تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
تم إكتشاف سر تنظيم القاعدة
وبعد أن كشرت أمريكا عن أنيابها
وأشتدت أشرس حملة صليبية على أمة الإسلام
بدأ التمحيص وبدأت تتمايز الصفوف
ظهر لنا الصادق من الكاذب
وظهر لنا فقهاء السوء
الذين كنا نظنهم في السابق علماء ربانيين
حينما كانوا كالأسود في خطبهم ومحاضراتهم وكتبهم
ولكن بعد أن بدأ التمحيص والأبتلاء
ميز الله الخبيث من الطيب
والصادق من الكاذب
أتضح لنا مشايخ الأباتشي
أتضح لنا فقهاء التسول
الذين هواهم وفتواهم تبعا لحكامهم
فإذا قال الحاكم
أن الجهاد مشروع ضد روسيا أعلنوها مدوية الجهاد الجهاد
وإذا أعلن الحاكم
أن جهاد أمريكا لا يجوز
نفذوا أوامره وبإتقان وتلبيس لامثيل له
ولا نعلم مالذي فرق بين روسيا وأمريكا
غير أن أمريكا هي من تحمي عروش الطواغيت
يا أخوة التوحيد
يا أصحاب العقول
يامن خلقكم ربكم أحرارا
لا تبعا لأحد يوجهكم كالبهائم ولا يريكم إلا مايرى
تعالوا قليلا نفكر بعقولنا قبل أن نجعل غيرنا يفكر لنا
ويجرنا معه إلى الهاوية
إن تركيزنا على أمريكا له أسباب عدة
إن أستدراجنا لها في جبهات عدة له أسبابه
لكن قبل هذه الأسباب لابد أن نعرف بعض مايخفى على الكثير منا
بعض الحمقى يدندن ويقول بأن ضربات 11 سبتمبر المباركة هي سبب غضب أمريكا
سبحان الله ماهذا التفكير الغريب العجيب
إن أمريكا هبل العصر
وحامية الصليب كانت ولا زالت تحاربنا في ديننا
من كان يحمي اليهود قبل الضربات
من كان يبشر بالنصرانية وينشر الأنحلال والفساد في بلادنا قبل الضربات
من كان يسرق نفطنا ويتحكم بأسعاره
من كان يذلنا ويستعبدنا وقد ولدنا أحرارا
من كان يثبت كراسي من يجثم على صدورنا من عملاء خونة
أزاحوا حكم الله وأستبدلوه بدساتير وأحكام وضعية
من الحكام الخونة الذين ذبحوا المسلمين وأستعبدوهم وأذلوهم
من أجل هذا الكرسي الزائل لا محالة
إن الحملات الصليبية لم تكن وليدة الساعة
ولم تكن بسبب أسامة أو 11 سبتمبر
إن الحملات الصليبية وحملات الأستعمار
كانت منذ القدم وعلى مر العصور
وستسمر إلى قيام الساعة
ألم نسمع ونتمعن قول الحق تعالى:
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات
ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)
وقوله عزوجل
(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)
وقوله سبحانه
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
هذا كلام الله منهجنا ودليلنا
فهل نقبل بغيره عياذا بالله
إن المجاهدين في زماننا عرفوا حقيقة أمريكا الصليبية
ولم يتخلوا عن عقيدتهم
عقيدة الولاء والبراء
لم يلحقهم شك بصدق منهجهم ولم يضرهم من خالفهم أو خذلهم
فقبضوا على الجمر وشعروا بغربة الدين وأوذوا في سبيل ذلك
إن المجاهدين يعبدون الله وحده لا سواه
لا يعبدون هبل العصر أمريكا
ولا يعبدون ذنبا من أذنابها
أو طاغوتا من دونها
إن المجاهدين لن يخسروا شئيا أبدا طالما أنهم
عاشوا لله وماتوا على ذلك وقتلوا من أجل ذلك
لماذا
لأن الله لم يطالبهم بالنتائج
طالبهم ببذل الأسباب والنفوس
والنتائج عند الله
وقد يتأخر النصر طويلا
بل وعصورا وأجيالا
لحكمة هو يعلمها سبحانه
حتى يميز الخبيث من الطيب
والصادق من الكاذب
والمؤمن من المنافق
وياليت شعري
لو يعلم بعض المغفلين ما أعده الله لعباده المجاهدين
فلو علموا
والله ماضحكوا ولا شمتوا ولا فرحوا حينما يقتل مجاهد أو يسجن
وهو مايسمى بالأرهابي والخارجي والتكفيري في نظرهم
على أي شي يضحكون
وبأي شي يفرحون
وبأي أنجاز يفتخرون
!!!
هل لأنهم قتلوا وليا من أولياء الله يفرحون
هل لأنهم قتلوا مجاهدا طاعة لأمريكا يفتخرون
قبحهم الله أين ضاع دينهم وأين عقولهم؟
إن المجاهد يكفيه قوله تعالى
(قل هل تربصون بنآ إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم
أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون)
فإن قتل حمزة وإن قتل أبن رواحة وإن قتل عمر المختار
وإن قتل سيد قطب وإن قتل عبدالله عزام
وإن قتل أحمد ياسين وإن قتل خطاب
وإن قتل أبو مصعب وإن قتل داد الله
فعلى ماذا يفرح عبيد أمريكا
هؤلاء نالوا إحدى الحسنيين بإذن الله
وسبقونا إلى جنة عرضها السموات والأرض
نسأل الله أن يجمعنا بهم فيها
يا أخوة التوحيد يا أحفاد الصحابة
أعقلوا وفكروا ولا يعميكم حب طاغوت من الطواغيت
عن التمسك بعقيدتكم ودينكم
إن إعلام الطواغيت
إن أراد أن يجعل المجاهدين مجاهدين فعلها بسهولة كما فعلها مع روسيا
وإن أراد جعلهم خوارج أرهابيين ضالين فعلها أيضا بسهولة
وجيش لذلك إعلامه بشتى أنواعه
وأصدر أوامره لفقهاء التسول فقهاء موائده أصحاب الألسنة العليمة
لكي يلبسوا ولبس ياملبس
فحسبنا الله ونعم الوكيل على من باع دينه من أجل عرش طاغوت من الطواغيت
وياليتهم فقط نظروا إلى كرامات هؤلاء الضالين حسب وصفهم
عندما يقتلون كيف هي وجوههم وأبتسماتهم
مع أن جند الطاغوت شوهوها وربما دسوها عن عدسات المصورين
ياليتهم فقط جلسوا مع أنفسهم قليلا وتفكروا بهؤلاء الأرهابيين
إذا كان مصيرهم جهنم كما يزعم بعض فقهاء السوء
فلماذا يقدمون بهذا الثبات فلماذا يقدمون مظان القتل
مع أن مصيرهم جهنم
ماهذا الثبات واليقين
من الذي ثبتهم من ! من ؟
إنه الله العليم الحكيم
فياليت قومي يعلمون
ياليت قومي يعلمون
ويعقلون
إن المجاهدين من أسود تنظيم القاعدة وغيرهم من المجاهدين الصادقين
أستدرجوا رأس الأفعى أمريكا لحرب طويلة حرب أستنزاف وإن كانت طويلة
لكن من يعقل ويفكر بنتائجها
يعرف ويدرك أن ميزانية أمريكا ضاعت على جيشها الصليبي
والتي قال فيها ربنا جل وعلا
هي وأذنابها:
(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها
ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون)
فالجندي الصليبي ينفق عليه ملايين
والطائرة التي يسقطها المجاهدين سعرها ملايين
والدبابة والكاسحة سعرها ملايين
والأسلحة والذخيرة التي يطلقونها بكل أتجاه بسبب رعبهم
أيضا أسعارها ملايين
فتكاليف الحرب قد هزت أركان أمريكا ومفاصلها الأقتصادية
وهذا بعون الله بداية نهايتها وسقوطها
فأمريكا تركت شعبها المنحط يسرق بعضه بعض
وركزت حربها لدين الله
يا أخوة التوحيد
هل تدركون ماذا يعني سقوط أمريكا؟
يعني إستعادة الأقصى
يعني تحرير الشعوب من أستعباد الطغاة لهم
يعني زوال طواغيت دول الطوق التي تحمي اليهود
يعني زوال حكم من يحكم بغير شرع الله
يعني نهاية أذناب أمريكا وعبيدها
يعني أستعادة كل شبر أحتل من أراضي الأسلام
بأختصار سيتحقق حلمنا بتحرير فلسطين والأقصى
بأختصار يعني إنطلاق المدد الجهادي من كل مكان إلى فلسطين
وقتل اليهود كالنعاج فردا فردا وسبي نساءهم وبناتهم وأخواتهم
نعم هذا ظننا ويقيننا بوعد الله ونصره ولو بعد حين
فحتى لو لم يحدث ذلك في حياتنا فلقد لاح أفقه لأجيالنا القادمة بعون الله وحده وقوته
بعض المغفلين للأسف يكرر ويقول أن القاعدة مثلا
من ليس معها فهو ضدها
فنقول له أن الله خلق الحق والباطل
ولا ثالث لهما
فأختر بنفسك طريقك ومصيرك
إن بوش قالها صريحة:
من ليس معنا فهو ضدنا
وقال: إنها حرب صليبية
(قد بدت البغضاء من أفواههم وماتخفي صدورهم أكبر)
لقد أنقسم العالم الأن إلى فسطاطين لا ثالث لهم
فسطاط كفر لا إيمان معه
وفسطاط إيمان لا كفر ولا نفاق معه
فليختار كل منا مصيره ومأله والموت قريب فلنستعد له
ختاما
لقد وعدنا بوش بالهزيمة
والله وعدنا بالنصر والتمكين ولو بعد حين
فسنرى لمن تكون العاقبة
يارب عجل بالنصر
وأجعلنا من أنصار الدين
وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
منقول
تم إكتشاف سر تنظيم القاعدة
وبعد أن كشرت أمريكا عن أنيابها
وأشتدت أشرس حملة صليبية على أمة الإسلام
بدأ التمحيص وبدأت تتمايز الصفوف
ظهر لنا الصادق من الكاذب
وظهر لنا فقهاء السوء
الذين كنا نظنهم في السابق علماء ربانيين
حينما كانوا كالأسود في خطبهم ومحاضراتهم وكتبهم
ولكن بعد أن بدأ التمحيص والأبتلاء
ميز الله الخبيث من الطيب
والصادق من الكاذب
أتضح لنا مشايخ الأباتشي
أتضح لنا فقهاء التسول
الذين هواهم وفتواهم تبعا لحكامهم
فإذا قال الحاكم
أن الجهاد مشروع ضد روسيا أعلنوها مدوية الجهاد الجهاد
وإذا أعلن الحاكم
أن جهاد أمريكا لا يجوز
نفذوا أوامره وبإتقان وتلبيس لامثيل له
ولا نعلم مالذي فرق بين روسيا وأمريكا
غير أن أمريكا هي من تحمي عروش الطواغيت
يا أخوة التوحيد
يا أصحاب العقول
يامن خلقكم ربكم أحرارا
لا تبعا لأحد يوجهكم كالبهائم ولا يريكم إلا مايرى
تعالوا قليلا نفكر بعقولنا قبل أن نجعل غيرنا يفكر لنا
ويجرنا معه إلى الهاوية
إن تركيزنا على أمريكا له أسباب عدة
إن أستدراجنا لها في جبهات عدة له أسبابه
لكن قبل هذه الأسباب لابد أن نعرف بعض مايخفى على الكثير منا
بعض الحمقى يدندن ويقول بأن ضربات 11 سبتمبر المباركة هي سبب غضب أمريكا
سبحان الله ماهذا التفكير الغريب العجيب
إن أمريكا هبل العصر
وحامية الصليب كانت ولا زالت تحاربنا في ديننا
من كان يحمي اليهود قبل الضربات
من كان يبشر بالنصرانية وينشر الأنحلال والفساد في بلادنا قبل الضربات
من كان يسرق نفطنا ويتحكم بأسعاره
من كان يذلنا ويستعبدنا وقد ولدنا أحرارا
من كان يثبت كراسي من يجثم على صدورنا من عملاء خونة
أزاحوا حكم الله وأستبدلوه بدساتير وأحكام وضعية
من الحكام الخونة الذين ذبحوا المسلمين وأستعبدوهم وأذلوهم
من أجل هذا الكرسي الزائل لا محالة
إن الحملات الصليبية لم تكن وليدة الساعة
ولم تكن بسبب أسامة أو 11 سبتمبر
إن الحملات الصليبية وحملات الأستعمار
كانت منذ القدم وعلى مر العصور
وستسمر إلى قيام الساعة
ألم نسمع ونتمعن قول الحق تعالى:
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات
ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)
وقوله عزوجل
(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)
وقوله سبحانه
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
هذا كلام الله منهجنا ودليلنا
فهل نقبل بغيره عياذا بالله
إن المجاهدين في زماننا عرفوا حقيقة أمريكا الصليبية
ولم يتخلوا عن عقيدتهم
عقيدة الولاء والبراء
لم يلحقهم شك بصدق منهجهم ولم يضرهم من خالفهم أو خذلهم
فقبضوا على الجمر وشعروا بغربة الدين وأوذوا في سبيل ذلك
إن المجاهدين يعبدون الله وحده لا سواه
لا يعبدون هبل العصر أمريكا
ولا يعبدون ذنبا من أذنابها
أو طاغوتا من دونها
إن المجاهدين لن يخسروا شئيا أبدا طالما أنهم
عاشوا لله وماتوا على ذلك وقتلوا من أجل ذلك
لماذا
لأن الله لم يطالبهم بالنتائج
طالبهم ببذل الأسباب والنفوس
والنتائج عند الله
وقد يتأخر النصر طويلا
بل وعصورا وأجيالا
لحكمة هو يعلمها سبحانه
حتى يميز الخبيث من الطيب
والصادق من الكاذب
والمؤمن من المنافق
وياليت شعري
لو يعلم بعض المغفلين ما أعده الله لعباده المجاهدين
فلو علموا
والله ماضحكوا ولا شمتوا ولا فرحوا حينما يقتل مجاهد أو يسجن
وهو مايسمى بالأرهابي والخارجي والتكفيري في نظرهم
على أي شي يضحكون
وبأي شي يفرحون
وبأي أنجاز يفتخرون
!!!
هل لأنهم قتلوا وليا من أولياء الله يفرحون
هل لأنهم قتلوا مجاهدا طاعة لأمريكا يفتخرون
قبحهم الله أين ضاع دينهم وأين عقولهم؟
إن المجاهد يكفيه قوله تعالى
(قل هل تربصون بنآ إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم
أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون)
فإن قتل حمزة وإن قتل أبن رواحة وإن قتل عمر المختار
وإن قتل سيد قطب وإن قتل عبدالله عزام
وإن قتل أحمد ياسين وإن قتل خطاب
وإن قتل أبو مصعب وإن قتل داد الله
فعلى ماذا يفرح عبيد أمريكا
هؤلاء نالوا إحدى الحسنيين بإذن الله
وسبقونا إلى جنة عرضها السموات والأرض
نسأل الله أن يجمعنا بهم فيها
يا أخوة التوحيد يا أحفاد الصحابة
أعقلوا وفكروا ولا يعميكم حب طاغوت من الطواغيت
عن التمسك بعقيدتكم ودينكم
إن إعلام الطواغيت
إن أراد أن يجعل المجاهدين مجاهدين فعلها بسهولة كما فعلها مع روسيا
وإن أراد جعلهم خوارج أرهابيين ضالين فعلها أيضا بسهولة
وجيش لذلك إعلامه بشتى أنواعه
وأصدر أوامره لفقهاء التسول فقهاء موائده أصحاب الألسنة العليمة
لكي يلبسوا ولبس ياملبس
فحسبنا الله ونعم الوكيل على من باع دينه من أجل عرش طاغوت من الطواغيت
وياليتهم فقط نظروا إلى كرامات هؤلاء الضالين حسب وصفهم
عندما يقتلون كيف هي وجوههم وأبتسماتهم
مع أن جند الطاغوت شوهوها وربما دسوها عن عدسات المصورين
ياليتهم فقط جلسوا مع أنفسهم قليلا وتفكروا بهؤلاء الأرهابيين
إذا كان مصيرهم جهنم كما يزعم بعض فقهاء السوء
فلماذا يقدمون بهذا الثبات فلماذا يقدمون مظان القتل
مع أن مصيرهم جهنم
ماهذا الثبات واليقين
من الذي ثبتهم من ! من ؟
إنه الله العليم الحكيم
فياليت قومي يعلمون
ياليت قومي يعلمون
ويعقلون
إن المجاهدين من أسود تنظيم القاعدة وغيرهم من المجاهدين الصادقين
أستدرجوا رأس الأفعى أمريكا لحرب طويلة حرب أستنزاف وإن كانت طويلة
لكن من يعقل ويفكر بنتائجها
يعرف ويدرك أن ميزانية أمريكا ضاعت على جيشها الصليبي
والتي قال فيها ربنا جل وعلا
هي وأذنابها:
(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها
ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون)
فالجندي الصليبي ينفق عليه ملايين
والطائرة التي يسقطها المجاهدين سعرها ملايين
والدبابة والكاسحة سعرها ملايين
والأسلحة والذخيرة التي يطلقونها بكل أتجاه بسبب رعبهم
أيضا أسعارها ملايين
فتكاليف الحرب قد هزت أركان أمريكا ومفاصلها الأقتصادية
وهذا بعون الله بداية نهايتها وسقوطها
فأمريكا تركت شعبها المنحط يسرق بعضه بعض
وركزت حربها لدين الله
يا أخوة التوحيد
هل تدركون ماذا يعني سقوط أمريكا؟
يعني إستعادة الأقصى
يعني تحرير الشعوب من أستعباد الطغاة لهم
يعني زوال طواغيت دول الطوق التي تحمي اليهود
يعني زوال حكم من يحكم بغير شرع الله
يعني نهاية أذناب أمريكا وعبيدها
يعني أستعادة كل شبر أحتل من أراضي الأسلام
بأختصار سيتحقق حلمنا بتحرير فلسطين والأقصى
بأختصار يعني إنطلاق المدد الجهادي من كل مكان إلى فلسطين
وقتل اليهود كالنعاج فردا فردا وسبي نساءهم وبناتهم وأخواتهم
نعم هذا ظننا ويقيننا بوعد الله ونصره ولو بعد حين
فحتى لو لم يحدث ذلك في حياتنا فلقد لاح أفقه لأجيالنا القادمة بعون الله وحده وقوته
بعض المغفلين للأسف يكرر ويقول أن القاعدة مثلا
من ليس معها فهو ضدها
فنقول له أن الله خلق الحق والباطل
ولا ثالث لهما
فأختر بنفسك طريقك ومصيرك
إن بوش قالها صريحة:
من ليس معنا فهو ضدنا
وقال: إنها حرب صليبية
(قد بدت البغضاء من أفواههم وماتخفي صدورهم أكبر)
لقد أنقسم العالم الأن إلى فسطاطين لا ثالث لهم
فسطاط كفر لا إيمان معه
وفسطاط إيمان لا كفر ولا نفاق معه
فليختار كل منا مصيره ومأله والموت قريب فلنستعد له
ختاما
لقد وعدنا بوش بالهزيمة
والله وعدنا بالنصر والتمكين ولو بعد حين
فسنرى لمن تكون العاقبة
يارب عجل بالنصر
وأجعلنا من أنصار الدين
وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
منقول
تعليق