خنساء فلسطين / حوار / إسلام عابد
أنا ليس لي عيون لأشاهد شروق الشمس، لأنظر إلى النجوم، وأشاهد السماء، لكن لي بصيرة تنير لي الدرب تهديني السبيل وتمحو الليل ... بهذه الكلمات بدأت "إيمان منية" حديثها لموقع خنساء فلسطين .. متحدية إعاقتها التي ولدت معها، سعيدة بعقلها الذي وهبها الله إياها .
الفتاة إيمان منيًة 27 ربيعاً مدرسة لغة إنجليزية في مدرسة النور للمعاقين بصرياً، ابتليت منذ إطلالتها على الدنيا بفقدان نعمة البصر ، ما استوجب إجراء عمليات جراحية دون جدوى لكن قدر الله هو الغالب ، وهذا ما دفع والديها لزيادة الاهتمام بها منذ صغرها وإرسالها إلى الضفة الغربية للدراسة هناك ،حتى أضحت صاحبة قلم مبدع..
لكن حلم إيمان وطموحها لم يتوقف عند انتهائها لدرجة البكالوريوس من الجامعة الإسلامية فقط ،ولكنها ترغب في إكمال دراستها العليا في اللغة الإنجليزية حتى تصبح مترجمة كبيرة .
ورداً عن سؤالنا عن السبب الذي دفع "إيمان " لدراسة اللغة الإنجليزية أجابت إيمان هو حلمي أن أصبح مترجمة لقناة كبيرة تخدم الإسلام والمسلمين .
صعوبات وتحديات
لم تنكر " منيًة " أن العديد من الصعوبات التي واجهتها مثل صعوبة التنقل من مكان لآخر قائلة " فلا أريد أحد يقودني إلى ما لا أريد " إضافة إلى قلة الإمكانات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تمنعها من أداء أبسط الأعمال، وتابعت من عدم توفر مصادر خارجية خاصة للمكفوفين للاستزادة منها فلا يوجد سوى الانترنت ، ولكنها أكدت أنها تستطيع التعامل مع الحاسوب .
نظرة الناس
وعن نظرة الناس تقول" منية ":"رغم أنها كانت تضايقني فإنني الآن أصبحت لا أهتم بها فهناك من ينظر لي بالتقدير والرحمة وهناك من ينظر لي بنظرة "دونية "فعلى المعاق أن يثبت نفسه ويجعل له مكانه في المجتمع من خلال العلم حتى ينال احترامه ".
طموح وأمل
وعن طموحاتها تقول "أتمنى أن أصبح مترجمة وأن أعمل في مؤسسة كبيرة يكون لي فيها رسالة إعلامية وأكون صاحبة مركز للإبداع " وأكدت عزمها على مواصلة الدراسات العليا (الماجستير ) قائلة احترامك بين الناس في المجتمع مرتبط بعلمك ودراستك " وتأمل بأن توصل صوت المعاق وأنه إنسان كباقي وله مكانة في الحياة مثله مثل أي إنسان وقادر على التحديات والصعوبات .
وطالبت " منيًة " المسئولين بأن يطبقوا القانون الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم ،والعمل على بناء مراكز خاصة بهم وتوفير الخدمات التي يحتاجونها على اختلافها، ومنحهم المنح الدراسية ، والمساواة بين الإنسان العادي والمعاق .
وتوجهت بكلمة لذوي الاحتياجات الخاصة بعدم اليأس والقنوط والتكاسل والضعف وعدم التأثر بنظرة المجتمع وقالت: "وأن يصنعوا لهم مكان فالمجتمع لا يفرض ايش تكون فأنت تفرض على المجتمع شو تكون ".
أنا ليس لي عيون لأشاهد شروق الشمس، لأنظر إلى النجوم، وأشاهد السماء، لكن لي بصيرة تنير لي الدرب تهديني السبيل وتمحو الليل ... بهذه الكلمات بدأت "إيمان منية" حديثها لموقع خنساء فلسطين .. متحدية إعاقتها التي ولدت معها، سعيدة بعقلها الذي وهبها الله إياها .
الفتاة إيمان منيًة 27 ربيعاً مدرسة لغة إنجليزية في مدرسة النور للمعاقين بصرياً، ابتليت منذ إطلالتها على الدنيا بفقدان نعمة البصر ، ما استوجب إجراء عمليات جراحية دون جدوى لكن قدر الله هو الغالب ، وهذا ما دفع والديها لزيادة الاهتمام بها منذ صغرها وإرسالها إلى الضفة الغربية للدراسة هناك ،حتى أضحت صاحبة قلم مبدع..
لكن حلم إيمان وطموحها لم يتوقف عند انتهائها لدرجة البكالوريوس من الجامعة الإسلامية فقط ،ولكنها ترغب في إكمال دراستها العليا في اللغة الإنجليزية حتى تصبح مترجمة كبيرة .
ورداً عن سؤالنا عن السبب الذي دفع "إيمان " لدراسة اللغة الإنجليزية أجابت إيمان هو حلمي أن أصبح مترجمة لقناة كبيرة تخدم الإسلام والمسلمين .
صعوبات وتحديات
لم تنكر " منيًة " أن العديد من الصعوبات التي واجهتها مثل صعوبة التنقل من مكان لآخر قائلة " فلا أريد أحد يقودني إلى ما لا أريد " إضافة إلى قلة الإمكانات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تمنعها من أداء أبسط الأعمال، وتابعت من عدم توفر مصادر خارجية خاصة للمكفوفين للاستزادة منها فلا يوجد سوى الانترنت ، ولكنها أكدت أنها تستطيع التعامل مع الحاسوب .
نظرة الناس
وعن نظرة الناس تقول" منية ":"رغم أنها كانت تضايقني فإنني الآن أصبحت لا أهتم بها فهناك من ينظر لي بالتقدير والرحمة وهناك من ينظر لي بنظرة "دونية "فعلى المعاق أن يثبت نفسه ويجعل له مكانه في المجتمع من خلال العلم حتى ينال احترامه ".
طموح وأمل
وعن طموحاتها تقول "أتمنى أن أصبح مترجمة وأن أعمل في مؤسسة كبيرة يكون لي فيها رسالة إعلامية وأكون صاحبة مركز للإبداع " وأكدت عزمها على مواصلة الدراسات العليا (الماجستير ) قائلة احترامك بين الناس في المجتمع مرتبط بعلمك ودراستك " وتأمل بأن توصل صوت المعاق وأنه إنسان كباقي وله مكانة في الحياة مثله مثل أي إنسان وقادر على التحديات والصعوبات .
وطالبت " منيًة " المسئولين بأن يطبقوا القانون الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم ،والعمل على بناء مراكز خاصة بهم وتوفير الخدمات التي يحتاجونها على اختلافها، ومنحهم المنح الدراسية ، والمساواة بين الإنسان العادي والمعاق .
وتوجهت بكلمة لذوي الاحتياجات الخاصة بعدم اليأس والقنوط والتكاسل والضعف وعدم التأثر بنظرة المجتمع وقالت: "وأن يصنعوا لهم مكان فالمجتمع لا يفرض ايش تكون فأنت تفرض على المجتمع شو تكون ".
تعليق