إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيجارة في قفص الاتهام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيجارة في قفص الاتهام

    عبرة ! !

    شاب في الخامسة والعشرين من عمره ، ابتلي بشرب الدخان لعدة سنوات . . . وذات يوم أدخل المستشفى بسبب ألم مفاجئ وهو هبوط في القلب . . ووضع عدة أيام بغرفة العناية المركزة تحت مراقبة الأجهزة الطبية المتطورة ، حيث أن الطبيب المشرف على علاجه أصدر أوامره لهيئة التمريض بعدم إدخال الدخان للمذكور لأنه السبب الرئيسي لمرضه ، وتفتيش الزوار خوفاً من تسلل الدخان له خفية . .
    تحسنت صحته وبدأ يستعيد نشاطه . . إلا أنه لم يتقيد أخيراً بتعليمات الأطباء ؛ حيث عاد إلى التدخين ، وفي أحد الأيام فُقد هذا الشاب . . بحثوا عنه فوجدوه في أحد الحمامات وقد فارق الحياة ( وبيده سيجارة ) ! !

    مكونات السيجارة

    تتكون السيجارة من عدة مركبات يصل عددها إلى أكثر من 200 مركب ، وأشدها ضرراً ، وأعظمها خطراً النيكوتين ، حيث يوجد منه من 0.1 : 2 مليجرام في كل سيجارة ، وأضراره هي :
    1 ـ أن النيكوتين يؤثر على أنسجة الجسم .
    2 – أن جراماً واحداً منه يكفي لقتل عشرة كلاب من الحجم الكبير دفعة واحدة .
    3 – أن حقنة منه تقدر بسنتيمتر مكعب كافية لقتل حصان قوي في لحظات قليلة .
    4- أن 50 مليجرام منه تقلت الإنسان في لحظات إذا حقنت عن طريق الوريد .

    التدخين هلاك للدين

    حيث يبتعد المدخن عن أماكن الخير والصلاح فتجده يتوارى من الناس من سوء رائحته ، بل قد يكون سبباً في ارتكاب بعض المحرمات ، ناهيك عن كونه محرماً شرعاً، والله تعالى يقول : { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } .

    هلاك للصحة

    حيث يؤدي إلى الإصابة بضعف النسل ، وضعف في جهاز المناعة ، والتهاب الجلد ، والسرطان في الرئة ، والحنجرة والشفة ، والذبحة الصدرية ، والسل الرئوي ، والبلغم وضيق النفس ، وهذا إهلاك للنفس والله تعالى يقول : { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً } .
    يا من يريد دمار صحته ويهوى الموت منتحراً بلا سكين
    لا تيأسن فإن ذلك واجد كل الذي يرجوه بالتدخين

    هلاك للمال

    حيث يؤدي إنفاق المال في المحرم ، بل فيما يضر ، وهذا مما سُيسأل عنه يوم القيامة حيث سُيسأل " عن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه " .
    ولا عجب في ذلك فالذي يتناول 10 سجائر يومياً ينفق 1000 ريال سنوياً ، في حين أنه لا ينفق عُشره صدقة لوجه الله .

    ماذا قال العلماء عن التدخين ؟

    قال ابن باز – رحمه الله - : " والدخان لا يجوز شربه ، ولا بيعه ، ولا التجارة فيه كالخمر ، والواجب على من كان يشربه أو يتجر فيه البدار بالتوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ، والندم على ما مضى ، والعزم على أن لا يعود في ذلك " .
    وقال ابن عثيمين – رحمه الله - : " فنصيحتي لإخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يستعينوا بالله عز وجل وعقدوا العزم على تركه ، وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه ، والهرب من عقابه ، ففي ذلك كله معونة على الإقلاع عنه " .

    ماذا قال الأطباء عن التدخين ؟

    يقول الدكتور / كليفورد أندرسون : " لقد دلت الإحصاءات التي قامت بها جمعية السرطان الأمريكية أن الانقطاع يفيد ، ويقلل خطر الإصابة بالسرطان بمعدل النصف . . ومن المحقق أن الذين لا يدخنون هم أقل الناس تعرضاً للإصابة بهذا المرض " .
    ويقول الدكتور كنعان الجابي:" لقد مضى على معالجتي للسرطان 25 عاماً فلم يأتني مصاباً بسرطان الحنجرة إلا مدخن "
    وجاء في تقرير الكلية الملكية للأطباء بلندن : " إن تدخين السجائر في العصر الحديث يسبب من الوفيات ما كانت تسببه أشد الأوبئة خطراً في العصور السابقة . . وجاء فيه أن 95% من مرضى شرايين الساقين هم من المدخنين " .
    وجاء في تقرير لأحد من مراكز البحوث الأمريكية : " إن التدخين يؤدي إلى أعلى نسبة وفيات في العالم بالمقارنة للحروب والمجاعات "

    معلومات تهمك

    إن ضحايا التدخين في العالم لا تقل عن مليونين ونصف المليون شخص .
    إن السجائر التي تورد إلى دول العالم الثالث أكثر ضرراً من غيرها بسبب احتوائها على كمية أكبر من القطران والنيكتين .
    إن التدخين هو العتبة الأولى في طريق المخدرات .
    إن المدخن شخص عاجز بالمفهوم الرياضي .
    إن المدخن شخص غير مرغوب فيه اجتماعياً .

    تساؤلات صريحة

    هل تصنف الدخان من الطيبات ؟ أم من الخبائث ؟
    هل تسمي الله حينما تبدأ بشرب الدخان ؟ أو تحمده حينما تنتهي ؟
    هل هناك مأكول أو مشروب حينما تنتهي منه تطأه بحذائك ؟
    هل تشرب الدخان في بيت من بيوت الله ؟
    هل حققت من الدخان كسب مادي أو صحي أو اجتماعي ؟
    ما هو موقفك حينما ترى أحد أبنائك أو إخوانك يدخن ؟

    متى ستقلع عن التدخين ؟

    أخي الحبيب . . وبعد هذا كله ألم تفكر في الإقلاع عن التدخين ؟ ! ستقول – كعادتك – بلى ! وأقول متى ستقلع عنه إذاً ؟ ستقول غداً أو بعد غد ، أو بعد ذلك سأحاول الإقلاع عنه . . . إذاً أنت لم تقتنع بما قرأته آنفاً بل ستستمر على التدخين ، ولن تقلع عنه أبداً ! ! ستقول لا ! إنني مقتنع تماماً بما مضى ، ولكن صعب علي الخلاص منه وأخشى ألا أستمر على تركه . ! !
    إذاً ما الحل أخي الحبيب ؟ . . هل سنقف معك في طريق مسدود ؟ ستقول لا لم يصل الأمر إلى هذا الحد . . إذاً ما العمل ؟ ربما تقول : " لعلي أسلك طريقاً آخر أنجو من أضرار التدخين سأتحول إلى الغليون أو الشيشة ونحوها ، فعلها أقل ضرراً وأهون خطراً " ، وأقول لك ما أنت إلا كالمستجير من الرمضاء بالنار ، أما علمت أن ما مضى ذكره من أضرار التدخين ينطبق على الشيشة والغليون وغيرها ، ربما ستقول إذاً سأنتقل إلى نوع خفيف من السجائر التي تحتوي على كمية قليلة من النيكوتين والقطران وهذه خدعة كبرى ، قد ثبت ضررها وعدم جدواها ، وذلك لأن هذا سبب لتدخين أكبر عدد من السجائر ، وهذا يؤدي إلى امتصاص المزيد من النيكوتين والقطران ، وهذا يحدث بطريقة لا إرادية . فهل نلجأ إلى هذا الحل إذاً ! .(من كتاب نفيس في موضوعه بعنوان : لماذا تدخن ؟)
    إذاً ما الحل ؟
    ليس هناك حل أيها الأخ الحبيب إلا أن تترك الدخان فوراً وتهجره بلا رجعة فعشمي بك كبير ، وهمتك أكبر من أن تعجز عن الفكاك من أسر سيجارة حقيرة ، وليس تركه بذاك الأمر الكبير العسير إذا صاحبهُ عزيمة صادقة وهمة عالية وإرادة قوية .

    الأمور المعينة على ترك التدخين

    * الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه .
    * الرغبة الصادقة والعزيمة الأكيدة والإرادة القوية في الإقلاع عنه .
    * خطط لطريقة تقلع فيها عن التدخين كأن يكون تدريجياً أو فورياً .
    * أخبر أصدقائك ومن حولك أنك ستقلع أو أقلعت عن التدخين .
    * لا ترتدْ الأماكن التي يكثر فيها التدخين .
    * استعمل السواك أو اللبان " العلك " إذا وجدت حنيناً للتدخين .
    * أكثر من شرب الماء والعصير لتخفيف تركيز النيكوتين بالدم .
    * حاول زيارة طبيب مختص تستشيره .
    * غاز ثاني أكسيد الكربون سينخفض من جسمك بعد يومين من الإقلاع عن التدخين .
    * تذكر أنك الآن أقلعت عن التدخين وأضراره وانظر لنفسك أنك شخص غير مدخن .

    ولغير المدخنين همسة !

    أخي في الله . . احمد الله سبحانه وتعالى على أن عافاك من هذا البلاء وسلمت من أضراره ، ولكن بقي أن تعلم أن أولئك المدخنين كانوا من قبل أناس أصحاء لا يشربون الدخان ، بل إن بعضهم يكرهه كرهاً شديداً ، ومع لك إلا أنهم وقعوا في ما هم عليه الآن ، وما ذاك إلا لأنهم تساهلوا في بعض الأمور التي تؤدي إلى الوقوع في التدخين ومنها :
    * العبث بالدخان .
    * شربه مجاملة أو حياء .
    * شربه بدعوى التجربة .
    * الجلوس في أماكن يشرب فيها الدخان .
    * الاغترار بفعل المشاهير لهذه العادة السيئة .

  • #2
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

    وإن شاء الله المدخنين الغافلين يعو حقارة وتفاهة الي يفعلوه

    ونقول لهم اقتلوا أنفسكم بعيدا عنا

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #3
      اللهم عافينا
      http://www.21za.com/pic/flower001_files/4.gif

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

        واللهم عافى اخواننا

        تعليق

        يعمل...
        X