لبَّيكِ يا قلعة الأحرار والنُّجب منارةَ العلم والأخلاق والأدبِ
غرستِ العلم والأخلاق في دمنا فأثمر الغرس والآمالُ لم تخبِ
في ظل خيمتك الأفذاذ قد دَرَجُوا قد أبصروا الحق لم يصغوا إلى الريبِ
ياسين بالعزمِ قد أرسى دعائمكِ فكنتِ سامقةً أعلى من السحبِ
من الخيام بدأتِ الدرب صاعدةً لم تخضعي أبداً لبغي مغتصبِ
يهودُ حاولتمُ إغلاق قلعتنا قلنا المساجد للطلاب كالشعبِ
فأدبر الجمع لم يفلح بهجمتهِ فكان كالنار تجلو روعةَ الذهبِ
وكنت يا قلعة الأحرار شامخةً فأنت للحقِّ والإسلام تنتسبي
أنهار صحوتنا من أرضك انفجرت فأعرض الجيلُ عن لهوٍ وعن لعبِ
وكنتِ كالنخلةِ الشماء باسقةً بالطوب تُرمى فترمي الناس بالرطبِ
لكنَّه الحقد أعمى قلب من حسدوا ففَّرغوا الحقد في الأبحاثِ والكتبِ
هذي جموع تتار العصر قد هجمت وبَّرروا الجُرمَ بالتلفيق والكذبِ
غربالُهم حَسِبُوا به الشمسَ تُحتَجبُ شمس الحقيقةِ لم تُحجبْ ولم تغَبِ
أماه عني أعيدي القولَ في ثقةٍ وأخلصي القولَ للرحمن واحتسبي
لن يهدمَ الجهلُ صرح العلم جامعتي ولو تسلَّح بالنيران والشهبِ
ولن أوفكِ كل الحقِّ جامعتي مهما كتبتُ من الأشعار والخطبِ
شعر الأسير ابلال أبو دقة
دعواتكم له بالفرج55:5 55:5
غرستِ العلم والأخلاق في دمنا فأثمر الغرس والآمالُ لم تخبِ
في ظل خيمتك الأفذاذ قد دَرَجُوا قد أبصروا الحق لم يصغوا إلى الريبِ
ياسين بالعزمِ قد أرسى دعائمكِ فكنتِ سامقةً أعلى من السحبِ
من الخيام بدأتِ الدرب صاعدةً لم تخضعي أبداً لبغي مغتصبِ
يهودُ حاولتمُ إغلاق قلعتنا قلنا المساجد للطلاب كالشعبِ
فأدبر الجمع لم يفلح بهجمتهِ فكان كالنار تجلو روعةَ الذهبِ
وكنت يا قلعة الأحرار شامخةً فأنت للحقِّ والإسلام تنتسبي
أنهار صحوتنا من أرضك انفجرت فأعرض الجيلُ عن لهوٍ وعن لعبِ
وكنتِ كالنخلةِ الشماء باسقةً بالطوب تُرمى فترمي الناس بالرطبِ
لكنَّه الحقد أعمى قلب من حسدوا ففَّرغوا الحقد في الأبحاثِ والكتبِ
هذي جموع تتار العصر قد هجمت وبَّرروا الجُرمَ بالتلفيق والكذبِ
غربالُهم حَسِبُوا به الشمسَ تُحتَجبُ شمس الحقيقةِ لم تُحجبْ ولم تغَبِ
أماه عني أعيدي القولَ في ثقةٍ وأخلصي القولَ للرحمن واحتسبي
لن يهدمَ الجهلُ صرح العلم جامعتي ولو تسلَّح بالنيران والشهبِ
ولن أوفكِ كل الحقِّ جامعتي مهما كتبتُ من الأشعار والخطبِ
شعر الأسير ابلال أبو دقة
دعواتكم له بالفرج55:5 55:5
تعليق