>>>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أحب الناس إلى الله أنفعهم ،
>>>وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه
>>>كُربة، أو تقضي عنه دينا،أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم
>>>في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في المسجد شهراً، ومن كفَّ غضبه ستر
>>>الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه
>>>رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله
>>>تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد
>>>الخل العسل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
>>>•·.·´¯`·.·• (قصة مؤلمة حقيقية) •·.·´¯`·.· •
>>>قصه حقيقية مؤلمة حدثت في كلية البنات بأبها ..
>>>يارب لا تغضب علينا
>>>في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة ..
>>>ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس ..
>>>أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات ..
>>>وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدأ العمل ..
>>>طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية ..
>>>كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرها !
>>>
>>>كان الأمن مستتب ..
>>>والوضع يسيطر عليه الهدوء ..
>>>والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور ..
>>>وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة ..
>>>وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى ..
>>>وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ..
>>>وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية !
>>>
>>>انتهى التفتيش من كل القاعات ..
>>>ولم يتبقى سوى قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث ..
>>>وحديث الموقع ..
>>>
>>>
>>>فماذا حصل ؟؟؟!
>>>
>>>
>>>دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة ..
>>>استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن !!
>>>
>>>
>>>بدا التفتيش..
>>>
>>>
>>>كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة ..
>>>وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة ..
>>>وكانت يدها على حقيبتها !!
>>>وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور ..
>>>يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
>>>
>>>
>>>وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها ,,
>>>أمسكت بحقيبتها جيدا ..
>>>وكأنها تقول والله لن تفتحوها !!
>>>
>>>
>>>
>>>وصل دورها
>>>
>>>
>>>بدأت القصة
>>>
>>>
>>>أزيح الستار عن المشهد ..
>>>
>>>
>>>افتحي الحقيبة يا بنت ..
>>>نظرت إلى المفتشة وهي صامته ..
>>>وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
>>>
>>>
>>>هات الحقيبة يا طالبه ..
>>>صرخت بقوة ...لا...لا...لا
>>>
>>>
>>>اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة ..
>>>وبدا النقاش الحاد ..
>>>هات ..لا..هات..لا..
>>>
>>>
>>>يا ترى ماهو السر ...
>>>وماهي الحقيقة ؟؟؟
>>>
>>>
>>>بدأ العراك وتشابكت الأيادي ..
>>>والحقيبة لازالت تحت الحصار !!
>>>
>>>
>>>دهشت الطالبات ..
>>>اتسعت الأعين ..
>>>وقفت المحاضرة ويدها على فمها !!
>>>
>>>
>>>ساد القاعة صمت عجيب ..
>>>يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة ..
>>>وهل حقاً أن فلانه .... !
>>>
>>>وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة
>>>الكلية ..
>>>لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول !
>>>
>>>
>>>دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة ..
>>>ودموعها تتصبب كالمطر ..
>>>أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب ..
>>>لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..
>>>أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف ..
>>>وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة ..
>>>
>>>قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
>>>وهنا وفي لحظة مره ..
>>>لحظة عصيبة ..
>>>فتحت الطالبة حقيبتها !!
>>>
>>>
>>>يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟
>>>
>>>
>>>ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>أحسنوا الظن
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
>>>أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
>>>
>>>
>>>إنه لم يكن فيها إلا ..
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>بقايا من الخبز ( السندوتشات )
>>>
>>>
>>>نعم هذا هو الموجود ,,!
>>>
>>>وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
>>>قالت : بعد أن تنهدت ..
>>>هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات ..
>>>حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !!
>>>وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
>>>نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !!
>>>لأننا أسرة فقيرة ومعدمه ..
>>>وليس لنا احد ولم يسال عنا احد !!
>>>وكان سبب منعي من فتح الحقيبة ..
>>>
>>>لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة ..
>>>فعذرا على سوء الأدب معكن !
>>>
>>>
>>>في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء ..
>>>بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة !
>>>
>>>
>>>وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم ..
>>>الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..
>>>
>>>
>>>لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي ..
>>>التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ..
>>>ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !!
>>>
>>>
>>>فيا أيها الأحباب ..
>>>أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام
>>>أهل الخير
>>>الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء
>>>
>>>
>>>وبالله التوفيق
>>>
>>>
>>>
>>>الصدقه يا مسلمين ..
>>>والله الدنيا فااااااااااااااانية فاااااااااااااااانية فااااااااااااااااااااااانية!
>>>وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه
>>>كُربة، أو تقضي عنه دينا،أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم
>>>في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في المسجد شهراً، ومن كفَّ غضبه ستر
>>>الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه
>>>رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله
>>>تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد
>>>الخل العسل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
>>>•·.·´¯`·.·• (قصة مؤلمة حقيقية) •·.·´¯`·.· •
>>>قصه حقيقية مؤلمة حدثت في كلية البنات بأبها ..
>>>يارب لا تغضب علينا
>>>في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة ..
>>>ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس ..
>>>أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات ..
>>>وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدأ العمل ..
>>>طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية ..
>>>كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرها !
>>>
>>>كان الأمن مستتب ..
>>>والوضع يسيطر عليه الهدوء ..
>>>والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور ..
>>>وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة ..
>>>وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى ..
>>>وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ..
>>>وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية !
>>>
>>>انتهى التفتيش من كل القاعات ..
>>>ولم يتبقى سوى قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث ..
>>>وحديث الموقع ..
>>>
>>>
>>>فماذا حصل ؟؟؟!
>>>
>>>
>>>دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة ..
>>>استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن !!
>>>
>>>
>>>بدا التفتيش..
>>>
>>>
>>>كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة ..
>>>وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة ..
>>>وكانت يدها على حقيبتها !!
>>>وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور ..
>>>يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
>>>
>>>
>>>وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها ,,
>>>أمسكت بحقيبتها جيدا ..
>>>وكأنها تقول والله لن تفتحوها !!
>>>
>>>
>>>
>>>وصل دورها
>>>
>>>
>>>بدأت القصة
>>>
>>>
>>>أزيح الستار عن المشهد ..
>>>
>>>
>>>افتحي الحقيبة يا بنت ..
>>>نظرت إلى المفتشة وهي صامته ..
>>>وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
>>>
>>>
>>>هات الحقيبة يا طالبه ..
>>>صرخت بقوة ...لا...لا...لا
>>>
>>>
>>>اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة ..
>>>وبدا النقاش الحاد ..
>>>هات ..لا..هات..لا..
>>>
>>>
>>>يا ترى ماهو السر ...
>>>وماهي الحقيقة ؟؟؟
>>>
>>>
>>>بدأ العراك وتشابكت الأيادي ..
>>>والحقيبة لازالت تحت الحصار !!
>>>
>>>
>>>دهشت الطالبات ..
>>>اتسعت الأعين ..
>>>وقفت المحاضرة ويدها على فمها !!
>>>
>>>
>>>ساد القاعة صمت عجيب ..
>>>يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة ..
>>>وهل حقاً أن فلانه .... !
>>>
>>>وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة
>>>الكلية ..
>>>لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول !
>>>
>>>
>>>دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة ..
>>>ودموعها تتصبب كالمطر ..
>>>أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب ..
>>>لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..
>>>أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف ..
>>>وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة ..
>>>
>>>قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
>>>وهنا وفي لحظة مره ..
>>>لحظة عصيبة ..
>>>فتحت الطالبة حقيبتها !!
>>>
>>>
>>>يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟
>>>
>>>
>>>ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>أحسنوا الظن
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
>>>أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
>>>
>>>
>>>إنه لم يكن فيها إلا ..
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>
>>>بقايا من الخبز ( السندوتشات )
>>>
>>>
>>>نعم هذا هو الموجود ,,!
>>>
>>>وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
>>>قالت : بعد أن تنهدت ..
>>>هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات ..
>>>حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !!
>>>وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
>>>نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !!
>>>لأننا أسرة فقيرة ومعدمه ..
>>>وليس لنا احد ولم يسال عنا احد !!
>>>وكان سبب منعي من فتح الحقيبة ..
>>>
>>>لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة ..
>>>فعذرا على سوء الأدب معكن !
>>>
>>>
>>>في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء ..
>>>بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة !
>>>
>>>
>>>وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم ..
>>>الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..
>>>
>>>
>>>لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي ..
>>>التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ..
>>>ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !!
>>>
>>>
>>>فيا أيها الأحباب ..
>>>أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام
>>>أهل الخير
>>>الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء
>>>
>>>
>>>وبالله التوفيق
>>>
>>>
>>>
>>>الصدقه يا مسلمين ..
>>>والله الدنيا فااااااااااااااانية فاااااااااااااااانية فااااااااااااااااااااااانية!
تعليق