خرج عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-مع جماعة من أصحابه إلى البادية للصيد و القنص..فلقيهم أحد الأعراب ممتطياً جواداً أشهب..فأوقفه عمر وقال له: ما اسمك؟..قال :شهاب..قال: أبو من؟..قال:أبو جمرة..فقال: ممن أنت؟..قال من بني حرقة ثم من بني ضرام..قال: أين مسكنك؟..قال: في ذات لظى..قال: ما اسم جوادك؟..قال : سعير..قال عمر: أدرك أهلك قبل أن يحترقوا!!
***
سأل ملك وزيره قال: ما خير ما يرزقه العبد؟..قال: عقل يعيش به..قال: فإن عدمه؟..قال: أدب يتحلى به..قال: فإن عدمه؟..قال: مال يستره قال: فإن عدمه؟قال: فصاعقة تحرقه و تريح منه العباد و البلاد...
***
سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟
فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس .
***
حُكي أن ضيفاً نزل على أبي حفصة الشاعر الذي كان من البخلاء المعدودين..فلما رآه قد اقترب من البيت تركه وهرب..مخافة أن يبقى الضيف بالدار فيضطر إلى إطعامه و تحمل نفقاته..فأخذ الضيف يبحث في ثنايا الدار عن طعامٍ يأكله..لكنه لم يجد شيئاً..فخرج الضيف و إشترى بعض الطعام من السوق..ثم عاد إلى منزل الشاعر و علق رقعةً عل الباب فيها هذان البيتان:
يَا أَيُّها الخارجُ منْ بيتهِ***و هارباً من شِدَّة الخَوفِ
ضيفُك قَدْ جَاءَ بزادٍ لهُ***فاْرجِعْ وكُنْ ضيفاً عل الضيفِ
***
سأل ملك وزيره قال: ما خير ما يرزقه العبد؟..قال: عقل يعيش به..قال: فإن عدمه؟..قال: أدب يتحلى به..قال: فإن عدمه؟..قال: مال يستره قال: فإن عدمه؟قال: فصاعقة تحرقه و تريح منه العباد و البلاد...
***
سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟
فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس .
***
حُكي أن ضيفاً نزل على أبي حفصة الشاعر الذي كان من البخلاء المعدودين..فلما رآه قد اقترب من البيت تركه وهرب..مخافة أن يبقى الضيف بالدار فيضطر إلى إطعامه و تحمل نفقاته..فأخذ الضيف يبحث في ثنايا الدار عن طعامٍ يأكله..لكنه لم يجد شيئاً..فخرج الضيف و إشترى بعض الطعام من السوق..ثم عاد إلى منزل الشاعر و علق رقعةً عل الباب فيها هذان البيتان:
يَا أَيُّها الخارجُ منْ بيتهِ***و هارباً من شِدَّة الخَوفِ
ضيفُك قَدْ جَاءَ بزادٍ لهُ***فاْرجِعْ وكُنْ ضيفاً عل الضيفِ
تعليق