بسم الله الرحمن الرحيم
سننقل لكم في هذا الموضوع إن شاء الله أقسام باب علوم عسكرية بقلم أبو هاجر عبد العزيز بن المقرن رحمه الله
من مجلة معسكر البتار
والله من وراء القصد ....
باب: علوم عسكرية
حرب العصابات - 1
حرب العصابات - 2
حرب العصابات - 3
حرب العصابات - 4
قوات الجبال
جماعة العمل السري
الأهداف داخل المدن
مجموعة أو طاقم التنفيذ
الاغتيالات
مجموعة أو طاقم التنفيذ - 1
مجموعة أو طاقم التنفيذ - 2
مهارات التحرك داخل المدن
______________________________________________
علوم عسكرية
حرب العصابات 1
بقلم: أبي هاجر عبد العزيز المقرن
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعريف الحرب:
حالةٌ من الصراع الناشب بين طائفتين أو فئتين أو دولتين أو شخصين وبالجملة بين معسكرين، لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية أو آيدلوجية أو لأغراضٍ توسعيّة، وهي عادة آخر الأوراق بيد الساسة.
أهداف الحروب:
أن يقوم المقاتل بتحطيم القوة التي أمامه وإرضاخها له.
القضاء على العدو المناوئ واجتثاثه.
إثبات الوجود.
أسباب الحروب:
مسببات الحروب عموماً يمكن تقسيمها إلى قسمين:
الحروب العادلة، وهي التي تشنها طائفة أو شعب مسلوب الإرادة مضطهدٌ مظلوم ضد قوة غازية مغتصبة أو حاكم جائر، فالسبب هنا: رفع الظلم والعدوان، والقتال في سبيل الله لتحكيم الشريعة وحتى تكون كلمة الله هي العليا، وأمثلة هذا النوع من القتال (بلاد الحرمين – فلسطين - أفغانستان – العراق – الشيشان – كشمير – الفلبين – وغيرها).
الحروب الظالمة، وهي التي تشن من قِبَلِ القوى الظالمة على المستضعفين، والسبب هنا: السيطرة على العقائد وتبديل الشرائع واستباحة الأراضي وسلب الثروات.
تقسيمات الحروب من ناحية القوة العسكرية والبشرية:
حروب نظامية.
حروب الدمار الشامل.
حروب باردة.
حروب غير نظامية.
وسنتكلم على كل قسم منها إن شاء الله، وسنبسط القول بإذن الله في الحروب غير النظامية.
أولاً: الحروب النظامية: هي التي تُستخدم فيها جميع الأسلحة ما عدا أسلحة الدمار الشامل، وتكون بين جيشين نظاميين، وأمثلة هذا النوع من الحروب (حرب العاشر من رمضان بين مصر واسرائيل – حرب الكوريتين – حرب العراق وإيران).
ثانياً: حروب الدمار الشامل: وهي التي تُستخدم فيها الأسلحة غير التقليدية (أسلحة الدمار الشامل، كالأسلحة البيولوجية والنووية)، ويُعتبر هذا النوع من الحروب مستبعد الوقوع لأنها تؤدي إلى دمار شامل يقضي على جميع صور الحياة.
ثالثاً: الحروب الباردة: وهي التي لا يكون فيها التحام مباشر بين الطرفين، ومثالها ما حدث بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وسائل هذا النوع من الحروب:
تغذية الاضطرابات الواقعة في البلد المعادي، والتشجيع على القيام بالاضرابات والمظاهرات وزرع الفتن، كما يحدث من أرتيريا ضد السودان، فتجد الحكومة الأرتيرية تدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي يقودها النصراني (جون قرنق)، وعلى الضفة الأخرى تجد الحكومة السودانية تدعم الحركات الجهادية القائمة في أرتيريا، وكذلك هناك حرب باردة تستخدم هذا النوع من الوسائل بين السودان وأثيوبيا، وتسمى الحروب في مثل هذين المثالين (حروب بالوكالة).
عرقلة مشاريع البناء والإنتاج سواءً في الجانب التنموي أو العسكري، وذلك كما حدث مع الحكومة العراقية السابقة عندما سعت لتطوير برنامجها النووي وتم ضربه بالطائرات، وأيضاً تم اغتيال يحيى المشد[1] لتعطيل البرنامج النووي العراقي، ومن الأمثلة على هذه الوسيلة ما تقوم به أمريكا من حصار اقتصادي لليبيا وسوريا.
تعميم الأفكار والنظريات والميول الانهزامية في أوساط الشعوب المستهدفة، كما يفعل الحلف الصهيو صليبي حالياً ضد المسلمين، وتُستخدم أجهزة الإعلام العالمية من قبل اليهود والنصارى لتحقيق هذا الغرض، وقد تأثر بهذا الإعلام المُوَجّه غالبية المسلمين والله المستعان، ولذلك ترى الإدارة الأمريكية الحالية تصرف المليارات من الدولارات على الأجهزة الإعلامية والشبكات التي تدّعي أن لديها مصداقيةً وحياديّةً في الرأي !
تحريض المغلوبين على أمرهم على القيام والثورة ضد حكامهم، ودعم المعارضة الخارجية واستضافتها.
تفريق الصفوف وبعثرة الجهود وتشكيل الطوابير الخامسة وزرع بذور الانحلال والتفكك، كما يفعل الغرب الآن بأقطاب العلمنة والحداثة والتغريب في بلاد المسلمين، الذين يحرصون على إشاعة الفاحشة في المؤمنين، والقصد من إعداد مثل هذا الطابور الخامس إعدادهم لكي يصبحوا حكاماً للبلاد الإسلامية في مرحلةٍ متقدمة من الصراع، كما يحدث بالنسبة لكرزاي ومجلس الحكم الانتقالي في العراق.
هذا وسنبدأ في العدد القادم بإذن الله في الحروب غير النظامية.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] عالم الذرة المصري، والقائم على المشروع النووي العراقي.
سننقل لكم في هذا الموضوع إن شاء الله أقسام باب علوم عسكرية بقلم أبو هاجر عبد العزيز بن المقرن رحمه الله
من مجلة معسكر البتار
والله من وراء القصد ....
باب: علوم عسكرية
حرب العصابات - 1
حرب العصابات - 2
حرب العصابات - 3
حرب العصابات - 4
قوات الجبال
جماعة العمل السري
الأهداف داخل المدن
مجموعة أو طاقم التنفيذ
الاغتيالات
مجموعة أو طاقم التنفيذ - 1
مجموعة أو طاقم التنفيذ - 2
مهارات التحرك داخل المدن
______________________________________________
علوم عسكرية
حرب العصابات 1
بقلم: أبي هاجر عبد العزيز المقرن
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعريف الحرب:
حالةٌ من الصراع الناشب بين طائفتين أو فئتين أو دولتين أو شخصين وبالجملة بين معسكرين، لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية أو آيدلوجية أو لأغراضٍ توسعيّة، وهي عادة آخر الأوراق بيد الساسة.
أهداف الحروب:
أن يقوم المقاتل بتحطيم القوة التي أمامه وإرضاخها له.
القضاء على العدو المناوئ واجتثاثه.
إثبات الوجود.
أسباب الحروب:
مسببات الحروب عموماً يمكن تقسيمها إلى قسمين:
الحروب العادلة، وهي التي تشنها طائفة أو شعب مسلوب الإرادة مضطهدٌ مظلوم ضد قوة غازية مغتصبة أو حاكم جائر، فالسبب هنا: رفع الظلم والعدوان، والقتال في سبيل الله لتحكيم الشريعة وحتى تكون كلمة الله هي العليا، وأمثلة هذا النوع من القتال (بلاد الحرمين – فلسطين - أفغانستان – العراق – الشيشان – كشمير – الفلبين – وغيرها).
الحروب الظالمة، وهي التي تشن من قِبَلِ القوى الظالمة على المستضعفين، والسبب هنا: السيطرة على العقائد وتبديل الشرائع واستباحة الأراضي وسلب الثروات.
تقسيمات الحروب من ناحية القوة العسكرية والبشرية:
حروب نظامية.
حروب الدمار الشامل.
حروب باردة.
حروب غير نظامية.
وسنتكلم على كل قسم منها إن شاء الله، وسنبسط القول بإذن الله في الحروب غير النظامية.
أولاً: الحروب النظامية: هي التي تُستخدم فيها جميع الأسلحة ما عدا أسلحة الدمار الشامل، وتكون بين جيشين نظاميين، وأمثلة هذا النوع من الحروب (حرب العاشر من رمضان بين مصر واسرائيل – حرب الكوريتين – حرب العراق وإيران).
ثانياً: حروب الدمار الشامل: وهي التي تُستخدم فيها الأسلحة غير التقليدية (أسلحة الدمار الشامل، كالأسلحة البيولوجية والنووية)، ويُعتبر هذا النوع من الحروب مستبعد الوقوع لأنها تؤدي إلى دمار شامل يقضي على جميع صور الحياة.
ثالثاً: الحروب الباردة: وهي التي لا يكون فيها التحام مباشر بين الطرفين، ومثالها ما حدث بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وسائل هذا النوع من الحروب:
تغذية الاضطرابات الواقعة في البلد المعادي، والتشجيع على القيام بالاضرابات والمظاهرات وزرع الفتن، كما يحدث من أرتيريا ضد السودان، فتجد الحكومة الأرتيرية تدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي يقودها النصراني (جون قرنق)، وعلى الضفة الأخرى تجد الحكومة السودانية تدعم الحركات الجهادية القائمة في أرتيريا، وكذلك هناك حرب باردة تستخدم هذا النوع من الوسائل بين السودان وأثيوبيا، وتسمى الحروب في مثل هذين المثالين (حروب بالوكالة).
عرقلة مشاريع البناء والإنتاج سواءً في الجانب التنموي أو العسكري، وذلك كما حدث مع الحكومة العراقية السابقة عندما سعت لتطوير برنامجها النووي وتم ضربه بالطائرات، وأيضاً تم اغتيال يحيى المشد[1] لتعطيل البرنامج النووي العراقي، ومن الأمثلة على هذه الوسيلة ما تقوم به أمريكا من حصار اقتصادي لليبيا وسوريا.
تعميم الأفكار والنظريات والميول الانهزامية في أوساط الشعوب المستهدفة، كما يفعل الحلف الصهيو صليبي حالياً ضد المسلمين، وتُستخدم أجهزة الإعلام العالمية من قبل اليهود والنصارى لتحقيق هذا الغرض، وقد تأثر بهذا الإعلام المُوَجّه غالبية المسلمين والله المستعان، ولذلك ترى الإدارة الأمريكية الحالية تصرف المليارات من الدولارات على الأجهزة الإعلامية والشبكات التي تدّعي أن لديها مصداقيةً وحياديّةً في الرأي !
تحريض المغلوبين على أمرهم على القيام والثورة ضد حكامهم، ودعم المعارضة الخارجية واستضافتها.
تفريق الصفوف وبعثرة الجهود وتشكيل الطوابير الخامسة وزرع بذور الانحلال والتفكك، كما يفعل الغرب الآن بأقطاب العلمنة والحداثة والتغريب في بلاد المسلمين، الذين يحرصون على إشاعة الفاحشة في المؤمنين، والقصد من إعداد مثل هذا الطابور الخامس إعدادهم لكي يصبحوا حكاماً للبلاد الإسلامية في مرحلةٍ متقدمة من الصراع، كما يحدث بالنسبة لكرزاي ومجلس الحكم الانتقالي في العراق.
هذا وسنبدأ في العدد القادم بإذن الله في الحروب غير النظامية.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] عالم الذرة المصري، والقائم على المشروع النووي العراقي.
تعليق