر عملية اغتيال قذرة شنتها طائرات الغدر الصهيوني عليهم أثناء توجهم لتأديتهم لمهمة جهادية شمال قطاع غزة.

    إننا في سرايا القدس:
    إذ نحتسب عند الله شهدائنا الأبطال، لنؤكد على أن العدوان الصهيوني المتواصل بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا لن يمر دون رد مزلزل في العمق الصهيوني، فنحن في سرايا القدس نؤكّد أنّ دم كل شهيد يضيف قوة جديدة إلى عزيمتنا، وينير درب العمل الجهادي الذي يدفع بالانتفاضة المباركة بتصميم أشد وإرادة أمضى إلى ملاحقة المحتلين.

    المجد للشهداء والعار والذل للخونة الجبناء
    وإنه لجهاد جهاد.. نصر أو استشهاد
    (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

    سرايا القدس
    الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
    السبت15جماد الثاني 1428 هجري، الموافق 30/6/2007م
    [/frame]

  • #2
    رحمك الله يا قائدا رسمت الطريق بدمك الطاهرة فقسما على خطاك سائرون ولدمائك الطاهرة
    منتقمون فاهنئ أنت وابو خالد ومحمد الراعي في جنان الخلد
    وناموا نوم الاسود فالرد حاضر بإذن الله

    تعليق


    • #3
      [frame="7 80"]


      رحمة الله على الشهيد القائد مصنع العبوات الناسفة
      رائد الغنام أبو خالد
      والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا خالد لمحزونون

      باااارك الله فيك أخي العزيز فلسطين على السيرة الطيبة للشهيد القائد
      [/frame]

      القلب للأوطان حن والروح تشدو في شجن إن طال بالبعد الزمان متى تعود يا وطن

      تعليق


      • #4
        [frame="3 80"]سلمت يداك يا فلسطين على هذه النبذة العطرة على حياة القائد وحدة التصنيع في المنطقة الجنوبية رائد فؤاد الغنام رحمه الله ونوله مراده في الجنان انشاء الله فرتاحوا والله ان سرايا الله لقادمون والرد قادم بمشيئت الله[/frame]

        تعليق

        يعمل...
        X