السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القيادة في العمل الإسلامي ... كتاب مميزة حقًا للشيخ أ. مصطفى الطحان - حفظه الله - ولقد عثرت فيه على هذه الكلمة البليغة لـ "ميمنة القسام" ابنة الشهيد الشيخ "عز الدين القسام"، وفعلاً هذه الشجاعة من بيت ذلك الأسد الصهور! حمى الله كل أبناء فلسطين المسلمة وبناتها:
[[ هل تسمحن أن تتكلم عربيةٌ يا سيداتي، أبوها شيخُ جليل وعالمٌ من علماء الدين، له أنصارٌ وتلاميذ، ألَّف منهم عصبةً كريمة مجاهدة، ومضى بهم إلى أحراش "يعبد" وروابي "جنين"، وهناك وقف أمام جيشٍ من الظالمين وهتف بإخوانه:
الله أكبر، الله أكبر، ثباتًا ثباتا، موتوا في سبيل الله لإنقاذ فلسطين.
وما هي إلا ساعة حتى كان أبي وملاذي، الشيخ عز الدين القسام، صريع الظلم والعدوان، يخصب دمه عمامته البيضاء، ويسقي شجرة الاستقلال في ثرى فلسطين.
وقال التاريخ: عز الدين أول شهيدٍ في الثورة، دق باب الحرية بيده المخضبة بالدماء، فكان استشهاده أستاذًا في الفداء، أما طلابه ومريدوه فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
نعم ... منهم من خاض الغمرات، وغشى المعامع، واستبسل في الوقائع، وهو لا يزال في الجبال والوهاد، في المغاور والكهوف، لم يلقِ سلاحه ولم يستسلم، حتى تنجو فلسطين من كيد الكافرين.
أما أنا فلست أقول سوى: الحمد لله ثم الحمد لله، الذي شرفني باستشهاد أبي وأعزني بموته، ولم يذلني بهوان وطني واستسلام أمتي.
القيادة في العمل الإسلامي ... كتاب مميزة حقًا للشيخ أ. مصطفى الطحان - حفظه الله - ولقد عثرت فيه على هذه الكلمة البليغة لـ "ميمنة القسام" ابنة الشهيد الشيخ "عز الدين القسام"، وفعلاً هذه الشجاعة من بيت ذلك الأسد الصهور! حمى الله كل أبناء فلسطين المسلمة وبناتها:
[[ هل تسمحن أن تتكلم عربيةٌ يا سيداتي، أبوها شيخُ جليل وعالمٌ من علماء الدين، له أنصارٌ وتلاميذ، ألَّف منهم عصبةً كريمة مجاهدة، ومضى بهم إلى أحراش "يعبد" وروابي "جنين"، وهناك وقف أمام جيشٍ من الظالمين وهتف بإخوانه:
الله أكبر، الله أكبر، ثباتًا ثباتا، موتوا في سبيل الله لإنقاذ فلسطين.
وما هي إلا ساعة حتى كان أبي وملاذي، الشيخ عز الدين القسام، صريع الظلم والعدوان، يخصب دمه عمامته البيضاء، ويسقي شجرة الاستقلال في ثرى فلسطين.
وقال التاريخ: عز الدين أول شهيدٍ في الثورة، دق باب الحرية بيده المخضبة بالدماء، فكان استشهاده أستاذًا في الفداء، أما طلابه ومريدوه فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
نعم ... منهم من خاض الغمرات، وغشى المعامع، واستبسل في الوقائع، وهو لا يزال في الجبال والوهاد، في المغاور والكهوف، لم يلقِ سلاحه ولم يستسلم، حتى تنجو فلسطين من كيد الكافرين.
أما أنا فلست أقول سوى: الحمد لله ثم الحمد لله، الذي شرفني باستشهاد أبي وأعزني بموته، ولم يذلني بهوان وطني واستسلام أمتي.
تعليق