تويت
قصيدة لسرايا القدس المظفرة
[frame="1 80"]****** سرايا القدس*******
سرايا القدس ياعبق الشهيدِ ******* وآيات الكرامة والصمودِ
رفعتم للجهاد صروح مجدٍ ******** وأعليتم بها صدْح النشيدِ
بنيتم مجدنا بحديد سيفٍ ******** ورنمتم على وتر الخلودِ
وأعليتم لدين الله ذكراً ******* فأضحى اليوم خفّاق البنودِ
جزاكم ربنا خيرَ الجزاءِ ******** حماةَ الدين والوطن المجيدِ
حماةُ الدين إذ نادى المنادي ******* أتوا كالسيل فى بأسٍ شديدِ
رأيتَ لدفقه زبداً وموجاً ******** وزمجرة لها قصفُ الرعودِ
وأبصرت الجماجم والحوايا ****** ممزعةً وأشلاء القرودِ
وتسمع فيه ولولة الثكالى ******* ولطمَ الغانياتِ على الخدودِ
يمدُ سيالَه دمعًُ البواكي ******** ويجرى مفعماً بدم اليهودِ
سرايا أمةٍ كتبت سطوراً ****** على التاريخ والمجد التليدِ
بها (رمضان شلّحَ كلَ وغدٍ ***** ( بقلبٍ قُدّ من زبر الحديدِ)
(ومحمودٌ طوالبهُ حسانٌ ****** على الفردوس والقدر السعيدِ
( وعبد الله شاميُ السجايا ****** يلاقى الخطْبَ فى حزْ م الرشيدِ
(وجندى الخُضَيْرَةِ وهو يسعى ***** الى الهيجاء فى عزْم الأسودِ
غطاريفٌ إذا دارت رحاهم ******* ففى دورانها حتْف الجنودِ
تذكرنا ملاحمهم عظاماً ******* كحيدرةَ الوغى وابن الوليدِ
جنودٌ همهم سحق الأعادى ****** وغايتهم الى كفنِ الشهيدِ
لهم فى القلب منزلةٌ وركنٌ ******* ويفعمُ حبُهم أبداً وريدى
إذا الأشواق هاجت فى فؤادي ****** سألتُ رياحَها: أولاتزيدي[/frame]
سرايا القدس ياعبق الشهيدِ ******* وآيات الكرامة والصمودِ
رفعتم للجهاد صروح مجدٍ ******** وأعليتم بها صدْح النشيدِ
بنيتم مجدنا بحديد سيفٍ ******** ورنمتم على وتر الخلودِ
وأعليتم لدين الله ذكراً ******* فأضحى اليوم خفّاق البنودِ
جزاكم ربنا خيرَ الجزاءِ ******** حماةَ الدين والوطن المجيدِ
حماةُ الدين إذ نادى المنادي ******* أتوا كالسيل فى بأسٍ شديدِ
رأيتَ لدفقه زبداً وموجاً ******** وزمجرة لها قصفُ الرعودِ
وأبصرت الجماجم والحوايا ****** ممزعةً وأشلاء القرودِ
وتسمع فيه ولولة الثكالى ******* ولطمَ الغانياتِ على الخدودِ
يمدُ سيالَه دمعًُ البواكي ******** ويجرى مفعماً بدم اليهودِ
سرايا أمةٍ كتبت سطوراً ****** على التاريخ والمجد التليدِ
بها (رمضان شلّحَ كلَ وغدٍ ***** ( بقلبٍ قُدّ من زبر الحديدِ)
(ومحمودٌ طوالبهُ حسانٌ ****** على الفردوس والقدر السعيدِ
( وعبد الله شاميُ السجايا ****** يلاقى الخطْبَ فى حزْ م الرشيدِ
(وجندى الخُضَيْرَةِ وهو يسعى ***** الى الهيجاء فى عزْم الأسودِ
غطاريفٌ إذا دارت رحاهم ******* ففى دورانها حتْف الجنودِ
تذكرنا ملاحمهم عظاماً ******* كحيدرةَ الوغى وابن الوليدِ
جنودٌ همهم سحق الأعادى ****** وغايتهم الى كفنِ الشهيدِ
لهم فى القلب منزلةٌ وركنٌ ******* ويفعمُ حبُهم أبداً وريدى
إذا الأشواق هاجت فى فؤادي ****** سألتُ رياحَها: أولاتزيدي[/frame]
تعليق