إنه الله تعالى ... مالك هذا الفضاء جل في علاه, العليم بما يُبَثُ فيه من حرب ضده, وضد رسوله صلى الله عليه وسلم, والمؤمنين, وما يحويه هذا البث من فسق ومجون, حيث قد رأينا, كيف صب الجبار المنتقم شديد غضبه على من بدأ هذه الحرب الفضائية النتنة, في الغرب أو الشرق, من تشعب وتضخم لضلالهم الفكري, الذي هم فيه يعمهون, ومن تفكك لمجتمعاتهم, وفساد لشبابهم, وكساد لاقتصادهم, وفشو أخطر الأمراض فيهم, وقتل أطفالهم لبعضهم البعض في مدارسهم, ورواج المخدرات بينهم, وانتحارهم زرافات وأفراداً, حتى غدوا كالأنعام, في حركاتهم وسكناتهم, ومجيئهم وروحاتهم, ومنامهم وقيامهم, بل هم أضل سبيلاً.
إنه الله تعالى ... خالق هذه الأرض, وما ينصُبُ فيها أهل الغفلة من لاقطات وأطباق, تعلن الحرب على الفضيلة, فهو سبحانه, يغار على محارمه أن تُنتهك, وعلى حدوده أن يستهان بها, فقد قص علينا ما أنزل, من أليم عذابه, وجام غضبه, على أقوام, ما اقترفوا معشار ما اقترفته فضائيات الخزي والعار في هذا الزمان, ومع ذلك فقد أرسل على بعض أولئك حاصباً, وبعضهم من قد أخذته الصيحة, ومنهم من خسف به الأرض, ومنهم من أغرق, وما كان الله ليظلمهم, ولكن كانوا أنفسهم يظلمون,
إنه الله تعالى ... رحمن السموات والأرض ورحيمهما, فهو رحيم بالآباء, الذين أفقدتهم فضائيات المجون أبنائهم, ورحيم بالأمهات, اللاتي أفقدتهم فضائيات العري أعراض بناتهن وأخواتهن, ولا يرضى, سبحانه, أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا, ومن يحب من البشر, ممن في قلبه مرض, أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا, فإن لهم عذاباً أليماً في الدنيا والآخرة, وإن سخط الله سيلاحقهم في الدنيا والآخرة, وإن لعنات المجروحين, من طعنات الفضائيات وسهامها, مصبوبة عليهم في الدنيا والآخرة, وكذلك يلعنهم الله وملائكته, ويلعنهم اللاعنون.
إنه الله تعالى ... الذي جعل الصد عن سبيله من أكبر الذنوب وأفظعها, وأعظم الجرائم وأشنعها, فكيف بصد الفضائيات عن سبيل الله, حيث الإعلان عن مظاهرالكافرين وتزيينها, والإعلان عن الربا وتسهيله, والإعلان عن الزنا وتجميله, ففي فضائيات الصد, تفخيم لكل وضيع خسيس, وتقليل من شأن كل أمر نبيل, فالصلاة في فضائيات الرقص والمجون, لا وزن لها, وذِكر الله فيها استبدلوه بمزامير الشيطان, والأجساد عروها من اللباس والحشمة, كما خط لهم إبليس من قبل ذلك, عندما أفلح في وسوسته, ونزع لباس الأبوين, فكان أن أخزاه الله تعالى, وطرده من رحمته, وكذلك أصحاب فضائيات العري اليوم لهم في الدنيا خزي, ولهم في الآخرة عذاب عظيم, إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله, فخرجوا بهذه التوبة من النفاق, فأولئك مع المؤمنين, وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً.
إنه الله تعالى ... الذي يعلم ضعف المؤمنين والمؤمنات في هذا العصر, أمام جحافل الفضائيات وجيوشها الجرارة, فيسمع دعائهم, ويرى دموعهم وآهاتهم, ويمدهم بإيمان يخالط بشاشة قلوبهم, يحميهم من الوقوع في براثن هذا الوحش الفضائي الخاسر, ويعينهم على طاعته, سبحانه, بغض أبصارهم وأسماعهم عن كل ما حرم الله تعالى, من قول مهين, ومشهد مشين, ويجعلهم يأمرون بالمعروف, وينهون عن المنكر, ويريهم الحق حقاً, ويرزقهم إتباعه, ويريهم الباطل باطلاً, ويرزقهم اجتنابه, ويعجل لهم بسقوط إمبراطورية الإعلام الهابط الفاجر وداعميها, وبطمس أموالهم, والتشديد على قلوبهم, فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم, وأن يعلي وينصر ما سواه, من إعلام محافظ, مؤمن بالله واليوم الآخر... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
إنه الله تعالى ... خالق هذه الأرض, وما ينصُبُ فيها أهل الغفلة من لاقطات وأطباق, تعلن الحرب على الفضيلة, فهو سبحانه, يغار على محارمه أن تُنتهك, وعلى حدوده أن يستهان بها, فقد قص علينا ما أنزل, من أليم عذابه, وجام غضبه, على أقوام, ما اقترفوا معشار ما اقترفته فضائيات الخزي والعار في هذا الزمان, ومع ذلك فقد أرسل على بعض أولئك حاصباً, وبعضهم من قد أخذته الصيحة, ومنهم من خسف به الأرض, ومنهم من أغرق, وما كان الله ليظلمهم, ولكن كانوا أنفسهم يظلمون,
إنه الله تعالى ... رحمن السموات والأرض ورحيمهما, فهو رحيم بالآباء, الذين أفقدتهم فضائيات المجون أبنائهم, ورحيم بالأمهات, اللاتي أفقدتهم فضائيات العري أعراض بناتهن وأخواتهن, ولا يرضى, سبحانه, أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا, ومن يحب من البشر, ممن في قلبه مرض, أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا, فإن لهم عذاباً أليماً في الدنيا والآخرة, وإن سخط الله سيلاحقهم في الدنيا والآخرة, وإن لعنات المجروحين, من طعنات الفضائيات وسهامها, مصبوبة عليهم في الدنيا والآخرة, وكذلك يلعنهم الله وملائكته, ويلعنهم اللاعنون.
إنه الله تعالى ... الذي جعل الصد عن سبيله من أكبر الذنوب وأفظعها, وأعظم الجرائم وأشنعها, فكيف بصد الفضائيات عن سبيل الله, حيث الإعلان عن مظاهرالكافرين وتزيينها, والإعلان عن الربا وتسهيله, والإعلان عن الزنا وتجميله, ففي فضائيات الصد, تفخيم لكل وضيع خسيس, وتقليل من شأن كل أمر نبيل, فالصلاة في فضائيات الرقص والمجون, لا وزن لها, وذِكر الله فيها استبدلوه بمزامير الشيطان, والأجساد عروها من اللباس والحشمة, كما خط لهم إبليس من قبل ذلك, عندما أفلح في وسوسته, ونزع لباس الأبوين, فكان أن أخزاه الله تعالى, وطرده من رحمته, وكذلك أصحاب فضائيات العري اليوم لهم في الدنيا خزي, ولهم في الآخرة عذاب عظيم, إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله, فخرجوا بهذه التوبة من النفاق, فأولئك مع المؤمنين, وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً.
إنه الله تعالى ... الذي يعلم ضعف المؤمنين والمؤمنات في هذا العصر, أمام جحافل الفضائيات وجيوشها الجرارة, فيسمع دعائهم, ويرى دموعهم وآهاتهم, ويمدهم بإيمان يخالط بشاشة قلوبهم, يحميهم من الوقوع في براثن هذا الوحش الفضائي الخاسر, ويعينهم على طاعته, سبحانه, بغض أبصارهم وأسماعهم عن كل ما حرم الله تعالى, من قول مهين, ومشهد مشين, ويجعلهم يأمرون بالمعروف, وينهون عن المنكر, ويريهم الحق حقاً, ويرزقهم إتباعه, ويريهم الباطل باطلاً, ويرزقهم اجتنابه, ويعجل لهم بسقوط إمبراطورية الإعلام الهابط الفاجر وداعميها, وبطمس أموالهم, والتشديد على قلوبهم, فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم, وأن يعلي وينصر ما سواه, من إعلام محافظ, مؤمن بالله واليوم الآخر... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
تعليق