تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيد المرسلين وقائد المجاهدين ......
أما بعد :
أقدم لكم قصة بعنوان ///
وصلت "م.ت" عشرات الشكاوى من المحيطين به ، جميعها تدور حول تحركات ابنه غير المريحة ، والمريعة أحيانا ، لكنه لم يتنازل مرة واحدة ويفكر في مراجعة سلوك ابنه ، وفي كل مرة كان يسمع فيها شكوى احد الجيران أو الأقارب ، كان سرعان ما يكذبهم ويجادله بأنه أحسن تربيته، وأن شكواهم ما هي إلا غيرة عمياء من ابنه "طارق".
مرت أشهر ووضع طارق الأخلاقي يزداد تدهورا ، فلم تسلم فتاة في الحي من كلماته البذيئة، والمعسولة في نفس الوقت ، ولم يسلم طفل من تحرشاته الجنسية الواضحة ، ولم يسلم الحي بكامله من تسكعه هو وبعض الساقطين أخلاقيا أمام أبواب البيوت ، ورغم ذلك لم يكن الأب يرضى بالمزاودة علي ابنه حتى عندما قام ثلاثة من أعمامه يضربه ضربا مبرحا ، أقعده عن الحركة أسبوعا داخل المنزل ، بعد أن علموا بأنه يتعاطى الترامال ،ويسوقه في حفلات الأفراح ، وعد الأب أن ما قام به أعمامه اعتداء وظلما واضحا لابنه .
استمر حال "طارق" في التدهور يوما بعد يوم ، وصار الرجوع به إلي بر الأمان من المستحيلات ، خاصة أنه لم يترك معصية إلا ومارسها ، ووصل به الأمر أن يستقبل داخل غرفته المغلقة الساقطين والمشبوهين من أصدقائه.
في احدي الليالي أفاق الأب على صراخ ابنته الكبرى ، تستنجد به وبأمها ، وسرعان ما كان في غرفتها ليجد أبنه طارق يحاول اغتصاب شقيقته ، فانهال عليه محاولا رفعه عن شقيقته التي ما أن رأت والدها حتى غابت في حاله إغماء طويلة .
أمسك الأب عصا المكنسة، وانهال عليه بالضرب، وظل يضربه طوال الليل، وفي الصباح وضعه في إحدى الغرف، وأغلق عليه الباب، واتصل بالشرطة، وسلمهم ما جنت يداه وتربيته الفاسدة؛ محررا ضده شكوى اغتصاب وإدمان.
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيد المرسلين وقائد المجاهدين ......
أما بعد :
أقدم لكم قصة بعنوان ///
"هذا ما حنت يداه"
وصلت "م.ت" عشرات الشكاوى من المحيطين به ، جميعها تدور حول تحركات ابنه غير المريحة ، والمريعة أحيانا ، لكنه لم يتنازل مرة واحدة ويفكر في مراجعة سلوك ابنه ، وفي كل مرة كان يسمع فيها شكوى احد الجيران أو الأقارب ، كان سرعان ما يكذبهم ويجادله بأنه أحسن تربيته، وأن شكواهم ما هي إلا غيرة عمياء من ابنه "طارق".
مرت أشهر ووضع طارق الأخلاقي يزداد تدهورا ، فلم تسلم فتاة في الحي من كلماته البذيئة، والمعسولة في نفس الوقت ، ولم يسلم طفل من تحرشاته الجنسية الواضحة ، ولم يسلم الحي بكامله من تسكعه هو وبعض الساقطين أخلاقيا أمام أبواب البيوت ، ورغم ذلك لم يكن الأب يرضى بالمزاودة علي ابنه حتى عندما قام ثلاثة من أعمامه يضربه ضربا مبرحا ، أقعده عن الحركة أسبوعا داخل المنزل ، بعد أن علموا بأنه يتعاطى الترامال ،ويسوقه في حفلات الأفراح ، وعد الأب أن ما قام به أعمامه اعتداء وظلما واضحا لابنه .
استمر حال "طارق" في التدهور يوما بعد يوم ، وصار الرجوع به إلي بر الأمان من المستحيلات ، خاصة أنه لم يترك معصية إلا ومارسها ، ووصل به الأمر أن يستقبل داخل غرفته المغلقة الساقطين والمشبوهين من أصدقائه.
في احدي الليالي أفاق الأب على صراخ ابنته الكبرى ، تستنجد به وبأمها ، وسرعان ما كان في غرفتها ليجد أبنه طارق يحاول اغتصاب شقيقته ، فانهال عليه محاولا رفعه عن شقيقته التي ما أن رأت والدها حتى غابت في حاله إغماء طويلة .
أمسك الأب عصا المكنسة، وانهال عليه بالضرب، وظل يضربه طوال الليل، وفي الصباح وضعه في إحدى الغرف، وأغلق عليه الباب، واتصل بالشرطة، وسلمهم ما جنت يداه وتربيته الفاسدة؛ محررا ضده شكوى اغتصاب وإدمان.
تعليق