إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غزة النصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شاهدُ التاريخ
    رسالة عاجلة من المسجد الأقصى
    شعر:د. عبدالرحمن بن صالح العشماوي


    اسقني من ماءِ نَهرِ الكوثر *** ِشَربَةً تغسل عني كدري
    وانطلق بي في ميادين الهدى *** بحصانِ المكرُمَاتِ العبقري
    لا تدعني واقفاً وحدي على *** مركب الحُزنِ الذي لم يَعبُرِ
    لا تدعني خائفاً من حُلُمي *** ساهراً، همِّي يُغذِّي سهري
    أرقبُ النجمَ الذي أَثكله *** في دُجَى الظلماءِ، فَقدُ القمر
    اسقني ياحارسَ النَّبع ولا *** تَبقَ مثلَ الآدِبِ المُنتَقِرِ
    فأنا أحمل قلباً خافقاً *** بوفاءٍ نادرٍ في البشَرِ
    هذه كفّي التي صافحَها *** موسمُ الخصب بكفِّ المَطَرِ
    مدَّها نحوَك حُبٌّ صادقٌ *** فَلتُصافحها بروح الزَّهَرِ
    أَسأَلُ الأَمجادَ عن تاريخنا *** فتُريني منه أَبهَى الصُّوَر
    وتُريني لوحةً مشرقةً *** نُقِشَت فيها أَجَلُّ العِبَرِ
    وتُريني صورةَ المجد التي *** برزت في البيتِ عند الحجرِ
    وتُريني المسجدَ الأقصى الذي *** ظلَّ يروي خبراً عن خَبَرِ
    صامداً في رحلة الحق التي *** حفظت هذا البناءَ الأَثَريِ
    ثابتاً كالجبل الضَّخم الذي *** واجهَ الأزَمانَ لم يندحرِ
    عالياً كالكوكب الدُّريِّ في *** سُبُحاتِ الأُفُقِ المزدهرِ
    كابتهاج الشمس في رَأدِ الضُّحَى *** في نهار الأَمَلِ المنتظَرِ
    أيُّها المسجدُ، ما زلنا نرى *** شاهدَ التاريخ فوقَ المنبرِ
    أنتَ أقصى أيُّها المسجدُ في *** داخلِ القلبِ عميقُ الأَثَرِ
    لم تزل تُلقي علينا خُطبةً *** لَفظُها الصادقُ لم ينحدرِ:
    أيُّها الناسُ اسمعوني إنني *** سوف استنهضكم بالنُّذُرِ
    أبحرت بي سُفُنُ الأيام في *** لُجَّةٍ ممزوجةٍ بالَخطَر
    كان للأمواج فيها قصصٌ *** أسهبت فيها ولم تختصرِ
    كم رأت عينايَ من جيلٍ مضى *** وطوى أيَّامَه في سَفَرِ
    هكذا الدنيا، كما جرَّبتُها *** طولُ ما فيها شديدُ القِصَرِ
    أيُّها الناسُ اسمعوا، إني *** أرى نارَ حربٍ قذفت بالشَّرَرِ
    وأرى قَلبَ اليهوديِّ الذي *** لم يزل يعكس معنى سَقَرِ
    وأرى خُطَّةَ حَربِ، ربما *** سبقت كلَّ لبيبٍ حَذِرِ
    وأرى دائرةً مُحكَمَةً *** لم تزل واقفةً لم تَدُرِ
    ربما دارت بنا نَحوَ الرَّدَى *** لو رضينا بحياةِ الخَدَرِ
    أيُّها الناسُ أفيقوا، واذكروا *** صورةَ ابنِ العَلقميِّ الأَشِرِ
    واذكروا بغدادَ كيف احترقت *** حين كانت هَجَماتُ التَّتَرِ
    واذكروا دَورَةَ أيامِ الأسى *** كيف ساقَتنا إلى المنحدَرِ
    واسألوا الأندلُسَ المفقودَ عن *** طائر العزم الذي لم يَطِرِ
    أيُّها الناسُ، أنا مسجدكم *** مسجدُ المَسرَى لخير البَشَرِ
    مرَّتِ الأحداثُ بي داميةً *** فأنا في وَردِها والصَّدَرِ
    فلكم ذقتُ الأسى بعد الأسى *** من خياناتِ الصَّليبِ القَذِرِ
    يالَها من ظُلمةٍ حالكةٍ *** سوَّدَت وجه المدى في نظري
    ضاقَ بي الأَرحَبُ حتى خِلتُني *** لن أذوق الصَّفوَ بعد الكَدَرِ
    وطواني البُؤسُ حتى هزَّني *** ذلك الشَّهمُ الأَبيُّ العبقري
    أرسل النورَ إلى أروقتي *** وبغيث الحقِّ روَّى شجري
    ما صلاحُ الدين إلا فارسٌ *** شدَّ من أزري وجلَّى بصري
    قادني والليل مسكوبٌ على *** ساحتي والموجُ لم ينحسر
    غسل الشاطىءَ من أدرانه *** ورمى نحوي بأغلى الدُّرَرِ
    وأراني بسمةً مشرقةً *** وصفاءً في جبين القمرِ
    ليت أيَّامي هنا قد وقفت *** عند رُمحِ الفارسِ المنتصرِ
    ليتَها،لكنَّها أُمنيَّةٌ *** قتلتها غَدرَةٌ من غُدَرِ
    وَعدُ بِلفُورَ الذي صيَّرني *** كسبايا الفُرسِ عند الخَزَرِ
    أيُّها الناسُ أَفيقوا، وارحموا *** أمَلاً في قلبيَ المُنصَهِرِ
    ما يَهودُ الغَدر إلا أَنفسٌ *** غُمِسَت في حقدها المُستَعِرِ
    لم أزل أشربُ كأساً مُرَّةً *** من رزاياهم وأشكو ضَجَري
    سلبوني نعمةَ الأمن التي *** حفظت قدري وصانت جوهري
    زرعوا هَيكَلَهم قنبلةً *** فاحذروا من صوتها المُنفجرِ
    ما يَهودُ الغدر إلَّا عُملَةٌ *** نُقِشَت فيها حروفُ البَطَرِ
    عُملَةٌ زائفةٌ، قيمتُها *** في تضاعيف الرِّبا والمَيسِرِ
    إن مضى قِردٌ، فقردٌ قادمٌ *** وخَبَال الرَّأي للمنتظر
    ما لكم يا قوم، هل ترجون من *** قاتلِ الأطفالِ حُسنَ المَعشَرِ؟!
    آهِ من أمَّتنا ما لبثَت *** تخسر المجدَ، كأن لم تَخسَرِ
    كسَدَت سوق الدَّعاوى حَولَها *** وهي في سوق الدَّعاوى تشتري
    أزهرت كلُّ الرُّبَى من حولها *** وهي في جَدب الأسى لم تُزهِرِ
    لم تزل تستنجدُ الغَربَ، وهل *** عندَه إلاَّ جنونُ البَقَرِ
    كيف ترجو من سرابٍ كاذبٍ *** شَربَةً للظامىء، المُحتضِرِ؟؟!
    مسجدُ الاقصى أنا، أُخبركم *** أنني لا أَنثني للخطر
    منهج الإسلام عندي واضحٌ *** فبه أسمو عن المنحَدَرِ
    وبه أسلك دَربَ المجد، لا *** اشتكي من شوكه والحُفَرِ
    صاحبي منكم، هو الشَّهمُ الذي *** يجعل الغُصنَ قريبَ الثَّمَرِ
    صاحبي منكم هو الحادي الذي *** يُسمع القُدسَ نشيد الظَّفَرِ
    صاحبي، مَن لايُريني غَفلَةً *** ويُريني جَبهةَ المنكسرِ
    صاحبي مَن يحمل القرآن في *** قلبه يكسر بابَ الضَّجَرِ
    صاحبي طفلٌ أَبيٌّ لم يَزَل *** يُسمع الدنيا غناءَ الحَجَرِ


    °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°أرواحنا ودمائنا ونفوسنا....نفدي بها صرح العقيدة والهدي°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الشهداء


      يشهد الله أنكم شهداءُ *** يشهد الأنبياء والأولياءُ
      مُتـّمُ كي تعزّ كِلمة ربي *** في ربوع أعزها الإسراء
      إنتحرتم نحن الذين انتحرنا *** بحياةٍ أمواتها الأحياء
      أيها القوم نحن متنا فهيّا *** نستمعْ ما يقول فينا الرثاء
      قد عجزنا حتى شكا العجز منا *** وبكينا حتى ازدرانا البكاء
      وركعنا حتى اشمأزّ ركوعٌ *** ورجونا حتى استغاث الرجاء
      وشكونا إلى طواغيت بيت *** أبيض ٍ ملءُ قلبه الظلماء
      ولثمنا حذاء شارون حتى *** صاح مهلاَ ً ! قطعتموني الحذاءُ
      أيها القوم ! نحن متنا ولكن *** أنفتْ أن تضمنا الغبراء
      قل لـ( آيات ) : يا عروس العوالي *** كل حسن ٍ لمقلتيكِ الفداء
      حين يُخصى الفحول صفوة ُ قومي *** تتصدى للمجرم الحسناءُ
      تلثم الموت وهي تضحك بشراً *** ومن الموت يهرب الزعماء
      فتحتْ بابها الجنان وحيّت *** وتلقـّتـْـكِ فاطمُ الزهراء
      قل لمن دبّجوا الفتاوى : رويداً *** رُبّ فتوى ً تضجّ منها السماء
      حين يدعو الجهاد يصمت حِبرٌ *** ويراعٌ والكتـْب والفقهاء
      حين يدعو الجهاد لا استفتاء *** الفتاوى يوم الجهاد الدماء

      غازي القصيبي


      °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°أرواحنا ودمائنا ونفوسنا....نفدي بها صرح العقيدة والهدي°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

      تعليق


      • #18
        بارك الله فيك وجزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك

        تعليق


        • #19
          بيان من أشلاء طفل
          بمناسبة الأحداث الدامية في الأرض المحتلة



          الدكتور عبد الرحمن العشـمـاوي


          آهـِ منــا آهـِ يـاشــهـر المحــرم ** آهـِ من عمـلاقنــا كيف تـقـدم
          آهـِ من احـلامنـا صـارت سـراباً ** آهـِ من صـرح الـمـروأتِ تـهـدم
          آهـِ من الـف قـتـيـل وقـتـيـل من عظام في ربى الاقصى تُهشـم
          آهـِ من دبـابــة تـقتـل طــفـــلاً ** آهـِ من نار على الأحباب تضـرم
          آهـِ من امتـنــا كيف استحـالت ** كفـراش في لظى النـار تقحـم
          آهـِ منهـا تمنح الاعداء شـهـداً ** وهي لا تشرب إلا كأس علقـم
          تطلب العدل من الباغي عليها ** وتـنـادي من إذا جــاوب تـمتــم
          أي عـدل يرتجـى ممن تغــابــا ** ولـمــا يصـنـعُ شــــارون تفَـهّــم
          لـم يـزل يعــلـن لـيــلاً ونـهـــارا ** ان شــارون من الأطفـال يظـلم
          اهـِ مـن بــاءٍ وواوٍ ثـم شـــيـنٍ ** رسـَـمَت صــورة وجــهٍٍ يـتـجـهـم
          يعلن العطف على الباغي ويأبا ** ان يرى المأساة في اجفان يتم
          غـارق في صمتهِ حتى إذا مــا ** هبت الاحــداث بـالـجــور تكـلـم

          لست ادري إي وربي لست ادري ما الذي يجعل ذهن الصخر يفهم
          عبثـاً ان نســأل الـيـل إذا مـــا ** غمـر الدنيــا لمــاذا اليـل اظـلـم
          اين قومي لاتسل عن حال قومي سترى مَن خفض الرأس وغمغم
          سـترى مَن اغمض العينين لما ** طارت الأشلاء في الدرب الملغم
          واقـع يجـري على الأرض يرينــا ** صنم الأوهـام في قـومي تحطم
          ويُـريـنــا صــورة الأمـــة لــمــا ** اصبحت في مـأتم من بعد مـأتم
          قـل لـمن يـروي لـنــا آثــار لخم ** وجــذام والـعمـالـيـق وخـثـعـم
          إنمــا الـمجــد إبــاءُ ُ وشـــمـوخ ** وبطـولات أمــام القـدس ترسـم
          حـرك المعتصـمُ الجيش انتصاراً ** لفتـاة صـوتُهــا الـبــاكي تـظـلـم
          خـاضهــا معركـة كبرى اعـادت ** هيبةُ ُ في نفسِ من خان وأجرم
          انضج السيف جـلـود الروم فيها ** قبـل ان تـنـضُـج اعنـاب وتـصـرم
          وارى أمـتـنـا الـيــوم خــنـوعـاً ** ثغـرهــا بـالخـوف والـذل مكـمـم
          صرفت عن صرخة الأيتام وجهاً ** وكأن الـنـاطـق الـمـفصــح ابـكـم

          ويحـكـم يا ألـف مليـون انرضى ** ان نرى الأزهــار للجــاني تقـدم
          يا ربوع المسجد الأقصى لدينـا ** خـبر عن جـرح لـمـيــاء وهـيثـم
          عن الوف سمعوا الرشاش لما ** اعلن الموت على الطفل ودمدم
          ورأوا دمـعـــة أم تـتـســامـى ** حينمــا ودعهــا الـطفـل المـلثـم
          لم تودعـه الـى الـملـعب حتى ** يـحــرز الـفـوز وبـالـكـأس يـكــرَّم
          إنمــا ودعـة الطفل ليلقى ربـه ** في ســــاحـة الـمــوت ويـغـنــم
          روض الأحداث متنـاً وامتطـاهـا ** حينمـا لم يبصـر شجـاعـاً يتقدم
          حينمـا لم يـبـصـر من الأمــة إلا ** من تغــظــا ، وتغــافــا ، وتـبـرم
          ورأوا بنت ربـيـع الـعـمــر اقــوى ** من رجـال آثروا الـصـمـت وأكـرم
          اعلنت اشـلاؤهــا فينـا بيـانـاً واضـحــاً اســمى من القـول واعظـم
          ابـلـغت مـالـم يبلـغــه رجــالُ ُ ** سـيفُهـم في نُصـرة الحق ملثم
          حزمت بالنار والبارود جسمــاً ** هــزت الـبــاغي بــهِ واللهُ يرحـم
          انه القهـر رمـاهــا فاستحالت **جـذوة تعصـف بـالـقـول الـمـرجّـم

          أيهـا الأقصى ايا مسرى نبيًّ ** ارشـد الدنيـا الى الخـير واعـلـم
          نحن اولى بك آمنـا بموسـى ** ونـبــي الله طـه وابـن مـريــم
          أمتـي أكـبر ممـاصـار لـكـن ** حـطـمتهـا قـولـة الكفـر المنظـم
          لو بعثنـا واحـداً من كـل الـف ** لمشا جيش الى القدس عرمرم
          أيها الأقصى ايا ساحة حشرٍ ** للـبـرايــا يا أخــا البيت الـمحــرم
          عـنـدنـا والله احســاس كبيـر ** بمـآسـيـك ورب الـبـيـت اعـلـم
          ان يكن اضمـأك البـاغي فإنـا ** سوف نسقيك غداً من ماء زمزم


          °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°أرواحنا ودمائنا ونفوسنا....نفدي بها صرح العقيدة والهدي°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم

            قصيدة : الأقصى يناديكم
            الدكتور عبدالرحمن العشماوي


            قـُطـع الـطريــــقُ علـيّ يا أحبـابـي *** ووقفـتُ بين مكابــــــر ومــحابـي
            ذكـرى احـتراقـي ما تزالُ حـــكايـة *** تـُروى لكـم مبــــــتورة الأسـبـابِ
            في كـل عـامٍ تقرؤون فصــــولَـهــا *** لكنكم لا تـمنعـــــــون جَـنـابــي
            أوَ مـا سـمعتـم ما تقـــول مـآذ نــي *** عنـها ، ومـا يُـدلي بـه محــرابـــي؟
            أوَ مـا قرأتـم في ملامـح صـخرتــــي *** ما سـطّـرته مـعـــاولُ الإرهـــــابِ؟
            أوَ مـا رأيـــتم خنجــرَ البغــي الذي *** غرسـتـه كـفُّ الغـدر بيـن قِـبَـابـي؟
            أخَـواي في البـلد الـحــرامِ وطيــبةٍ *** يتـرقبـانِ على الطريــــقِ إيـابـــي
            يتســـاءلان متـى الرجــــوع إليهـما *** يا ليـتني أســـــطيعُ ردّ جــــوابِ
            وَأنـا هُـنا في قبـضـــة وحشيّـــــة *** يقـف اليـهوديُّ العـنيـدُ ببــــابـي
            في كـفّـــه الرشـــاش يُـلقي نـظرة *** نـارية مســــمـومـةَ الأهـــــدابِ
            يـرمي بـه صـــَدرَ المــصلّي كلُــما *** وافـى إليّ مـطهّــــرَ الأثـــــوابِ
            وإذا رأى في ســاحتي متـــوجّـهـاً للـهِ ، أغلـقَ دونَـه أبـــوابـــــي
            يا ليـــتني أسطيــعُ أن ألقـــاهمـا *** وأرى رحـابَـهمــا تــضمُّ رحابـــي
            أَوَلـستُ ثـالثَ مســجـديــنِ إليهما *** شـُـدّتْ رِحــالُ المســــلم الأوّابِ؟
            أوَ لـم أكن مـــهدَ النبـوّاتِ الـتي *** فتـحت نوافـذَ حكمــةٍ وصـــوابِ؟
            أوَ لـم أكن مــعـراجَ خـير مبلّــغٍ *** عن ربـّه للنـاس خيــرَ كتــــابِ ؟
            أنا مسجد الإســـراء أفخـــرُ أنـني *** شـاهدتـُه في جيْــئـة وذَهـــابِ
            يا ويـحـكم يا مسلــمون ، كانّــمـا *** عَقِـمَتْ كـرامتـكـم عـن الإنـجـابِ
            وكـأنَّ مـأسـاتي تزيـدُ خـضوعـكم *** ونكوص هـمّتكـم علـى الأعـقـــابِ
            وكـأنّ ظُـلْــمَ المـعتـدين يسـرُّكـم *** وكأنّـكـم تسـتحسنـون عــذابـــي
            غيّـبـتمـوني في سـراديـب الأســى *** يا ويـلَ قـلبـي مـن أشــدّ غيـــابِ
            عـهـدي بشـدْو بـلابلـي يسـري إلـى *** قلـبي ، فكيـف غدا نعيـقَ غُــرابِ ؟!
            وهـلال مئـذنـتـي يـعـانـق مـاعــلا *** من أنـجـمِ وكـواكـبٍ وسـحــــابِ
            أفتـأذنـون لغـاصـــبٍ متطــــاولٍ *** أنْ يـدفن العـليـاء تـحـت ترابــي؟!
            يا مسلــمـون ، إلى متى يبــقى لـكم *** رَجعُ الصـدى، وحـُـثـالةُ الأكــوابِ ؟؟
            يا مسـلـمـون ، أمـا لـديكـم هِـمّـة *** تـجتـاز بالإيـمـان كـلّ حــجــابِ ؟؟
            أنـا ثـالـث البيتين هـل أدركـتـمو *** أبـعـادَ ســرّ تواصـُـل الأقـطـابِ؟!
            إنـي رأيـتُ عيـونَ من ضحكـوا لكم *** وأنـا الخبـيـرُ بـها ، عيـونَ ذئــابِ
            هـم صافـحـوكم والدمـاءُ خضـابُـهـم *** وا حـرّ قلـبـي مـن أعـزّ خَـضَــابِ
            هـذي دمــاءُ منـاضـلٍ ، ومـنـافـحٍ *** عـن عـرضـه ، ومـقـاوم وثـّــابِ
            ودمـاءُ شـيـخٍ كـان يحمـلُ مصـحفاً *** يتلـو خـَـواتَـم ســورة الأحـزابِ
            ودمـاءُ طـفـلٍ كـان يسـألُ أمّــهُ *** عـن سـرّ قتل أبيــه عنـدَ البــــــابِ
            إنـي لأخشـى أن تروا في كفّ مَـن *** صافـحتمـوه ، سـنابـلَ الإغـضــابِ
            هـم قدّمـوا حـطباً لـموقـد ناركـم *** وتظـاهـروا بـعــداوة الحـطّـــــابِ
            عـجَـباً أيـرعــى للســلام عهـوده *** مَـنْ كـان معتـاداً على الإرهـابِ؟؟
            من مسـجد الإسـراء أدعــوكم إلى *** سـفْـرِ الزمـان ودفـتر الأحقــابِ
            فلعلّـكم تـجدون في صفحـــــــاتهِ *** مـا قلـتـُـهُ ، وتـُثـمّـنون خطابـي


            °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°أرواحنا ودمائنا ونفوسنا....نفدي بها صرح العقيدة والهدي°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

            تعليق


            • #21
              من لكِ ؟؟



              د. عبدالرحمن العشماوي


              مَنْ لي، ومَنْ لصغيرتي وصغيري ** في زحمةِ الغاراتِ والتفجيرِ؟
              مَنْ لي، إذا هَجَم الظلامُ، وليس لي** إلاَّ رُكام المنزلِ المطمور
              مَنْ لي، إذا جُنَّ الرَّصاص وأتقنتْ ** لغةُ المَدافعِ لهجةَ التدمير؟
              وإذا تبدَّلتِ المعالمُ كلُّها ** وتحيَّرتْ في الأمر عينُ بَصيرِ؟
              وإذا تراءى وجهُ كلِّ رزيَّةٍ ** والأهلُ بين مُجندَلٍ وأَسير؟
              يا عصرَ مَرْكَبَةِ الفَضاءِ، أما ترى ** في الأرض وجهَ فقيرةٍ وفقيرِ؟!
              أَوَما ترى في الأرض بغياً ظاهراً ** يبني على المأساة دارَ فجورِ؟!
              أَوَ ما تشاهد في الملاجئ صورةً ** للبؤس تغلب صَبْرَ كلِّ صَبور؟
              يا عَصْرَ مركبةِ الفضاءِ، إلى متى ** تغزو الفضاءَ بعقلكَ المغرور؟
              وإلى متى تجتازُ حدَّكَ غافلاً ** عمَّا وراءَ الكونِ من تدبيرِ؟
              انْظُرْ إلى الأرض التي أشعلتَها ** بالمُوبقاتِ وبالهوى المَسْعور
              لا تَنْسَ أنَّ الأرضَ تحتَكَ تشتكي ** من بَغْي طاغوتٍ وكُفْر كَفورِ
              يا مَنْ رفعتم للفضاءِ رؤوسَكم ** والأرض منكم في أشدِّ نُفور
              صوغوا قوانينَ الحروب لبعضكم ** لكنْ، دعوا عيشي بلا تكدير
              أنا والصِّغارُ على الرَّصيفِ، وأنتمو** تتدارسونَ وسائلَ التَّغييرِ
              وتناقشون بدايةَ الحربِ التي ** ستزيد من قتلٍ ومن تَهجير
              فَلْتعقدوا آلافَ مؤتمراتكم ** وَلْتُلْحِقُوا التقريرَ بالتقريرِ
              لكنْ، هَبُوني كسرةً من خبزةٍ ** نَسيتْ متى خرجتْ من التنُّور
              وإذا تكرَّمْتُم برُبْعِ وسادةٍ ** وإذا تكرَّمْتُم برُبْعِ وسادةٍ
              فأنا أَنام على الجنادلِ والثَّرى ** وعلى رَصاص الغارةِ المنثور
              يا عصرَ مَرْكَبَةِ الفَضاءِ إلى متى** تلقى مآسينا بموتِ ضَمير؟
              وإلى متى يبقى فؤادُكَ قاسياً ** وإلى متى تبقى بغيرِ شعورِ؟
              هلاَّ قرأتَ ملامحَ الأمِّ التي ** ذَبُلَتْ محاسنُ وجهها المذعورِ
              هلاَّ استمعْتَ إلى بكاءِ صغيرها ** وإلى أَنينِ فؤادها المفطورِ
              هلاَّ نظرتَ إلى دموع عَفافها ** وإلى جناحِ إبائها المكسور
              أنا يا دُعاةَ الحربِ أُمٌّ، يا تُرى **هل تفهمون دِلالةَ التَّعبيرِ؟!
              خوفي على الأطفالِ أحرق مُهجتي** فأنا وهم في خندقٍ محفورِ
              زوجي تَخطَّفه الرَّصاصُ عشيَّةً ** فمضى بفرحةِ خاطري وسروري
              وأبي العزيزُ تناثرتْ أَشلاؤه ** في يومِ قَصْفٍ غاشمٍ مَسْعورِ
              أنا أمُّ أَطفالٍ صغارٍ، لم تَزَلْ ** مأوى، ولم تَظْفَرْ بعطفِ مُجيرِ؟
              هرَبتْ من القَصْف الشديد فواجهتْ ** شَبَحَ الفَناءِ وظُلْمةَ الدَّيْجور
              أنا أمُّ أطفالٍ صغارٍ لم تجدْ ** مأوى، ولم تَظْفَرْ بعطفِ مُجيرِ؟
              أوَما سمعتم صرختي وتوجُّعي ** أوَما فهمتم ما يقول صغيري؟
              إني أقول لكلِّ صاحبِ حكمةٍ ** فيكم، وكلِّ مفوَّضٍ وسَفيرِ:
              أَتُعاقبونَ بنا الجُناةَ، أَما لكم ** وعيٌ يقوِّم منهجَ التَّفكير؟!
              أَيُحارَبُ الإِرهابُ بي وَبِصِبْيَتي ** وبقطع أعناقٍ وطَعْنِ ظُهور؟!
              أَوَ كلَّما ارتكبَ الجُناةُ جريمةً **هُدِمَتْ على درب الأنين جُسوري؟!
              وتحطَّمتْ آمالُ أَطفالي بما ** نَلْقاه من رُعْبٍ ومن تَقتير؟
              ماذا يُفيد غذاؤكم، إنْ لم أجدْ ** أَمْناً، ولم أسمعْ نَشيدَ طيورِ؟
              عَجَباً لكم، أَمِنَ الحَضارةِ ما أرى ** من حَمْلةِ الإِرجافِ والتَّشهيرِ؟
              أنا لستُ أعرفُ للحضارة صورةً ** مرسومةً بالوهم والتزويرِ
              أَنا أمُّ أطفالٍ صغارٍ فارحموا **- معنى الأمومةِ واعذروا ( تَقصيري )
              أختاه يا أُمَّ الصِّغار تعلَّقي ** باللهِ، إنَّ اللهَ خَيْرُ نَصير
              في لحظةِ اليأس العميقةِ، حينما ** نهفو إليه، يجود بالتيسير
              قولي معي أُختاه قَوْلَة مؤمنٍ ** لا ينثني لوسائل التخدير:
              كم أُمةٍ سكرتْ بكأسِ غرورها ** ذَهَبَ الإله بجيشها الأُسطوري


              °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°أرواحنا ودمائنا ونفوسنا....نفدي بها صرح العقيدة والهدي°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

              تعليق


              • #22
                الوعد الحقّ



                صالح بن علي العمري - الظهران


                لِمَ الحزنُ.. والدمعُ الذي يتحدّرُ؟! *** و قلبك من فرط الأسى يتفطّرُ !!
                لِمَ اليأسُ والبؤسُ المقيمُ.. ألا ترى *** بأن وعود الله لا تتغيّرُ
                إذا اكتبر الأعداءُ عدّاً وعُدّةً *** فلا تنس أن الله أعلى و أكبرُ
                و ليس لما قد قدّر اللهُ دافعٌ *** فلستُ أُبالي بالعدا ما يدّبر
                إليه زمام الخلق ِ و الأمرِ حكمةًُ *** و أمسي ويومي والقضاءُ المقدّرُ
                رأيت فؤاد المؤمن الحي ثابتا *** يجلّله عزمٌ من الصبرِ أصبرُ
                فلا بدّ من يوم اعتلاءٍ و صحوةٍ *** و أصنامهم من دوسها تتكسّرُ
                ولا بد من يومٍ ترى كلَّ باطلٍ *** زهوقا.. ذليل الرأس، والحقُّ يظهرُ
                كأني أرى موج السرايا ملبّدٌ *** و أسمع كلَّ الكون " اللهُ أكبرُ"
                أرى السيف لا ينبو ولا الرمح ينثني *** وخيلُ التُّقى تعدو و لا تتعثّرُ
                و صبح الأماني فيلقٌ إثر فيلقٍ *** و ليلُ الأعادي ثورةٌ تتفجّرُ
                و تشرقُ من وجه الوجودِ شريعتي *** فكلِ جميل ٍ في محيّاه يزهرُ
                ترى الطير في كل النواحي مسبّحاً *** و صمَّ الحصى فينا سجودا تكبّرُ
                و للشجر الحاني نداءٌ مخلّدٌ *** على صفحة الأيام لوحٌ مسطّرُ
                رفعنا لواء الحق والعدل فانبرت *** ملائكة الرحمن فينا تؤزّرُ
                فيا فرحة الجنّات فيمن تقدموا *** و يا حسرة الدنيا على من تأخروا
                أيا راية الإسلام نورُك قد علا *** و تلك جنود الحق تنهى وتأمرُ
                إذا ما دعت فالكلُّ يفدي بروحهِ *** و لا عاش من يُغلي الحياة ويؤثرُ
                ستمضي عصور الذّل و الهمِّ والونى *** ستمضي كما مرّت صروفٌ و أدهرُ
                لنا في ضواحي الصرب حصنٌ ومسجدٌ *** وفي ساحة الإسبان غرسٌ ومنبرُ
                وفي الهند آثارٌ، وفي الروس أخوةٌ *** وتجري لنا في باحة الصين أنهرُ
                لنا ما زوى الداجي لتحيا خلافةٌ *** تصومُ لرب العالمين وتفطرُ
                ثقوا يا بني الإسلام بالله واصبروا *** وسيروا على نهج النبي وأبشروا
                إذا احلولكت ظلماءُ ليلٍ وعسعست *** فإن ضياء الفجر أزهى و انضرُ
                هي الأمةُ الموعودة النصر لاتمت *** لو الروح في حلقومها تتغرغرُ
                تجلّت على هام الليالي عزيزةً *** على صخرها تُدهى الدواهي فتدبرُ
                ستهوي لأعداها صروحٌ منيعةٌ *** و يعلو لها في مقلة الدهر منبرُ
                ركائبها التقوى، وأسهمها الدعاءْ *** و دستورها القرآن، والصبرُ مئزرُ
                وناصرُها الله الذي عزَّ شأنُهُ *** هو الخالقُ العدلُ القوي المدبّرُ
                فكن جندَها أو ضدّها يا مفكّرا *** وكلٌّ له عُقبى ، و أنت المخيّرُ
                ولا تحزَنَنْ للحقّ، فالحقّ ُ ظاهرٌ *** ولكن تــُرى هل كنت للحقِّ تنصرُ؟!


                °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°أرواحنا ودمائنا ونفوسنا....نفدي بها صرح العقيدة والهدي°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

                تعليق


                • #23
                  إنشودة الشبل الفلسطيني


                  أَنَا الطِّفْلُ الْفِلَسْطِينِي *** سَأَنْصُرُ دَائِماً دِينِي

                  وَأَحْمِي الْقُدْسَ وَالأَقْصَى *** وَأَعْنَابِي وَزَيْتُونِي

                  وَأَرْفُض أَنْ يُجَاوِرَنِي *** بِأَرْضِ الشَّامِ صُهْيُونِي

                  سَأُرْهِبُهُمْ بِمِقْلاَعِي *** وَأَحْذِيَتِي وَسِكِّينِي

                  وَفِي ثَوْبِي بَرَاكِينٌ *** تُدَمِّر مَنْ يُعَادِينِي

                  وَأَشْلاَئِي سَأوْقِدُهَا *** مشاعِلَ فِي مَيَادِينِي

                  لِيَبْقَى دَائِماً دَرْبِي *** سَبِيلاً لِلْمَلاَيِين

                  وَقَد أَوْصَيْتُ وَالِدَتِي *** وَأَهْلِي أَنْ يَزُفُّونِي

                  إِلَى الْفِرْدَوْسِ مُبْتَسِماَ *** إِلَى َأْهْلِي مِنَ الْعِينِ

                  وَبَلِّغْ يَا أَبِي أَهْلِي *** مِنَ السِّنْغَالِ لِلصِّينِ

                  بِأَنَّ الله لاَ يَرْضَى *** بِخِذْلاَنِي وَتَوْهِينِي

                  فَهُبُّوا يَا بَنِي الإِسْلاَمْ *** وَاحْمُوا حَوْزَةَ الدِّينِ




                  إن شاء الله تعجبكم القصائد
                  أرجو من كل من يدخل علي الموضوع أن يكتب رده
                  وبارك الله فيكم
                  أخوكم بالله
                  نورس سرايا القدس


                  °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°أرواحنا ودمائنا ونفوسنا....نفدي بها صرح العقيدة والهدي°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

                  تعليق


                  • #24
                    بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الكلمات الرائعة....سأكمل القرءة فيما بعد
                    مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
                    كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

                    تعليق


                    • #25
                      بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

                      كلمات رائعة

                      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                      في بحر حزن من بكاي رماني !

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نورس سرايا القدس مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        حجـــــــر وكفـــــــن


                        بيدي حجـري بيدي كفني *** أتحدى آلامَ المحــــــــــن ِ

                        ومعي ربي لن يخذلنـــــي *** ربي إقبل هذا منــــــــــي

                        ومعي كلُّ شعوبِ الدنيــا *** من كوسوفا حتى اليمـــــن

                        هذا الكدُّ لن يضنينـــــــي *** حتَّى ألقَ ثوبَ الكفـــــــن ِ

                        ولْتَشْهدْ اقطابُ الدنيــــــا *** ولْيعترفوا هذا وطنــــــي

                        سنموتُ ونحيــا أبطـــالاً *** بالسِّر سنغزو والعلــــــن ِ

                        وصدوري أبداً مُشرَعــةً *** لنْ تُرهبها كل الفتــــــــن

                        سنطوفُ سمانا أقمـــــاراً *** بعداءِ الصحوِ معَ الوســــن ِ

                        أعدو أعدو أرمي حجـــراً *** والحجرُ بكفِّي سيغنـــــــِّي

                        إرمي إرمي لا تأسرنــــي *** دمعُ الأيتامِ يُلاحقنــــــــي

                        لنْ أبقى طوعاً للأمـــــــر ِ *** قيدٌ منْ صبرٍ يسحقنــــــي

                        حجرٌ وسواعدُ ترميــــــهِ *** يَروي عطشي يُشفي حزني

                        جُرحٌ طالتْ فيهِ صلاتـي *** أسألُ فيهِ ربَّ الكــــــــونِ

                        يا ربِّي هذا أقصانـــــــا *** دنَّسهُ ذو القلبِ العفـــــــنِ

                        طفلٌ في مقتبلِ العمـــرِ *** كالزهرةِ في أعلى الغصنِ

                        يلقى موتاً منْ فُجــَّـــار ٍ *** وجهٌ جمــــعَ كلَّ الحسـن ِ

                        لنْ ننساكَ درَّةَ عينـــي *** ما ناحَ الطيرُ على الفنـنِ

                        وضميرُ العالمِ ماخـورٌ *** هذا يرقص ذاكَ يُغنِّــــي

                        وبلادُ العُرْبِ مدافعهـــا *** تنديداً وهُتافاً يُثنـــــــــي

                        هُبُّوا واصحوا من غفلتكم *** ما عادَ التنديدُ يُغنـــــــي

                        يا أقصى لَمْلِمْ أحزانــــك *** وأنا معكَ إن لم ْ ترنـــي

                        سأطيرُ بعشقي أعلنــــــهُ *** لو أني معكمْ لو أنــــــي
                        هااااااادي قصيدة جميلة
                        مشكووووووور أخوي على هذه القصائد الرائعة
                        القناعة كنز لا يفنى

                        تعليق


                        • #27
                          مشكور وبارك الله فيك يا اخي الكريم نتمنى منك كل جديد
                          [foq][all1=FF0000][a7la1=FFFF00]أسد السرايا وأسد فلسطين[/a7la1][/all1][/foq]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X