إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سجادة تتكلم........؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سجادة تتكلم........؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    سجادة صلاة تتكلم !!! فماذا قالت ؟؟؟

    أستلقيت على فراشي .. وغرقت في نوم عميق جداً .. فأستيقظت قبل الفجر من عطش شديد ألم بي ..فقمت لأشرب الماء فسمعت أنيناً يخرج من الأرض ..تلفت حولي فذهب الأنين .. ثم ذهبت وشربت الماء ثم عدت إلى الفراش..وإذا بالأنين يعود مرة أخرى..وفي هذه المرة كان الأنين قوياً وكأنه صوت بكاء ..فتحسست الأرض بيدي ..حتى أمسكت ( سجادتي ) فسكتت..


    قلت متعجباً: أأنت التي تأنين يا سجادتي ؟!

    قالت: نعم..
    قلت: ولماذا..

    قالت: لقد أيقظك عطشك.. وشربت من الماء حتى ارتويت .. وأنا بحاجة إلى الماء ولا أجد من يرويني الماء !!

    وهل تريدين أن أحضر لك كأساً من‏الماء ؟

    قالت: لا ليس هذا هو الماء الذي يرويني ..إنما يرويني دموع العابدين التائبين..

    قلت: ومن أين لي أن آتي لك بهذا النوع من الماء ؟

    قالت: وهذا هو سبب بكائي فقم يا عبدالله وصل لله ركعتين في ظلمة
    الليل ..
    حتى تنير لك ظلمة القبر والجزاء من جنس العمل ..

    ولم يبق من الوقت إلا القليل وبعدها يؤذن المؤذن لصلاة الفجر..
    قلت: دعيني وشأني ياسجادتي..

    قالت: يا عبدالله قم لصلاة الفجر.. فإنها حياة للقلب وللروح ..

    وقد حان موعد الأذان ليردد: ( الصلاة خير من النوم ,الصلاة خير من النوم )

    وأنت تستجيب لنداء الدنيا كل يوم في الليل والنهار.. ولا تستجيب لنداء العزيز القهار ؟!!

    قلت متضايقاً: دعيني أنام يا سجادتي فأنت تشاهدينني كل يوم ..لا أعود إلى المنزل إلاوأنا منهك متعب ..


    واستسلم لسلطان النوم.. ثم أخذ اللحاف ووضعه على صدره فشعر بالدفء ..

    قالت السجادة: يا عبدالله.. وهل تعطي للدنيا أكثر مما تعطيه لدينك ؟


    قلت بلهجة تهكمية: أسكتي سجادتي .. أرجوك لا تتكلمي .. فإنني متعب ومرهق ‎و أريد أن أنام ..
    فسكتت السجادة برهة متأثرة بما قال عبدالله وقالت بصوت حزين: آه لرجال الفجر !! آه لرجال الفجر
    !!

    ألم تسمع قول النبي (ص): " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني الفجر والعصر".

    وقال عليه الصلاة والسلام: " من صلى البردين دخل الجنة"

    وقال: " بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"


    وقال أيضاً: " ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا
    فانتبه عبدالله من غفلته"


    وقال: فعلاً إن صلاة الفجر مهمة..


    قالت السجادة: قم يا عبدالله قم..

    قال: غداً أبدا إن شاء الله .. ولكن اتركيني اليوم لأنام فإنني مرهق ..

    قالت السجادة: وهي متحسرة من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال ..

    ثم قالت: ستنام غداً في قبرك يا عبدالله .. كثيراًثم تركته السجادة .. ونام عبدالله.. وستذكر كلامي ونصحي ..

  • #2
    بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي على المرور الطيب
      منصور بعزمك يا مجاهد

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بارك الله فيك قصه مؤثره
        جعلنا الله جميعا من مقيمي صلاة الفجر على الموعد

        تعليق


        • #5
          بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

          تعليق


          • #6
            مشكور اخي الكريم وجزاك الله خيرا

            تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك اخي الفاضل
              والله انها لاصادقة
              ما هي الدنيا الا سفر مؤقت ينتهي بالاقامة الدائمة ونسأل الله ان تكون اقامتنا اقامت خير
              وخاتمتنا خاتمت خير باذنه جل وعلا
              الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


              " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخي و جزاك الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

                  وجعله الله في ميزان حسناتك

                  موضوع قيم يستحق التميز

                  ونسأل الله أن يحسن خاتمتنا
                  ويهدينا ويثبتنا على دينه

                  ونسأل الله أن نكون منن يستمعون القول فيتبعون أحسنه


                  وبارك الله فيك

                  أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                  وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                  واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                  في بحر حزن من بكاي رماني !

                  تعليق

                  يعمل...
                  X