إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

    الشيخ عبد الحميد: قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد pdf طباعة إرسال إلى صديق
    السبت, 03 ديسمبر 2011 19:24

    قال فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب أهل السنة (زاهدان - ایران - بلوشستان) في خطبة هذه الجمعة، بعد تلاوة قول الله تعالى "وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ": الدنيا التي نعيش فيها، هي دار الإمتحان والابتلاء. لقد ابتلى الله تعالى عبر التاريخ عباده بالبلايا والامتحانات، وعندما نتلو القرآن الكريم أو نطالع سيرة وسنة سيد المرسلين، نجد كم نزلت من المصائب والمشكلات على الأنبياء، ولقد بين الله تعالى في كتابه تلك المصائب من القحط والجوع وغير ذلك.
    وأضاف فضيلته قائلا: إن الله تعالى لم يخلق عباده في الدنيا للتنعم، بل خلقهم ليبلوهم، وإن البلايا والامتحانات تكون بقدر قوة إيمان العباد.
    لو طالعنا سيرة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، نجد كم كانت المصائب والمشكلات التي تحملها إبراهيم في سبيل الله تعالى، حيث ألقي في النار، وقرر أن يحترق لأجل دين الله تعالى. ولقد ابتلاه الله تعالى عندما أمره بذبح ولده وأمره أن يترك أهله في واد غير ذي ذرع. وكانت النتيجة أن نجح إبراهيم وفاز في جميع الامتحانات الإلهية.
    وتابع قائلا: كذلك ابتلي سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام بفرعون، أكبر مستبد في عصره، والذي كان يدعي الألوهية وكان يقول أنا ربكم الأعلى. قام موسى عليه الصلاة والسلام أمام هذا الطاغية المستبد، وهزم فرعون وجنده، وخرج موسى عليه الصلاة والسلام ناجحا فائزا في هذا الإمتحان.
    واستطرد فضيلته قائلا: إن قومَي عاد وثمود كانا من أقوى الناس في عصرهما، ولقد ابتلاهما الله تعالى بهود وصالح، ولم يهتدوا إلى الحق، فخسروا وافتضحوا، ونجح نبي الله هود وصالح على هذين القومين.
    وأضاف قائلا: وابتلي عيسى عليه الصلاة والسلام باليهود، وأرادوا أن يصلبوه وتقدموا وألقوا عليه القبض، ولكن رفعه الله إلى السماء وأوصله إلى السعادة والنجاح، وهزم الله اليهود.
    فالدنيا محل الابتلاءات الإلهية، حيث يبلو الله عباده بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات والمصائب الأخرى. هذه الابتلاءات كانت عبر التاريخ وهي مستمرة إلى يوم القيامة.
    وابتلي رسولنا الكريم بأبي لهب وأبي جهل، واضطر للهجرة إلى المدينة المنورة، وفي المدينة أيضا ابتلي بالمنافقين، ولقد بالغ المنافقون في تأذية الرسول، وقد اتهموا زوجته المحبوبة السيدة عائشة الصديقة رضي الله تعالى عنها، وجاءوا بالإفك.
    وابتلي ايضا بدولتي الروم وفارس التين أرادتا إطفاء نور الإسلام في الجزيرة العربية. "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون".
    وتابع فضيلته مشيرا إلى ضرورة الصبر تجاه المصائب والبلايا قائلا: لقد وفق الله عبر التاريخ عباده الصالحين وأتباع الحق ونصرهم على الباطل، وهذه المشكلات تأتي في حياة المؤمنين والصالحين، وعلى الجميع أن يصبروا عليها.
    واستطرد فضيلته قائلا: إن سيدنا الحسين رضي الله عنه، كان ممن تربّى على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد ابتلاه الله تعالى وامتحنه، وقوبل بابتلاء كبير في حياته. فأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، كانوا ممن أعانوا الخلفاء الراشدين، وقد صالح الحسن بن علي بذكائه وفراسته، معاوية رضي الله عنه، وفوض إليه الإمارة لتتوحد كلمة المسلمين، وبذلك أحسن إلى المسلمين حيث نجاهم من الفتنة، ولم يكن قيام ولا ثورة بعد هذه المصالحة. ولكن عندما تولى يزيد الحكم والإمارة، واستبدل الكثير من الولاة المجرّبين بولاة شباب لا يليقون هذه المناصب، ورأى سيدنا الحسين الفساد، ورأى أن انجازات جده والخلفاء الراشدين على وشكك الزول، قام لإحياء الخلافة الراشدة، ولا شك أنه كان أجدر إنسان في عصره لهذه المهمة، وقد بايعه أهل الكوفة على ذلك، ولكن مع الأسف نقضوا البيعة عندما رأوا أن المنفعة والمصلحة في الانحياز إلى الحكومة، فوقفوا بجانب أصحاب المناصب والمنافع.
    وتابع فضيلته قائلا: لاشك في أن الحادثة التي وقعت في كربلاء كانت حادثة مؤلمة ومؤسفة. كانت عواملها من الذين آمنوا بالدنيا وأيقنوا بالحياة الدنيا، وحاربوا الحسين وأصحابه، ونال الحسين وأصحابه الشهادة، ولقوا ربهم، ولكن لم ينتفع يزيد ولا أتباعه ممن لوّثوا أيديهم بدم الحسين رضي الله عنه، وبقي الإنزجار منهم في قلوب المسلمين إلى الأبد،وقد لامهم أهل الدنيا.
    وأضاف فضيلته قائلا: الحسين نجح في امتحانه، وهو أسوة لنا جميعا في القيام ضد الاستبداد والفساد، وعمل الحسين حجة في القيام ضد الحكام االفاسدين والمنحرفين عن الحق.
    وأضاف فضيلة الشيخ عبد الحميد، قائلا: هذه الثورات التي تجري في البلاد الإسلامية ضد الحكام المستبدين الذين يرون الحكومة إرث أبيهم، أكبر حجة تؤيدها هي قيام الحسين رضي الله تعالى عنه، والحسين هو الأسوة والقدوة لهذه الثورات. وهي ثورات في إمتداد ثورة الحسين وتستمر إلى يوم القيامة ضد الفساد والاستبداد.
    وتابع قائلا: يزعم البعض أننا أهل السنة لا نبالي بحادثة كربلاء ومقتل الحسين رضي الله عنه، ولا تهمنا مكانة الحسين، ولكننا نتمنى لو كنا في ذلك العصر فننصر الحسين عندما قال "هل من ناصر ينصرني"، وإن محبته ومحبة جميع الصحابة في قلوبنا، ونحن نعتقد أن ثورة الحسين رضي الله عنه كانت في سبيل الحق، ولكن لا يجوز عند أهل السنة العزاء إلا ثلاثة أيام، وليست في مذهبنا ذكريات المواليد ولا ذكريات الوفيات لأحد، ولا ارتداء الأسود، لأن هذه الأمور لم ترد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في سيرة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم.
    وإن توفي أحد من أقاربنا نحضرالصلاة والدفن باللباس الذي نلبسه عادة، وكل هذا لا يدل على أننا لا نهتم بهذه الواقعة.

  • #2
    رد: الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

    كلام موضوعى وملامس للواقع الذى عايشه سيدنا الحسين فى كربلاء ,

    ربنا يوحد صفوف المسلمين ويجمع على الحق كلمتهم

    تعليق


    • #3
      رد: الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

      ما شاء الله

      بوركت اخي وبورك شيخنا الفضيل
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق


      • #4
        رد: الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

        الله المستعان

        اتق الله في كلامك

        تعليق


        • #5
          رد: الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

          كلامك يحمل عسلا فيه سما

          الخلاصة من موضوعك بأنك تريد أن تقول بأن يزيد رضي الله عنه كان سكيرا وفاسد ومستبد...

          اتق الله أخي في كلامك...

          تعليق


          • #6
            رد: الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

            وحزنت لحُزن الرسول على الحسيّن..ولكنّي ما لطمت يوماً ولا شققتُ جيوبي لحظةً..وفرحت لتبشيره بالجنةَ..وفوزهِ بها..صلّى علِى نبيه محِمد وسلما..
            اللهم أرضى عن الحسن والحسين وآل بيت رسول الله وصحابته الكرام عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم
            قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
            ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

            تعليق


            • #7
              رد: الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

              المشاركة الأصلية بواسطة صدق الدم مشاهدة المشاركة
              وحزنت لحُزن الرسول على الحسيّن..ولكنّي ما لطمت يوماً ولا شققتُ جيوبي لحظةً..وفرحت لتبشيره بالجنةَ..وفوزهِ بها..صلّى علِى نبيه محِمد وسلما..
              اللهم أرضى عن الحسن والحسين وآل بيت رسول الله وصحابته الكرام عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم
              اللهم أمين..

              اللهم إنا نشهدك أننا نحب نبيك...وأل بيتك الطيبين الأطهار...وأصحابك الأبرار



              تعليق


              • #8
                رد: الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

                المشاركة الأصلية بواسطة أسد المتقدمة مشاهدة المشاركة
                كلامك يحمل عسلا فيه سما

                الخلاصة من موضوعك بأنك تريد أن تقول بأن يزيد رضي الله عنه كان سكيرا وفاسد ومستبد...

                اتق الله أخي في كلامك...
                ثم يقولون أن النواصب لا وجود لهم وأنهم قد انقرضوا وأن الطائفة اليزيدية قد انتهى زمنها
                أحذرك من الناصبية يا أخي فهذا يزيد هو الذي يتحمل دماء أبناء رسول الله في كربلاء
                ويتحمل دماء الصحابة التي أريقت في موقعة الحرة حيث استباح الطغاة البغاة مدينة رسول الله
                ثم قذفت الكعبة بالمنجنيق في أواخر عهده الذي كان نقمة على الإسلام والمسلمين
                ويكون يزيد الذي تترضى عليه قد قدم للإسلام ثلاث خدمات جليلة:
                1) قتل الإمام الحسين وأصحابه وسبي أهله إلى الكوفة ثم دمشق
                2) استباحة مدينة رسول الله وقتل الألوف من سكانها وهتكت أعراض نسائها
                3) قذف الكعبة بالمنجنيق وحرقها بالنيران
                ثم تترضى عليه والإمام أحمد بن حنبل يقول عن يزيد كيف لا ألعن من لعنه الله في كتابه!
                التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 07-12-2011, 12:10 AM.

                تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                تعليق


                • #9
                  رد: الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

                  والله تنقلون لنا كلاما لم نسمعه من قبل

                  ولم نسمع يوما بأن الكعبة احرقت

                  الله المستعان أخي

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

                    المشاركة الأصلية بواسطة أسد المتقدمة مشاهدة المشاركة
                    والله تنقلون لنا كلاما لم نسمعه من قبل

                    ولم نسمع يوما بأن الكعبة احرقت

                    الله المستعان أخي
                    ولم تسمع أيضاَ عن محاصرة عبد الله بن الزبير في الكعبة الشريفة على يد الحجاج ثم قتله وتعليق جثته!.
                    إذن سمعت عن قتل الإمام الحسين وأهل بيته، وسمعت عن وقعة الحرة، ولكن لم تسمع عن حرق الكعبة
                    وتستبعد على يزيد فعل ذلك، وهدم الكعبة أهون عند الله من سفك دم مسلم فما بالك بقتل أبناء رسول الله.
                    المشكلة في تلقينا لما نريد من التاريخ ونغفل الاّخر أو ننساه بقصد أو بغير قصد.
                    السؤال هنا لو فرضنا بأن يزيد بريىء من هذه الجرائم فلماذا لم يعاقب مرتكبيها!!
                    التعديل الأخير تم بواسطة أ. أبو مالك; الساعة 07-12-2011, 02:04 AM.

                    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الشيخ عبد الحميد البلوشی : قيام الحسين حجة للثورة ضد الفساد والاستبداد

                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة‏:‏ أنه لا يسب ولا يحب‏. ‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏

                      وروى عنه‏:‏ قيل له‏:‏ أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ ولا كرامة، أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل‏؟‏

                      فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك، لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله، ولا يسبونه، فإنهم لا يحبون لعنة المسلم المعين؛ لما روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان يدعى حمارًا، وكان يكثر شرب الخمر، وكان كلما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضربه‏.‏ فقال رجل‏:‏ لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله‏)‏‏.‏

                      ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه؛ لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله‏.‏

                      وطائفة أخرى ترى محبته؛ لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة، وبايعه الصحابة‏.‏ ويقولون‏:‏ لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن أو كان مجتهدًا فيما فعله‏.‏

                      والصواب هو ما عليه الأئمة‏:‏ من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن‏.‏ ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة‏.‏ وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه‏.‏

                      وقد يشتبه يزيد بن معاوية بعمه يزيد بن أبي سفيان، فإن يزيد بن أبي سفيان كان من الصحابة وكان من خيار الصحابة، وهو خير آل حرب‏.‏ وكان أحد أمراء الشام الذين بعثهم أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ في فتوح الشام، ومشى أبو بكر في ركابه يوصيه مشيعًا له، فقال له‏:‏ يا خليفة رسول الله، إما أن تركب وإما أن أنزل‏.‏ فقال‏:‏لستُ براكب ولستَ بنازل، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله‏.‏ فلما توفى بعد فتوح الشام في خلافة عمر، ولى عمر ـ رضي الله عنه ـ مكانه أخاه معاوية، وولد له يزيد في خلافة عثمان بن عفان، وأقام معاوية بالشام إلى أن وقع ما وقع‏.‏

                      فالواجب الاقتصار في ذلك والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة والجماعة ؛ فإنه بسبب ذلك اعتقد قوم من الجهال أن يزيد بن معاوية من الصحابة، وأنه من أكابر الصالحين وأئمة العدل، وهو خطأ بين‏. ) ا.هــ

                      هذا ما قاله علماء السنة في يزيد بن معاوية وليس هناك ما يثبت قتله للحسين رضي الله عنه
                      قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                      ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X