أيها الحزن ماذا أبقيت لنا ..؟؟

[فتى المخيم]

اختى عاشقة النصر والشهاده..لك من اخيك فتى المخيم كل الود والتقدير على هذا المرور رغم انى كنت ارغب ايضا ان اقرا تعليق الاخت عاشقة الجهاد...ولكن اسعدنى مرورك الطيب يا طيبة..ولك هذه الكلمات تخرج الان من قلب لا يعرف شيئا في هذا الكوناكثر من معرفته للون الحزن وطعمه المالح..
يا هذا الحزن تقدم ..وامسح عن قلبي ليل الغربه..وانثر في الافاق ان بريدا لم يقراه الشهداء يصبح مثل الزيف سرابا..
يا هذا الحزن تقدم وامسح عن كاهل امة ..عشقت في القران لغتها...واكتب في الافاق...تاريخ المجد لامة.. كان الحزن ولا زال سيد ماضيها وسيد حاضرها..مذ وقعت في الاسر سبايا لا زالت تستصرخ نخوة رجل يمسح عنهن حزن السجن ومرارة "بصطار الجلاد" في باحات التعذيب..
الحديث عن الحزن يعجبنى اكثر من الحديث عن الفرح ربما لانى اعتبر نفسي تراجيدى ليس اكثر لكنى احاول بصعوبة ان اجد لحظات للفرح..ولكنها _وبكل امانه_ تبقى هى الاقل والنادرة..
ودمتم بدون حزن فوق حزنكم
اخزكم
فتى المخيم

[الوفاء للاسرى]

عاشقة الجهاد..كما الحزن يطل علينا في ليالى الغربة والتيه تطلى علينا انت في موضوعك لتفتحى جراحات الحزن العتيقة في قلوبنا..فالحزن وبعض القلوب تومان يا عاشقة الجهاد وبلا شك لكل له سببه لهذا الحزن..والحزن حاله فطريه تولد مع الانسان يا عاشقه الجهاد..والرسول يقول صلى الله عليه وسلم ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون ولكن لا نقول ما يسخط الرب..والقران الكريم سجل موقفا نبويا رائعا في حق النبي الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب عليهما السلام" وابيضت عيناه من الحزن" والبياض هنا هو فقدان البصر ليعقوب عليه السلام من كثرة البكاء على يوسف عليه السلام..والخنساء قالت في رثاء اخيها صخرا ولولا كثرة الباكين حولى لقتلت نفسى...
الحزن يا عاشقه انا اعتبرها احيانا نعمه من الله سبحانه وتعالى اتدرى لماذا لكى نشعر بقيمة الفرح في حياتنا لان الحكمة تقول وبالاضاد تعرف الاشياء...
انا لن اتكلم عن تجربة الحزن في قلبى وما يمكن ان تفعله بوتقة الحزن في قلب ينزف دوما الى حد الموت سواء على غربة الترحال للمحبين او على رحيل الموديعن..او على حال لا نظنه بافضل مما كن نظنه يوما في دنيا كل ما فيها الا من رحم اصبح مرا ومالحا وكريها يا عاشقه الجهاد...
الحزن شىء مهم في حياة الناس ولاسيما لكي يدفعهم لتامل الذات من جديد ومعرفة اعماقها من جديد..الحزن يمكن ان يصبح تواما للفرد يوما لا فكاك عنه..فلو قلت لك ان شطر روحك مثلا قد فارق الحياة او ان قلبك فطره البكاء..على الذين احببتيهم حد النزف وحد الموت...ماذا ستفعلى؟؟؟
الحزن ياعاشقة الجهاد _وهذا رايى _احيانا يصبح ضرورة ملحة في حياة الفرد ولا سيما وهو يكدح في هذه الحياة ويواجه الكثير من التناقضات الغريبه بين اصناف ناس لا اعتقد انهم من دائرة البشر..وهم قال عنهم القران بل هم كالانعام بل اضل سبيلا...
عاشقة الجهاد
انا لم ارد ان ارسم صورة سوداوية في موضوع الحزن بين يديك لكنى واثق تماما وانت كانسان وليس اكثر انك في لحظة ما تتمنى ان تعيشى لحظات الحزن اكثر من اى شىء خوفا ان تتعودى على الفرح لانك لم تعتادى الفرح وان كنت كذلك اتصور انك خشيتى من ان يلاحقك الطغاة في فرحك فتؤثرى الحزن وان كان مرا في قلبك على فرح قد يكلفك كثيرا في بعض الاحيان
وهذا يبقى مجرد رايي ليس اكثر
واسلمى بكل احترام
اخوكم
فتى المخيم

بارك الله فيك اخي وجزاك عنه كل خير فعلن اخي لقد اجزت
وعبرت عما يجول بخواطرنه
نعم قلوبنه مدميه من الجراح
والله هو خير معين على شفائها

[الوفاء للاسرى]

الحديث عن الحزن يعجبنى اكثر من الحديث عن الفرح ربما لانى اعتبر نفسي تراجيدى ليس اكثر لكنى احاول بصعوبة ان اجد لحظات للفرح..ولكنها _وبكل امانه_ تبقى هى الاقل والنادرة..
ودمتم بدون حزن فوق حزنكم
اخزكم
فتى المخيم[/QUOTE]

نعم الحديث عن الحزن يععجبني ولا احب الحديث عن الفرح
الحزن اصبح جزء من حياتي والفرح اصبح مخيف ومرعب
في حياتي لا اسمح لنفسى ان تفرح او ان عطيها مجال لذلك

[ابو سليمان]

بارك الله فيكي اختنا عاشقة الجهاد

[صاروخ السرايا]

[frame="10 80"]وشكرا على الموضوع أختنا في الله[/frame]

[بنت الجنوب]

كل انسان في هذه الحياة تجرع من الحزن نصيبه وتلوع قلبه من الاسى و الاحزان ولكن هذا هو حال الدنيا وكل منا يظن ان همه وحزنه لا يفوقه حزن او هم وبعد ان يلقي نظرة خاطفة على من حوله يكتشف ان همه قد يكون اهون من هم ومصيبة غيره وان حزنه بالنسبة لغيره ماهو الا القليل القليل ...........ولكن لا ننسى دوما
قل لمن يحمل هما ان هذا لا يدوم مثلما يفنى الفرح هكذا تفنى الهموم

فرج الله همومنا جميعا و ابدلنا بدل همومنا واحزاننا واتراحنا افراحا علها تفرح قلوبنا الجريحة .

[حزام السرايا حزام النار]

بارك الله فيك وجزاك كل خير ودامك ذخرا للوطن
مع تحيات سرايا القدس في جنين مجموعات الشهيد صالح جرادات