لم يدر بخلد الأهالي في مخيم بلاطة بأن الشاب اليافع ابن مخيمهم رائد علي أبو العدس (28 عاما) قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الإسلامي في محافظة نابلس في الضفة الغربية والذي كان يمر بشكل اعتيادي بين أزقة المخيم هو رأس المطلوبين لقوات الاحتلال، إلا عندما سرى نبأ استشهاده بالبلدة القديمة من نابلس.
وأضحى تواضع الشهيد وابتعاده عن الأضواء والظهور المسلح الاستعراضي حديث مرتادي بيت العزاء في قاعة الشهيد جمال منصور بمركز شباب المخيم شاهد عيان من سكان الحي الذي تمت فيه عملية الاغتيال يقول إن الشهيد بقي أكثر من 3 ساعات ونصف الساعة على الأرض دون السماح لطواقم الإسعاف بالوصول إليه، منوها إلى أن الخوف من الشهيد كان سائدا بين الضباط رغم تأكدهم من استشهاده.ووفقا لمصادر طبية فإن 31 رصاصة اخترقت جسد الشهيد، كانت إحداها قرب أذنه حيث يعتقد أنها تمت عن مسافة صفر ومن مسدس. وتقول والدته أم عصام إنها كانت تخطط لتزويجه بعد إطلاق سراحه من السجن “الإسرائيلي” قبل نحو عامين حيث أمضى أربعة أعوام لكن رصاص الغدر نال منه. وقالت إنها فوجئت من وجود نجلها فجر الجمعة رغم أنه يسكن في حي بعيد فسألته وتردد في الإجابة عليها فشعرت بأن شيئا ما وقع حتى أبلغت بأن الله اختارها لتكون والدة شهيد. واستقطب منزل العائلة خلال دقائق مئات الفلسطينيات، كان وداعاً تراجيديا حيث احتضنه رفاق السلاح والأقارب ودموعهم تنهال بصمت وأحيانا بصوت مكبوت.وقال احد أشقائه إن الشهيد رائد تلقى قبل يومين اتصالا على جواله من ضابط مخابرات “إسرائيلي” هدد بتصفيته كما أبلغ شقيق آخر بأن ضابطاً “إسرائيلياً” وعده في إحدى المداهمات الليلية للبناية التي يقطنها بتصفيته كما تلقى والده اتصالات في مكان عمله تحمل التهديد ذاته.
وأضحى تواضع الشهيد وابتعاده عن الأضواء والظهور المسلح الاستعراضي حديث مرتادي بيت العزاء في قاعة الشهيد جمال منصور بمركز شباب المخيم شاهد عيان من سكان الحي الذي تمت فيه عملية الاغتيال يقول إن الشهيد بقي أكثر من 3 ساعات ونصف الساعة على الأرض دون السماح لطواقم الإسعاف بالوصول إليه، منوها إلى أن الخوف من الشهيد كان سائدا بين الضباط رغم تأكدهم من استشهاده.ووفقا لمصادر طبية فإن 31 رصاصة اخترقت جسد الشهيد، كانت إحداها قرب أذنه حيث يعتقد أنها تمت عن مسافة صفر ومن مسدس. وتقول والدته أم عصام إنها كانت تخطط لتزويجه بعد إطلاق سراحه من السجن “الإسرائيلي” قبل نحو عامين حيث أمضى أربعة أعوام لكن رصاص الغدر نال منه. وقالت إنها فوجئت من وجود نجلها فجر الجمعة رغم أنه يسكن في حي بعيد فسألته وتردد في الإجابة عليها فشعرت بأن شيئا ما وقع حتى أبلغت بأن الله اختارها لتكون والدة شهيد. واستقطب منزل العائلة خلال دقائق مئات الفلسطينيات، كان وداعاً تراجيديا حيث احتضنه رفاق السلاح والأقارب ودموعهم تنهال بصمت وأحيانا بصوت مكبوت.وقال احد أشقائه إن الشهيد رائد تلقى قبل يومين اتصالا على جواله من ضابط مخابرات “إسرائيلي” هدد بتصفيته كما أبلغ شقيق آخر بأن ضابطاً “إسرائيلياً” وعده في إحدى المداهمات الليلية للبناية التي يقطنها بتصفيته كما تلقى والده اتصالات في مكان عمله تحمل التهديد ذاته.
تعليق