الشـجبُ والتنـديـدُ سلاحنـا العتـيـدُ
واللومُ والتقـريعُ والقـولُ والترديـدُ
وخطـبـةٌ رنـّانـةٌ دفـاعُـنـا المجـيـدُ
.....
هجومُنا على الأعادي صاعقٌ شديدُ
صُراخنا عالٍ ، به يستفحل التنديـدُ
ورفضُـنـا رهـيـبٌ وقـولـُنـا سـديـدُ
وصوتُنا ملءُ الدنا ، وفكرُنا رشيـدُ
.....
إن جالَ فينا غاصبٌ ونال ما يريدُ
أو صالَ في عُقر الديار وانثنى يَزيدُ
في سَحقنـا وذلـّنـا حُقّ لنـا التهـديـدُ
وحُقّ لـومٌ لاذعٌ ، في نوعـه فريـدُ
تجعلـُه في ورطةٍ من هـولهـا يميـدُ
.....
لكنْ إذا أبدى اعتذاراً وانبرى يُشيدُ
بحكمة المسؤول فينا فالرضى يعودُ
وتنطوي صفحةُ ذلّ شانها العربيـدُ
كأنّ شـيئـاً لم يكنْ ، ولم يكن وعيـدُ
ولا بدا من خصمنا الإرهابُ والتنكيدُ
.....
وهكـذا نحيـا غُثـاءً ، والعـدا تسـودُ
.....
يا أمتي إلى متى الضَّياعُ والتشريدُ
إلى متى نلقى هوانـاً ملـّه الرّعـديـدُ
إلى متى وشعبنـا في أرضه طريـدُ
.....
إنْ لم تكونوا ثـورةً يعنـو لها الحديدُ
فمـا لكـمْ من عـزّةٍ ، فـأنـتـمُ هجـودُ
واللومُ والتقـريعُ والقـولُ والترديـدُ
وخطـبـةٌ رنـّانـةٌ دفـاعُـنـا المجـيـدُ
.....
هجومُنا على الأعادي صاعقٌ شديدُ
صُراخنا عالٍ ، به يستفحل التنديـدُ
ورفضُـنـا رهـيـبٌ وقـولـُنـا سـديـدُ
وصوتُنا ملءُ الدنا ، وفكرُنا رشيـدُ
.....
إن جالَ فينا غاصبٌ ونال ما يريدُ
أو صالَ في عُقر الديار وانثنى يَزيدُ
في سَحقنـا وذلـّنـا حُقّ لنـا التهـديـدُ
وحُقّ لـومٌ لاذعٌ ، في نوعـه فريـدُ
تجعلـُه في ورطةٍ من هـولهـا يميـدُ
.....
لكنْ إذا أبدى اعتذاراً وانبرى يُشيدُ
بحكمة المسؤول فينا فالرضى يعودُ
وتنطوي صفحةُ ذلّ شانها العربيـدُ
كأنّ شـيئـاً لم يكنْ ، ولم يكن وعيـدُ
ولا بدا من خصمنا الإرهابُ والتنكيدُ
.....
وهكـذا نحيـا غُثـاءً ، والعـدا تسـودُ
.....
يا أمتي إلى متى الضَّياعُ والتشريدُ
إلى متى نلقى هوانـاً ملـّه الرّعـديـدُ
إلى متى وشعبنـا في أرضه طريـدُ
.....
إنْ لم تكونوا ثـورةً يعنـو لها الحديدُ
فمـا لكـمْ من عـزّةٍ ، فـأنـتـمُ هجـودُ
تعليق