لله درك أيها الزرقاوي
لَوْلا وفاء الكلبِ يا «علاّوي»*لشهدتُ أنّكَ خير كلبٍ عاوي! (1)
* *
يا لَلرِجالِ لحُرَّةٍ مأسورةٍ * تُبكي الصخورَ لوضعها المَأْسَاوِي
صرخت.. فعاد لها صداها خلفهُ * أُسْدُ الشَّرَى وقريعها «الزرقاوي» (2)
غضبانَ يجزي المجرمين بجُرمهم * من «باولٍ» للخائنِ «الغرباوي» (3)
بكتيبةٍ خرساء (4) أسمعَ صوتها * بالسيفِ لا بوثيقةٍ وفتاوي
لَم يَرتَضِ عيش الخلوف كأنهُ * أعمىً أصمَّاً إن دعاهُ الغَاوِي
فانْوِ اللحاق إذا نويت بركبهِ * تمسي من الثقلين أعظم ناوي
لا تسمعنَّ لمرجفٍ ومخذلٍ * كـ «المدخلي» و «يوسف القرضاوي»
أيُذمُ مَنْ ركعَ الصليبُ أمامهُ * وأتى بنهجٍ للعراقِ سَمَاوِي؟!
بالَ الصليبُ بثوبهِ لما رأى * هذا الهزبر لكفِ «بوشٍ» لاَوي
إن كنت مكلوماً بشبهةِ خائنٍ * في "منبر التوحيد" خير مداوي (5)
[ شعر؛ لقمان البغدادي ]
لَوْلا وفاء الكلبِ يا «علاّوي»*لشهدتُ أنّكَ خير كلبٍ عاوي! (1)
* *
يا لَلرِجالِ لحُرَّةٍ مأسورةٍ * تُبكي الصخورَ لوضعها المَأْسَاوِي
صرخت.. فعاد لها صداها خلفهُ * أُسْدُ الشَّرَى وقريعها «الزرقاوي» (2)
غضبانَ يجزي المجرمين بجُرمهم * من «باولٍ» للخائنِ «الغرباوي» (3)
بكتيبةٍ خرساء (4) أسمعَ صوتها * بالسيفِ لا بوثيقةٍ وفتاوي
لَم يَرتَضِ عيش الخلوف كأنهُ * أعمىً أصمَّاً إن دعاهُ الغَاوِي
فانْوِ اللحاق إذا نويت بركبهِ * تمسي من الثقلين أعظم ناوي
لا تسمعنَّ لمرجفٍ ومخذلٍ * كـ «المدخلي» و «يوسف القرضاوي»
أيُذمُ مَنْ ركعَ الصليبُ أمامهُ * وأتى بنهجٍ للعراقِ سَمَاوِي؟!
بالَ الصليبُ بثوبهِ لما رأى * هذا الهزبر لكفِ «بوشٍ» لاَوي
إن كنت مكلوماً بشبهةِ خائنٍ * في "منبر التوحيد" خير مداوي (5)
[ شعر؛ لقمان البغدادي ]
تعليق