غزة : نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس في بيان لها، الشهيد محمد عاصي من بيت لقيا بمدينة رام الله، والذي ارتقى شهيداً، اليوم الثلاثاء، بعد أن اغتالته قوات الاحتلال، عقب اشتباك مسلح دام لساعات.
من جهتها زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيدها القائد محمد رباح شكري عاصي ( 28 عاماً ) من بلدة بيت لقيا – رام الله بالضفة المحتلة، الذي ارتقي إلى العلا صباح اليوم الثلاثاء، في اشتباك مسلح مع قوات العدو التي كانت تطارده منذ عدة أشهر .
وبين القسام والسرايا شهيد ارتقى اسمه محمد عاصي ، استشهد في مغارة مجاورة لقرية بيت لقيا غرب رام الله ،
ومن خلال صور الشهيد عاصي تظهر رواية سرايا القدس اكثر دقة من رواية كتائب القسام ، لأن صور الشهيد قبل الاستشهاد تظهره وهو يربط عصبة السرايا على جبينه ، بينما كتائب القسام التابعة لحركة حماس ، صممت للشهيد صورة عامة مع شعارها . ولـــكن مـحـمد ابن حركه الجهاد الاسلامى
وأوضحت السرايا في بيان لها نشرته على وسائل الاعلام اليوم الثلاثاء :" أن الشهيد المجاهد عاصي هو المسئول الأول والمباشر عن عملية تفجير باص صهيوني في "تل أبيب" والتي وقعت بتاريخ 21/11/2012 أثناء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والتي أسفرت عن إصابة العشرات من الصهاينة والتي جاءت كرد أولي في العمق الصهيوني على العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وأضافت :" أن الشهيد كان قد اعتقل في سجون الاحتلال أربع مرات، ما مجموعه أربعة سنوات ونصف، وكان آخر اعتقال له بتاريخ 16/01/2012 وأفرج عنه بتاريخ 24/09/2012، كما اعتقل في سجون السلطة لفترة بسيطة بعد تحرره الأخير من سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك بهدف مساعدته في إدخال أموال كانتينا للأسرى في سجون الاحتلال".
وبينت السرايا في نفس البيان :" أن شقيقه " فؤاد رباح عاصي" اعتقل مؤخراً بتاريخ 21/11/2012 لدى قوات الاحتلال بهدف الضغط على شقيقه الشهيد (محمد عاصي) لتسليم نفسه مؤخراً".
وقالت السرايا، أنه عقب العملية البطولية في "تل أبيب" تمكنت قوات الاحتلال الصهيوني من اعتقال مجموعة من الإخوة ممن تربطهم علاقة بالعملية البطولية بالإضافة إلى الكثير من أبناء وأنصار الحركة في بلدة (بيت لقيا)، وأعلنت عن الأخ الشهيد (محمد رباح عاصي) المطلوب الأول لها على مستوى الضفة الغربية لمسئوليته المباشرة عن العملية البطولية في "تل أبيب".
وأكدت السرايا، أنه لم يتم الإعلان رسمياً عن العملية الفدائية في "تل أبيب" في ذلك الحين لدواع أمنية.
ونوهت إلى أنه تم تأخير إصدار البيان لحين التأكد من استشهاد محمد عاصي وانتهاء الاشتباك المسلح .
بينما بيان كتائب القسام لم يورد عن الشهيد أي معلومات شخصية ، ولا عن نشاطه في الكتائب ، ولا مسئولياته عن أي عمل عسكري ضد الاحتلال واكتفت في بيانها بإلحاقه بالكتائب ووصفه بالشهيد القسامي .
من جهتها زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيدها القائد محمد رباح شكري عاصي ( 28 عاماً ) من بلدة بيت لقيا – رام الله بالضفة المحتلة، الذي ارتقي إلى العلا صباح اليوم الثلاثاء، في اشتباك مسلح مع قوات العدو التي كانت تطارده منذ عدة أشهر .
وبين القسام والسرايا شهيد ارتقى اسمه محمد عاصي ، استشهد في مغارة مجاورة لقرية بيت لقيا غرب رام الله ،
ومن خلال صور الشهيد عاصي تظهر رواية سرايا القدس اكثر دقة من رواية كتائب القسام ، لأن صور الشهيد قبل الاستشهاد تظهره وهو يربط عصبة السرايا على جبينه ، بينما كتائب القسام التابعة لحركة حماس ، صممت للشهيد صورة عامة مع شعارها . ولـــكن مـحـمد ابن حركه الجهاد الاسلامى
وأوضحت السرايا في بيان لها نشرته على وسائل الاعلام اليوم الثلاثاء :" أن الشهيد المجاهد عاصي هو المسئول الأول والمباشر عن عملية تفجير باص صهيوني في "تل أبيب" والتي وقعت بتاريخ 21/11/2012 أثناء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والتي أسفرت عن إصابة العشرات من الصهاينة والتي جاءت كرد أولي في العمق الصهيوني على العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وأضافت :" أن الشهيد كان قد اعتقل في سجون الاحتلال أربع مرات، ما مجموعه أربعة سنوات ونصف، وكان آخر اعتقال له بتاريخ 16/01/2012 وأفرج عنه بتاريخ 24/09/2012، كما اعتقل في سجون السلطة لفترة بسيطة بعد تحرره الأخير من سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك بهدف مساعدته في إدخال أموال كانتينا للأسرى في سجون الاحتلال".
وبينت السرايا في نفس البيان :" أن شقيقه " فؤاد رباح عاصي" اعتقل مؤخراً بتاريخ 21/11/2012 لدى قوات الاحتلال بهدف الضغط على شقيقه الشهيد (محمد عاصي) لتسليم نفسه مؤخراً".
وقالت السرايا، أنه عقب العملية البطولية في "تل أبيب" تمكنت قوات الاحتلال الصهيوني من اعتقال مجموعة من الإخوة ممن تربطهم علاقة بالعملية البطولية بالإضافة إلى الكثير من أبناء وأنصار الحركة في بلدة (بيت لقيا)، وأعلنت عن الأخ الشهيد (محمد رباح عاصي) المطلوب الأول لها على مستوى الضفة الغربية لمسئوليته المباشرة عن العملية البطولية في "تل أبيب".
وأكدت السرايا، أنه لم يتم الإعلان رسمياً عن العملية الفدائية في "تل أبيب" في ذلك الحين لدواع أمنية.
ونوهت إلى أنه تم تأخير إصدار البيان لحين التأكد من استشهاد محمد عاصي وانتهاء الاشتباك المسلح .
بينما بيان كتائب القسام لم يورد عن الشهيد أي معلومات شخصية ، ولا عن نشاطه في الكتائب ، ولا مسئولياته عن أي عمل عسكري ضد الاحتلال واكتفت في بيانها بإلحاقه بالكتائب ووصفه بالشهيد القسامي .