في زمن الفتن ينقسم الناس إلى ثلاثة أقسام :
الغوغاء : وهم الذين يثيرون الفتن ويأججونها يفسرون الامور بطريقتهم الخاصة يكبرون الصغير ويصغرون الكبير, يعملون على حدوث البلبلة وسط العامة قد تصل بهم الامور الى تكفير الناس واخراجهم من الدين يحكمون على الشخص من موقف واحد فقد وقد ينسون سيرة الشخص الطويله او جهاده او تفانيه في امور دينه وقد تصل بهم الامور للغيبة والنميمة والمشكلة ان ابصارهم عميت عن الحق يتصفون بالعناد الشديد ولا مجال للتحاور معهم كل ما يصدر منهم صحيح وما يصدر من غيرهم هو خطأ هؤلاء تضيع حياتهم بالامور التافهه تضيع اوقاتهم وهم ما زالوا معاندين وقد يحملوووون اوزار الناس البسطاء الذين صدقوهم دون ان يدركوا ذلك
البسطاء : وهم الذين يصدقون كل شي لا يتدبرون ما يقال ولكنهم يصدقون كل ما قيل , ان قال لهم احد بان المهدي ولد صدقوه وان قال آخر بانه حلم عيسى عليه السلام نزل صدقوه . ويجرون وراء كل جديد او موضوع غريب دون التفكر بصحته او التاكد من صدقه مشكلتهم هو انهم يرون في الغوغاء كل صحيح وتجذبهم مواضيعم وافكارهم قد يضيعون اوقاتهم واعمالهم بالمواضيع التافهه التي لا تزيد الامه الا ذلا .
العقلاء : هم الذين يفكرون بعقولهم لا يهمهم ما يثيره الغوغاء ولا يصدقون كل شئ الا بعد التاكد اذا قرئوا موضوع جديد وغريب تفكروا بكل كلمه فيه تجد ردودهم تدل على العقل والتاني لا يتسرعون بالحكم على الاشخاص لا يكفرون يرجعون في كل امورهم للكتاب والسنة الشريفة وليس معنى هذا انهم لا يعرفون الحق بل يتكلمون عند الحق وتراهم يدافعون عن كل ما يمكن ان يمس دينهم لكنهم يتميزون بالعقل
يدركون ان الامور مجرياتها بيد العلي القدير كما يدركون ان الانسان يجب ان يعمل ولا يتمسك او يقف عند حدث معين بمعنى يرون ان كل فتنه ما هي الا اختبار للجميع والعاقل من يستطيع ان يتصرف مع الفتن بعقله
متمسكا بالكتاب والسنه يبغضون اعداء الله ويحبون المؤمنين يتمنون الخير للجميع والهداية للجميع دون تكفير
واعتذر عن الاغلاط الاملائية لانني لخصت خطبة الجمعة خطبة امس ونسيت اسم الشيخ اللي طلع بالتلفزيون لكن بصراحه عجبني موضوع الخطبة ؟؟؟
الغوغاء : وهم الذين يثيرون الفتن ويأججونها يفسرون الامور بطريقتهم الخاصة يكبرون الصغير ويصغرون الكبير, يعملون على حدوث البلبلة وسط العامة قد تصل بهم الامور الى تكفير الناس واخراجهم من الدين يحكمون على الشخص من موقف واحد فقد وقد ينسون سيرة الشخص الطويله او جهاده او تفانيه في امور دينه وقد تصل بهم الامور للغيبة والنميمة والمشكلة ان ابصارهم عميت عن الحق يتصفون بالعناد الشديد ولا مجال للتحاور معهم كل ما يصدر منهم صحيح وما يصدر من غيرهم هو خطأ هؤلاء تضيع حياتهم بالامور التافهه تضيع اوقاتهم وهم ما زالوا معاندين وقد يحملوووون اوزار الناس البسطاء الذين صدقوهم دون ان يدركوا ذلك
البسطاء : وهم الذين يصدقون كل شي لا يتدبرون ما يقال ولكنهم يصدقون كل ما قيل , ان قال لهم احد بان المهدي ولد صدقوه وان قال آخر بانه حلم عيسى عليه السلام نزل صدقوه . ويجرون وراء كل جديد او موضوع غريب دون التفكر بصحته او التاكد من صدقه مشكلتهم هو انهم يرون في الغوغاء كل صحيح وتجذبهم مواضيعم وافكارهم قد يضيعون اوقاتهم واعمالهم بالمواضيع التافهه التي لا تزيد الامه الا ذلا .
العقلاء : هم الذين يفكرون بعقولهم لا يهمهم ما يثيره الغوغاء ولا يصدقون كل شئ الا بعد التاكد اذا قرئوا موضوع جديد وغريب تفكروا بكل كلمه فيه تجد ردودهم تدل على العقل والتاني لا يتسرعون بالحكم على الاشخاص لا يكفرون يرجعون في كل امورهم للكتاب والسنة الشريفة وليس معنى هذا انهم لا يعرفون الحق بل يتكلمون عند الحق وتراهم يدافعون عن كل ما يمكن ان يمس دينهم لكنهم يتميزون بالعقل
يدركون ان الامور مجرياتها بيد العلي القدير كما يدركون ان الانسان يجب ان يعمل ولا يتمسك او يقف عند حدث معين بمعنى يرون ان كل فتنه ما هي الا اختبار للجميع والعاقل من يستطيع ان يتصرف مع الفتن بعقله
متمسكا بالكتاب والسنه يبغضون اعداء الله ويحبون المؤمنين يتمنون الخير للجميع والهداية للجميع دون تكفير
واعتذر عن الاغلاط الاملائية لانني لخصت خطبة الجمعة خطبة امس ونسيت اسم الشيخ اللي طلع بالتلفزيون لكن بصراحه عجبني موضوع الخطبة ؟؟؟
تعليق