الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
كثر المخذلون وكثر المنتقدون والمحبطون , وفي المقابل قويت العزائم وزاد اليقين والثبات بعون الله .
فماذا ينتقدون ومن يحبطون ويخذلون ؟
ينتقدونك أيها الصاروخ ويحبطون ويحاولون تخذيل من يطلقك .
نعم أحبيتي : هذا حال المنافقون .
فالمتابع للأحداث اليومية والأخبار التي تصدر عن جماعات التوحيد في قطاع غزة يرى ذلك جليا وواضحا دون غبش .
أيها الصاروخ .
بالأمس كانو يتغنون بك فكانت تقال بك الأشعار نعم حبيبنا كنت بالأمس منهج عقيدة عندهم,
أما اليوم فأعذرنا لأنك أصبحت خائنا بيد بعض العملاء والتجار وأصبحت بيد الخوارج كما يدعي من تغنى بك بالأمس .
لا تحزن فأنا أشعر بك وأعلم مدى ألمك ممن وجهو إليك هذه التهم والأباطيل , وأعلم جيدا أنهم خانوك وجعلوك ورقة يلعبون بها لمصالحهم الشخصية والحزبية لعنهم الله .
فاليوم صديقي أجدك أسيرا في منهجهم الفاسد , فكلما حاولت أن تذكرهم بأنك صانع أمجادهم , أراهم يجلدونك ويعذبوك وقد جعلو منك سخرية ولعبة نارية .
لا تبتئس فهذا حالنا اليوم , وهذا حال من خذل أمة التوحيد وبدل شريعة الله بشريعة طهران .
ليست نهاية الطريق .
نعم ليست نهاية الطرق أيها الصاروخ , لم تصل إلى طريق مسدود بعد , لأنه لا زال لك مجال للصعود في السماء والإنطلاق من جديد .
بداية المحاكمة .
القاضي " حكومة حماس "
هيئة الإدعاء : ( محمود الزهار ) ( يونس الأسطل ) (طاهر النونو )
المتهم : ( الصاروخ ) .
التهم الموجهة :
1 : خرق التهدئة .
المدعي : محمود الزهار .
المكان : إذاعة صوت القدس
التاريخ : 28/6/2008
2 : أنت صاروخ نفاق ومسوم بالنفاق .
المدعي : يونس الأسطل .
المكان : المركز الفلسطيني للإعلام
التاريخ : 25/6/2008
3 : الخروج عن التوافق الوطني .
المدعي : طاهر النونو .
المكان : تصريح صحفي .
التاريخ : 21/6/2008
محامي الدفاع : الجماعات السلفية في قطاع غزة .
أولا : القاضي موجها التهم إلى الصاروخ ومطالبا إياه بالرد على التهم .
الصاروخ : كل التهم بحقي باطلة ومن يوجهها إلى هو ذاته بالأمس من كان يدفعها عني من قبل عملاء عباس .
التهمة الأولى : التي وجهها محمود الزهار إلي , هي بكل تأكيد باطلة ومردودة على صاحبها .
لأنه هو ذاته من قال // عبر قناة الجزيرة عام 2005 .
( أن الدعوة إلى وقف إطلاق الصواريخ في مقابل هدنة مع الإحتلال هي دعوة مشبوهة وينظر إليها بعين الريبة والحذر )
فلهذا أقول أن دعواه تسقط بسبب تناقض في الأراء وتعدد الأقوال من قبل المدعي .
التهمة الثانية : التي وجهها يونس الأسطل إلي , هي أيضا باطلة وتناقض صاحبها في رأيه بي سابقا .
فلقد كان سابقا يقول عني وعن من يطلقني سابقا عبر صحيفة الرسالة في عام 2007
( بأننا سنتواصل ونستمر وسنطال كل مكان في دولة الإحتلال والأحاديث المطالبة بالتهدئة إنما تهدف لتقديم خدمة مجانية للعدو الصهيوني )
فبهذا التناقد تسقط دعواه الباطلة بحقي .
التهمة الثالثة : التي وجهها طاهر النونو إلي , والتي لا أعلم كيف بهذا الشخص الذي لم أره من قبل داعما أو منتقدا يتحدث بحقي ويوجه إلي هذه التهم ,
كيف يوجه إلي تهمة وهو يعارض فيها رئيس حركته خالد مشعل .
فقد قال مشعل بحقي سابقا بمؤتمر صحفي في تاريخ 28/4/2007 .
( إن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الإحتلال الصهيوني , وإن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الكيان هو جزء من عملية المقاومة )
فبهذا فليصمت المدعو بالنونو الصغير لأن كبيره قد مدحني سابقا في حين كان هو مختبئ كالفئران رغم تراجع كبيره عما قاله .
الكلمة الأخيرة للمتهم :
الصاروخ : لا أقول إلى أن الرجال ليسوا ممن يتراجع عن مواقفهم وإلا لما قد دعو ونودو بالرجال .
الكلمة موجهة إلى محامي الدفاع : ( الجماعات السلفية في قطاع غزة )
الجماعات السلفية :
قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ
فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ». رواه مسلم.
"إنه القتال قدرُ كل من أراد الانتساب لهذه الطائفة المنصورة، وقولهُ صلى الله عليه وسلم (لا تزال) و(يقاتلون)،
يدلُّ على أن هذه الطائفةَ المقاتلة طائفةٌ ممتدة كحبَّاتِ العقد يأخذ خلفُها عن سلفِها، ويفضي سابقها للاحقها في تتابع واتصالٍ تامين ليس بينهما فراغ؛
لتظل الرايةُ مرفوعة دائمًا وأبدًا، فهي وحدةٌ واحدة لها أول ولها آخر عبر عمر الأمة كله".
من خطبة [القِتَالُ؛ قَدَرُ الطَّائِفَةِ المَنصُورَةِ] للشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله.
جهادنا ماضٍ، وغاراتنا متواصلة، وصولاتنا لن تتوقف بإذن الله.
القاضي : ( حكومة حماس )
الحكم : سنلاحق من يطلق الصواريخ ونأسرهم ونمنعهم من محاولة مجرد الإقتراب من الحدود , ومن يعارض ويحاول مخالفة قوانيننا سيلاقي العذاب والويلات على يد عناصرنا .
ملاحظة // هذه القصة تمثيل واقعي لما يدور في قطاع غزة بين من باع الجهاد وبين من بقي سائرا على طريق الجهاد .
كثر المخذلون وكثر المنتقدون والمحبطون , وفي المقابل قويت العزائم وزاد اليقين والثبات بعون الله .
فماذا ينتقدون ومن يحبطون ويخذلون ؟
ينتقدونك أيها الصاروخ ويحبطون ويحاولون تخذيل من يطلقك .
نعم أحبيتي : هذا حال المنافقون .
فالمتابع للأحداث اليومية والأخبار التي تصدر عن جماعات التوحيد في قطاع غزة يرى ذلك جليا وواضحا دون غبش .
أيها الصاروخ .
بالأمس كانو يتغنون بك فكانت تقال بك الأشعار نعم حبيبنا كنت بالأمس منهج عقيدة عندهم,
أما اليوم فأعذرنا لأنك أصبحت خائنا بيد بعض العملاء والتجار وأصبحت بيد الخوارج كما يدعي من تغنى بك بالأمس .
لا تحزن فأنا أشعر بك وأعلم مدى ألمك ممن وجهو إليك هذه التهم والأباطيل , وأعلم جيدا أنهم خانوك وجعلوك ورقة يلعبون بها لمصالحهم الشخصية والحزبية لعنهم الله .
فاليوم صديقي أجدك أسيرا في منهجهم الفاسد , فكلما حاولت أن تذكرهم بأنك صانع أمجادهم , أراهم يجلدونك ويعذبوك وقد جعلو منك سخرية ولعبة نارية .
لا تبتئس فهذا حالنا اليوم , وهذا حال من خذل أمة التوحيد وبدل شريعة الله بشريعة طهران .
ليست نهاية الطريق .
نعم ليست نهاية الطرق أيها الصاروخ , لم تصل إلى طريق مسدود بعد , لأنه لا زال لك مجال للصعود في السماء والإنطلاق من جديد .
بداية المحاكمة .
القاضي " حكومة حماس "
هيئة الإدعاء : ( محمود الزهار ) ( يونس الأسطل ) (طاهر النونو )
المتهم : ( الصاروخ ) .
التهم الموجهة :
1 : خرق التهدئة .
المدعي : محمود الزهار .
المكان : إذاعة صوت القدس
التاريخ : 28/6/2008
2 : أنت صاروخ نفاق ومسوم بالنفاق .
المدعي : يونس الأسطل .
المكان : المركز الفلسطيني للإعلام
التاريخ : 25/6/2008
3 : الخروج عن التوافق الوطني .
المدعي : طاهر النونو .
المكان : تصريح صحفي .
التاريخ : 21/6/2008
محامي الدفاع : الجماعات السلفية في قطاع غزة .
أولا : القاضي موجها التهم إلى الصاروخ ومطالبا إياه بالرد على التهم .
الصاروخ : كل التهم بحقي باطلة ومن يوجهها إلى هو ذاته بالأمس من كان يدفعها عني من قبل عملاء عباس .
التهمة الأولى : التي وجهها محمود الزهار إلي , هي بكل تأكيد باطلة ومردودة على صاحبها .
لأنه هو ذاته من قال // عبر قناة الجزيرة عام 2005 .
( أن الدعوة إلى وقف إطلاق الصواريخ في مقابل هدنة مع الإحتلال هي دعوة مشبوهة وينظر إليها بعين الريبة والحذر )
فلهذا أقول أن دعواه تسقط بسبب تناقض في الأراء وتعدد الأقوال من قبل المدعي .
التهمة الثانية : التي وجهها يونس الأسطل إلي , هي أيضا باطلة وتناقض صاحبها في رأيه بي سابقا .
فلقد كان سابقا يقول عني وعن من يطلقني سابقا عبر صحيفة الرسالة في عام 2007
( بأننا سنتواصل ونستمر وسنطال كل مكان في دولة الإحتلال والأحاديث المطالبة بالتهدئة إنما تهدف لتقديم خدمة مجانية للعدو الصهيوني )
فبهذا التناقد تسقط دعواه الباطلة بحقي .
التهمة الثالثة : التي وجهها طاهر النونو إلي , والتي لا أعلم كيف بهذا الشخص الذي لم أره من قبل داعما أو منتقدا يتحدث بحقي ويوجه إلي هذه التهم ,
كيف يوجه إلي تهمة وهو يعارض فيها رئيس حركته خالد مشعل .
فقد قال مشعل بحقي سابقا بمؤتمر صحفي في تاريخ 28/4/2007 .
( إن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الإحتلال الصهيوني , وإن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الكيان هو جزء من عملية المقاومة )
فبهذا فليصمت المدعو بالنونو الصغير لأن كبيره قد مدحني سابقا في حين كان هو مختبئ كالفئران رغم تراجع كبيره عما قاله .
الكلمة الأخيرة للمتهم :
الصاروخ : لا أقول إلى أن الرجال ليسوا ممن يتراجع عن مواقفهم وإلا لما قد دعو ونودو بالرجال .
الكلمة موجهة إلى محامي الدفاع : ( الجماعات السلفية في قطاع غزة )
الجماعات السلفية :
قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ
فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ». رواه مسلم.
"إنه القتال قدرُ كل من أراد الانتساب لهذه الطائفة المنصورة، وقولهُ صلى الله عليه وسلم (لا تزال) و(يقاتلون)،
يدلُّ على أن هذه الطائفةَ المقاتلة طائفةٌ ممتدة كحبَّاتِ العقد يأخذ خلفُها عن سلفِها، ويفضي سابقها للاحقها في تتابع واتصالٍ تامين ليس بينهما فراغ؛
لتظل الرايةُ مرفوعة دائمًا وأبدًا، فهي وحدةٌ واحدة لها أول ولها آخر عبر عمر الأمة كله".
من خطبة [القِتَالُ؛ قَدَرُ الطَّائِفَةِ المَنصُورَةِ] للشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله.
جهادنا ماضٍ، وغاراتنا متواصلة، وصولاتنا لن تتوقف بإذن الله.
القاضي : ( حكومة حماس )
الحكم : سنلاحق من يطلق الصواريخ ونأسرهم ونمنعهم من محاولة مجرد الإقتراب من الحدود , ومن يعارض ويحاول مخالفة قوانيننا سيلاقي العذاب والويلات على يد عناصرنا .
ملاحظة // هذه القصة تمثيل واقعي لما يدور في قطاع غزة بين من باع الجهاد وبين من بقي سائرا على طريق الجهاد .
تعليق