إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفحات عز في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي ...(متجدد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صفحات عز في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي ...(متجدد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخوة والأخوات

    أعضاء وعضوات شبكتنا شبكة حوار بوابة الأقصى


    كما ترو عنوان الموضوع "صفحات عز في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي"

    بالتالي أخواتي إخوتي هذا الموضوع بإذن الله سيكون متجدد ويحتاج إلى مشاركاتكم

    وإضافاتكم وسيكون بإذن الله بوضع أبرز الأحداث والأفعال التي شهدتها حركتنا الغراء

    على مدة السنين الطويلة الماضية والحاضرة

    والتي هي بمثابة أوسمة شرف تطبع على جبين حركتنا قيادة وأعضاء ومجاهدين ومناصرين


    سواء أكانت من استشهاد قادة أو من عمليات نوعية بطولية أو ابتكارات جديدة في الجهاد والمقاومة

    وكل ما يتبع ذلك من عمل مشرف بطولي



    وأي عضو من الجهاد الإسلامي واجب ثم واجب عليه مشاركتنا

    ولو بالقليل


    توكلنا على الله


    وهيا جميعا لنتذكر تلك الصفحات المشرفة المشرقة في تاريخ حركتنا


    وصفحات عز في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 15-10-2007, 07:07 PM.

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

  • #2
    بسم الله نبدأ

    - أول حركة تعلن الجهاد في فلسطين بناءا على قاعدة الإسلام الجهاد وفلسطين

    - استشهاد مؤسسها وأمينها العام الأول فتحي ابراهيم الشقاقي في 26\10\1995 في جزيرة مالطا على يد الموساد الصهيوني

    - أول عملية استشهادية في فلسطين نفذها الإستشهادي أنور عزيز في العام 1993 والذي ينتمي للجناح العسكري سرايا القدس



    ولنا عودة وأذكر نريد مشاركتكم
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 15-10-2007, 07:09 PM.

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #3
      أول حركة تنفذ اول عملية استشهادية فى انتفاضة الاقصى الحالية بعد ان دنس شارون المسجد الاقصى فكانت السرايا اول من ينتقم عبر الاستشهادى نبيل العرعير منفذ عملية كوسوفيم على حاجز ابو هولى مسبقا وتفجر نفسه وسط الجنود وهو يستقل دراجته الهوائية 0

      ويتبع بس بعد ما يرد أكم من أخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        اول شي موضوع جميل والله يوفقكم

        وانا لست جهادية ولكن اريد ان اشارككم وارجو انكم تسمحولي

        مع انك حكيتي ابناء الجهاد بالموضوع

        رح اشارك عن الشهيد محمود طوالبة حيث انه يعتبر القائد الرئيسي لمعركة مخيم جنين

        وهو تابع للجهاد وانا بشوف انه هاد يعتبر عنجد صفحة عز وشرف

        انه ابن من حركتكم يقود معركة بطولية كاملة وهو استشهد في

        10 /4/2002م ...

        وشكرا لكم

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم اخواني واخواتي على هذا الموضوع القيم

          وهناك عمليه زقاق الموت عند الحرم الابرهيمي الشريف في محافضه الخليل التى نفذها المجاهدون
          ولاء الدين اسرور
          اكرم الهنيني
          ودياب المحتسب
          فرسان ترجلو ورحلو الى على المجد والخلود
          ولقنو العدو درس لن ينسوة ابد وكانت الحصيل اكثر من 50قتيل حسب شهود العيان والعدو اعترف بمقتل 13 قتيل ومن بينهم قائد المنطقه الجنوبيه في الضفه والحمدلله رب العالمين

          والمزيد المزيد من صفحات المجد والعز

          تعليق


          • #6
            اليوم الأسود لجنود الصهاينة على محور فلدلفيا في رفح

            حيث تم تفجير دبابة صهيونية تابعة لوحدة الهندسة في جيش العدو وقتل بها 6 خنازير

            حيث فجرها القائد المجاهد / محمد الراعي
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق


            • #7
              قائد السرايا في نابلس يزف الى الحور العين


              [img]http://www.arb-up.com/get-7-2007-5ndduqx7.jpg[/img

              بس الله الرحمن الرحيم


              ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ﴾ صدق الله العظيم

              أشرقت أرض فلسطين بمولد فادي التيني بعد أن جابه في رحم أمه الموت والعياء فنالت ما نالت منه من التعب والمرض إلى أن أنجبته وبمشيئة خالقه في تاريخ 5/3/1979م.

              ترعرع شيخنا البطل في قرية شويكة البسيطة التركيب في عائلة محافظة مكونة من عشرة أفراد من ذكور وإناث. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدرسة شويكة الثانوية للبنين أنهى فيها تعليمه السنة تلو الأخرى حتى شارف على شهادة الثانوية العامة فقطع طريقه للعمل والكد والتعب لعدة سنوات ومن ثم إلى طريق الكفاح والجهاد.

              ]

              نمى جسد الشيخ المجاهد وروحه الطاهرة على غضب ومقت وحقد دفين لقوات الاحتلال الغاشمة التي حرمته من رؤية أخيه أنور التيني ابن (13 ربيعاً) بتاريخ 31/12/1988م، حيث استشهد جراء عيار ناري في الرأس أقعده مدة (25 يوماً) في مستشفى المقاصد حتى تغمده الله برحمته واستشهد. تفجرت ثورته وزاد حقده وغضبه، بدأ كفاحه ونضاله كغيره من أقرانه رشق الجيبات العسكرية والآليات المدرعة ونصب الكمائن الصغيرة ورمى العبوات الحارقة ليثبت رفضه لهذا العدو الغاشم، حتى نمت طموحاته وقرر توسيع عملياته قام فادي بفتح محل لبيع قطع المركبات المستوردة كد الكثير الكثير إلى أن بدأ يثمر هذا العمل ثماره وجنى منه ما جنى فكان هدفه الوحيد وأمله الوليد أن يبتاع قطعة من السلاح يطفئ فيها نار قلبه وحقده الدفين على من عذب أشقاءه الشهيد منهم والأسير والمعذب والسقيم.

              فذاك أخوه البكر البالغ من العمر (32 عاماً) حرمته قوات الاحتلال من حياته الزوجية اعتقلته قوات الاحتلال قبل زواجه بفترة وجيزة مكبل الأيدي والأرجل معصوب العينين ولكن بكرامة وعزة بتهمة شريفة ترفع لأجلها الرؤوس، وحكم عليه أربع سنوات يقضيها حتى الآن.

              داهمت قوات الاحتلال منزل الشيخ المغوار مرات عديدة تدمر، تعتقل، وتضرب وتخرب وتهدد وتتوعد لذاك الأسد، تارة تطلب وماذا تطلب من أبيه أو أمه وأخيه أو أخته بأن يسلم فادي نفسه، ذاك أيمن ضرب ضرباً مبرحاً وسعادة سجن كأخيه أيمن وأهين الصغير أنور وفشلوا هم وعيونهم بأن يصلوا له قبل أن يريد له الخالق ذلك.

              نزع شيخنا الشهيد جسده من قريته وذهب لإغاثة أمته المظلومة في جنين ومخيمها فرافقه رفاق دينه ودربه فهناك شيخنا رياض بدير وأسعد دقة ومحمود طوالبه.

              كانت قوافل الشهداء من نساء، وأطفال، وشيوخ وشباب وتبعهم ذلك البطل أسعد دقة فطالته يد الغدر والعدوان في قرية عرابة لينشر فيها رائحة المسك وينشر شمس صباحه فيها، وتبعه الشيخ رياض بدير فروى بدمه مخيم جنين بعد أن تخلى عن زوجته، أطفاله، أهله وأحبته في بلدته ليكتب مع الشهداء إن شاء الله، ومن ثم محمود طوالبه وغيره الكثير.

              وبقي ذاك الأسد المغوار يترصد للعدو من قرية لأخرى ومن مدينة لأخرى حتى طلبته يد العون والإغاثة في نابلس والبلدة القديمة، أُحب وأحب من الناس من رأى، ساعد وعاون الشيوخ وحمى وحافظ على النساء ورعى الصغار وداعبهم، فلم يخلو بيت من اسم شيخنا أو روحه وصوته، أحبه الله وحبب جميع خلقه فيه حموه وأعانوه، أسقوه وأطعموه ورعوه.

              أصيب الشيخ بأمراض عديدة منها ما جاء جراء الجوع ومنها من التلوث ورائحة الجثث المتعفنة والأوساخ ومنها من الإصابات والشظايا والعيارات.

              أصيب بتكسر في قدمه افقده صحته ولكن رعته أمهات نابلس جميعاً حتى عادت صحته واسترجع قوته فأصيب وأصيب وبقي حيا يقاوم ويناضل إلى أن أصيب بطلقات نارية دمرت ساقه اليسرى أعطبتها فنقل على إثرها إلى مشفى رفيديا في نابلس قرر أحد الأطباء بتر ساقه

              فكان الأمر كالحكم عليه بالإعدام لم يبق الشيخ مكتوف الأيدي طلب المساعدة واستغاث بغيره ونال ما نال أبقى على ساقه لكنه استبدل جزاءا منها بأخرى بلاتينية وعكاز خشبية .

              بقي على حاله ستة اشهر لم تتركه قوات الغدر فيها يرتاح كان متعبا منهكا فقامت بنشر بيان يقولون فيه ويحثون أهل نابلس والقرى المجاورة أن مطلوباً يختبئ يريدونه حيا أم ميتا فتكشفت أوراقك يا فادي وعرفك الصغير والكبير عرفك من لم يعرفك إلا باسم الشيخ إبراهيم.

              تنقلت بعكازك ورجلك المعطوبة وبقيت روحك تعلو وتعلو في سماء نابلس وفلسطين.

              عاودت النضال والكفاح الذي لم ينته منذ ولادتك ورويت بدمك الطاهر أنت وستة من رفاقك وهم نايف أبو شرخ القائد العام لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين (45 عاماً)، جعفر المصري القائد الميداني لكتائب عز الدين القسام وعمر المسمار (24 عاماً)، وجدي القدومي (26 عاماً)، وسامر عكوب.

              بكت نابلس وحدت على خيرة الشباب وكانت قد أهلكت نفسها من البكاء على شهيدها محمد فقهاء ابن (17 عاماً)، والاستشهادي إياد المصري الذي قام بتجنيده فادي التيني "الشيخ إبراهيم" ليمزق بجسده الجنود الغاصبين.

              فهنيئا لك ما طلبت وما تمنيت يا شيخنا هنيئا لك ولصحبك هنيئا لكم الجنة انتم فيها خالدين إن شاء الله.

              وترجل المغوار... ليرد في الجنة الأنهار... ويسعد بصحبة الأنبياء الأطهار...



              لن تسقط الراية



              فرسان ترجلوا، وارتفعوا نجوماً متلألئة في السماء ليضيئوا مسيرة الحرية، كان يوماً نابلسياً بامتياز، كان يوماً حزيرانياً اسود. يوم أراد المحتلون إطفاء نار الجبل كي تسبح المدينة في الظلام. لكن كوكبة الشهداء سرعان ما بددت عتمة المدينة والوطن، كانوا الشمعة التي اخترقت ظلام المدينة وهم أحياء، وكانوا الحراس الذين سهروا الليالي الطوال كي ينام أطفال المدينة. صاروا شموعاً تبدد عتمة المدن وعتمة الوطن وهم شهداء. وقرعوا وهم يغادرون أجراس الخطر وقالوا لنا: كفى لا مبالاة وخمولاً وانتظاراً، وكفى الأخذ بنظام تقسيم العمل بـ: مقاومين، ومتفرجين، ومقاولين ولاهثين وراء الربح السريع والصعود الأسرع.

              يوم استشهادكم كما هو يوم استشهاد كل المناضلين يختلط الحابل بالنابل ويسجل جميع الوان الطيف المواقف الواحدة، والحزن الواحد والعزاء الواحد، ويكون الافتراق في عد الخسارة والربح. المقاومون والمتوحدون معهم يدفعون الثمن ألماً وحزناً وجوعاً، والمقاولون يزدادون ربحاً، يربحون في الجنازة وما قبلها وما بعدها.

              عادت الخيول ولم يعد الفرسان، هب ابناء المدينة يبحثون عن العشاق المترجلين، يحتضنونهم بأفئدتهم، ويوشوشونهم بكلمات الاعتذار والحب، ويغسلونهم بأغلى واعز انواع الدموع، دموع الشبان والشابات، كانت المدينة مدينتين، مدينة المقاومة والعطاء والاصالة والدمار والموت التي تبحث عن حريتها، ومدينة تبحث عن المجهول. لكن نابلس ويا للهول خرجت بأعلام ليست لها. من يصدق ان هذه المدينة التي عرفت كل المدن بالعلم الفلسطيني فقدت علمها، اين علم بلادنا ايها الشهداء الاحياء والاموات؟ هل اندحرت المسيرة كي يسقط العلم؟ المدينة أيها الاحبة لم تسقط كي يسقط العلم. هل يرمز فقدان العلم لحالة الضياع، ضياع الهوية والاتجاه والهدف والوطن؟ هل سرق المقاولون العلم وحولوه الى سلعة للبيع والربح السريع؟ هل يرمز علم بلادنا للفاسدين والمسيئين ام هو رمز لحرية الوطن والشعب. نابلس ستعود الى علمها وعلمنا جميعاً علم الشهداء والحرية الذي سيبقى يرفرف ويخفق في اعالي الجبال.
              صقر السرايا

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم جميعا

                محمد الجهادي

                ريحانة الاقصى

                اميرة الاسرى

                اسود الحرب


                عمرا


                وجزاكم الله كل خير



                وأضيف لكم صفحة عز في تاريخ حركتنا




                أول حركة تقوم بمحاولة اطلاق الصواريخ من الضفة الغربية

                أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                في بحر حزن من بكاي رماني !

                تعليق


                • #9



                  [align=center]عاشق الرشاش وعاشق الشهادة [/align]

                  ليست قصة ولكنها بطولة انها تحمل معاني العزة والكرامة .... انها تروي بطولة قائد عظيم وشاب نبراس .... شاب لم يعشق الحياة كغيره ... شاب عشق وحفر اسم الموت عند قلبه

                  انه عاشق الشهادة الشهيد الفلسطيني الحر ابن نابلس جبل النار أحمد جودالله

                  لن استطيع ان احدثكم الكثير عن احمد لأن الصفحات الطوال لاتكفي للكتابة عن قصص بطولاته وعن تاريخ حياته الجهادية

                  احمد ابن مدينة نابلس من مواليد 14_7_1980

                  جاء الى الدنيا ففرحت به كل العائلة احبه اقربائه كان مميزا منذ صغره

                  ولد وجاء الامل جاءت الأشراقة لفجر جديد ....ولد لتبدأ قصة بطولية جديدة بطلها ابن فلسطين الحبيية احمد جودالله

                  تربى احمد في مدينة نابلس وله 4 اخوة عاش معهم حياة مليئة بالصعاب والتحدي من والديهم لتأمين لهم الحياة الكريمة وقد تم ذلك بجهد جهيد من امه المناضلة ووالده الصابر

                  كبر أحمد ودرس في الجامعة وبدأت الأنتفاضة الثانية أنتفاضة الأقصى الشريف

                  كان احمد من اوائل المشاركين بها وكان يشارك بالسلاح الاساسي للشعب الفلسطيني سلاح الحجارة

                  رأى الشهداء ورأى الجرحى ورأى المعتقلين رأى عذاب شعبه واستنجاد مدينته واقصاه لأبنائه وهم يصيحون انقذونا انقذونا من دنس المحتل

                  لبى احمد النداء كالكثير من الشباب الفلسطيني

                  اراد التعلم على استخدام السلاح فدخل في السلطة الفلسطينة ببداية الأنتفاضة وعمل مع محافظ مدينته كمرافق اولي له

                  تعلم على اغلب انواع الأسلحة الخفيفة الفلسطينية واتقن الرماية بها واصبح بارعا واصبح من ابرع القناصين في الضفة الغربية

                  انتقل من السلطة وبعد ان نال الخبرة الكافية الى زملائه في المقاومة في البلدةالقديمة بنابلس جبل النار تعرف على ابناءسرايا القدس و كتائب شهداء الأقصى

                  وكتائب عز الدين القسام

                  اصبح له العديد من المعارف داخل البلدة القديمة وبدأ في شق طريقه للوصول للشهادة التي عشقها


                  تشجع قلبه ليصبح من ابرع المقاتلين على الطرق الألتفافية ومن ابرع من زرع العبوات الناسفة اصاب العديد من الصهاينة بجروح قبل الأجتياح الأسرائيلي لنابلس الحبيية

                  تمكن الأحتلال من اصابته برصاصتين في يده في احدى الأشتباكات العنيفة التي خاضها

                  تمكن من قتل اكثر من مستوطن على الطرق الألتفافية

                  دخلت القوات الصهيونية نابلس واحتلت البلد القديمة كان من ابرع المدافعين عنها حتى انه تسلم قيادة منطقة للدفاع عنها قاوم بكل بسالة وبكل اخلاص وكان يردد مقولته الشهيرة كلنا استشهاديون

                  عشق السلاح فعشقته الأسلحة وتسابقت في الوصول ليديه لأنه يتقن استخدامها ويستخدمها في مجالها التي خلقت لأجله لم تستطع القوات الصهيونة من اعتقاله في الاجتياح الأسرائيلي لنابلس فأصبح من ابرز المطاردين للقوات الصهيونية

                  انضم لصفوف سرايا القدس واصبح اسدا من اسودها ضرب الصهاينة فأوجعهم بدأيضربهم داخل مدينته الحبيبة كان جريئا جدا جدا لدرجة انه الوحيد الذي يقاتل من مسافة قريبة كان يتلذذ في قتل الجنود وكان يقول اعشق ان اراهم صرعى كما العب في لعبة الكمبيوتر كان يعشق ان يسمع صوت بكاء الجنود ولذلك كان يقرب منهم لحظة اعدامهم استطاع وبمفرده قتل 7 جنود في عدة عمليات نوعية

                  كان المقاتل البطل الذي تكلمت عنه كل نابلس والذي كان خفي ولم يعلم به احدا عندما قتل في وضح النهار جنديين اسرائليين في منتصف الدوار في مدينة نابلس واصاب اربعة اصابات خطيرة اطلق عليهم الرصاص من مسافة 100 متر واخذ يراقب ويبحث عن غيرهم حتى يجهز عليهم فلم يكن من الجنود الا ان اطلقو قذائف الدبابات على العمارة التي كان بجانبها لكنه بقدرة ربه عاد سالما الى حصنه داخل البلدة القديمة

                  لكن عمره بدأ بالعد العكسي تمكنت المخابرات من كشف منفذ هذه العملية البطولية فوضعت اسمه على لائحة اكبر المطاردين والمطلوب تصفية جسدية دون اي رحمة احمد احس بذلك فبدأ بضرب اليهود كل يوم كل يوم ينفذ عمليات اطلاق رصاص يرعب الجنو من الدخول للبلد القديمة لم يجرأوا على ذلك لأن الحتلال يعلم ان هناك عمالقة داخل اسوار البلد يقودهم اسطورة كأحمد جودالله ونايف ابو شرخ ومازن فريتخ وعلاء مفلح وسعيد القطب



                  اذاقهم المرار والعلقم حصل على محبة ابناء بلده عشقه الشعب لأنهم عرفوا انه المقاتل الصلب والمدافع الصلب عن بلدته لم يخف من عدو لم يخف من موت يمتاز بالجراة يمتاز بالقوة يمتاز بالضحك والمزح ويمتاز بالتواضع

                  اتى اليوم المشهود يوم 27-10-2002 حيث كانت المخابرات والجيش الصهيوني في قمة استعدادهم لتنفيذ عملية فريدة من نوعها لأغتيال اخطر مقاتل في الضفة الغربية في هذه المرحلة

                  رصدته بكل دقة تابعت تحركاته حتى وصل الى اخر مكان يصله بحياته وصل الى راس العين ونزل ايمن من السيارة ورأى القوات الخاصة وتعارك معهم يدويا واستطاع الهرب اما علاء فكان معهم بالسيارة فأستشهد على الفور أما احمد الذي يجلس بالخلف في السيارة رأى رفيق عمره علاء استشهد فسحب مسدسه الشخصي وبكل دقة واتقان اصاب قاتل علاء فقتله وكانت خسارة كبيرة للجيش الصهيوني تراجعو للخلف فهناك مقاتل شرس لا يريد الأستسلام اصابوه بالرصاص ففتح الباب واراد الهروب او اخذ سلاحه الرشاش من خلفية السيارة لكنه لم يتم له ذلك اطلق رصاص من مسدسه فتراجع الصهاينة وسحبو جندييهم المقتول نزل الناس وامسكوا احمد وما زال على قيد الحياة لكن الناس ولطبيعتهم الغريبة ذهبو لسحب الرشاشات من السيارة وترك احمد ينزف فرأه احد العملاء لليهود وهو ما زال على قيد الحياةحيث هو الهدف الأساسي من هذه العملية فاتصل بالجيش فرجعو كالمجانين ووصولو لقائدنا بعد ان تركه الناس ملقى في االشارع وهربوا خوفا من الصهاينة فنزل له جندي واطلق علية الرصاص ليتأكد من موته فاستشهد البطل وفاضت روحه الى ربه وخرجت له جنازة مهيبة تشهد لها نابلس والضفة الغربية توالت التهاني فكان من المهنئين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي هنىء العائلة التي كان ينتمي جميع اقاربه لحركة حماس الا هو كان في دمه سرايا القدس والشيخ ابراهيم رحمه الله ونال احمد السعادة في الدنيا والأخرة ولم يستطع احمد ان يعشي في اخرته بعيدا عن حبيبة قلبه امه فبعث لها فلبت النداء لتلحقه بعد 3 شهور شهيدة وضحية لعملية اغتيال جديدة برفقة صديق احمد الذي نجا ايمن حناوي ويلتقي الأحبة في جنان الخلد

                  رحم الله الشهيد احمد جودالله ووالدته الشهيدة الخنساء سعاد صنوبر

                  وجميع شهداء فلسطين والمسلمين

                  رحمك الله يا احمد يا بطل نابلس يا بطل رياضة المصراعة ويا قناص السرايا رحمك الله يا عاشق الشهادة وهنيئا لك الجنة

                  اتمنى ان تعجبكم
                  صقر السرايا

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيكي أختي الحبيبة بنت الشقاقي على الموضوع المميز
                    وبالتأكيد حركتنا الغراء وعبر تاريخها الطويل لها صفحات عز وشرف لا حصر لها ولا عداد


                    أبدأ عن الشهيد القائد محمود عادل عوض ذاك الاسد الفارس الصامت الذي لطالما بصمته أرعب بني صهيون واذاقهم الويلات
                    استشهد الشهيد محمود عوض يوم الاثنين 21_5 _2007 م اثر عملية اغتيال جبانة
                    من طائرات الموت الصهيوني في شمال قطاع غزة في منطقة شعشاعة وهو برفقة اخوانه القادة الشهيد القائد محمد أبو نعمة والشهيد القائد عبد العزيز الحلو والشهيد القائد ماجد البطش
                    ليرتقوا جميعا شهداء جمعتهم دنيا فانية والتقوا جميعا مرة اخرة في جنة قطوفها دانية
                    ويعد الشهيد القائد محمود عوض القائد العام لوحدة الهندسة والتصنيع التابعة لسرايا القدس حيث شارك في العديد من المهمات الجهادية منها تطوير وإطلاق صواريخ القدس واعداد الاستشهاديين منهم الشهيد فؤاد أبو هاشم وشارك في إطلاق قذائف الهاون وتفجير العبوات المزدوجة والعديد من المهمات الجهادية


                    فإلى اللقاء ياشهيدنا المغوار في جنان الخلد ,,,


                    55:5 55:5 55:5

                    القلب للأوطان حن والروح تشدو في شجن إن طال بالبعد الزمان متى تعود يا وطن

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيكم

                      وأضيف


                      -استشهاد القائد هاني عابد بتاريخ 2/11/1994 في غزة
                      -استشهاد القائد محمود الخواجا بتاريخ 22/يونيو/1995 في غزة

                      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                      في بحر حزن من بكاي رماني !

                      تعليق


                      • #12
                        أحمد رداد بين المطاردة والشهادة..
                        رحلة كبيرة من المقاومة..

                        من بلد الأبطال ولدت قصة بطولة. من أرض الفداء نسجت خيوطها المتينة ممزوجة بعبق الثوار.. مشبعة بأنوار الشهادة. من صيدا الفداء والإباء تبدأ قصتنا..
                        أحمد رداد اسم يصنع مع كل حرف من حروفه صدى للشجاعة والبطولة والإقدام.

                        النشأة
                        أحمد رداد سليمان فريد رداد المولود في العام 1974 في بلدته صيدا قضاء طولكرم. درس في مدارسها حتى الصف العاشر. ظل ناشطاً في الجماعة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي حتى تم اعتقاله ليحرم من مواصلة تعليمة والحصول على شهادة الثانوية العامة إلا من خلف القضبان.
                        في العام 1997 يعتقل رداد ثانية ويقضي بضعة اشهر خلف القضبان. وما كاد يتنشق نسمات الحرية حتى يعاد اعتقاله وهذه المرة في سجون السلطة الفلسطينية. وبعد وساطات لحوحة يتم الإفراج عنه.
                        في العام 2000 يتزوج أحمد رداد من إحدى فتيات بلدته وتدعى أمل. وحول حياتها معه تقول أمل: "كان زوجاً مثالياً. حنوناً وطيباً وكتوماً لأبعد الحدود" وتضيف: "قضيت معه حياة شوهتها مداهمات الجنود الصهاينة للبحث عنه".
                        أمل وصفت حياتها مع رداد بالمغامرة الكبرى قضتها متنقلة بين بيوت الأقارب في وقت أصبح فيه أحمد رداد مطارداً منذ العام الأول لزواجهما.

                        زيارات خاطفة
                        عام تلو عام يمر على أسرة أحمد رداد وسط المداهمات ونوبات الرعب التي كان يمارسها عدو حاقد جبان ضد أسرة يجتمع بها أطفال بعمر الورد: ساجد وأخته تسنيم. فتارة ينفجر الباب اثر قنبلة وتارة يتحطم الأثاث على وقع الضربات الموجهة من قبل جنود يبحثون بإلحاح لجوج عن أحمد وبشكل يومي اعتاده الأطفال قبل الزوجة. وتارة تقضي الأم مع أطفالها ساعات في المطر والبرد ريثما يتم التنقيب بين الأثاث عن أحمد!.
                        ويأتي عام 2004 ليغادر أحمد بلدته صيدا ولا يعود إليها ويقضي وقته متنقلاً بين طولكرم وجنين والأحراش المحيطة بالمدينتين يقاسي برد الشتاء وحرارة الصيف في المغاور التي أصبحت منزله وشوقه يشده إلى أبنائه وأسرته والذين يصبح لقاؤهم حدثاً يخطط له بتدبر ويحتاج أياماً من التكتيك ليسترق النظر إلى أطفاله أو يلقي نظرة على أهله وسط جو مشحون من الترقب بين الأشجار أو في احد البيوت المهجورة.
                        وفي أوائل تشرين ثاني 2005 وفي بداية شهر رمضان المبارك يختار السكن في نابلس في إحدى الشقق المفروشة وبطريقة مدبرة يتم نقل الزوجة والأطفال ساجد البالغ من العمر 5 سنوات وتسنيم البالغة 3 سنين وبتول ابنه الشهور الخمس ولمّ شملهم أخيراً تحت سقف واحد بعد فراق دام أكثر من عام.
                        ولمزيد من الاحتياطيات ينتقل رداد وأسرته إلى شقة أخرى في عمارة الأشقر الواقعة في شارع جنيد يقضي فيها شهراً كاملاً دون أن يغادر البيت بالمرة.

                        رداد يجند خلية ضاربة
                        تكاثرت محاولات اغتيال رداد. فقد أدرج اسمه من بين المطلوبين للتصفية ونجا بالفعل من عدة محاولات كان آخرها قبل يومين من اغتياله. عمليات اغتيال راح ضحيتها جملة من أصدقائه مثل: الشهيد عبد الفتاح رداد، والشهيد ماجد الأشقر، والشهيد المجاهد شفيق عبد الغني الذي كانت تربطه برداد علاقة قوية يشد رعاها هدف واحد ويكللها بالنجاح فكر الجهاد الإسلامي.
                        وبعد أن استقر برداد المطاف في نابلس واصل عطاءه المتدفق ليبني نواة خلية ضاربة تقتحم الأهوال وتنفذ ضربتها القاصمة في عمق العدو وكل هذا في سرية كاملة وتكتم منقطع النظير.

                        الاغتيال
                        على غير عادته في تلك الليلة يقرر أحمد النوم باكراً وفي حدود الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم (6/2/2006) ينفجر الباب الحديدي ومدخل الشقة التي يقيم فيها رداد مع أسرته والغريب أنه ورغم الانفجار العنيف لم يستيقظ رداد أو زوجته! إلا بعد أن تحطم الباب الخشبي لغرفة نومهما وتناثر الزجاج على أثر إطلاق النار الذي صار ينهمر حولهما من كل حدب وصوب.
                        عن تلك اللحظات القاسية تتحدث أمل رداد:" وجدتني أصرخ مع أبنائي ذعراً وقد غطتنا شظايا الزجاج المحطم وأخذ الجنود يشدوني بعنف وقسوة لمغادرة البيت وبإشارة من أحمد الذي توارى في زاوية الغرفة على نحو لا يراه فيه أحد غادرت شقتي مع أبنائي المذعورين مكرهة وقد تواصل إطلاق النار وإلقاء القنابل".
                        وفجأة ينطلق صراخ الجنود ويهبطون سلم البناية وقد غطت الدماء ثلاثة منهم ويبدأ الجنود المذعورين والذين فوجئوا بوجود مسلح في البناية وأصابهم بإصابة مباشرة قاتلة يجرون أمل وأطفالها ويصرخون في وجوههم حتى اقتادوهم إلى قبو البناية وأطفأوا الأنوار وحانت لحظة حاولت فيها أمل اللجوء إلى احد البيوت في البناية ولكن المصعد كان معطلاً وهجم عليها الجنود وقد اشهروا سلاحهم في وجهها وصراخ أولادها يتعالى.
                        كانت البناية ثكنة عسكرية ينبع الجنود منها من جميع الجهات وتم نقل الأم وأطفالها في جيب عسكري بعد وصول سيارات الإسعاف لحمل جرحاهم إلى منطقة بعيدة لا تعود قادرة منها على متابعة الحال.
                        تتحدث أمل رداد عن هذا الموقف فتقول: "كانوا مصابين بنوبة من الجنون وصراخهم يعلو على بعضهم البعض وأخيراً حضر ضابط عرف نفسه أنه كابتن غزال قائد منطقة نابلس العسكري وأخذ يضغط علي ويهددني ويرعبني ليجبرني على البوح بمكان أحمد ومن فرط خوفي ورعبي أخبرته أن أحمد في البيت ولكنه عاد يصرخ بعصبية بالغة: كم معه من الأسلحة؟ وما نوعها؟ وكم معه من المقاومين؟" وتضيف أم ساجد: "أخذ يعرض علي أنواع الأسلحة ليصل لنوع السلاح الذي بحوزة أحمد. كنت اعرف تماماً أن أحمد يحمل مسدساً وبندقية ام 16 وذخيرة ولكن هذا الكابتن المهووس ظل مصراً على أنني كاذبة وأنه لابد من وجود مجموعة في الشقة وأنها مسلحة بأنواع أخرى من الأسلحة".
                        مرت ساعات ثقيلة وأشرقت الشمس وساجد وتسنيم ينادون والدهما ودموعهما تنهمر وأوصالهما ترتجف رعباً وبردا. وصراخ وعويل بتول الرضيعة يعلو دون أن يكترث أحد بهم وأخيراً جاء الكابتن غزال ومعه طعام وقال:" كلي وأطعمي أبناءك" ولكن أمل رفضت تناول الطعام أو حتى شرب الماء ورفضت إطعام أبنائها".
                        ويوافق غزال على طلب أمل بإرضاع ابنتها بوجود جنديين معها في الجيب! وبعد مشادة كلامية بينهما يقرر اصطحابها إلى احد البيوت ويسمح لها بإرضاع طفلتها لخمس دقائق لا أكثر!. بعدها يقتحم الجنود الغرفة عليها ويجذبونها خارجاً.

                        أحمد هرب.. الكابتن يلطم رأسه قهراً
                        غاب كابتن غزال عن أمل ساعة ونصف وقد قاربت الساعة على العاشرة عندما حضر وقد ارتسمت على وجهه معالم الخيبة والقهر وأخبرها بأن أحمد هرب!
                        تقول أمل: شعرت بالفخر يملؤني وسألته: "كيف تمكّن من الهرب منكم؟"
                        أخذ كابتن غزال يزأر كثور هائج بعد كلماتي ولطم على رأسه بيديه! ثم هب صارخاً في وجهي خاصة وأني أتحدث إليه بلهجة ساخرة وأخبرني بأنه مضطر لأن يتصرف معي تصرفاً آخر!".
                        ثم أحضر ورقة وطلب من الزوجة رسم مخطط للشقة أخذ يدون عليها ملاحظاته.
                        تقول أمل:" تعمدت إعطائه معلومات مغلوطة وكنت أتوقع منهم أذى كبيراً ولكن بعد أحمد لم يعد يهمني شيء".

                        محاولات فاشلة
                        شهود عيان للواقعة تحدثوا علن عدة محالات فاشلة لاقتحام الشقة كان أولها تكثيف إطلاق القنابل من قاذفات نصبت على الأسطح المجاورة للبناية المكونة من طوابق ثمان.
                        ومحاولة أخرى لعمل فتحة من أرضية الشقة والصعود منها وأخرى في سقفها ولكن دون جدوى كل هذا وإطلاق الرصاص مستمراً من داخل الشقة وأحمد يقاوم لآخر رمق. بعد ذلك خمدت الحركة دخل الشقة وسقط رداد شهيدا.
                        ثم أدخلوا روبوت "رجل آلي" إلى الشقة يتم التحكم به عن بعد ليتأكدوا من استشهاد أحمد ثم أنزلوا مرآة كبيرة مربوطة بعصا عبر النافذة لرؤية أشلائه الطاهرة التي تناثرت وملأت الشقة بعد تفجير قنبلة بجسده المسجى. ثم استولوا على ملابسه وعلى جميع الأوراق الثبوتية الخاصة بزوجته.

                        أحمد استشهد
                        في حدود الساعة الحادية عشرة حضر الكابتن غزال وقال:" أمل أنا أسف.. أحمد استشهد".
                        تصف أمل الموقف بقولها:"كانت لحظة تضاربت فيها مشاعري بين الحزن والقهر والغضب والفرح" فقلت: "الله يرحمه.. ذهب إلى الجنة.. وماذا عنكم؟".
                        أجاب بعد صمت وقد أثاره استخفافي بالخبر: لا اطمئني نحن بخير فقط إصابتين طفيفتين!.
                        أجبته مباشرة:" لا. رأيتهم بنفسي كانوا ثلاثة وكانت إصابتهم قاتلة"...
                        بعد كلماتي ضرب الجدار بيديه وصفق الباب في وجهي وأخذ يصرخ بالعبرية على جنوده ويلومهم وأخبرهم لماذا أنهم لم يأخذوني إلى مكان مظلم عندما وقعت الإصابات في صفوفهم.
                        عاد كابتن غزال إلي ثانية وقال: "نحن أيضاً سوف نذهب إلى الجنة. زوجك قاتل.. قتل العديد من الأبرياء وهو أكبر مطلوب في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الأولى. وأنا أتابع تحركاته بنفسي منذ شهر ونصف".
                        صرخت في وجهه: "سيأتي مئة أحمد وسترون الويل منهم".
                        أجابني بغضب واضح: "انتو شو؟؟؟ ما بتخافوا؟؟؟؟؟
                        أجبته صارخة: "لا نخاف أبداً وسأكون مجاهدة مثل أحمد وسأربي ابني ليكون مثل أبيه".
                        يجيبني: "زوجك اختار هذا المصير ولكن احترسي أن تفعلي هذا مع ابنه علميه حب الحياة".
                        ثم انتابت أمل نوبة عصبية جعلتها تصيح في الجنود: "اقتلوني معه أيضاً".
                        في تلك اللحظة صوّب عشرات الجنود أسلحتهم نحو أمل وأطفالها وسحبوا زناد بنادقهم والشرر يتطاير من عيونهم.

                        أخاف أن يسمعنا اليهود
                        ساجد يتحدث باستمرار عن تلك الواقعة ويقول: "أبي قتلوه الجيش" ويقول هامساً: "أنا أحب بابا" وترد والدته عليه: "وهو يحبك ولكن لماذا تهمس؟ قل أحبه بصوت عال". فيرد الصغير ولم يفارق ذاكرته مشهد القتل والدمار الذي حل ببيته: "كلا يا ماما اللي بيحب بابا بيطخوه!".

                        بعد الرحيل
                        رحل أحمد رداد بعد مطاردة استمرت أكثر من 15 عاماً وبقي طيفه في النفوس يغذيها بسالة ويرويها شجاعة ويزرعها عطاء ويهزها ثورة وجهاد ويترنم فيها إيماناً ويحلق فيها نحو المجد نحو الخلود نحو الجنة.
                        [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

                        تعليق


                        • #13
                          أحمد أبو شرخ
                          قائد «سرايا القدس» في نابلس




                          اسطورة مدينة نابلس استشهد في اشتباك مسلح دام 14ساعة مجاهدآ ومدافع عن ثرى نابلس مع قوات الإحتلال الإسرايلي الغاشم
                          التعديل الأخير تم بواسطة عاشق سرايا القدس; الساعة 14-07-2007, 03:29 PM.
                          [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك أخي ورحم الله شهيدنا المجاهد أحمد رداد

                            والشهيد أحمد شرخ

                            أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                            وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                            واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                            في بحر حزن من بكاي رماني !

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيكي اختنا الكريمة
                              [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

                              تعليق

                              يعمل...
                              X