إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد الاستشهادى : أنـــور ســـكـــر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد الاستشهادى : أنـــور ســـكـــر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    أنور سكر..أضاء بدمه عتمة ليل المضطهدين وسحق بعظامه المعتدين



    هم الشهداء يمنحونا دوماً المزيد من الطاقة لمواصلة الدرب، هم المدافعون عن الحق دوماً. هي بيت ليد المعجزة، الرد الأقوى على سيف الجلاد الظالم الرد الأقوى على ظلم العالم… لنقول لهم: نحن الأقوى بقرآننا وإسلامنا… الأقوى بدمنا وأشلائنا… الأقوى على الدوام برصاصنا وانفجاراتنا… كانت المعجزة… وكانت الهزيمة والهستيريا لهم، والانتصار والفرح الدائم لنا… ومن نصر الى نصر…

    الميلاد والنشأة

    ولد الشهيد أنور محمد سكر في حي الشجاعية بمدينة غزة في 10/ 12/ 1972م… هاجرت أسرته من قرية تسمى (بيت جرجا) الواقعة على مسافة (15) كيلومترا الى الشمال الشرقي من غزة وقد دمرها اليهود عام 1948 وشردوا سكانها.

    نشأ شهيدنا أنور في بيت جعل من الإسلام ركائزه الأساسية… وأنور هو المولود البكر لوالديه، ولديه من الأخوة والأخوات تسعة… وقد تلقى شهيدنا أنور تعليمه الابتدائي والإعدادي وجزءاً من الثانوي في مدارس حي الشجاعية، وبعد ذلك تعلم مهنة النجارة (نجارة الموبيليا) على يد أبيه، وظل شهيدنا أنور يعمل كنجار للموبيليا حتى استشهاده.

    صفاته وعلاقاته

    تميز شيهدنا البطل أنور منذ صغره بأخلاقه العالية وأدبه العظيم، وكان كل من يعرفه يحبه لتعامله القرآني مع الجميع… فلم يكن يغضب أحداً وكان يتمتع بشخصية مرحة جداً… ينشر المرح والسرور أينما حل… وكان ذكياً وسريع البديهة… وعطوفاً على كبار السن والأطفال… لا يتأخر عن مساعدة الآخرين… وكان دوماً سمح الوجه. تعلو شفتيه دوماً ابتسامة رقيقة تبعث النور مع بوادرها… وكان يتمتع بشخصية قيادية حازمة…

    انتماؤه ومشواره الجهادي

    أنضم شهيدنا أنور الى صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عام 1986م أي قبل اندلاع الانتفاضة، وعمل في جهازها الاعلامي والثقافي… وتتلمذ على يديه الكثير من الأشبال الذين أكملوا مسيرة الجهاد معه… ومع بداية الانتفاضة كان من الأوائل الذين أسسوا اللجان السياسية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في حي الشجاعية … وكان كتلة من النشاط… فبالإضافة لعمله في اللجان السياسية كان شهيدنا البطل مسئولا عن النشاط الثقافي في مسجده (مسجد الشهداء بحي الشجاعية) ومسئولا عن إدارة الندوات والدروس الإسلامية داخل المسجد… وقد اعتقل الشهيد أنور المرة الأولى في (1989م) وحكم عليه بالسجن لمدة 11شهراً بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في فعالياتها… وقد أمضى مدة اعتقاله في معتقل النقب الصحراوي (كتسبعوت)…

    اعتقل الشهيد للمرة الثانية على أيدي جنود الاحتلال في شهر رمضان عام 1994م لمدة شهر ونصف قضاها في معتقل أنصار - 2 بغزة… وخرج بعد ذلك ليواصل نشاطه السابق بزخم أكبر… واعتقل المرة الثالثة في عهد السلطة الفلسطينية بتاريخ 11/ 11/94م عقب العملية الاستشهادية في مفترق الشهداء جنوب غزة والتي نفذها الشهيد هشام حمد من مجاهدي حركة الجهاد الاسلامي والتي ادت الى مقتل ثلاثة جنود صهاينة واصابة اخرين، واعتقل شهيدنا في سجن السرايا لمدة عشرين يوماً.

    ما قبل الشهادة

    يقول أحد أقاربه ان الشهيد أنور أثرت فيه جداً حادثة اغتيال الشهيد القائد هاني عابد (أبو معاذ) وأنه توجه رغم المطر الشديد الى منزل الشهيد القائد ليستفسر عن هذه الحادثة الإجرامية… وكما قرأنا في وصية شهيدنا أنور بأنه كان يتمنى ان يكون المنتقم الأول للشهيد القائد أبو معاذ… ولكن سبقه اليها الشهيد هشام حمد… وكان دوماً ذاكرا للشهادة ويتحدث عن أجر الشهيد عند الله عز وجل…

    أما أسرته فتقول أنه ليلة استشهاده كان على سجيته، ولم تكن تظهر عليه أي بوادر ارتباك أو خوف ولم يكن مطلقا شارد الذهن أو أي شيء آخر على الرغم من أنه صبيحة اليوم التالي ستتناثر أشلاؤه ويفارق هذه الدنيا… مما يدل على الإيمان الكبير الذي كان يعتمر في قلب شهيدنا «أبو محمد»…

    بيت ليد… المعجزة

    وفي الصباح كانت المعجزة… كانت بيت ليد… الكابوس الدائم لجنود الجيش (الذي لايقهر!)… يتوجه الشهيد أنور مع رفيقه الشهيد صلاح شاكر ليفجرا أجسادهما الطاهرة وسط أكبر تجمع للجنود الصهاينة… ليرتقيا الى العلا…ويدحرجوا اثنين وعشرين جندياً صهيونياً الى الجحيم… ويصيبوا اكثر من ستة وستين جنديا بإصابات بالغة ليعيشوا بقية عمرهم مشوهين وعجزة…

    لقد جعل أنور وصديقه صلاح دولة الكيان كلها تبكي… وجميعكم شاهد{ الجنود الصهاينة يبكون كما النساء… حتى أنه ظهرت على جنود بني صهيون (أعراض بيت ليد)!!!

    فكانت وما زالت (بيت ليد) الكابوس الذي يقض مضاجع قادة دولة الكيان الصهيوني وجنودهم الجبناء…

    فكانت بيت ليد المعجزة التي رسمت أول خيوط فجر الانتصار القادم لا محالة… وها هم الشهداء يصنعون فجر الانتصار القادم، ويواصلون درب الشهيد هشام وأنور وصلاح وخالد… فالمجد كل المجد لصاروخ الجهاد الإسلامي… الصاروخ المزدوج (أنور وصلاح)… المجد لكل شهدائنا الأبطال… ومن نصر الى نصر…








    جـــــنـــــرال الـــــســـــرايـــــا
    [

  • #2
    رحمك الله ياانور يابطل بيت ليد

    تعليق


    • #3
      رحم الله شهدائنا الابرار

      تعليق


      • #4
        مشكوووووورين اخوانى الكرام وتحياتى للجميع على المرور الطيب








        جـــــنـــــرال الـــــســـــرايـــــا
        [

        تعليق


        • #5
          جزاك الله عنا كل خير وأدامك نفعا لشبابنا ونسأل العلى القدير أن يلحقنا بشهدائنا عماد ياسين وأنور سكر ومنير سكر وصلاح شاكر ومحمود عوض وضياء الحق ابو دقة وكل الشهداء الأبرار


          مشكور ولك تحياتنا اخوانك فى دين الله

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك

            تعليق

            يعمل...
            X