تويت
بعد مرور 30 عاماً على أسره..الجهاد تؤكد للأسير العتبة ولإخوانه بقاءها على العهد
أكد محمد الحرازين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, على وفاء الحركة والشعب الفلسطيني للأسرى المجاهدين القابعين خلف القضبان وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على اعتقال عميد الأسرى الأخ المجاهد سعيد العتبة.
وقال الحرازين في تصريحٍ صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه: "إن سنوات الاعتقال الطويلة والقاسية التي عاشها الأسير العتبة لم تكسر عزيمته, ولم تثن إرادة المقاومة الكامنة لديه ومعه آلاف المجاهدين الأسرى الذين تجاوزت فترات اعتقالهم ربع القرن، أمثال المجاهدين: أحمد أبوحصيرة وفؤاد الرازم ومحمد الحسني، والعديد من أسرانا البواسل".
وأضاف الحرازين: "نقول في هذه المناسبة الأليمة لإخواننا المجاهدين إننا في حركة الجهاد الإسلامي على العهد باقون، عهد المقاومة وعهد الأسرى والشهداء، وحقنا في الدفاع عن شعبنا العظيم وقضاياه العادلة هو حق تكفله كل الشرائع والمواثيق".
على صعيدٍ آخر, ناشد رأفت حمدونه مدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الإسرائيلية,اليوم الأحد, جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية، والتنظيمات والأحزاب السياسية والمؤسسات الحقوقية, للتدخل لإنهاء معاناةٍ وطنية وأخلاقية وإنسانية ، تتمثل في قضية أقدم الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.
وأكد حمدونه لـ"فلسطين اليوم" أن قضية عميد الأسرى الفلسطينيين سعيد وجيه سعيد العتبة, من نابلس، والذي اعتقل قبل ثلاثين عام في 29/7/1977 ، لا شبيه لها يدخل, مشيراً إلى أن العتبة دخل عامه الحادي والثلاثين ، ليبلغ من العمر ستةً وخمسين عاماً أمضى منها ستةً وعشرين خارج السجون الإسرائيلية.
وقال حمدونه :" إنه من المؤسف أن العتبة المحكوم بالسجن المؤبد, قد مرت عليه عشرات الافراجات التي لم تطله, بحجةٍ إسرائيلية باطلة " أن يديه ملطخة بالدماء ".
وجدد حمدونه في نهاية حديثه تأكيده على حرية العتبة والقنطار وأبو على يطة وأبو الناجى وسلمة والرازم وأبو حصيرة والبرغوثي والحسنى وحسان والغول والسنوار وسعدات والعروقى وطرخان وما يزيد عن 360 أسيراً قديماً ما قبل أوسلو, مشيراً إلى أن حرية هؤلاء ببساطة ثابتة أساسية من الثوابت الوطنية والدينية والإنسانية والأخلاقية لشعب فلسطين وللأمة العربية والإسلامية ولكل حر وشريف في هذا العالم.
أكد محمد الحرازين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, على وفاء الحركة والشعب الفلسطيني للأسرى المجاهدين القابعين خلف القضبان وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على اعتقال عميد الأسرى الأخ المجاهد سعيد العتبة.
وقال الحرازين في تصريحٍ صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه: "إن سنوات الاعتقال الطويلة والقاسية التي عاشها الأسير العتبة لم تكسر عزيمته, ولم تثن إرادة المقاومة الكامنة لديه ومعه آلاف المجاهدين الأسرى الذين تجاوزت فترات اعتقالهم ربع القرن، أمثال المجاهدين: أحمد أبوحصيرة وفؤاد الرازم ومحمد الحسني، والعديد من أسرانا البواسل".
وأضاف الحرازين: "نقول في هذه المناسبة الأليمة لإخواننا المجاهدين إننا في حركة الجهاد الإسلامي على العهد باقون، عهد المقاومة وعهد الأسرى والشهداء، وحقنا في الدفاع عن شعبنا العظيم وقضاياه العادلة هو حق تكفله كل الشرائع والمواثيق".
على صعيدٍ آخر, ناشد رأفت حمدونه مدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الإسرائيلية,اليوم الأحد, جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية، والتنظيمات والأحزاب السياسية والمؤسسات الحقوقية, للتدخل لإنهاء معاناةٍ وطنية وأخلاقية وإنسانية ، تتمثل في قضية أقدم الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.
وأكد حمدونه لـ"فلسطين اليوم" أن قضية عميد الأسرى الفلسطينيين سعيد وجيه سعيد العتبة, من نابلس، والذي اعتقل قبل ثلاثين عام في 29/7/1977 ، لا شبيه لها يدخل, مشيراً إلى أن العتبة دخل عامه الحادي والثلاثين ، ليبلغ من العمر ستةً وخمسين عاماً أمضى منها ستةً وعشرين خارج السجون الإسرائيلية.
وقال حمدونه :" إنه من المؤسف أن العتبة المحكوم بالسجن المؤبد, قد مرت عليه عشرات الافراجات التي لم تطله, بحجةٍ إسرائيلية باطلة " أن يديه ملطخة بالدماء ".
وجدد حمدونه في نهاية حديثه تأكيده على حرية العتبة والقنطار وأبو على يطة وأبو الناجى وسلمة والرازم وأبو حصيرة والبرغوثي والحسنى وحسان والغول والسنوار وسعدات والعروقى وطرخان وما يزيد عن 360 أسيراً قديماً ما قبل أوسلو, مشيراً إلى أن حرية هؤلاء ببساطة ثابتة أساسية من الثوابت الوطنية والدينية والإنسانية والأخلاقية لشعب فلسطين وللأمة العربية والإسلامية ولكل حر وشريف في هذا العالم.
تعليق