إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تسألنى متى تغضب ؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تسألنى متى تغضب ؟؟؟؟

    وتسألني متى تغضبْ ؟!
    "رد علىمتى تغضب ؟! "

    وتسألني متى تغضبْ ؟!
    لأقصانا إذا يُغصَبْ ؟!
    وتعجبُ ؟!
    منكَ فلتعجبْ !!
    * * *
    "حداثيٌّ " أنـا .. لكنْ فخَرتُ بأنني عـربي !
    أنا أقفـو "أبا جهلٍ" .. وأستوحي " أبا لهبِ "!
    "مسيلمةٌ " غدا جدّي .. ويا فخري بذا النسبِ!
    ويافخري! فمُرضعتي غدتْ : "حمّالة الحطبِ"!
    وتسألني: متى تغضبْ ؟! ..
    وكيف سيغضبُ الثعلبْ ؟!
    * * *
    أنا "شارونُ" أعذرهُ .. وأعبد" عجلَه الذهبي "!
    وفكري فكرُ " لينين" .. ولكني أنـا عربي!
    أنا "التَّلمودُ" أغنيتي .. و "رأس المالِ " أمنيتي
    سلاحي في الوغى كأسٌ .. وساحي صدرُ فاجرةِ
    سلوا الحاناتِ تعرفُني .. سلـوا كلَّ المواخيرِ
    سلوها اليومَ تذكُرني .. بأني خيرُ سِكّيرِ !
    ألستُ كنتُ ترجمتُ تعاليمَ الخنازيرِ ؟!
    " نزارُ " الشاعرُ الزنديقُ أضحى" شاعرَ العرَبِ" !!
    و"طه حسينُ " قد أضحى "عميدَ الأدبِ العربي " !!
    "عبيدُ الغرب" ربّوني بكل وسائل الإعلامْ
    على أن أعبدَ الأصنام َ ، أجفو دعوة الإسلامْ
    وتسألني :متى تغضبْ ؟!
    وتعجبُ ؟! منك فلتعجبْ !!
    * * *
    مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ !
    توارى شيخُنا عنّا.. وغابتْ هيبة المنبرْ !
    فلم نسمعْ سوى همسٍ لشكواهُ إذا يَزأرْ !
    أنا " الحلّاجُ " أعشقهُ ، وأهوى " شيخَنا الأكبرْ " !
    وأدعو "للطواسينِ " .. وأدعو " للفتوحاتِ .. "
    وما أزكى الشياطينِ !! وما أهدى الضّلالاتِ!
    وكان الشيخ وصّاني بأن أدعو لها سرّا !
    وقال بأننا نخشى يُسمّون الهدى كفرا !!
    وشيخي مدّ لي كفّاً .. وشيخي مدّ لي قدَما
    أُقبِّلُهـا .. أُبجّلهـا .. فشيخي سيّد العُلَما!
    وشيخي يعشق الدولارْ .. وشيخي زوّرَ الأخبارْ
    وناصَرَ بدعةَ الشيطانِ ، حاربَ سنّة المختارْ !
    وشيخي أتقنَ الكذِبا .. وأضحى سيفُه خشبا
    وتسألني: متى تغضبْ ؟!
    فقل هل يغضبُ الأرنبْ ؟!
    * * *
    وبَدءُ كتابنا : ((اِقرأْ )).. وقال الكلُّ : لا تقرأْ
    فأين الشطُّ والمرفأْ ؟!
    وأين تريدني ألجأْ؟!
    وأين تريدني أذهبْ ؟!
    لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا
    لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا
    لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بَعدها عُمَلا
    وفَصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنـا
    وأنشأنا بأيدينا : هنا قبراً .. هنا وثَنا
    وتطمعُ بعدها نغضبْ ؟!
    معاذ الله أن نغضبْ !
    * * *
    ومَن يدري ؟!!
    غداً في ساعة الصّفرِ
    إذا ماعاد في الفجرِ .. "صلاحُ الدين" بالنصرِ
    وعاد المسجد الأقصى يعانقُ " قبّةَ النَّسرِ "
    وهبَّتْ نسمة التوحيدِ والإيمان في العصرِ
    وعاد الطهرُ للفكرِ .. و للفنِّ ، و للشِّعرِ
    وعادت أمّةُ الإسلام حقّاً "أمةَ الخيرِ"
    وعادت أمةُ الإيمان تسحقُ أمةَ الكفرِ
    ومنْ يدري ؟!!
    غداً في ساعة الصِّفرِ
    إذا ما لاح في المنهَجْ
    لواءُ " الأوس والخزرجْ "
    وهزَّ حسامَه "المقدادُ" ، هزَّ لواءَه "مصعبْ "
    فقد نغضبْ .. لما يجري !
    فلا تعجبْ .. ولا تعجلْ
    ولا تسألْ : متى تغضبْ ؟!
    مُنى عمري: بأن أغضبْ
    مُنى عمري....سأغضب .....ولربما ثار العجم والعرب
    كتبت الحرف فوق السطر ولو دقيت أجراسى
    ولانى بشعر معروف ولانى الحارث من فلسطين من هان
    من ألى بالشعر يقدر يجارى صادق أحساسى
    SARAYA

  • #2
    ماشاء الله

    كلمات معبرة رائعة

    حياك الله أختي الفاضلة وبارك الله فيك

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #3
      اختى يسعدنى ردك
      SARAYA

      تعليق

      يعمل...
      X