تويت
يقول المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة ان الازمة الفصائلية التي يعيشها القطاع جراء حالة الاقتتال الداخلي بين مسلحين من حركتي فتح وحماس، والتي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح، اثرت بشكل كبير علي العلاقات داخل الاسرة الواحدة.
ويري هؤلاء ان حالة الاستقطاب بين التنظيمين الكبيرين لا سيما وقت اندلاع الاشتباكات الدامية بينهما تؤجج الخلافات الاسرية، بين الاشقاء، علاوة علي تأزيمها بين الزوجين ايضاً.
وفي هذا الصدد تقول غادة وتعمل في حقل التدريس، انه بمجرد نشوب اي خلاف بين حركتي فتح وحماس، وانتقاله الي الشارع الغزاوي ، سرعان ما ينتقل الي داخل بيتها وتبدأ معه خلافاتها مع زوجها، التي تصل احياناً لحد القطيعة لايام متتالية.
وتذكر ان الخلاف العائلي الذي سببته اشتباكات فتح وحماس، انتهت مع توقيع قادة التنظيمين علي اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار.
وتقول غادة انا اناصر حركة حماس، في حين زوجي يناصر حركة فتح، وتبدأ خلافاتنا حين نختلف في تحميل المسؤولية للجهة التي تقف وراء الخلاف الدائر .
وتؤكد غادة ان الخلاف الاسري سرعان ما ينتقل الي اطفالها في المنزل، بحيث ينقسمون الي من يقف بجوار والدته ويناصر حماس، ومن يقف بجوار والده ويؤيد فتح .
وتذكر غادة ان احدي جاراتها كادت ان تطلق من زوجها بسبب تلك الخلافات التنظيمية، لافتة ان جارتها تنتمي لاسرة من اب واشقاء ينتمون الي حركة حماس، في حين ان زوجها وعائلته يناصرون حركة فتح، الامر الذي ادي لتفاقم الخلافات والمشادات الكلامية بين الفتاه وحماها، الذي ينتقد حركة حماس، ووالدها اثناء لقاءاتهم العائلية مما ضخم حجم المشكلة وجعل الفتاة تتعرض للطلاق لولا تدخل بعض المصلحين.
ويقول احمد احد افراد قوي الامن التابعة للرئيس محمود عباس، ان مثل هذه الخلافات تظهر ايضاً بينه وبين اشقائه.
ويقول نحن نعيش في اسرة فيها خمسة من الشباب الذكور، بعضنا يؤيد فتح، وآخرون يؤيدون حماس ، لافتاً الي ان الخلافات الفكرية موجودة بين الاشقاء الخمسة ويتجلي ظهورها فترة الاقتتال الداخلي. ويشير احمد الي انه واشقاءه المؤيدين لفتح يضطرون الي متابعة الاخبار التي تغطي احداث الاشتباكات علي انفراد، خشية تفاقم الخلافات مع اشقائهم الآخرين. ويذكر احمد ان والده في المنزل يصفهم علي انهم عبارة عن فريقي الاهلي والزمالك وهما فريقان مصريان يحتدم دائماً الصراع بينهما علي القمة.
يشار الي ان تركيبة المجتمع الفلسطيني لا تحتوي علي اي طوائف، بل ان معظم سكان المناطق الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة يعتبرون من العرب السنة، وهذا ما يساهم في عدم وصول الخلافات بين فتح وحماس الي حد الحرب الاهلية بحسب محللين فلسطينيين. وليس الخلاف بعيداً عن الكبار في هذا الصراع، فهناك الصغار ايضاً، الذين طبقوا المثل القائل يعملها الكبار ويقع فيها الصغار .
ففي شوارع حارات قطاع غزة انتقل الاطفال من لعبتهم السابقة المليئة بالمطاردات والمسماة عرب ويهود الي لعبة اخري مماثلة تماماً اطلقوا عليها اسم فتح وتنفيذية ، والتنفيذية هي جهاز مسلح افراده من حركة حماس.
وفي إحدي حواري وسط القطاع كان يصرخ احد الاطفال في رفاقه يحثهم علي التمترس خلفه علي انهم من خليته المسلحة التي تنتمي للقوة التنفيذية، ليواجه زميله (عدوه) في اللعبة الذي حمل هو وزملاؤه المنتمون لفتح بنادق بلاستيكية مثل الآخرين في التنفيذية، ليحتموا بمتاريس وضعوها في الشارع إيذاناً بالبدء في الاشتباك المسلح .
ويشير باسم الذي كان قائدا ميدانياً في تلك اللعبة الي انه لم يغير لا هو ولا زملاؤه الآخرون انتماءاتهم منذ بدايتهم في اللعب.
والد احد الاطفال كان يراقب الاطفال اثناء جلوسه مع عدد من جيرانه علي باب منزله اشار الي ان تلك اللعبة ساهمت في تأجيج الكراهية والعنف بين اطفال الحي ، متمنياً ان ينجح حوار القاهرة الحالي لينهي الخلافات الحقيقية بين فتح وحماس الي حيث لا عودة، قائلاً عل هذا الاتفاق يساعد سكان غزة علي العيش بحياة اكثر استقراراً تطال اولئك الصغار .
ويري هؤلاء ان حالة الاستقطاب بين التنظيمين الكبيرين لا سيما وقت اندلاع الاشتباكات الدامية بينهما تؤجج الخلافات الاسرية، بين الاشقاء، علاوة علي تأزيمها بين الزوجين ايضاً.
وفي هذا الصدد تقول غادة وتعمل في حقل التدريس، انه بمجرد نشوب اي خلاف بين حركتي فتح وحماس، وانتقاله الي الشارع الغزاوي ، سرعان ما ينتقل الي داخل بيتها وتبدأ معه خلافاتها مع زوجها، التي تصل احياناً لحد القطيعة لايام متتالية.
وتذكر ان الخلاف العائلي الذي سببته اشتباكات فتح وحماس، انتهت مع توقيع قادة التنظيمين علي اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار.
وتقول غادة انا اناصر حركة حماس، في حين زوجي يناصر حركة فتح، وتبدأ خلافاتنا حين نختلف في تحميل المسؤولية للجهة التي تقف وراء الخلاف الدائر .
وتؤكد غادة ان الخلاف الاسري سرعان ما ينتقل الي اطفالها في المنزل، بحيث ينقسمون الي من يقف بجوار والدته ويناصر حماس، ومن يقف بجوار والده ويؤيد فتح .
وتذكر غادة ان احدي جاراتها كادت ان تطلق من زوجها بسبب تلك الخلافات التنظيمية، لافتة ان جارتها تنتمي لاسرة من اب واشقاء ينتمون الي حركة حماس، في حين ان زوجها وعائلته يناصرون حركة فتح، الامر الذي ادي لتفاقم الخلافات والمشادات الكلامية بين الفتاه وحماها، الذي ينتقد حركة حماس، ووالدها اثناء لقاءاتهم العائلية مما ضخم حجم المشكلة وجعل الفتاة تتعرض للطلاق لولا تدخل بعض المصلحين.
ويقول احمد احد افراد قوي الامن التابعة للرئيس محمود عباس، ان مثل هذه الخلافات تظهر ايضاً بينه وبين اشقائه.
ويقول نحن نعيش في اسرة فيها خمسة من الشباب الذكور، بعضنا يؤيد فتح، وآخرون يؤيدون حماس ، لافتاً الي ان الخلافات الفكرية موجودة بين الاشقاء الخمسة ويتجلي ظهورها فترة الاقتتال الداخلي. ويشير احمد الي انه واشقاءه المؤيدين لفتح يضطرون الي متابعة الاخبار التي تغطي احداث الاشتباكات علي انفراد، خشية تفاقم الخلافات مع اشقائهم الآخرين. ويذكر احمد ان والده في المنزل يصفهم علي انهم عبارة عن فريقي الاهلي والزمالك وهما فريقان مصريان يحتدم دائماً الصراع بينهما علي القمة.
يشار الي ان تركيبة المجتمع الفلسطيني لا تحتوي علي اي طوائف، بل ان معظم سكان المناطق الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة يعتبرون من العرب السنة، وهذا ما يساهم في عدم وصول الخلافات بين فتح وحماس الي حد الحرب الاهلية بحسب محللين فلسطينيين. وليس الخلاف بعيداً عن الكبار في هذا الصراع، فهناك الصغار ايضاً، الذين طبقوا المثل القائل يعملها الكبار ويقع فيها الصغار .
ففي شوارع حارات قطاع غزة انتقل الاطفال من لعبتهم السابقة المليئة بالمطاردات والمسماة عرب ويهود الي لعبة اخري مماثلة تماماً اطلقوا عليها اسم فتح وتنفيذية ، والتنفيذية هي جهاز مسلح افراده من حركة حماس.
وفي إحدي حواري وسط القطاع كان يصرخ احد الاطفال في رفاقه يحثهم علي التمترس خلفه علي انهم من خليته المسلحة التي تنتمي للقوة التنفيذية، ليواجه زميله (عدوه) في اللعبة الذي حمل هو وزملاؤه المنتمون لفتح بنادق بلاستيكية مثل الآخرين في التنفيذية، ليحتموا بمتاريس وضعوها في الشارع إيذاناً بالبدء في الاشتباك المسلح .
ويشير باسم الذي كان قائدا ميدانياً في تلك اللعبة الي انه لم يغير لا هو ولا زملاؤه الآخرون انتماءاتهم منذ بدايتهم في اللعب.
والد احد الاطفال كان يراقب الاطفال اثناء جلوسه مع عدد من جيرانه علي باب منزله اشار الي ان تلك اللعبة ساهمت في تأجيج الكراهية والعنف بين اطفال الحي ، متمنياً ان ينجح حوار القاهرة الحالي لينهي الخلافات الحقيقية بين فتح وحماس الي حيث لا عودة، قائلاً عل هذا الاتفاق يساعد سكان غزة علي العيش بحياة اكثر استقراراً تطال اولئك الصغار .
تعليق