][®][^][®][للشهداء منا سلام...!!][®][^][®][
بقلم ابو المعتصم
عندما يتقدم الشهداء بدمائهم الطاهرة الزكية، ليواصلوا طريق الدم الأول .. طريق سمية وجرحها النازف منذ قرون .. فعلى وقع النزيف يولد جيل .. يكبر ويقاتل .. يتسلح بالأغنية الوردية .. فتفر الحرية .. ويموت أبا جهل ..
هكذا هم الشهداء دائما .. نورهم يسعى بين أيديهم، وترى النصر بين قسمات الوجوه .. تلحظهم في خبزنا .. بين ساحات المساجد .. تفتقدهم الذاكرة والقلب والروح .. تٌيقن أن هؤلاء من نوع آخر .. ارتحلوا عنا فكنا الأموات الأحياء .. وكانوا هم الأحياء الخالدين...
كانت المقاومة .. وكان فكر الجهاد بالوعي والثورة والإيمان .. شاهدا على كل المراحل .. ومسقطا كل زيف .. ومعلنا للعالم كل العالم أن دم الشهداء باقٍ ما بقي الليل والنهار .. وأن روح الاستشهاد فينا باقية ما بقيت السماوات والأرض .. وأن اللاء المقدسة هي لاء التوحيد .. وأن الأرض المقدسة هي أرض الله .. وأن الدم المسفوح هو امتداد لدم المظلومين القادمين من عبق التاريخ .. وأن الرفض لكل ما هو عار هو أصل التكوين ..
يا قدس محمد فلتشهدي على هؤلاء الرافضين لكل سراب .. يا دمنا المسفوح في الأرض كل الأرض ..إنّا علمنا أن عطاء الدم ثمن الحرية .. لن تسقط راية العز .. وسيبقى الشهداء هو الشارة .. وسيبقى دمهم هو الدليل والنبراس ..
يا كل التائهين والمارقين .. يا كل الحيارى والسالكين طريقا غير طريق الأحرار .. كل شيء زائل إلا الحقيقة .. كل شيء هالك إلا وجه الله العزيز .. الدنيا زائلة .. والكرسي ضائع ومنكسر .. لو دامت لغيركم ما وصلت لكم .. الطريق صريح وواضح .. الدم هو الدليل .. والبوصلة هي العنوان .. لا تترددوا فهناك وقت للصعود والارتقاء .. الموت الأجمل بانتظار من يختار .. وقدر الله الغالب بالانتظار .. فلسطين طهر الأنبياء .. والقدس عنوان الموحدين وقبلة الأحرار .. من يدرك أن فلسطين هي المحط والملجأ والقرار .. يعبد الله على علم ودراية ووعي .. ومن يعلم أن طريق الشوكة هو طريق الهداية يحب الله أكثر .. ويعشق فلسطين الثائرة الغاضبة .. ويغضب لعاصمة الأرض والسماء...
ومن يحب فلسطين حد اليقين .. حتما لا يفرط ولا يبيع .. لا يتنازل عن إرث الأمة
ومقدراتها .. يبقى الإسلام روحه .. وفلسطين أمه وأبيه .. والجهاد سبيله الذي يعتز وبه يعيش .. فلتخسأ كل القرارات .. ولتذهب كل المبادرات إلى الجحيم .. ولتقمأ كل الاتفاقات السراب .. وليعلو صوت الثائرين القابضين على جمر الدين والوطن .. وليعد الثوار إلى ربهم .. راضين مرضيين .. غير مكرهين ولا مضطرين .. يتقدمون نحو الله أكثر .. يقتربون من فلسطين أكثر .. من النصر القادم من السماء إلى الأرض .. وليشهدوا الانتصار الكبير .. وليتبعوا الحق يوم النفير .. ولينحازوا إلى الفكر الذي سلكه القادة والسادة والعابدين..
يا شهداء الله انتظرونا قليلا علنا نقترب منكم أكثر كاقترابكم من فلسطين .. يا أحباء الله ونوره .. يالواصلين إلى القمم .. دلونا عليكم علنا نخطو خطاكم .. قربونا إليكم علنا نستظل ببنادقكم .. قولوا لنا أنا على نفس الطريق .. لا تتركونا للاهثين وراء دنيا الغرور ..
نستبيحكم عذرا أحبتنا .. فلقد تذكرنا بأننا الأصغر أمامكم .. وبأنه صعب علينا الوصول إلى جانبكم مادامت لغتنا هي الكلمات
بقلم ابو المعتصم
عندما يتقدم الشهداء بدمائهم الطاهرة الزكية، ليواصلوا طريق الدم الأول .. طريق سمية وجرحها النازف منذ قرون .. فعلى وقع النزيف يولد جيل .. يكبر ويقاتل .. يتسلح بالأغنية الوردية .. فتفر الحرية .. ويموت أبا جهل ..
هكذا هم الشهداء دائما .. نورهم يسعى بين أيديهم، وترى النصر بين قسمات الوجوه .. تلحظهم في خبزنا .. بين ساحات المساجد .. تفتقدهم الذاكرة والقلب والروح .. تٌيقن أن هؤلاء من نوع آخر .. ارتحلوا عنا فكنا الأموات الأحياء .. وكانوا هم الأحياء الخالدين...
كانت المقاومة .. وكان فكر الجهاد بالوعي والثورة والإيمان .. شاهدا على كل المراحل .. ومسقطا كل زيف .. ومعلنا للعالم كل العالم أن دم الشهداء باقٍ ما بقي الليل والنهار .. وأن روح الاستشهاد فينا باقية ما بقيت السماوات والأرض .. وأن اللاء المقدسة هي لاء التوحيد .. وأن الأرض المقدسة هي أرض الله .. وأن الدم المسفوح هو امتداد لدم المظلومين القادمين من عبق التاريخ .. وأن الرفض لكل ما هو عار هو أصل التكوين ..
يا قدس محمد فلتشهدي على هؤلاء الرافضين لكل سراب .. يا دمنا المسفوح في الأرض كل الأرض ..إنّا علمنا أن عطاء الدم ثمن الحرية .. لن تسقط راية العز .. وسيبقى الشهداء هو الشارة .. وسيبقى دمهم هو الدليل والنبراس ..
يا كل التائهين والمارقين .. يا كل الحيارى والسالكين طريقا غير طريق الأحرار .. كل شيء زائل إلا الحقيقة .. كل شيء هالك إلا وجه الله العزيز .. الدنيا زائلة .. والكرسي ضائع ومنكسر .. لو دامت لغيركم ما وصلت لكم .. الطريق صريح وواضح .. الدم هو الدليل .. والبوصلة هي العنوان .. لا تترددوا فهناك وقت للصعود والارتقاء .. الموت الأجمل بانتظار من يختار .. وقدر الله الغالب بالانتظار .. فلسطين طهر الأنبياء .. والقدس عنوان الموحدين وقبلة الأحرار .. من يدرك أن فلسطين هي المحط والملجأ والقرار .. يعبد الله على علم ودراية ووعي .. ومن يعلم أن طريق الشوكة هو طريق الهداية يحب الله أكثر .. ويعشق فلسطين الثائرة الغاضبة .. ويغضب لعاصمة الأرض والسماء...
ومن يحب فلسطين حد اليقين .. حتما لا يفرط ولا يبيع .. لا يتنازل عن إرث الأمة
ومقدراتها .. يبقى الإسلام روحه .. وفلسطين أمه وأبيه .. والجهاد سبيله الذي يعتز وبه يعيش .. فلتخسأ كل القرارات .. ولتذهب كل المبادرات إلى الجحيم .. ولتقمأ كل الاتفاقات السراب .. وليعلو صوت الثائرين القابضين على جمر الدين والوطن .. وليعد الثوار إلى ربهم .. راضين مرضيين .. غير مكرهين ولا مضطرين .. يتقدمون نحو الله أكثر .. يقتربون من فلسطين أكثر .. من النصر القادم من السماء إلى الأرض .. وليشهدوا الانتصار الكبير .. وليتبعوا الحق يوم النفير .. ولينحازوا إلى الفكر الذي سلكه القادة والسادة والعابدين..
يا شهداء الله انتظرونا قليلا علنا نقترب منكم أكثر كاقترابكم من فلسطين .. يا أحباء الله ونوره .. يالواصلين إلى القمم .. دلونا عليكم علنا نخطو خطاكم .. قربونا إليكم علنا نستظل ببنادقكم .. قولوا لنا أنا على نفس الطريق .. لا تتركونا للاهثين وراء دنيا الغرور ..
نستبيحكم عذرا أحبتنا .. فلقد تذكرنا بأننا الأصغر أمامكم .. وبأنه صعب علينا الوصول إلى جانبكم مادامت لغتنا هي الكلمات
تعليق