ناحَ الحَمامُ وأنّت الأرآمُ = والصقرُ من هول الجوى حواّمُ
وتكفكفُ الدمع الغزير ديارنا= والقدسُ يندب حظه والشامُ
وبطيبة المختار جرحٌ نازفٌ= وحراءُ أعيت فكره الآلامُ
والنيل أرسل دمعه مترقرقاً =والطور هُمّ وغُمّت الأهرامُ
لمّا رأوا شعبَ العراق يباد في= وَضَحِ النهار وينحرُ الأيتامُ
ويُقَتـّـلُ الشيخُ الكبير لأنه =إن لآح نجمٌ في الدجى قوّامُ
وتُهتـّك الأعراض جهراً في الملا= وبها الأسود تسوسهنّ نعامُ
هذي الكوارث والفواجع قد أتتْ= من حربِ كفرٍ قادها الإجرامُ
ظنّ الصليبُ بأنه ملك الورى = هيهات آساد الوغى قد قاموا
قاموا بإذن الله يحيون البِلى= ويقودهم دين العلى الإسلامُ
يتسابقون إلى الجنان بهمةٍ = عُمريةٍ وبكفهم صمصامُ
خرجوا يحزون النحور بصارمٍ = عَشِقَ الدماءَ وفي الوجوه لثامُ
فيهم أبو الهيجا و ذبّاح العدا = ليث الشرى نار الوغى المقدامُ
شيخ القنا حرب الهوى سيف الردى= رب الندى رمز الفدا الهمّامُ
في سورة الروم الكريمة أرضُهُ = والرومُ تعلم أنه الضرغامُ
قل للذي ملكَ العراق وقد غدا = رهنَ القيود وصحبه قد هاموا
الله يقصم من طغى إن أُرسلت =من قوس مهضوم الحقوق سهامُ
والله قدّر إن على أنف امرءٍ = بالجور أنّ مصيرهُ الإرغامُ
ولذا ترى سَنَنَ الإله تنص أن=لكل عبدٍ ظالمٍ ظلاّمُ
أنخ القلائص قد أطلّت غادةٌ =دون (الغضا) إذ تسرح الأرامُ
قالت أبيت اللعن دونك قريتي = شبحُ الردى في ربعها حواّمُ
أوما لثارات الحرائر ناصرٌ = أوما لثارات الدماء هُمَامُ
فإلى حماةٍ للبلاد رسالةً = غنّى بها فوق الغصون حمامُ
هبّوا لنصر الدين هَبّةَ ضيغمٍ = نظَر العرينَ تهدهُ الأغنامُ
وتترسوا بقنابلٍ فتـّــاكةٍ = الشامخاتُ أمامهن حطامُ
ودعوا التخاذل والهوان فإنه = ما هان شهمٌ في يديه حسامُ
وخذوا المصاحف واجعلوها منهجاً = حتى تسطر مجدنا الأيامُ
هذي القوافي الباكيات خَطَطْنَها = آلامُ قلب الحر لا الأقلامُ
وتكفكفُ الدمع الغزير ديارنا= والقدسُ يندب حظه والشامُ
وبطيبة المختار جرحٌ نازفٌ= وحراءُ أعيت فكره الآلامُ
والنيل أرسل دمعه مترقرقاً =والطور هُمّ وغُمّت الأهرامُ
لمّا رأوا شعبَ العراق يباد في= وَضَحِ النهار وينحرُ الأيتامُ
ويُقَتـّـلُ الشيخُ الكبير لأنه =إن لآح نجمٌ في الدجى قوّامُ
وتُهتـّك الأعراض جهراً في الملا= وبها الأسود تسوسهنّ نعامُ
هذي الكوارث والفواجع قد أتتْ= من حربِ كفرٍ قادها الإجرامُ
ظنّ الصليبُ بأنه ملك الورى = هيهات آساد الوغى قد قاموا
قاموا بإذن الله يحيون البِلى= ويقودهم دين العلى الإسلامُ
يتسابقون إلى الجنان بهمةٍ = عُمريةٍ وبكفهم صمصامُ
خرجوا يحزون النحور بصارمٍ = عَشِقَ الدماءَ وفي الوجوه لثامُ
فيهم أبو الهيجا و ذبّاح العدا = ليث الشرى نار الوغى المقدامُ
شيخ القنا حرب الهوى سيف الردى= رب الندى رمز الفدا الهمّامُ
في سورة الروم الكريمة أرضُهُ = والرومُ تعلم أنه الضرغامُ
قل للذي ملكَ العراق وقد غدا = رهنَ القيود وصحبه قد هاموا
الله يقصم من طغى إن أُرسلت =من قوس مهضوم الحقوق سهامُ
والله قدّر إن على أنف امرءٍ = بالجور أنّ مصيرهُ الإرغامُ
ولذا ترى سَنَنَ الإله تنص أن=لكل عبدٍ ظالمٍ ظلاّمُ
أنخ القلائص قد أطلّت غادةٌ =دون (الغضا) إذ تسرح الأرامُ
قالت أبيت اللعن دونك قريتي = شبحُ الردى في ربعها حواّمُ
أوما لثارات الحرائر ناصرٌ = أوما لثارات الدماء هُمَامُ
فإلى حماةٍ للبلاد رسالةً = غنّى بها فوق الغصون حمامُ
هبّوا لنصر الدين هَبّةَ ضيغمٍ = نظَر العرينَ تهدهُ الأغنامُ
وتترسوا بقنابلٍ فتـّــاكةٍ = الشامخاتُ أمامهن حطامُ
ودعوا التخاذل والهوان فإنه = ما هان شهمٌ في يديه حسامُ
وخذوا المصاحف واجعلوها منهجاً = حتى تسطر مجدنا الأيامُ
هذي القوافي الباكيات خَطَطْنَها = آلامُ قلب الحر لا الأقلامُ
تعليق