تويت
دعــوا الوعـــود فلم يعــد يعنينـي
حق الرجوع و كذبــة التوطيـــــنِ
دعوا الوعود فلم يعد عندي سوى
عمـــرٌ يدحرجني الى السبــعــيــن
فـــسجون إسرائيل تعرف غربتـي
منذ الصــــبا جدرانـــها تحويـنـي
و لـقـد خرقت الصمت في أركانها
و فضحت فيها كذبـــة التمديـــــن
و قرأت آيات الكتاب فلـــم أجــــد
غير الكتـــاب بوحشتي يلهـــيـني
و بدأت من أم الكتاب و لم أطـــق
صبرا فسال الدمع في التأمــــيـن
و رجعت للاسراء فانفجر الهـوى
و بكت حروف التيـن و الزيتــــون
و بكيت و الأقصى يقلـــب طرفـــه
نحوي فتـسقــط دمعة المسكـيــن
القــيـت أوراقــــي علــى شباكـــه
وقـــرأت أحــزاناً به تـكــويـــنـــي
و حملــت جــرح أحبتي و رعيـته
بالقلب فانســاب الأسى يدميـــني
فـارقـته مــنذ كان عــــودا يـــافعا
و رميت في أحضانه عشريـــنـي
و اليوم قد لف المشيــب قصائدي
و النور غـــادر مقــلتي و جفونـي
و الظهر قد أحـــناه طول تـــشبثـي
بحبال صبر و الــهوى يرمـــينــي
خل الكلام فقد فضحت مشاعـــري
و كشفت أسراري بلا تــدويـــــــن
فاذا اليراع يخــط فيه حـــــروفـــه
و رسائلـــي من حزنها ترويـــنـي
و إذا الصغار تعلقـــوا بنعوشــهم
و بكت عليهم دوحـــــة النــسرين
ما بين قضــــبان تفـــرق أنجــمي
تاهت معالـــــــم غربـــة تطوينـي
و المعول المجروح يحفر لحـــده
و سنيـنه قد هاجـــرت و سنـيــني
القيتـه و الارض تكتب حزنــهــا
و حروفها محفـورة بجبــيــــنــي
و أتت إلي رســـائل ما خلــتــهـا
في البعد منكم ليـلـــة تأتيـــــنـي
و اليـوم بعد تفجـري سيلمنــــــي
كــف و يدفــنــني بلا تــكـــفــيـن
ما غسلوا جسدي و قــد أفنيتــــه
في ساحـــة للحرب تستهويـنــي
و تركته ملقــاً على وجه الـثرى
أرويه من شـوقٍ كمــا يروينـــي
و القدس لا زالت تخيط ثيابــهـــا
مــن دمعها و عيونها تبكينـــــي
فدعوا كلام الزيف كل حروفــــه
غربية الأنغام و التلحــــــــــيـــن
و لتقرأوا لي من كتابِ محــــمــد
حرفين في جوف الثرى ترويني
و تصدقوا عني بقولة صــــــادق
و دعاء طفل كـــان يستجديـــني
خلوا الحروف فلم يعد يعنــيــــني
حق الرجوع و كذبة التوطــيــــن..
حق الرجوع و كذبــة التوطيـــــنِ
دعوا الوعود فلم يعد عندي سوى
عمـــرٌ يدحرجني الى السبــعــيــن
فـــسجون إسرائيل تعرف غربتـي
منذ الصــــبا جدرانـــها تحويـنـي
و لـقـد خرقت الصمت في أركانها
و فضحت فيها كذبـــة التمديـــــن
و قرأت آيات الكتاب فلـــم أجــــد
غير الكتـــاب بوحشتي يلهـــيـني
و بدأت من أم الكتاب و لم أطـــق
صبرا فسال الدمع في التأمــــيـن
و رجعت للاسراء فانفجر الهـوى
و بكت حروف التيـن و الزيتــــون
و بكيت و الأقصى يقلـــب طرفـــه
نحوي فتـسقــط دمعة المسكـيــن
القــيـت أوراقــــي علــى شباكـــه
وقـــرأت أحــزاناً به تـكــويـــنـــي
و حملــت جــرح أحبتي و رعيـته
بالقلب فانســاب الأسى يدميـــني
فـارقـته مــنذ كان عــــودا يـــافعا
و رميت في أحضانه عشريـــنـي
و اليوم قد لف المشيــب قصائدي
و النور غـــادر مقــلتي و جفونـي
و الظهر قد أحـــناه طول تـــشبثـي
بحبال صبر و الــهوى يرمـــينــي
خل الكلام فقد فضحت مشاعـــري
و كشفت أسراري بلا تــدويـــــــن
فاذا اليراع يخــط فيه حـــــروفـــه
و رسائلـــي من حزنها ترويـــنـي
و إذا الصغار تعلقـــوا بنعوشــهم
و بكت عليهم دوحـــــة النــسرين
ما بين قضــــبان تفـــرق أنجــمي
تاهت معالـــــــم غربـــة تطوينـي
و المعول المجروح يحفر لحـــده
و سنيـنه قد هاجـــرت و سنـيــني
القيتـه و الارض تكتب حزنــهــا
و حروفها محفـورة بجبــيــــنــي
و أتت إلي رســـائل ما خلــتــهـا
في البعد منكم ليـلـــة تأتيـــــنـي
و اليـوم بعد تفجـري سيلمنــــــي
كــف و يدفــنــني بلا تــكـــفــيـن
ما غسلوا جسدي و قــد أفنيتــــه
في ساحـــة للحرب تستهويـنــي
و تركته ملقــاً على وجه الـثرى
أرويه من شـوقٍ كمــا يروينـــي
و القدس لا زالت تخيط ثيابــهـــا
مــن دمعها و عيونها تبكينـــــي
فدعوا كلام الزيف كل حروفــــه
غربية الأنغام و التلحــــــــــيـــن
و لتقرأوا لي من كتابِ محــــمــد
حرفين في جوف الثرى ترويني
و تصدقوا عني بقولة صــــــادق
و دعاء طفل كـــان يستجديـــني
خلوا الحروف فلم يعد يعنــيــــني
حق الرجوع و كذبة التوطــيــــن..
تعليق