الحقد والحسد صفتان مذومتان تأكلان حسنات صاحبهما كما تأكل النار العشب,فهما منشأ العداوة والبغضاء,وسبب كل قطيعة,وتفرق كل جماعة,وإن الحسود لخارج على ربه,غير راض قسمته في خلقه فهو يعارضه فيما قضى وقدر على طبق علمه ومقتضى حكمته وقد جلب على نفسه غماً لا يهدأ, وناراً لاتنطفئ فلا يستقر له بال ولا يستريح له ضمير ..
فحري بالعاقل أن يفك نفسه من تلك الأغلال,ويخلص من كابوس هاتيك الخصال ,فتسعد حاله ويفوز بالرضى والرضوان ..
قال الجاحظ :إن من العدل المحض والإنصاف الصريح أن تحط عن الحاسد نصف عقابه ! لأن ألم جسمه قد كفاك مؤنة شطر غيظك ..
أيا حاسداً لي على نعمتـي أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمـه لأنك لم ترض لي ما وهب
فأخزاك ربي بـأن زادنـي وسدَّ عليك وجـوه الطلـب
الغالية كبرياء الصمت موفقة يارب وجزاك الله خيراً ..
فحري بالعاقل أن يفك نفسه من تلك الأغلال,ويخلص من كابوس هاتيك الخصال ,فتسعد حاله ويفوز بالرضى والرضوان ..
قال الجاحظ :إن من العدل المحض والإنصاف الصريح أن تحط عن الحاسد نصف عقابه ! لأن ألم جسمه قد كفاك مؤنة شطر غيظك ..
أيا حاسداً لي على نعمتـي أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في حكمـه لأنك لم ترض لي ما وهب
فأخزاك ربي بـأن زادنـي وسدَّ عليك وجـوه الطلـب
الغالية كبرياء الصمت موفقة يارب وجزاك الله خيراً ..
تعليق