إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وداع الدنيا والتأهب للآخرة.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وداع الدنيا والتأهب للآخرة.

    حدث المزني وهو أبو ابراهيم اسماعيل بن يحيى قال :
    دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت:
    كيف أصبحت ؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلا وللإخوان مفارقا ولكأس المنية شاربا وعلى الله جل ذكره واردا ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة أم إلى النار؟ فأعزيها ثم بكى وأنشأ يقول:

    وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي * * جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلما

    تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنُتهُ * * بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما

    فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل * * تَجودُ وَتَعفو مِنةً وَتَكَرما

    فَلَولاكَ لَم يَصمُد لإِبليسَ عابِدٌ * * فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيكَ آدَما

    فَلِلهِ دَر العارِفِ النَدبِ إِنهُ * * تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما

    يُقيمُ إِذا ما كانَ في ذَكرِ رَبهِ * * وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما

    وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ * * وَما كانَ فيها بالجَهالَةِ أَجرَما

    فَصارَ قَرينَ الهَم طولَ نَهارِهِ * * أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما

    يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي * * كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما

    أَلَستَ الذي غَذيتَني وَهَدَيتَني * * وَلا زِلتَ مَنّاناً مَنّاناً عَلَي وَمُنعِما

    عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلتي * * وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدما





    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 17-07-2007, 07:07 PM.

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

  • #2
    مشكورة اختى بنت الشقاقى

    تعليق


    • #3
      ماشاء الله والله قصيدة روعة ومعبرة وبها العبرة والحكمة والنصح

      شكرا لك أختنا في الله

      وللأمااااااام
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4
        مشكورة اختي الكريمة بنت الشقاقي على الموضوع القيم

        دومتي في حفظ الله ورعايته...
        [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

        تعليق


        • #5
          شكرا لكمو وبارك الله فيكم
          اخوتي

          أبو فؤاد وأخي أسود الحرب وأخي عاشق سرايا القدس


          وحياكمـــــــــ الرحمنــــــــــ

          أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
          وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
          واذاق قلبي من كؤوس مرارة
          في بحر حزن من بكاي رماني !

          تعليق

          يعمل...
          X